جرافات بشار الاسد في دمشق وجرافات اليهود في فلسطين
نقلت الاخبار اليوم قيام جرافات تابعه لاحدى البلديات القريبه من دمشق بجرف وتهديم بيوت مواطنين معدمين بحجة أنّ بيوتهم مخالفه ، بينما ترتفع عمارات وإستثمارات رامي مخلوف وغيره من أباطرة النظام البعثي الطائفي وتتمدد في كل مكان ، ويكون نصيب هؤلاء البسطاء الفقراء الضعفاء الجرافه وهدم تلك البيوت البسيطه المتواضعه التى تستر عوزهم وفقرهم وعائلاتهم .
هذه هي دولة البعث الطائفيه لمن لا يعرف حقيقتها ، سرقة ونهب منظم لاموال الشعب والامه ، وإستقواء على الضعفاء المساكين المعدمين الذين يتخذون مساكن أقرب ما تكون الى مدن الصفيح ، ألجأهم اليها الفقر والحرمان بعد أن تصحرت أراضيهم وهلكت مواشيهم بسبب إهمال وتخلي الدولة عنهم .
دولة تقتل الفقير وتنعم على اللص وترفع درجاته ، تكافئ المجرم وتتغول على البسطاء ، دولة ظالمة قمعية لا مثيل لها في المنطقه اللهم الا اليهود في فلسطين .
وفوق هذا وذاك فلن تجد في هؤلاء الفقراء والبسطاء من هو من طائفة المجرم بشار ، فهم إما أكراد سوريون نزحوا من منطقة الجزيره التى تصحرت بعد أن كانت سلة غذاء لسوريه كلها ، أو أنهم من أبناء السنّه المساكين االذين أصابتهم الايام بقسوتها وتحوّلوا الى عاطلين عن العمل .
سوريه البلد الزراعي الصناعي الذي يملك قدرات هائله في كل النواحي البشريه والكوادر والطاقات ، والذي ينتج النفط والغاز ، ويملك إكتفاء ذاتي في الحبوب والفواكه ، البلد الذي يملك شعبا منتجا عاملا أكثر أبنائه من الشباب ، يتحوّل عدد كبير من أبنائه الى فقراء معوزين تتجرأ عليهم جرافات البعثيين تماما كما تتعامل جرافات اليهود على إخواننا في فلسطين .
لو كان في سوريه نظام وطني يحرص على مصلحة أبنائه لما وجدت فيه فقير أبدا ، لان ما تملكه سوريه من موارد وخيرات كفيلة بأن يعيش الجميع في خير وبحبوحه ، ولكن النهب المنظم والسرقه المقوننه لأملاك الدوله جعل منها دولة متخلفة قمعية يأكل القوي فيها الضعيف وتعشعش فيها مافيات المخدرات والفساد ويدير كبار ضباط الجيش والمتنفذين ، يديرون مواخير الرذيله والنوادي الليليه التى تخرج الفاسدين وتحمي المفسدين .
هذه هي سوريه لمن لا يعرفها ، وكل من يقول غير ذلك فهو إمّا جاهل أو منافق يعمل في كنف النظام من حيث يعلم أو لا يعلم .علي الاحمد
Sunday, 17 October 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment