Friday 8 October 2010

استدعاء لبنانيين للمحاكمه ... دمشق لاهاي العرب
اخر الصراعات البعثيه ، نظام بشار الاحمق يستدعي عددا من الشخصيات اللبنانيه المعروفه من صحفيين وكتاب وقادة في 14 اذار ، يستدعيهم للمحاكمه في قلب العروبه وقلب المقاومه وقلب الصمود وقلب التصدع وقلب ..البصل الفارغ .
دمشق البعثيه المترنحه تحت نعال الطائفينن المعتوهين ، المملوءه بالقيح والصديد من الام المعذبين في زنازينها ، دمشق تشاوشيسكو وموسوليني وفرانكو الذين إستحوا وخجلوا أن يفعلوا ما فعله بها البعثيين المجرمين والطائفين والاوغاد ، دمشق التى ينتهك فيها العرض وتنهب الخيرات ويتشرد الملايين من أبنائها وفلذات أكبادها في منافي الارض إما خوفا من السجون وإما طمعا في دراهم ضنّت بها على أبنائها فراحوا يجرون وراءها في بقاع الارض . دمشق الامويه التى صارت فاطمية تلطم حظها العاثر ، دمشق التى علّمت الدنيا الحب والحضاره والمجد ، الذبيحه بسكين الطائفيين ، دمشق بهذه الصفات كلها تستدعي الاحرار اللبنانيين لمحاكمتهم على أرضها ، على أساس أن قضاة دمشق يعرفون أي شيء عن الحق أو الخير أو الفضيله بعد أن جيّرهم أصحاب السلطه وصاروا موظفين عندهم .
ولتقريب الصوره : تخيلوا لصا يحاكم امام مسجد ، او سكيرا يحاكم عابد او راهب ، او قاطع طريق يحاكم حاتم الطائي ، او شارون يحاكم احمد ياسين ، او باراك يحاكم هنيه ، عندها تعرفون الفرق بين القاضي السوري – ضابط المخابرات – وبين الصحفي البناني الحر الشريف الغيور على وطنه والحريص على سمعة مهنته ، تعرفون الفرق بين الطائفي النصيري الذي لا دين له ولا خلق ولا مبادئ ، وبين بن بيروت الابي الشهم السنّي الغيور على الوطن والعرض والمال ، تعرفون الفرق بين الديوث والشريف ، وبين العفيف والدنيئ .
كل همهم وهم حلفائهم هو إلغاء الجرم وطمس حقيقة المجرم ، كل همهم إبطال المحكمه الدوليه التى ينتظر أن تدينهم وتدين حلفاءهم أصحاب العمائم السوداء ، كل همهم ألا يعرف العالم كله كم هم جبناء وكم هم لصوص وكم يختبؤون وراء التقيه والمذهب الفاسد .
يريدون أن تعمّ الفوضى ، وهم أكثر من يعيش بالفوضى ويتنعم بها ، يريدون أن يسيطروا على كل شيء بسلاح يزعمون أنه فقط موجه للعدو ولكنهم يهددون به كل يوم وكل ساعه ويعملون بمقتضى التهديد ، يريدون الاطاحه بالحكومه والعوده لاجتياح بيروت من جديد ، يريدون فرض الامر الواقع بقوة السلاح والعوده الى المربع رقم واحد ، مستغلين ما كدسوه من أسلحة بحجة العدو ليستخدموها ضد منافسيهم .
هؤلاء هم أصحاب النصر الالهي ، والقائد الرباني الذي يقود هو والزرافه بشار ، يقودان سوريا ولبنان والمنطقه الى أتون حرب مذهبية جديده لا يعلم مداها الا الله ، لن تكون ساحتهما هذه المره فقط لبنان ولكن ربما المنطقة بأسرها ، عندها سيعرفون حجمهم الحقيقي ويعودون اليه ، لانهم كلما علو وإنتفخوا ، فهم بحاجة الى يعيدهم الى جادة الصواب ويعرفهم بحجمهم الحقيقي لانهم اليوم في مرحلة التغول القصوى .
نشكوهم الى جبار السوات والارض .
علي الاحمد

No comments: