Saturday 31 October 2009

دعوة الخامنئي للحجاج الى الفوضى الغير خلاقه

في تصريحه الاخير حول الحج ودعوته المبطنه للحجاج الايرانيين لافتعال ازمات في موسم الحج القادم يمثل خطوة متقدمه تُحسب في خضمّ ما بات يعرف بالإنتفاخ الشيعي او الورم الشيعي الآخذ بالانتشار في الجسم الاسلامي .

لقد كان الخامنئي واضحا في دعوته تلك للفتنه ، انها نفس الدعوه التى اطلقها اليهودي عبد الله بن سبأ في بدايات فجر الدعوه الاسلاميه المباركه لاتباعه للتوجه الى مكه لقتل سيدنا عثمان الخليفه الرابع الثالث لرسول الله صلى الله عليه وسلم والتى انفتحت بعدها على امة الاسلام كل انواع المصائب والبلايا وما تبعها من معارك ومواجهات مزقت الامه شر ممزق ، الامر الذي ما زلنا نعاني من نتائجه المباشره لتلك الطعنة الفارسيه اليهوديه التى سبقتها طعنة المجوسي ابي لؤلؤه في خاصرة الخليفة الثاني سيدنا عمر بن الحطاب رضي الله عنه . فهل يكون لدعوة خامنئي الجديده ما كان لدعوة بن سبأ من مآل مدمر على امتنا المخنوقة اصلا بالجهل والدكتاتوريه ؟؟؟؟

في مكة اليوم لا يوجد خليفه للمسلمين بمعناه العام والشامل الذي عرفه صدر الدولة الاسلامية المباركة الاول ، ولكن فيها ملايين من وفود الرحمن القادمين من كل اصقاع الارض ، والذين باتوا اكثر دراية وعلما ومعرفة بحقيقة تلك الدعوه الفارسيه التى اطلقها الخامنئي ، وهم لم ينسوا ابدا عشرات الدعوات والصيحات التى اطلقها قبله الخميني قبل ثلاثين عاما داعيا لتصدير الثوره الشوهاء ونشرها في بقاع العالم الاسلامي حيث لم يستجب له او يتناغم مع صيحاته سوى نظام مسخ عربي واحد هو النظام الطائفي السوري بقيادة حافظ الاسد انذاك حيث كان الوحيد الذي وقف مع محاولاته لتصدير تلك الثوره الى اول المستوردين المفترضين انذاك : العراق ، وما تلا ذلك من اندلاع حرب عشريه اهلكت الاخضر واليابس وقال الخميني يوم أُجبر على وقفها : ان تجرع السم اسهل له من قرار وقف الحرب .ولكن اتباعه وازلامه ومرتزقته اكملوا الطريق ووضعوا انفسهم في خدمة المشروع الامريكي الذي جلب الموت والدمار لذلك البلد وانتشرت فيه فرق الموت تحصد كل يوم مئات الضحايا .

الانتفاخ او الورم الشيعي المتمثل في مثلث ايران بشار الاسد حزب الله يهدد بتوسيع دائرة صلاحياته وفكره الاعوج ليعم بقاعا اكبر بالخراب والدمار ، نشر التشيع بين الفقراء والمرعوبين في سوريه بتأثير المال والنساء والتخويف ، ونشر الرذيله بين الناس وغض النظر عن مواخير الفساد في سوريه ، ودعم المتمردين الشيعه في اليمن والحرب الناشبه هناك ، واجتياح حزب الله لبيروت قبل عامين وما مثله من موت وخراب حين احتلت جحافله وسط بيروت لمدة عام وعاثت حرابا فيه ، كل هذا يؤشر بوضوح الى التمدد الذي يحصل في هذا الجانب القاتل المنتفخ في جسد الامه كل يوم .

ان من واجب الجميع ان يفتح عينيه ويزيد من درجة انتباهه الى ما يجري ، انه اخطبوط قاتل يهدد بتدمير كل شيء . قبل فتره قام بعض الشيعة المقيمين في بريطانيه بمظاهرة امام السفاره السعوديه في لندن وطالبوا بوضع مكة والمدينه تحت رعاية الامم المتحده ، واليوم الخامنئي يدعو الحجاج للتزود بالبلطات والخناجر وهم يؤدون فريضة الحج استعدادا للمواجهه من رجال الامن السعوديين . انها مؤامرة قذره تكبر يوما بعد يوم وتزداد اندفاعا وزخما مع الايام ولا احد غير الله يعلم الى اي مدى ستصل اليه قبل ان تنحسر كما انحسرت عدة مرات في عمق التاريخ ودفنتها اقدام المسلمين الحقيقيين الذين الذين لا ينبههم الى مخازي ومجازر تلك الفئه الضاله الى بحور الدماء التى تأتي بها في كل مره ، ومن منا ينسى ما فعله القرامطه او الحشاشون او ابناء العلقمي الذي كانوا عينا للتتار لدخول بغداد وارتكاب ابشع المجازر في التاريخ البشري بحق اهلها . اين هم التتار اليوم واين احفاد بن العلقمي الذي صاروا سبة في جبين التاريخ ؟ ولا شك ان دعوة خامنئي سيكون لها نفس المصير الذي آلت اليه تلك الدعوات قبل مئات السنين .

علي الاحمد

Wednesday 21 October 2009

مقارنه بين موقع واتا وموقع اخبار الشرق
ظهرت العديد من المواقع الالكترونيه خلال السنوات الماضيه التى تحسب بشكل او بأخر على انها مواقع للمعارضه السوريه ، مثل موقع اخبار الشرق الذي يديره معهد الشرق من لندن ،وكذلك موقع الشرق العربي الذي يشرف عليه السيد زهير سالم الناطق الرسمي للاخوان السوريين . وكذلك مواقع اخرى تتبع لاطياف اخرى من المعارضه مثل صفحات سوريه وموقع سوريه الحره للسيد خدام ونشرة كلنا شركاء واخيرا موقع سوريون نت ، وموقع حركة العداله والبناء ....الى اخره من سلسلة طويلة في عصر الاعلام الحر والمفتوح غير الخاضع لرقابة البعثيين في سوريه او سيطرتهم .
قبل حوالي شهر دخل على تلك الحلبه موقع عربي غير سوري مهتم بالثقافه واللغه العربيه ويتطرق كثيرا الى امور اجتماعيه وسياسيه واسمه موقع الجمعيه الدوليه للمترجمين واللغويين العرب المعروف اختصارا ب واتا . اثار هذا الموقع العربي الذي يديره السيد عامر العظم موضوعا مهما حول قضية المنفيين السوريين من بلادهم والممنوعين من السفر الى سوريه بسبب خلافهم مع نظام الحكم هناك . وقد اثار تدخله المباشر حفيظة جهات سوريه وخاصة من المسجلين السوريين مما خلق نوعا من المواجهه لاول مره بينهم وبين من يخالفهم من السوريين خارج الوطن ،على صفحات ذلك الموقع، ادى في النهايه الى ما يشبه التوقف الكامل لنشاط الاعضاء السوريين بسبب ما اعتبروه تبني الموقع لامر سوري بحت يجب حله بعيدا عن الضجيج في غرف مغلقه يديرها الامن السوري الابشع سمعة في الوطن العربي وربما في العالم بسبب ما ارتكبه من فظائع .
دخول الموقع على الخط وتحوله الى بؤرة استقطاب للمعارضين السوريين وكونه موقعا مفتوحا للجميع ويتابعه عدد كبير من المثقفين العرب وحملة الشهادات العليا، القى بظلاله الكثيفه على الدور المنوط بالمواقع السوريه التى ذكرناها انفا، وخاصة موقع اخبار الشرق وموقع الشرق لعربي اللذان يقال انهما يمولان من صندوق جماعة الاخوان السوريين ، وبما ان الجماعه تشكو باستمرار من شح موارد تمويلها وكثرة مجالات الانفاق على السوريين المهجرين في بقاع الارض والذين يعيش بعضهم اوضاعا غاية في السوء والفقر، فان سؤالا كبيرا يطرح هنا حول جدوى الاستمرار في انفاق فلس واحد على تلك المواقع المذكوره خاصة وان خدماتها لا تعدو جمع مقالات من هنا وهناك وارسالها على شكل بريد الكتروني ، وهذا الامر ليس بتلك الصعوبه التى تحتاج وتتطلب توظيف احد او فتح مكتب او استقدام احد الى بريطانيه للقيام بذلك العمل الذي اصبح من بديهيات العمل الرقمي في هذه الايام . واذا ما علمنا ان موقع الجماعه الرسمي على الشبكه موقع يعمل ويمثل وجهة نظر الجماعه فما معنى ان يعمد المراقب العام الى انشاء تلك المواقع البديله ؟ هل هو لمنفعة شخصيه لمن حوله من الكادر الاخواني او لتسويق اخباره وبياناته ونشاطاته على الناس ، اذا كان هذا هو السبب فلماذا لا يستخدم موقع الجماعه الرسمي لذلك ؟
اذا كانت المواقع الاخرى السوريه معذوره في فعل ما تشاء لانها لا تنفق على عائلات سوريه تقطعت بها السبل وليس لديها مسؤليات اخلاقيه عن سد حاجة السوري المغترب الفاقد للعمل او المسن او اليتيم ، فان المواقع التى تمولها جماعة الاخوان مثل اخبارالشرق يجب ان يذهب هذا التمويل الى مستحقيه وليس الى موقع ثبت بعد عدة سنين انه لا يقدم ولا يؤخر، خاصة بعد ظهور فضائية سوريه للمعارضه ، تقوم بواجبها بشكل جيد ، اليس من باب العبث وتبديد الاموال ان يُنفق اي شيء على مواقع لن تفعل شيئا في عصر الفضائيات ؟ ام انها الإنجاز الأبرز لفضيلة المراقب العام ويصعب عليه ان يتخلى عنها لانها كانت تبرز نشاطاته واخباره على صدر عناوينها وتاتي بها احيانا اخبارا عاجله لاهميتها !!!
ام ان القائمين عليها من المقربين جدا منه ويصعب عليه ان يطلب منهم الانصراف لتأمين اعمال بديله لانه يخاف عليه من الجوع والحرمان ؟
تساؤلات مهمه لا بد من طرحها بعد بروز دور موقع واتا وما أحدثه من حراك في وسط المعارضه والنظام وما أثاره من زوبعه حول موضوع المنفيين نأمل لها في النهايه أن تقدم حلا لتلك المأساة الانسانيه .
علي الاحمد
مقارنه بين موقع واتا وموقع اخبار الشرق
ظهرت العديد من المواقع الالكترونيه خلال السنوات الماضيه التى تحسب بشكل او بأخر على انها مواقع للمعارضه السوريه ، مثل موقع اخبار الشرق الذي يديره معهد الشرق من لندن ،وكذلك موقع الشرق العربي الذي يشرف عليه السيد زهير سالم الناطق الرسمي للاخوان السوريين . وكذلك مواقع اخرى تتبع لاطياف اخرى من المعارضه مثل صفحات سوريه وموقع سوريه الحره للسيد خدام ونشرة كلنا شركاء واخيرا موقع سوريون نت ، وموقع حركة العداله والبناء ....الى اخره من سلسلة طويلة في عصر الاعلام الحر والمفتوح غير الخاضع لرقابة البعثيين في سوريه او سيطرتهم .
قبل حوالي شهر دخل على تلك الحلبه موقع عربي غير سوري مهتم بالثقافه واللغه العربيه ويتطرق كثيرا الى امور اجتماعيه وسياسيه واسمه موقع الجمعيه الدوليه للمترجمين واللغويين العرب المعروف اختصارا ب واتا . اثار هذا الموقع العربي الذي يديره السيد عامر العظم موضوعا مهما حول قضية المنفيين السوريين من بلادهم والممنوعين من السفر الى سوريه بسبب خلافهم مع نظام الحكم هناك . وقد اثار تدخله المباشر حفيظة جهات سوريه وخاصة من المسجلين السوريين مما خلق نوعا من المواجهه لاول مره بينهم وبين من يخالفهم من السوريين خارج الوطن ،على صفحات ذلك الموقع، ادى في النهايه الى ما يشبه التوقف الكامل لنشاط الاعضاء السوريين بسبب ما اعتبروه تبني الموقع لامر سوري بحت يجب حله بعيدا عن الضجيج في غرف مغلقه يديرها الامن السوري الابشع سمعة في الوطن العربي وربما في العالم بسبب ما ارتكبه من فظائع .
دخول الموقع على الخط وتحوله الى بؤرة استقطاب للمعارضين السوريين وكونه موقعا مفتوحا للجميع ويتابعه عدد كبير من المثقفين العرب وحملة الشهادات العليا، القى بظلاله الكثيفه على الدور المنوط بالمواقع السوريه التى ذكرناها انفا، وخاصة موقع اخبار الشرق وموقع الشرق لعربي اللذان يقال انهما يمولان من صندوق جماعة الاخوان السوريين ، وبما ان الجماعه تشكو باستمرار من شح موارد تمويلها وكثرة مجالات الانفاق على السوريين المهجرين في بقاع الارض والذين يعيش بعضهم اوضاعا غاية في السوء والفقر، فان سؤالا كبيرا يطرح هنا حول جدوى الاستمرار في انفاق فلس واحد على تلك المواقع المذكوره خاصة وان خدماتها لا تعدو جمع مقالات من هنا وهناك وارسالها على شكل بريد الكتروني ، وهذا الامر ليس بتلك الصعوبه التى تحتاج وتتطلب توظيف احد او فتح مكتب او استقدام احد الى بريطانيه للقيام بذلك العمل الذي اصبح من بديهيات العمل الرقمي في هذه الايام . واذا ما علمنا ان موقع الجماعه الرسمي على الشبكه موقع يعمل ويمثل وجهة نظر الجماعه فما معنى ان يعمد المراقب العام الى انشاء تلك المواقع البديله ؟ هل هو لمنفعة شخصيه لمن حوله من الكادر الاخواني او لتسويق اخباره وبياناته ونشاطاته على الناس ، اذا كان هذا هو السبب فلماذا لا يستخدم موقع الجماعه الرسمي لذلك ؟
اذا كانت المواقع الاخرى السوريه معذوره في فعل ما تشاء لانها لا تنفق على عائلات سوريه تقطعت بها السبل وليس لديها مسؤليات اخلاقيه عن سد حاجة السوري المغترب الفاقد للعمل او المسن او اليتيم ، فان المواقع التى تمولها جماعة الاخوان مثل اخبارالشرق يجب ان يذهب هذا التمويل الى مستحقيه وليس الى موقع ثبت بعد عدة سنين انه لا يقدم ولا يؤخر، خاصة بعد ظهور فضائية سوريه للمعارضه ، تقوم بواجبها بشكل جيد ، اليس من باب العبث وتبديد الاموال ان يُنفق اي شيء على مواقع لن تفعل شيئا في عصر الفضائيات ؟ ام انها الإنجاز الأبرز لفضيلة المراقب العام ويصعب عليه ان يتخلى عنها لانها كانت تبرز نشاطاته واخباره على صدر عناوينها وتاتي بها احيانا اخبارا عاجله لاهميتها !!!
ام ان القائمين عليها من المقربين جدا منه ويصعب عليه ان يطلب منهم الانصراف لتأمين اعمال بديله لانه يخاف عليه من الجوع والحرمان ؟
تساؤلات مهمه لا بد من طرحها بعد بروز دور موقع واتا وما أحدثه من حراك في وسط المعارضه والنظام وما أثاره من زوبعه حول موضوع المنفيين نأمل لها في النهايه أن تقدم حلا لتلك المأساة الانسانيه .
علي الاحمد
استقالة المرشد العام للاخوان اسئله مشروعه

في مقابلة مع قناة الجزيره بٌثت اليوم ، تحدث السيد محمد حبيب القائم باعمال المرشد العام عن وجود خلافات في الصفوف العليا لجماعة الاخوان الفرع المصري ، ربما سيكون لها تاثير كما جاء في المقابله على مستقبل الحراك او التململ بين شريحة المسنين وشريحة الشباب او ما سماهم مقدم البرنامج بالاصلاحيين .

طبعا ما وصل الينا هو فقط راس الجمل ، او راس الهرم ولكن ما خفي هو الأعظم بدليل الخروج العصبي الذي وصفه المراقبين للموضوع ، القصد ان حقيقة الخلافات ستبقى مكتومه لفتره من الزمن حتى يتم كشفها .

وهنا لا بد من سؤال له عدة اجابات : الى متى ستبقى جماعة الاخوان العالميه او القطريه رهينه لتفكير ولتنفيذ جيل الثمانينات ؟ والى متى سيبقى ابن الستين في عرف الاخوان ما يزال مراهق ، وابن الخمسين غلام ، وابن الاربعين يافع ، اما ابن الثلاثين فهو ما زال طفل يحبو ويحمل في يده او فمه ( لهايه ) تعطي للصغار لتخفيف البكاء لديهم .

هل السبب هو ما لاقته الجماعه في محن متنوعه جعلتها خلال ال 60 سنه الماضيه جالسه على مقاعد المتفرجين بدون اي تأثير فعلي ، ان لم نقل على مقاعد السجون او منافي الارض البعيده او القريبه ؟ بمعنى ان عدم وصولهم الى اي شكل من اشكال السلطه جعل الكوادر متوفره لديهم بكثره بينما القله في العناصر ، ولكن الرد على ذلك ان القيادي الاخواني الذ يمكث مثلا اربعين عاما بين مواقع عديده الا يحق له عند السبعين ان يستريح ؟ لا اقول ان يريّح ؟

هل السبب هو في العقليه العربيه الشرقيه التي تتمسك بالكرسي مهما كان هذا الكرسي صغيرا او بسيطا او ليس له سنّاده من الخلف بحيث يجلس عليه الجالس ولا يستريح ويبقى في استنفار دائم ليل نهار خوفا من اي منافس له حتى توافيه المنيه وهو على حاله ؟

او ان السبب هو داخلي يرجع الى منافسات اقليميه او مناطقيه كما حصل في الحاله السوريه حيث استـأثرت فئه قليله من ابناء مدينة واحده بمقدرات التنظيم وسحبته سحبا الى حيث تريد وحيث تحقق نظرتها ورؤيتها للامور ؟

ام ان الدكتاتوريه المزروعه في قلوب بعض القاده- حالات نادره جدا - وعقولهم بحيث لا يتخيلوا احدا في مكانهم ويستبسلون في الدفاع عن مكتسباتهم الماديه او الاعلاميه او الشهره في عصر الفضائيات ؟ في نفس الوقت الذي يحاولون فيه ان يقولوا للناس : والله لم اكن ارغب بتمديد ولايتي للمره الخامسه واصريت على ذلك ولكن اخواني اقسموا الايمان المغلظه وظلوا يخجلوني ويحرجوني حتى قبلت مكرها في ذلك .

ام ان الامر خليطا من كل ذلك يتم تغليفه بغلاف من الزهد بالمنصب والزهد بالدنيا كلها واظهار التعفف ولكنه في الواقع ليس كذلك ؟ الواقع هو ان القيادي الاخواني بشر مثل الباقين تعتريه حالات ضعف وحالات ظلم وحالات دكتاتوريه ، وانه يمكن ان يظلم اخوانه ويفتري عليهم ، وانه لو قدر له ان يملك قوة وسلطانا مثل بقية السلاطين في عصرنا لربما ارتكب من الامور التى لا يمكن ان نتخيلها من أمثاله بسبب البعد الديني الذي تحرِص جماعة الاخوان على الظهور بمظهر المتمسك والمحافظ عليه ؟

ما يحصل عند الاخوان المصريين اليوم حصل مثيله عند السوريين ووصلت الخلافات الى مراحل بعيده جدا حيث انفصلت الجماعه الى قسمين وقف اثناءها اخوان مصر الى جانب واحد منهم ودعموه حتى سحق الطرف الاخر لعدة سنين، ولولا موضوع الهجره والغربه في المنافي لرأينا اليوم اخوان سوريين قسمين او ثلاثه ، ولكن ظروف الهجره وامساك كل طرف باحد اطراف المعادله .. المال ... الموقع ...اجبرهما للجلوس مرة اخرى وجها لوجه والتظاهر بحل الخلافات على حساب سيطرة جانب المراقب العام الحالي الشبه مخلد لحد الان ، وما تلا ذلك من عشرية سوداء يقود الجميع فيها اليوم الى نهاية محتومه للجماعه على يدي احد قواد الاجهزه الامنيه الذي يتفاوض معهم لتنفيذ شروط التفكيك ، في خيمة صفوان في قلب دمشق .

ربما كا اكثر عامل يميز دعوة الاخوان عن غيرها هم اولئك الشبان الذين يبقوا فيها مخلصين اوفياء حتى يموتوا رغبة بما عند الله من فضل لمن يعمل لاعلاء كلمة دينه ، بينما اخوانهم الطاعنين في السن تعتريهم عاريات الزمن والاحساس بالقدره او القوه على الظلم فلا يتمكنوا من الامساك بحقيقة الدين القويم وما فيه من اخلاقيات قياديه لا يمكن ان تجد لها مثيلا في اديان الارض كالصبر والتواضع والرافة بالفقير ، ومتابعة شؤون اخوانهم بشكل يومي وساعي حتى لا يكون بينهم من يشكيهم لله او من يخاف بطشهم اذا هو قال لهم ما قاله احد المسلمين لسيدنا عمر : لو راينا فيك اعوجاجا لقومناك بسيوفنا . او انهم لا يطبقون حديث الرسول الكريم : سيد الشهداء حمزه ورجل قام الى سلطان ظالم ونهاه فقتله . هل يقبل احد شيوخ الاخوان اليوم ان نقول لهم اتق الله انك ظالم ؟؟؟ نعم ممكن فقط لانهم لا يملكون سجون وجلادين .

ودمتم .

علي الاحمد

Friday 16 October 2009

بسم الله الرحمن الرحيم
المراقب العام والجنسيه البريطانيه
علم مؤخرا ان المراقب العام للاخوان السوريين قد حصل على الجنسيه البريطانيه ، ومعلوم ان عددا من السوريين الذين تقدموا بطلبات لجوء سياسي الى بريطانيه قد حصلوا قبله على تلك الجنسيه خاصة وانهم ظلوا لفترات طويله محرومين من الوثائق والجوازات السوريه ، ولكنهم جميعا يختلفوا عن الظروف التى حصل فيها المراقب العام على تلك الجنسيه وهو ما ساتحدث عنه في هذا المقال القصير .
المراقب العام للاخوان السوريين استغل موقعه ومكانته اولا للوصول الى بريطانيه ثم للاقامه ودفع تكاليف -او ثمن بيته- من رواتبه كمراقب عام للاخوان السوريين بينما جاء بقية الاخوان بجهودهم الفرديه وعلى نفقتهم الخاصه وليس من اموال كانت مخصصه للفقراء والمعوزين استغلها المراقب العام بصلاحياته وبما انه الحاكم بامره في شؤوون الاخوان ولا يستطيع احد ان يخالفه او يعارضه وخاصة في الامور الماليه وخاصة ما يخص رواتبه ورواتب شلته المقربين منه .
الاعتراض هنا انه حتى لو كان المراقب العام استغل كل تلك الامكانات الموفره له وسخرها لصالحه ولصالح اتباعه ولكنه في نفس الوقت حقق للجماعه مكاسب بقدر ما حققه لنفسه ، لو فعل ذلك خلال العشر سنين او يزيد من فترة ولاياته المتلاحقه والممده قسريا ، لو انه حقق ابسط البديهيات مثل تحقيق الوئام والتفاهم واشراك جميع الموجودين هنا على ساحة بريطانيه ، او تحقيق التفاهم مع بقية اطراف المعارضه الموجوده مثل العداله والبناء او اعلان دمشق او الاكراد او جبهة الخلاص ، حيث نجد انه حقق العكس تماما : تعامل بسلبية تامه من نشوء العداله والبناء عام 2005 ، لم يستطع ان يلتزم بما تعاقد في جبهة الخلاص مع خدام مع ان الكثيرين لم يكن يحلو لهم ذلك التعاقد ولكنه هو من انفذه واقره ثم ما لبث ان تراجع عنه مما خلق بلبلة وانهيارا ، ثم اكمل الطاسه الاخيره مع اعلان دمشق حيث خذلهم واوقف معارضته للنظام بينما هم يرزحون في السجون ، وهم اول من قبل ان يضمه اليهم ويتبناه مما سبب لهم احراجا كبيرا مع السلطه .
اما على صعيد التعامل الشخصي والفردي مع الاخوان هنا نجده غير مبالي ولا يهتم ابدا باخوانه فمثلا اخ يقدم استقالته من الاخوان بعد ان امضى معهم ثلاثين عاما ، فلا يرد عليه البيانوني لا سلبا ولا ايجابا ، ولا يكلف نفسه بالاتصال به او الاستفسار عن سبب استقالته ، اخ اخر يمرض مرضا اليما فلا يزوره او يتفقده الا بعد وخزه وتحرض بالايملات على تقصيره ، بينما يتصرف بشكل مختلف تماما مع اخ اخر مر بنفس الظروف . وثالث يعرض نفشه تطوعا للعمل مع الجماعه فلا يرد عليه لان معاييره للعمل عالية جدا واهم معيار ان يكو ن الشخص المطلوب موال له شخصيا ومن شلته او ابناء بلده حصرا .
اما ما حصل معي شخصيا فكان ادهى واعظم حيث لفق لي تهمة لا اعرفها وتواطئ مع مشايخ الاخوان الكبار في المحكمه العليا ليفصلني حقدا وظلما لانني كتب اشكوه الى مجلس الشورى ، واخر ما تفتق عنه انه نشر اكذوبة نقلها اليه مخبر يتعالمل مع السفاره السوريه ولم يتاكد منها بالرغم من وجود دليل كذبها بين يديه .
بعد كل تلك الانجازات يحقق انجازه الشخصي بالحصول على الجنسيه البريطانيه من خلال استغلاله لاموال الاخوان الفقراء ، بعد ان كان حصل على مكرمة اخرى وهي ان الجماعه حملته وتكفلت به عند كبره وهرمه وتكفلت به وبمصاريفه لاكثر من 15 عاما . ربما ينفعه في اخرته لو اوصى لاولاده ان يوضع الجواز البرطاني معه في القبر شفيعا له على ما ارتكبه بحقنا جميعا من حماقات .
صحيح انه مثل الاخرين تعرض لموضوع الوثائق وجوازات السفر ، ولكنه ظل لسنوات يتنقل بجواز هذه الدولة العربيه او تلك بحجة العمل للجماعه وعندما لم تعد تلك الجوازات موجوده كان يكفيه ان يجلس مع اخوانه المنفيين في اليمن او السعوديه او السودان مثلا ، يحس بالمهم وفقرهم وحرمانهم ويقاسمهم لقمة العيش حلوها ومرها كما يفعل اخونا اسماعيل هنيه الذي يشارك الشعب الفلسطيني كسرة الخبز ولا يتميز عنهم بشيء ولا يقودهم من القاهره او دمشق بل ينام كما ينامون تحت القصف ويصبح كما يصبحون في الحرمان ، اليست هذه هي سيرة قادة المسلمين الاوائل الذين اختاروا شظف العيش حتى قال سيدنا عمر والله لا اذوق السمن حتى يشبعه فقراء المسلمين ؟ ام ان سيادته وفضيلته اكبر قدرا واعظم شانا من سيدناعمر الذي كان يتفقد رعيته في الليل وهم نيام ؟؟؟ ماذا اضاف وجوده في بريطانيه كل تلك السنين لواقع الجماعه ولمستقبلها ؟ الم يكن خير له ان يبقى بلا جنسيه اسوة باخوانه ؟ الم يكن هناك الكثيرين ممن يمكن لهم ان يقوامو بما قام به في بريطانيه من اخوانه الموجودين هنا اصلا ؟؟؟؟ام انهم ليسوا اكفاء وهو الاقدر على ذلك من خلال ما رايناه من انجازاته العظمى ؟؟؟
مبروك عليك تلك الجنسيه ونرجو ان تكون ذخرا لك وملاذا يوم تقف امام جبار السموات والارض ليحاسبك عن تلك الافعال ، وما الله بغافل عما بفعل الظالمون .
علي الاحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
المراقب العام والجنسيه البريطانيه
علم مؤخرا ان المراقب العام للاخوان السوريين قد حصل على الجنسيه البريطانيه ، ومعلوم ان عددا من السوريين الذين تقدموا بطلبات لجوء سياسي الى بريطانيه قد حصلوا قبله على تلك الجنسيه خاصة وانهم ظلوا لفترات طويله محرومين من الوثائق والجوازات السوريه ، ولكنهم جميعا يختلفوا عن الظروف التى حصل فيها المراقب العام على تلك الجنسيه وهو ما ساتحدث عنه في هذا المقال القصير .
المراقب العام للاخوان السوريين استغل موقعه وماكنته اولا للوصول الى بريطانيه ثم للاقامه ودفع تكاليف او ثمن بيته من رواتبه كمراقب عام للاخوان السوريين بينما جاء بقية الاخوان بجهودهم الفرديه وعلى نفقتهم الخاصه وليس من اموال كانت مخصصه للفقراء والمعوزين استغلها المراقب العام بصلاحياته وبما انه الحاكم بامره في شؤوون الاخوان ولا يستطيع احد ان يخالفه او يعارضه وخاصة في الامور الماليه وخاصة ما يخص رواتبه ورواتب شلته المقربين منه .
الاعتراض هنا انه حتى لو كان المراقب العام استغل كل تلك الامكانات الموفره له وسخرها لصالحه ولصالح اتباعه ولكنه في نفس الوقت حقق للجماعه مكاسب بقدر ما حققه لنفسه ، لو فعل ذلك خلال العشر سنين او يزيد من فترة ولاياته المتلاحقه والممده قسريا ، لو انه حقق ابسط البديهيات مثل تحقيق الوئام والتفاهم واشراك جميع الموجودين هنا على ساحة بريطانيه ، او تحقيق التفاهم مع بقية اطراف المعارضه الموجوده مثل العداله والبناء او اعلان دمشق او الاكراد او جبهة الخلاص ، حيث نجد انه حقق العكس تماما : تعامل بسلبية تامه من نشوء العداله والبناء عام 2005 ، لم يستطع ان يلتزم بما تعاقد في جبهة الخلاص مع خدام مع ان الكثيرين لمك يكن يحلو لهم ذلك التعاقد ولكنه هو من انفذه واقره ثم ما لبث ان تراجع عنه مما خلق بلبلة وانهيارا ، ثم اكمل الطاسه الاخيره مع اعلان دمشق حيث خذلهم واوقف معارضته للنظام بينما هم يرزحون في السجون ، وهم اول من قبل ان يضمه اليهم ويتبناه مما سبب لهم احراجا كبيرا مع السلطه .
اما على صعيد التعامل الشخصي والفردي مع الاخوان هنا نجده غير مبالي ولا يهتم ابدا باخوانه فمثلا اخ يقدم استقالته من الاخوان بعد ان امضى معهم ثلاثين عاما ، فلا يرد عليه البيانوني لا سلبا ولا ايجابا ، ولا يكلف نفسه بالاتصال به او الاستفسار عن سبب استقالته ، اخ اخر يمرض مرضا اليما فلا يزوره او يتفقده الا بعد وخزه وتحرض بالايملات على تقصيره ، بينما يتصرف بشكل مختلف تماما مع اخ اخر مر بنفس الظروف . وثالث يعرض نفشه تطوعا للعمل مع الجماعه فلا يرد عليه لان معاييره للعمل عالة جدا واهم معيار ان يكو ن الشخص المطلوب موال له شخصيا ومن شلته او ابناء بلده حصرا .
اما ما حصل معي شخصيا فكان ادهى واعظم حيث لفق لي تهمة لا اعرفها وتواطئ مع مشايخ الاخوان الكبار في المحكمه العليا ليفصلني حقدا وظلما لانني كتب اشكوه الى مجلس الشورى ، واخر ما تفتق عنه انه نشر اكذوبة نقلها اليه مخبر يتعالمل مع السفاره السوريه ولم يتاكد منها بالرغم من وجود دليل كذبها بين يديه .
بعد كل تلك الانجازات يحقق انجازه الشخصي بالحصول على الجنسيه البريطانيه من خلال استغلاله لاموال الاخوان الفقراء ، بعد ان كان حصل على مكرمة اخرى وهي ان الجماعه حملته وتكفلت به عند كبره وهرمه وتكفلت به وبمصاريه لاكثر من 15 عاما . ربما ينفعه في اخرته لو اوصى لاولاده ان يوضع الجواز البرطاني معه في القبر شفيعا له على ما ارتكبه بحقنا جميعا من حماقات .
صحيح انه مثل الاخرين تعرض لموضوع الوثائق وجوازات السفر ، ولكنه ظل لسنوات يتنقل بجواز هذه الدولة العربيه او تلك بحجة العمل للجماعه وعندما لم تعد تلك الجوازات موجوده كان يكفيه ان يجلس مع اخوانه المنفيين في اليوم ناو السعوديه او السودان مثلا ، يحس بالمهم وفقرهم وحرمانه ويقاسمهم لقمة العيش حلوها ومرها كما يفعل اخونا اسماعيل هنيه الذي يشارك الشعب الفلسطيني كسرة الخبز ولا يتميز عنهم بشيء ولا يقودهم من القاهره او دمشق امنا ينام كما ينامون تحت القصف ويصبح كما يصبحون في الحرمان ، اليست هذه هي سيرة قادة المسلمين الاوائل الذين اختاروا شظف العيش حتى قال سيدنا عمر والله لا اذوق السمن حتى يشبعه فقراء المسلمين ، ام ان سيادته وفضيلته اكبر قدرا واعظم شانا من سيدناعمر الذي اكن يتفقد رعيته في الليل وهم نيام ؟؟؟ ماذا اضاف وجوده في بريطانيه كل تلك السنين لواقع الجماعه ولمستقبلها ؟ الم يكن خير له ان يبقى بلا جنسيه اسوة باخوانه ؟ الم يكن هناك الكثيرين ممن يمكن لهم ان يقوامو بما قام به في بريطانيه من اخوانه الموجودين هنا اصلا ؟؟؟؟ام انهم ليسوا اكفاء وهو الاقدر على ذلك من خلال ما رايناه من انجازاته العظمى ؟؟؟
مبروك عليك تلك الجنسيه ونرجو ان تكون ذخرا لك وملاذا يوم تقف امام جبار السموات والارض ليحاسبك عن تلك الافعال ، وما الله بغافل عما بفعل الظالمون .
علي الاحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
المراقب العام والجنسيه البريطانيه
علم مؤخرا ان المراقب العام للاخوان السوريين قد حصل على الجنسيه البريطانيه ، ومعلوم ان عددا من السوريين الذين تقدموا بطلبات لجوء سياسي الى بريطانيه قد حصلوا قبله على تلك الجنسيه خاصة وانهم ظلوا لفترات طويله محرومين من الوثائق والجوازات السوريه ، ولكنهم جميعا يختلفوا عن الظروف التى حصل فيها المراقب العام على تلك الجنسيه وهو ما ساتحدث عنه في هذا المقال القصير .
المراقب العام للاخوان السوريين استغل موقعه وماكنته اولا للوصول الى بريطانيه ثم للاقامه ودفع تكاليف او ثمن بيته من رواتبه كمراقب عام للاخوان السوريين بينما جاء بقية الاخوان بجهودهم الفرديه وعلى نفقتهم الخاصه وليس من اموال كانت مخصصه للفقراء والمعوزين استغلها المراقب العام بصلاحياته وبما انه الحاكم بامره في شؤوون الاخوان ولا يستطيع احد ان يخالفه او يعارضه وخاصة في الامور الماليه وخاصة ما يخص رواتبه ورواتب شلته المقربين منه .
الاعتراض هنا انه حتى لو كان المراقب العام استغل كل تلك الامكانات الموفره له وسخرها لصالحه ولصالح اتباعه ولكنه في نفس الوقت حقق للجماعه مكاسب بقدر ما حققه لنفسه ، لو فعل ذلك خلال العشر سنين او يزيد من فترة ولاياته المتلاحقه والممده قسريا ، لو انه حقق ابسط البديهيات مثل تحقيق الوئام والتفاهم واشراك جميع الموجودين هنا على ساحة بريطانيه ، او تحقيق التفاهم مع بقية اطراف المعارضه الموجوده مثل العداله والبناء او اعلان دمشق او الاكراد او جبهة الخلاص ، حيث نجد انه حقق العكس تماما : تعامل بسلبية تامه من نشوء العداله والبناء عام 2005 ، لم يستطع ان يلتزم بما تعاقد في جبهة الخلاص مع خدام مع ان الكثيرين لمك يكن يحلو لهم ذلك التعاقد ولكنه هو من انفذه واقره ثم ما لبث ان تراجع عنه مما خلق بلبلة وانهيارا ، ثم اكمل الطاسه الاخيره مع اعلان دمشق حيث خذلهم واوقف معارضته للنظام بينما هم يرزحون في السجون ، وهم اول من قبل ان يضمه اليهم ويتبناه مما سبب لهم احراجا كبيرا مع السلطه .
اما على صعيد التعامل الشخصي والفردي مع الاخوان هنا نجده غير مبالي ولا يهتم ابدا باخوانه فمثلا اخ يقدم استقالته من الاخوان بعد ان امضى معهم ثلاثين عاما ، فلا يرد عليه البيانوني لا سلبا ولا ايجابا ، ولا يكلف نفسه بالاتصال به او الاستفسار عن سبب استقالته ، اخ اخر يمرض مرضا اليما فلا يزوره او يتفقده الا بعد وخزه وتحرض بالايملات على تقصيره ، بينما يتصرف بشكل مختلف تماما مع اخ اخر مر بنفس الظروف . وثالث يعرض نفشه تطوعا للعمل مع الجماعه فلا يرد عليه لان معاييره للعمل عالة جدا واهم معيار ان يكو ن الشخص المطلوب موال له شخصيا ومن شلته او ابناء بلده حصرا .
اما ما حصل معي شخصيا فكان ادهى واعظم حيث لفق لي تهمة لا اعرفها وتواطئ مع مشايخ الاخوان الكبار في المحكمه العليا ليفصلني حقدا وظلما لانني كتب اشكوه الى مجلس الشورى ، واخر ما تفتق عنه انه نشر اكذوبة نقلها اليه مخبر يتعالمل مع السفاره السوريه ولم يتاكد منها بالرغم من وجود دليل كذبها بين يديه .
بعد كل تلك الانجازات يحقق انجازه الشخصي بالحصول على الجنسيه البريطانيه من خلال استغلاله لاموال الاخوان الفقراء ، بعد ان كان حصل على مكرمة اخرى وهي ان الجماعه حملته وتكفلت به عند كبره وهرمه وتكفلت به وبمصاريه لاكثر من 15 عاما . ربما ينفعه في اخرته لو اوصى لاولاده ان يوضع الجواز البرطاني معه في القبر شفيعا له على ما ارتكبه بحقنا جميعا من حماقات .
صحيح انه مثل الاخرين تعرض لموضوع الوثائق وجوازات السفر ، ولكنه ظل لسنوات يتنقل بجواز هذه الدولة العربيه او تلك بحجة العمل للجماعه وعندما لم تعد تلك الجوازات موجوده كان يكفيه ان يجلس مع اخوانه المنفيين في اليوم ناو السعوديه او السودان مثلا ، يحس بالمهم وفقرهم وحرمانه ويقاسمهم لقمة العيش حلوها ومرها كما يفعل اخونا اسماعيل هنيه الذي يشارك الشعب الفلسطيني كسرة الخبز ولا يتميز عنهم بشيء ولا يقودهم من القاهره او دمشق امنا ينام كما ينامون تحت القصف ويصبح كما يصبحون في الحرمان ، اليست هذه هي سيرة قادة المسلمين الاوائل الذين اختاروا شظف العيش حتى قال سيدنا عمر والله لا اذوق السمن حتى يشبعه فقراء المسلمين ، ام ان سيادته وفضيلته اكبر قدرا واعظم شانا من سيدناعمر الذي اكن يتفقد رعيته في الليل وهم نيام ؟؟؟ ماذا اضاف وجوده في بريطانيه كل تلك السنين لواقع الجماعه ولمستقبلها ؟ الم يكن خير له ان يبقى بلا جنسيه اسوة باخوانه ؟ الم يكن هناك الكثيرين ممن يمكن لهم ان يقوامو بما قام به في بريطانيه من اخوانه الموجودين هنا اصلا ؟؟؟؟ام انهم ليسوا اكفاء وهو الاقدر على ذلك من خلال ما رايناه من انجازاته العظمى ؟؟؟
مبروك عليك تلك الجنسيه ونرجو ان تكون ذخرا لك وملاذا يوم تقف امام جبار السموات والارض ليحاسبك عن تلك الافعال ، وما الله بغافل عما بفعل الظالمون .
علي الاحمد