مذكرات الايمن الشربجي ودور خدام في القبض على المجاهدين
جاء في الحلقه العاشره من مذكرات الشهيد أيمن شربجي والتى تحدث فيها بشكل مفصل عن بدايات العمل المسلح في سوريه أواسط السبعينات ضد تسلط وسيطرة النصيريين على مقدرات الوطن وما شكّله ذلك من تهديد لامن وسلامة سوريه كلها ، وهو ما نراه اليوم حقيقة مائلة بعد أن إستطاع النظام المجرم بآلته الاستخباريه والعسكريه أن يوقف الى حين المد الاسلامي الهادر في هذه البقعة المباركة من بلاد الشام . جاء في هذا الحلقه كلام عن دور السيد عبد الحليم خدام النائب السابق لرئيس الجمهوريه وهو الرئيس الحالي لجبهة الخلاص المعارضه في الخارج ، ومختصر ما جاء عن هذا الامر أنّ السيد خدام قد سافر الى الاردن في أواخر عام 1978 وطلب من القيادة الاردنيه تسليم بعض المطلوبين السوريين الذين التجؤوا الى الاردن وقدّم أعظم التطمينات بأن أحدا لن يمسهم بسوء وأنه بعد تحقيقات بسيطه معهم سيعطون الخيار للبقاء في سوريه او العوده ، وطبعا من المعروف أنّ ليس لاحد في نظام البعث عهد ولا وعد ، ولاذمة لهم ولا شرف ولا كرامه فقد نكثوا بعهدهم وأذاقوا المعتقلين القادمين من الاردن أبشع انواع العذاب لإنتزاع المعلومات منهم .
وهنا لا بد من القول من هذا المنبر الحر للسيد خدام : هل صحيح ما ورد في هذه الشهاده ؟ واذا كان صحيحا أليس من واجبك الاعتذار الى عائلات هؤلاء الشهداء وأسرهم بعد ان إخترت طريق المعارضه للنظام المجرم والتوقف عن المسير في ركبه الهالك ؟ أليس من حقنا عليك أن نسمع كلمة عن هؤلاء وغيرهم من آلاف الضحايا الذين سقطوا في سوريه خلال فترة وجودك في السلطه مع المجرم الكبير حافظ الاسد ؟ أليس من حق سوريه عليك أن تسمع منك كلمة تعبر فيها عن الاسف والندم لعائلات آلاف الضحايا من كل المدن والقرى السوريه والذين كان لك دور ما فيما لاقوه وعانوه من فقد الاهل والاحباب ؟
لا ينكر أحد منا عليك صواب موقفك وتخليك عن النظام المجرم وإنحيازك الى جانب المعارضه الشريفه الوطنيه المخلصه ، ولكن ذلك التاريخ الاسود الطويل مع حافظ أسد يحتاج منك الى وقفة صادقة مع النفس والضمير تقول فيها كلمة للتاريخ والاجيال القادمه حول ما حصل في سوريه من مجازر يشيب لها الولدان من نظام كنت أنت محسوبا عليه في يوم من الايام .
إنه لمنتهى الشجاعه أن يقف الرجل – من أمثالك- وقفة الحق والصدق ويقول للناس أنه كان على خطأ في فترة ما من عمره وأنه أدرك الصواب وإنحاز إليه وأنه يأسف على ما بدر منه من مواقف كان لها أكبر الاثر في جر سوريه الى هذا المصير المشؤوم الذي وصلت اليه .
إنها أمانة في عنقك يا سيد خدام ، والاعمار بيد الله ، إكتب للحق والتاريخ وقل في ذلك المجرم الذي عرفته ما ينبغي أن يقال فيه من رجل مثلك عرف الحق ولو بشكل متأخر . إنها مسؤوليتك وشهادتك أمام الله والتاريخ والاجيال أن تقول كلمة الحق ولو كانت مرّة أو قاسيه ، لانه في النهايه لا بد من قولها .
علي الاحمد
Sunday, 31 October 2010
صحيفة الاهرام المصريه الرسميه تنتقد بشار الصفوي
ربما كانت المره الاولى التى نشعر فيها كسوريين مسحوقين ومهجرين ومنفيين ، لاول مره نشعر ان إخواننا العرب بدؤوا يفهمون حقيقة معاناة المواطن السوري المقهور منذ اكثر من اربعين عاما تحت النعل الطائفي البعثي للنظام العلوي في سوريه . فقد نشرت صحيفة الاهرام المصريه الرسميه مقالا لرئيس تحريرها أسامه سرايا تحدث فيه بصراحة ووضوح تامين يدلان عن عميق فهم وتشخيص للحالة السوريه التى إنقادت فيها الدولة كلها الى منزلق طائفي خطير بدأت معالمه تتكشف للبعيد والقريب ولكن قلة فقط هي التى صارت تتكلم عن هذا الوضع السوري الخطير بصراحة تامه كما فعلت الاهرام المصريه .
عبارات وكلمات لم نسمعها قط قبل اليوم من كاتب عربي مرموق في صحيفة واسعة الانتشار ، يتحدث فيها عن مواضيع حساسة جدا مثل التناقض التام بين مصالح العرب ومصلحة ايران التى يسّوق بشار الاسد لها عربيا بعد زيارة احمدي نجاد الى لبنان ، ومثل التفريق التام بين موقف تركيه من منطقتنا وقضاياها وموقف ايران ، حيث قال السيد اسامه اننا نقرّ ونقبل بالدور التركي الذي لا يمثل اي خطر علينا وعلى مصالحنا بعكس الدور الايراني تماما .
انها أول مرّه يقف فيها كاتب عربي ليعبر عن حقيقة الماساة الطائفيه التى تعصر القلب والعقل والوجدان السوري ، وأول مره يجد فيها النظام السوري ورئيسه طويل القامه قليل العقل ، يجد فيها نفسه ينكشف ويتعرى أمام الاخرين بعد ان حرص كل الحرص على تغليف سياساته العنصريه بشتى الاساليب والوسائل ليظهر امام الاخرين بغير وجهه الحقيقي الطائفي البغيض .
اكثر من اربعة عقود من الصبر والقهر والامل إنتظرها الشعب السوري ليحسّ اخوانه العرب بما حلّ به من ضيم وهوان ، وخاصة القريبون منه مثل مصر والاردن والسعوديه ، إنتظروا النصرة والعون في وجه النصيريين الطائفيين ، ويبدو ان الوقت قد حان الان ليقف العرب من اخوتهم المضطهدين المحرومين في سوريه في وجه نظام بشار العنصري .
انه لموقف مشرف تشكر عليه الحكومة المصريه ، تلك المقاطعه الكامله للنظام السوري ، وتلك المعامله المهينه التى يستحقها ممثلوه من جانب الاشقاء المصريين .
اننا نتطلع الى مواقف مشابهه وجريئه من كل الدول العربيه تجاه ما يعانيه السوريون من قهر وحرمان على ايدي الصفويين في نظام بشار الاسد ، واول شيء هو المسارعه في دعم وإيواء العديد من عائلات المعارضين السوريين المنفيين من قبل النظام السوري الذي يحاربهم في وثيقة السفر وعقد الزواج وبيان الولاده .
ونتطلع ايضا الى دور سعودي وأردني رائد في هذا المجال لان نظام بشار ومواقفه خاصة من موضوع لبنان والمحكمه الدوليه صار معروفا للجميع ومدانا من كافة الاطراف ما عدا الحلف الشيطاني الايراني وحزب الله .
علي الاحمد
ربما كانت المره الاولى التى نشعر فيها كسوريين مسحوقين ومهجرين ومنفيين ، لاول مره نشعر ان إخواننا العرب بدؤوا يفهمون حقيقة معاناة المواطن السوري المقهور منذ اكثر من اربعين عاما تحت النعل الطائفي البعثي للنظام العلوي في سوريه . فقد نشرت صحيفة الاهرام المصريه الرسميه مقالا لرئيس تحريرها أسامه سرايا تحدث فيه بصراحة ووضوح تامين يدلان عن عميق فهم وتشخيص للحالة السوريه التى إنقادت فيها الدولة كلها الى منزلق طائفي خطير بدأت معالمه تتكشف للبعيد والقريب ولكن قلة فقط هي التى صارت تتكلم عن هذا الوضع السوري الخطير بصراحة تامه كما فعلت الاهرام المصريه .
عبارات وكلمات لم نسمعها قط قبل اليوم من كاتب عربي مرموق في صحيفة واسعة الانتشار ، يتحدث فيها عن مواضيع حساسة جدا مثل التناقض التام بين مصالح العرب ومصلحة ايران التى يسّوق بشار الاسد لها عربيا بعد زيارة احمدي نجاد الى لبنان ، ومثل التفريق التام بين موقف تركيه من منطقتنا وقضاياها وموقف ايران ، حيث قال السيد اسامه اننا نقرّ ونقبل بالدور التركي الذي لا يمثل اي خطر علينا وعلى مصالحنا بعكس الدور الايراني تماما .
انها أول مرّه يقف فيها كاتب عربي ليعبر عن حقيقة الماساة الطائفيه التى تعصر القلب والعقل والوجدان السوري ، وأول مره يجد فيها النظام السوري ورئيسه طويل القامه قليل العقل ، يجد فيها نفسه ينكشف ويتعرى أمام الاخرين بعد ان حرص كل الحرص على تغليف سياساته العنصريه بشتى الاساليب والوسائل ليظهر امام الاخرين بغير وجهه الحقيقي الطائفي البغيض .
اكثر من اربعة عقود من الصبر والقهر والامل إنتظرها الشعب السوري ليحسّ اخوانه العرب بما حلّ به من ضيم وهوان ، وخاصة القريبون منه مثل مصر والاردن والسعوديه ، إنتظروا النصرة والعون في وجه النصيريين الطائفيين ، ويبدو ان الوقت قد حان الان ليقف العرب من اخوتهم المضطهدين المحرومين في سوريه في وجه نظام بشار العنصري .
انه لموقف مشرف تشكر عليه الحكومة المصريه ، تلك المقاطعه الكامله للنظام السوري ، وتلك المعامله المهينه التى يستحقها ممثلوه من جانب الاشقاء المصريين .
اننا نتطلع الى مواقف مشابهه وجريئه من كل الدول العربيه تجاه ما يعانيه السوريون من قهر وحرمان على ايدي الصفويين في نظام بشار الاسد ، واول شيء هو المسارعه في دعم وإيواء العديد من عائلات المعارضين السوريين المنفيين من قبل النظام السوري الذي يحاربهم في وثيقة السفر وعقد الزواج وبيان الولاده .
ونتطلع ايضا الى دور سعودي وأردني رائد في هذا المجال لان نظام بشار ومواقفه خاصة من موضوع لبنان والمحكمه الدوليه صار معروفا للجميع ومدانا من كافة الاطراف ما عدا الحلف الشيطاني الايراني وحزب الله .
علي الاحمد
Tuesday, 26 October 2010
على هامش مذكرات الشهيد أيمن شوربجي
بعد أكثر من ثلاثين عاما على وقوع أحداث الاغتيالات والمواجهه المسلحه بين تنظيم الشيخ مروان حديد رحمه الله المسمى الطليعه المقاتله للاخوان المسلمين في سوريه وبين النظام النصيري الحاقد المجرم بقيادة حافظ أسد ، نقرأ اليوم رواية صحيحة وموثقه كتبها الشهيد أيمن الشوربجي قبل وفاته عام 1987 على أرجح الروايات ، شرح وفصّل فيها دقائق ومجريات الامور التى سبقت ومهّدت لتلك الاحداث الكبيره والمواجهه التاريخيه بين النظام السوري وشريحه كبيره جدا من أبناء سوريه من أهل السنّه والجماعه اللذين كانوا وما زالوا يحسون الظلم والتهميش والتمييز العنصري الطائفي البغيض منذ وصول حافظ أسد الى سدة الحكم إثر إنقلاب عسكري عاما 1970.
وهنا لا بد من القول أنّ للتاريخ والمؤرخين الحق الكامل في أن يقولوا كلمتهم ، فقد وقعت الاحداث وإنتهت وسقط الاف الشهداء والمفقودين الذين غيبتهم زنازين السجون الرهيبه التى زج فيها المجرم حافظ أسد خيرة أبناء سوريه وبناتها ليلاقوا مصيرهم في مجازر لم تشهد الانسانية مثيلا لها ، كما حصل في مجزرة سجن تدمر الشهيره عام 1980.
وبغض النظر عما اذا كانت النظريه او الجدليه القائله بأن تنظيم الطليعه إختار ذلك النهج بعيدا عن رأي الاخوان الذين يفضلون العمل السلمي والذين كان لهم مشاركات في برلمانات سوريه كلها في الخمسينات وأوائل الستينات قبل أن يصل – طاعون – البعث الى السلطه ، بغضّ النظر عن صحة تلك الجدليه أو عدم صحتها ، فإنه يحق لنا اليوم بعد أكثر من ثلاثين عاما أن نفكر ونسأل هل كانت تلك المواجهه صحيحه أم خاطئه ؟؟؟
في رأيي البسيط أنها كانت صحيحه مائه بالمائه لماذا ؟ لأن ما نراه اليوم من تغوّل النظام المجرم وبطشه وجبروته على الناس وتخاذله وجبنه أمام العدو ، وما جرّ اليه البلاد الى تحالف آثم مع الصفويين الفرس لتغيير النسيج الاجتماعي والديني للبلد ، وما مارسه في لبنان من قتل ونهب منظم وتصفيات لكل من يخالفه ، وما فعله مع النظام العراقي السابق حيث وقف الى جانب إيران الفارسيه التى تستبيح كل شيء اليوم في العراق ،بينما كان النظام السابق بكل ما فيه من أخطاء ، كان يمثل سدا منيعا في وجه إيران وأطماعها الصفراء ، كل هذا الحصاد المرّ الذي رأيناه ونراه كل يوم من عهد حافظ الاسد الى توريث ابنائه للارض والوطن بكل ما فيهما من بشر ودواب وثروات ، بحيث أصبحت سوريه كلها لا تعدو أن تكون مزرعة صغيرة لمالك إقطاعي واحد هو عائلة الاسد ومخلوف ، وليمت الناس جوعا وفقرا فليس هناك أي مشكله طالما أن تلك العائله ومن يلوذ بها في خير وأمان .
كان الشيء الطبيعي جدا والمنطقي جدا أن يكون بين أبناء الشعب السوري ألف أيمن شربجي وألف مروان حديد وألف حسني عابوا والف عدنان عقله ، وملايين من الثائرين الذين لا يقبلون الدنية في دينهم والذين ترخص الارواح عندهم في سبيل الله والدين والاخلاق والقيم التى ورثوها عن آبائهم وأجدادهم ودينهم ، كان الشيئ المنطقي جدا أن تنطلق تلك المواجهه لان أولئك الابطال عرفوا تماما أي درب وأي مصير يقودنا اليه المجرم الهالك حافظ اسد ، والشيء غير الطبيعي وغير المنطقي أن يستلم المجرم حافظ وأبناءه هذا البلد لقمة سائغه من غير أن تطلق طلقة واحده على رؤوسهم العفنه .
لذلك فلن نقول عنهم الا أنهم الابطال الذين روّوا أرض سوريه الكريمه بدمائهم الغاليه ، ولن نقول عنهم الا ما قال الشاعر :
أولئك أجدادي فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع
سنظل نفتخر بما فعلوه ضد المجرمين النصيريين العلويين ، سنظل نوافق على كل ما فعلوه في هؤلاء الذين أوصلونا الى مانحن فيه من ذل وهوان وفقر وخوف وجوع ومرض : سوريه الدولة الغنيه ، البلد الزراعي والصناعي المتنوع الموارد ، يتحوّل الى دولة متسولين ، من جهه ومنتجي مخدرات من جهه أخرى ، يتحوّل الى إمبراطورية رامي مخلوف بينما يئن الناس من الجوع والفقر في المدن العشوائيه المحيطه بدمشق التى تلاحقها جرافات الزرافه بشار الاسد ، سوريه الخيرات والبركات والشعب المكتفي ذاتيا تتحول الى بلاد متخلفه تسبقها كل دول العالم في كل المجالات ، اللهم الا في الفساد والرقص والنوادي والليليه والخمارات فهي سبّاقة ومتقدمة على الجميع ، سوريه البلد النفطي والزراعي أكثر من نصف أهلها تحت خط الفقر بينما يمتع عدد قليل من كلاب السلطة الباغيه بكل خيراتها وثرواتها .
ألا بوركت أيديكم أيها الابطال يا من سقيتم العلوج النصيريين من تلك الكؤوس المترعه، كؤوس الموت الزؤام جزاء على ما فعلوه ببلادنا ، ألا بوركت تلك الامهات اللواتي أنجبنكم ، ألا بورك هذا الشعب الذي ما فتئ يمدّ السجون البعثيه بالاف والاف من المناضلين الاحرار من أمثال الشيخ الحقوقي الهصور هيثم المالح ، وتللك الصبية اليافعه التى دوّخت كلاب النظام بقلمها الغضّ الطري ، ألا بوركت أمة الاسلام السنّي التى وقفت للقرامطه وتصدّت لكل شذاذ الافاق الذين جاءوا على مرّ التاريخ ثم ذهبوا وإندثروا وبقيت الامة نقيّة تقيّة مسلمة أبية لا يضرّها من خالفها الى أن يرث الله الارض ومن عليها .
علي الاحمد
بعد أكثر من ثلاثين عاما على وقوع أحداث الاغتيالات والمواجهه المسلحه بين تنظيم الشيخ مروان حديد رحمه الله المسمى الطليعه المقاتله للاخوان المسلمين في سوريه وبين النظام النصيري الحاقد المجرم بقيادة حافظ أسد ، نقرأ اليوم رواية صحيحة وموثقه كتبها الشهيد أيمن الشوربجي قبل وفاته عام 1987 على أرجح الروايات ، شرح وفصّل فيها دقائق ومجريات الامور التى سبقت ومهّدت لتلك الاحداث الكبيره والمواجهه التاريخيه بين النظام السوري وشريحه كبيره جدا من أبناء سوريه من أهل السنّه والجماعه اللذين كانوا وما زالوا يحسون الظلم والتهميش والتمييز العنصري الطائفي البغيض منذ وصول حافظ أسد الى سدة الحكم إثر إنقلاب عسكري عاما 1970.
وهنا لا بد من القول أنّ للتاريخ والمؤرخين الحق الكامل في أن يقولوا كلمتهم ، فقد وقعت الاحداث وإنتهت وسقط الاف الشهداء والمفقودين الذين غيبتهم زنازين السجون الرهيبه التى زج فيها المجرم حافظ أسد خيرة أبناء سوريه وبناتها ليلاقوا مصيرهم في مجازر لم تشهد الانسانية مثيلا لها ، كما حصل في مجزرة سجن تدمر الشهيره عام 1980.
وبغض النظر عما اذا كانت النظريه او الجدليه القائله بأن تنظيم الطليعه إختار ذلك النهج بعيدا عن رأي الاخوان الذين يفضلون العمل السلمي والذين كان لهم مشاركات في برلمانات سوريه كلها في الخمسينات وأوائل الستينات قبل أن يصل – طاعون – البعث الى السلطه ، بغضّ النظر عن صحة تلك الجدليه أو عدم صحتها ، فإنه يحق لنا اليوم بعد أكثر من ثلاثين عاما أن نفكر ونسأل هل كانت تلك المواجهه صحيحه أم خاطئه ؟؟؟
في رأيي البسيط أنها كانت صحيحه مائه بالمائه لماذا ؟ لأن ما نراه اليوم من تغوّل النظام المجرم وبطشه وجبروته على الناس وتخاذله وجبنه أمام العدو ، وما جرّ اليه البلاد الى تحالف آثم مع الصفويين الفرس لتغيير النسيج الاجتماعي والديني للبلد ، وما مارسه في لبنان من قتل ونهب منظم وتصفيات لكل من يخالفه ، وما فعله مع النظام العراقي السابق حيث وقف الى جانب إيران الفارسيه التى تستبيح كل شيء اليوم في العراق ،بينما كان النظام السابق بكل ما فيه من أخطاء ، كان يمثل سدا منيعا في وجه إيران وأطماعها الصفراء ، كل هذا الحصاد المرّ الذي رأيناه ونراه كل يوم من عهد حافظ الاسد الى توريث ابنائه للارض والوطن بكل ما فيهما من بشر ودواب وثروات ، بحيث أصبحت سوريه كلها لا تعدو أن تكون مزرعة صغيرة لمالك إقطاعي واحد هو عائلة الاسد ومخلوف ، وليمت الناس جوعا وفقرا فليس هناك أي مشكله طالما أن تلك العائله ومن يلوذ بها في خير وأمان .
كان الشيء الطبيعي جدا والمنطقي جدا أن يكون بين أبناء الشعب السوري ألف أيمن شربجي وألف مروان حديد وألف حسني عابوا والف عدنان عقله ، وملايين من الثائرين الذين لا يقبلون الدنية في دينهم والذين ترخص الارواح عندهم في سبيل الله والدين والاخلاق والقيم التى ورثوها عن آبائهم وأجدادهم ودينهم ، كان الشيئ المنطقي جدا أن تنطلق تلك المواجهه لان أولئك الابطال عرفوا تماما أي درب وأي مصير يقودنا اليه المجرم الهالك حافظ اسد ، والشيء غير الطبيعي وغير المنطقي أن يستلم المجرم حافظ وأبناءه هذا البلد لقمة سائغه من غير أن تطلق طلقة واحده على رؤوسهم العفنه .
لذلك فلن نقول عنهم الا أنهم الابطال الذين روّوا أرض سوريه الكريمه بدمائهم الغاليه ، ولن نقول عنهم الا ما قال الشاعر :
أولئك أجدادي فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع
سنظل نفتخر بما فعلوه ضد المجرمين النصيريين العلويين ، سنظل نوافق على كل ما فعلوه في هؤلاء الذين أوصلونا الى مانحن فيه من ذل وهوان وفقر وخوف وجوع ومرض : سوريه الدولة الغنيه ، البلد الزراعي والصناعي المتنوع الموارد ، يتحوّل الى دولة متسولين ، من جهه ومنتجي مخدرات من جهه أخرى ، يتحوّل الى إمبراطورية رامي مخلوف بينما يئن الناس من الجوع والفقر في المدن العشوائيه المحيطه بدمشق التى تلاحقها جرافات الزرافه بشار الاسد ، سوريه الخيرات والبركات والشعب المكتفي ذاتيا تتحول الى بلاد متخلفه تسبقها كل دول العالم في كل المجالات ، اللهم الا في الفساد والرقص والنوادي والليليه والخمارات فهي سبّاقة ومتقدمة على الجميع ، سوريه البلد النفطي والزراعي أكثر من نصف أهلها تحت خط الفقر بينما يمتع عدد قليل من كلاب السلطة الباغيه بكل خيراتها وثرواتها .
ألا بوركت أيديكم أيها الابطال يا من سقيتم العلوج النصيريين من تلك الكؤوس المترعه، كؤوس الموت الزؤام جزاء على ما فعلوه ببلادنا ، ألا بوركت تلك الامهات اللواتي أنجبنكم ، ألا بورك هذا الشعب الذي ما فتئ يمدّ السجون البعثيه بالاف والاف من المناضلين الاحرار من أمثال الشيخ الحقوقي الهصور هيثم المالح ، وتللك الصبية اليافعه التى دوّخت كلاب النظام بقلمها الغضّ الطري ، ألا بوركت أمة الاسلام السنّي التى وقفت للقرامطه وتصدّت لكل شذاذ الافاق الذين جاءوا على مرّ التاريخ ثم ذهبوا وإندثروا وبقيت الامة نقيّة تقيّة مسلمة أبية لا يضرّها من خالفها الى أن يرث الله الارض ومن عليها .
علي الاحمد
Sunday, 17 October 2010
ماذا لو كان عمال المنجم التشيلي سوريون ؟؟؟
في رأيي ان هذا السؤال فيه خطا تركيبي وبنيوي من الاصل لان سوريه في ظل النظام البعثي الحالي لا يمكن أن تكون بلد مناجم فحم ولا فضه ولا ألماس ، ربما تكون مناجم مخبرين وفاسدين ومفسدين ولصوص ، أمّا أن يفكر النظام بطريقة إنشاء بنية تحتية تدوم للأجيال القادمه فربما كان هذا آخر شيئ يفكر فيه بشار وأعوانه لان نظرتهم للبلد لا تعدو أن تكون نظرة عصابة سطت على فريسه لمدة من الوقت محدوده فهمها الاول والاخير هو أن تنهب من تلك الفريسة ما تستطيع نهبه .
ولكن لو تجاوزنا ذلك وتخيلنا أنّ منجما للفحم في الرقه او الحسكه يعمل فيه عمال بسطاء من الريف السنّي السوري وليس بينهم من أبناء طائفة النظام المدللين ، لو تخيلنا ذلك وقد حصل لهم ذلك الحادث المرعب الذي المّ بالعمال في تشيلي فكيف سيكون تعامل نظام البعث المهترئ معهم ؟؟؟
هل كنا سنجد تلك الاستجابه السريعه والدؤوبه والمتواصله للدوله التشيليه والتى تكللت بإنقاذهم بعد حوالي سبعين يوما من العمل المضني ليلا ونهارا حتى أمكن لهم حفر ذلك النفق والوصول اليهم ؟ أشكّ في تماما أن يحصل مثل هذا من نظام مهمل فاسد مثل نظام بشار الاسد . لو حصل ذلك في سوريه فإن أقصى ما يمكن للنظام فعله هو أن يطلب من الشيخ المفتي أحمد حسون أن يتفضل بالقدوم الى مكان الحادث ويصلي عليهم صلاة الغائب ويدعو لهم بالمغفره ويسجل الحادث قضاء وقدر والاعمار بيد الله ، وعند البعثيين أعداد كبيره وهائله من القوى البشريه القادره على ملئ الفراغ .
والا فهل لدولة فاسدة من أعلى رأسها الى أخمص قدمها أن تفكر في إنشاء بنية تحتية أو مناجم وأن تهتم بحياة الناس والبسطاء منهم ومن هم ليسوا من الحاشية المقربين ؟
هل لدولة قمعية بوليسيه لا نظام محاسبه فيها ولا رقابة فعليه على ممارسة سلطتها التنفيذيه ، هل لمثل تلك الدوله أن تهتم بحياة الناس وأن تستقيل حكومتها عندما تقصر في إنقاذ حياة فرد أو مجموعه تعرضت للخطر ؟ ألم يجعل الرئيس التشيلي من تلك الحادثه مجالا ومضمارا للمنافسه وتسجيل النقاط ليثبت للناس انه أهل للثقه وأهل للامانه ؟
متى تصبح سوريه من ذلك النوع من الدول التى تكون قيمة الانسان هي العليا وليست قيمة الطائفه المنحرفه أو العائله المالكه أو المجموعه التى سرقت البلاد والعباد من خلال إنقلاب عسكري موشح بالدماء والاشلاء ؟ متى نصبح مثل بقية أمم الارض لنا كرامه ولنا وطن نعتز به ولنا حقوق نستميت في الدفاع عنها ؟ متى تصبح سوريه في عداد دول مثل زمبابوي ونيكاراغوا والفلبيين وتشليلي والسنغال ونيجيريا ؟ طبعا لا نريد أن نكابر ونقول مثل دول أخرى أكثر حضارة وتقدما وإحتراما لمواطنيها .
علي الاحمد
في رأيي ان هذا السؤال فيه خطا تركيبي وبنيوي من الاصل لان سوريه في ظل النظام البعثي الحالي لا يمكن أن تكون بلد مناجم فحم ولا فضه ولا ألماس ، ربما تكون مناجم مخبرين وفاسدين ومفسدين ولصوص ، أمّا أن يفكر النظام بطريقة إنشاء بنية تحتية تدوم للأجيال القادمه فربما كان هذا آخر شيئ يفكر فيه بشار وأعوانه لان نظرتهم للبلد لا تعدو أن تكون نظرة عصابة سطت على فريسه لمدة من الوقت محدوده فهمها الاول والاخير هو أن تنهب من تلك الفريسة ما تستطيع نهبه .
ولكن لو تجاوزنا ذلك وتخيلنا أنّ منجما للفحم في الرقه او الحسكه يعمل فيه عمال بسطاء من الريف السنّي السوري وليس بينهم من أبناء طائفة النظام المدللين ، لو تخيلنا ذلك وقد حصل لهم ذلك الحادث المرعب الذي المّ بالعمال في تشيلي فكيف سيكون تعامل نظام البعث المهترئ معهم ؟؟؟
هل كنا سنجد تلك الاستجابه السريعه والدؤوبه والمتواصله للدوله التشيليه والتى تكللت بإنقاذهم بعد حوالي سبعين يوما من العمل المضني ليلا ونهارا حتى أمكن لهم حفر ذلك النفق والوصول اليهم ؟ أشكّ في تماما أن يحصل مثل هذا من نظام مهمل فاسد مثل نظام بشار الاسد . لو حصل ذلك في سوريه فإن أقصى ما يمكن للنظام فعله هو أن يطلب من الشيخ المفتي أحمد حسون أن يتفضل بالقدوم الى مكان الحادث ويصلي عليهم صلاة الغائب ويدعو لهم بالمغفره ويسجل الحادث قضاء وقدر والاعمار بيد الله ، وعند البعثيين أعداد كبيره وهائله من القوى البشريه القادره على ملئ الفراغ .
والا فهل لدولة فاسدة من أعلى رأسها الى أخمص قدمها أن تفكر في إنشاء بنية تحتية أو مناجم وأن تهتم بحياة الناس والبسطاء منهم ومن هم ليسوا من الحاشية المقربين ؟
هل لدولة قمعية بوليسيه لا نظام محاسبه فيها ولا رقابة فعليه على ممارسة سلطتها التنفيذيه ، هل لمثل تلك الدوله أن تهتم بحياة الناس وأن تستقيل حكومتها عندما تقصر في إنقاذ حياة فرد أو مجموعه تعرضت للخطر ؟ ألم يجعل الرئيس التشيلي من تلك الحادثه مجالا ومضمارا للمنافسه وتسجيل النقاط ليثبت للناس انه أهل للثقه وأهل للامانه ؟
متى تصبح سوريه من ذلك النوع من الدول التى تكون قيمة الانسان هي العليا وليست قيمة الطائفه المنحرفه أو العائله المالكه أو المجموعه التى سرقت البلاد والعباد من خلال إنقلاب عسكري موشح بالدماء والاشلاء ؟ متى نصبح مثل بقية أمم الارض لنا كرامه ولنا وطن نعتز به ولنا حقوق نستميت في الدفاع عنها ؟ متى تصبح سوريه في عداد دول مثل زمبابوي ونيكاراغوا والفلبيين وتشليلي والسنغال ونيجيريا ؟ طبعا لا نريد أن نكابر ونقول مثل دول أخرى أكثر حضارة وتقدما وإحتراما لمواطنيها .
علي الاحمد
جرافات بشار الاسد في دمشق وجرافات اليهود في فلسطين
نقلت الاخبار اليوم قيام جرافات تابعه لاحدى البلديات القريبه من دمشق بجرف وتهديم بيوت مواطنين معدمين بحجة أنّ بيوتهم مخالفه ، بينما ترتفع عمارات وإستثمارات رامي مخلوف وغيره من أباطرة النظام البعثي الطائفي وتتمدد في كل مكان ، ويكون نصيب هؤلاء البسطاء الفقراء الضعفاء الجرافه وهدم تلك البيوت البسيطه المتواضعه التى تستر عوزهم وفقرهم وعائلاتهم .
هذه هي دولة البعث الطائفيه لمن لا يعرف حقيقتها ، سرقة ونهب منظم لاموال الشعب والامه ، وإستقواء على الضعفاء المساكين المعدمين الذين يتخذون مساكن أقرب ما تكون الى مدن الصفيح ، ألجأهم اليها الفقر والحرمان بعد أن تصحرت أراضيهم وهلكت مواشيهم بسبب إهمال وتخلي الدولة عنهم .
دولة تقتل الفقير وتنعم على اللص وترفع درجاته ، تكافئ المجرم وتتغول على البسطاء ، دولة ظالمة قمعية لا مثيل لها في المنطقه اللهم الا اليهود في فلسطين .
وفوق هذا وذاك فلن تجد في هؤلاء الفقراء والبسطاء من هو من طائفة المجرم بشار ، فهم إما أكراد سوريون نزحوا من منطقة الجزيره التى تصحرت بعد أن كانت سلة غذاء لسوريه كلها ، أو أنهم من أبناء السنّه المساكين االذين أصابتهم الايام بقسوتها وتحوّلوا الى عاطلين عن العمل .
سوريه البلد الزراعي الصناعي الذي يملك قدرات هائله في كل النواحي البشريه والكوادر والطاقات ، والذي ينتج النفط والغاز ، ويملك إكتفاء ذاتي في الحبوب والفواكه ، البلد الذي يملك شعبا منتجا عاملا أكثر أبنائه من الشباب ، يتحوّل عدد كبير من أبنائه الى فقراء معوزين تتجرأ عليهم جرافات البعثيين تماما كما تتعامل جرافات اليهود على إخواننا في فلسطين .
لو كان في سوريه نظام وطني يحرص على مصلحة أبنائه لما وجدت فيه فقير أبدا ، لان ما تملكه سوريه من موارد وخيرات كفيلة بأن يعيش الجميع في خير وبحبوحه ، ولكن النهب المنظم والسرقه المقوننه لأملاك الدوله جعل منها دولة متخلفة قمعية يأكل القوي فيها الضعيف وتعشعش فيها مافيات المخدرات والفساد ويدير كبار ضباط الجيش والمتنفذين ، يديرون مواخير الرذيله والنوادي الليليه التى تخرج الفاسدين وتحمي المفسدين .
هذه هي سوريه لمن لا يعرفها ، وكل من يقول غير ذلك فهو إمّا جاهل أو منافق يعمل في كنف النظام من حيث يعلم أو لا يعلم .علي الاحمد
نقلت الاخبار اليوم قيام جرافات تابعه لاحدى البلديات القريبه من دمشق بجرف وتهديم بيوت مواطنين معدمين بحجة أنّ بيوتهم مخالفه ، بينما ترتفع عمارات وإستثمارات رامي مخلوف وغيره من أباطرة النظام البعثي الطائفي وتتمدد في كل مكان ، ويكون نصيب هؤلاء البسطاء الفقراء الضعفاء الجرافه وهدم تلك البيوت البسيطه المتواضعه التى تستر عوزهم وفقرهم وعائلاتهم .
هذه هي دولة البعث الطائفيه لمن لا يعرف حقيقتها ، سرقة ونهب منظم لاموال الشعب والامه ، وإستقواء على الضعفاء المساكين المعدمين الذين يتخذون مساكن أقرب ما تكون الى مدن الصفيح ، ألجأهم اليها الفقر والحرمان بعد أن تصحرت أراضيهم وهلكت مواشيهم بسبب إهمال وتخلي الدولة عنهم .
دولة تقتل الفقير وتنعم على اللص وترفع درجاته ، تكافئ المجرم وتتغول على البسطاء ، دولة ظالمة قمعية لا مثيل لها في المنطقه اللهم الا اليهود في فلسطين .
وفوق هذا وذاك فلن تجد في هؤلاء الفقراء والبسطاء من هو من طائفة المجرم بشار ، فهم إما أكراد سوريون نزحوا من منطقة الجزيره التى تصحرت بعد أن كانت سلة غذاء لسوريه كلها ، أو أنهم من أبناء السنّه المساكين االذين أصابتهم الايام بقسوتها وتحوّلوا الى عاطلين عن العمل .
سوريه البلد الزراعي الصناعي الذي يملك قدرات هائله في كل النواحي البشريه والكوادر والطاقات ، والذي ينتج النفط والغاز ، ويملك إكتفاء ذاتي في الحبوب والفواكه ، البلد الذي يملك شعبا منتجا عاملا أكثر أبنائه من الشباب ، يتحوّل عدد كبير من أبنائه الى فقراء معوزين تتجرأ عليهم جرافات البعثيين تماما كما تتعامل جرافات اليهود على إخواننا في فلسطين .
لو كان في سوريه نظام وطني يحرص على مصلحة أبنائه لما وجدت فيه فقير أبدا ، لان ما تملكه سوريه من موارد وخيرات كفيلة بأن يعيش الجميع في خير وبحبوحه ، ولكن النهب المنظم والسرقه المقوننه لأملاك الدوله جعل منها دولة متخلفة قمعية يأكل القوي فيها الضعيف وتعشعش فيها مافيات المخدرات والفساد ويدير كبار ضباط الجيش والمتنفذين ، يديرون مواخير الرذيله والنوادي الليليه التى تخرج الفاسدين وتحمي المفسدين .
هذه هي سوريه لمن لا يعرفها ، وكل من يقول غير ذلك فهو إمّا جاهل أو منافق يعمل في كنف النظام من حيث يعلم أو لا يعلم .علي الاحمد
Thursday, 14 October 2010
هذه هي دولة الشيعه ... فما انتم فاعلون ؟؟؟
بزيارة أحمدي نجاد الى دولة حزب الله الشيعيه ، ترتسم معالم الصوره أكثر فأكثر الهلال الشيعي ... او الدولة الفاطميه الجديده ، أو دولة القرامطه الجدد ... أو دولة الخرافات والجهل والتخلف .. دولة نصر الله وبشار النصيري الحاقد ... دولة سب وقذف ولعن صحابة الرسول .... أي إسم تختاره من تلك الاسماء يصح على الدولة التى تترعرع وتنشأ في أرض الشام المباركه وعلى أنقاض مسجد بني أميه في دمشق ، النازفه ... الباكيه ... الحزينه ....
دولة الفسق والظلم والطغيان ... دولة القهر وإغتيال الكرامات وإهانة المقدسات ..دولة ماهر الاسد وناصيف وخلوف وبختيار وياسر الحبيب ...الملعون الذي إفترى الاثم على أمنا عائشه ...هذه هي الدولة التى تكبر أمام أعينكم يا بني الاسلام والعروبه والنخوه والشرف ..... إنها دولة زواج المتعه وأشباه الرجال الذين لا يعرف أحد من هم آباءهم لكثرة الذين واقعوا أمهاتهم .....دولة رجالها ضاعت أنسابهم فلا تعرف هل هم أولاد عبيد أم أولاد أسياد ... هذه هي دولة بشار ونصر الله والمالكي وأحمدي نجاد...دولة كتائب الغدر ...ودولة صولاغ وسجون وزارة الداخلية العراقيه ..... التى أتت إليكم بحقد مئات السنين وظلم مئات السنين وإفتراء مئات السنين .. أتتكم تحمل ثارات كربلاء وصفين والجمل لتوقع القتل وسفك الدماء من جديد في أمة محمد عليه الصلاة والسلام .... جاءتكم تحمل الموت الزؤام .. وتحمل الدم ...وتحمل الحقد وتعتاش عليه ....وعلى الخرافة والجهل واللطم وشق الصدور .... والحج والطواف بكربلاء بدلا من مكه ... والنجف وقم بدلا من المدينه هذه دولة القرامطه إستقبلوها بما شئتم وكيف شئتم ...وبالطريقة التى تستحقها ....دولة قرمط والخوارج وكل الساقطين على مر التاريخ ... وكل اللقطاء والمجذومين وكل ميتة ومتردية ونطيحة وما أكل الذئب وما ذبح على النصب ....وكل الاشرار على مر التاريخ ... إستقبلوها كما شئتم وبما شئتم فهي قادمة إليكم بكل ما في الكون من لؤم وقتل وبشاعه .... إستقبلوها وكونوا الرجال الرجال في وجهها .... لتدفعوها ألف سنة أخرى ... ألف سنه إدفعوا أذاها عن أبنائنا وأجيالنا .... إدفعوها عنّا والله معنا ولن يكون ولم يكون يوما مع الدجالين والكذابين والمشعوذين ... لم ولن يكون يوما مع اللصوص والقتلة والمجرمين ... لم ولن يكون الا مع الحق الساطع الامع المضيئ .. .مع أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وأبي عبيده وشرحبيل ومعاذ وكل هؤلاء الاعلام الذين أضاؤوا عتمة التاريخ ورفعوا رايات الحق والفضيله والخير ... لن لكون أبدا مع نجاد وبشار وهؤلاء الحثاله ... ابدا ...ابدا ... لم ولن يكون ربنا الا مع الحق والصدق والخير .... وسيعلم االذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ....علي الاحمد
بزيارة أحمدي نجاد الى دولة حزب الله الشيعيه ، ترتسم معالم الصوره أكثر فأكثر الهلال الشيعي ... او الدولة الفاطميه الجديده ، أو دولة القرامطه الجدد ... أو دولة الخرافات والجهل والتخلف .. دولة نصر الله وبشار النصيري الحاقد ... دولة سب وقذف ولعن صحابة الرسول .... أي إسم تختاره من تلك الاسماء يصح على الدولة التى تترعرع وتنشأ في أرض الشام المباركه وعلى أنقاض مسجد بني أميه في دمشق ، النازفه ... الباكيه ... الحزينه ....
دولة الفسق والظلم والطغيان ... دولة القهر وإغتيال الكرامات وإهانة المقدسات ..دولة ماهر الاسد وناصيف وخلوف وبختيار وياسر الحبيب ...الملعون الذي إفترى الاثم على أمنا عائشه ...هذه هي الدولة التى تكبر أمام أعينكم يا بني الاسلام والعروبه والنخوه والشرف ..... إنها دولة زواج المتعه وأشباه الرجال الذين لا يعرف أحد من هم آباءهم لكثرة الذين واقعوا أمهاتهم .....دولة رجالها ضاعت أنسابهم فلا تعرف هل هم أولاد عبيد أم أولاد أسياد ... هذه هي دولة بشار ونصر الله والمالكي وأحمدي نجاد...دولة كتائب الغدر ...ودولة صولاغ وسجون وزارة الداخلية العراقيه ..... التى أتت إليكم بحقد مئات السنين وظلم مئات السنين وإفتراء مئات السنين .. أتتكم تحمل ثارات كربلاء وصفين والجمل لتوقع القتل وسفك الدماء من جديد في أمة محمد عليه الصلاة والسلام .... جاءتكم تحمل الموت الزؤام .. وتحمل الدم ...وتحمل الحقد وتعتاش عليه ....وعلى الخرافة والجهل واللطم وشق الصدور .... والحج والطواف بكربلاء بدلا من مكه ... والنجف وقم بدلا من المدينه هذه دولة القرامطه إستقبلوها بما شئتم وكيف شئتم ...وبالطريقة التى تستحقها ....دولة قرمط والخوارج وكل الساقطين على مر التاريخ ... وكل اللقطاء والمجذومين وكل ميتة ومتردية ونطيحة وما أكل الذئب وما ذبح على النصب ....وكل الاشرار على مر التاريخ ... إستقبلوها كما شئتم وبما شئتم فهي قادمة إليكم بكل ما في الكون من لؤم وقتل وبشاعه .... إستقبلوها وكونوا الرجال الرجال في وجهها .... لتدفعوها ألف سنة أخرى ... ألف سنه إدفعوا أذاها عن أبنائنا وأجيالنا .... إدفعوها عنّا والله معنا ولن يكون ولم يكون يوما مع الدجالين والكذابين والمشعوذين ... لم ولن يكون يوما مع اللصوص والقتلة والمجرمين ... لم ولن يكون الا مع الحق الساطع الامع المضيئ .. .مع أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وأبي عبيده وشرحبيل ومعاذ وكل هؤلاء الاعلام الذين أضاؤوا عتمة التاريخ ورفعوا رايات الحق والفضيله والخير ... لن لكون أبدا مع نجاد وبشار وهؤلاء الحثاله ... ابدا ...ابدا ... لم ولن يكون ربنا الا مع الحق والصدق والخير .... وسيعلم االذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ....علي الاحمد
Saturday, 9 October 2010
متى يقف السوريون مع أنفسهم ... ومتى يعرف أهل السنّة عدوهم
طلعت علينا بالامس جريدة الشرق الاوسط السعوديه بصورة غلاف ريئسيه إلتقطها مصورها من مدينة طرابلس اللبنانيه كتب عليها بالخط العريض : أحمدي نجاد ... لا اهلا بك ولا مرحبا ، وهي صورة يعبر فيها أهل طرابلس اللبنانيين السنّه عما يختلج في نفوسهم من رفض مباشر لزيارة زعيم نظام الملالي الايراني لبلدهم وما ينطوي عليها من تدخل سافر في شؤونهم ومن دعم غير محدود للأقلية الشيعية التى تعيث فسادا وتخريبا وتدميرا للنسيج الاجتماعي في لبنان بدعم من النظام السوري .
والسؤال هنا متى يستطيع السوريون بمختلف شرائحهم أن يعبروا عما في نفوسهم من رفض لسياسات النظام التى ربطت مصيرهم بمصير نظام ملالي إيران ورأس حربته حزب الله الشيعي ، ومتى يعرف أهل السنّه في سوريه أين مصلحتهم ومتى يستطيعون الفكاك من قيود النظام التى تقيدهم وتربك تحركهم .
متى يعي شخص مثل فاروق الشرع مثلا أنه من العار عليه أن يقف مع بشار ضد أبناء وطنه ويسومهم سوء العذاب في السجون والمنافي ؟ ومتى يعرف شخص مثل مصطفى طلاس أنّ النظام إنما هو عدوه الاول وخصمه وسارق اللقمة من أفواه الجياع ومنفّذ مخططات الاعداء في سوريه ؟
متى يعرف أشخاص مثل البوطي ومحمد حبش وصلاح كفتارو وغيرهم أن موقفهم مسجل عليهم وأنه من العار عليهم أن يؤمنوا الغطاء الكاذب من أهل السنه للنظام الاجرامي للطائفيين ؟
متى يعرف أشخاص مثل وزير الاوقاف محمد عبد الستار السيد أنه يدعم مجرما متمرسا في القتل المنظم ونهب خيرات الوطن بشكل منظم ؟
متى يصبح مفتى سوريه أحمد حسون بوعي وفهم وإدراك مفتي شمال لبنان محمد علي الجوزو ؟
متى يصبخ مشايخ سوريه كلهم من السنّه بدرجة وعي ونضج مفتي لبنان السيد محمد قباني ؟ ومتى يصبح قادة سوريه السياسيين بوعي وفهم قادة لبنان من مجموعة 14 اذار الذين وقفوا كالجبل في وجه النظام السوري الباغي ؟
متى يتحول شعب سوريه السنّي المظلوم والمهضوم حقه مثل سنّة لبنان يحاربون التمدد الشيعي بقوس واحده ويقفون في الانتخابات صفا واحدا مع حلفائهم من مختلف الطوائف لوقف الزحف والطغيان الشيعي الاسود ؟
إنها صرخة في آذان كل أولئك السوريين أن يتخلوا عن نظام بشار الاسد ، النظام الطائفي العلوي الذي يجير الوطن كله وخيراته لخدمة المشروع الصفوي الايراني المتغّول والمتمدد فوق أراضينا .
هل نحلم يوما ببرلمان سوري مثل البرلمان الكويتي فيه من الشفافية وروح المسؤوليه يقف صفا متراصا ويسحب الجنسية من رجل فاجر شيعي يسب أمّ المؤمنين عائشه ؟
هل نحلم يوما يقناة للسنّه مثل قناة تلفزيون المستقبل تعبر عن توجه أهل السنه في سوريه ؟
هل نحلم بوطن لا سلطة فيه للطائفيين العلويين من أمثال مخلوف وخلوف وناصيف وغيرهما من الحاقدين النصيريين الذين يعتبروننا أعداءهم التاريخيين ؟
نعم يحق لنا أن بحلم بذلك ، يحق لنا أن نطالب بذلك وأن نعمل من أجل ذلك .
علي الاحمد
طلعت علينا بالامس جريدة الشرق الاوسط السعوديه بصورة غلاف ريئسيه إلتقطها مصورها من مدينة طرابلس اللبنانيه كتب عليها بالخط العريض : أحمدي نجاد ... لا اهلا بك ولا مرحبا ، وهي صورة يعبر فيها أهل طرابلس اللبنانيين السنّه عما يختلج في نفوسهم من رفض مباشر لزيارة زعيم نظام الملالي الايراني لبلدهم وما ينطوي عليها من تدخل سافر في شؤونهم ومن دعم غير محدود للأقلية الشيعية التى تعيث فسادا وتخريبا وتدميرا للنسيج الاجتماعي في لبنان بدعم من النظام السوري .
والسؤال هنا متى يستطيع السوريون بمختلف شرائحهم أن يعبروا عما في نفوسهم من رفض لسياسات النظام التى ربطت مصيرهم بمصير نظام ملالي إيران ورأس حربته حزب الله الشيعي ، ومتى يعرف أهل السنّه في سوريه أين مصلحتهم ومتى يستطيعون الفكاك من قيود النظام التى تقيدهم وتربك تحركهم .
متى يعي شخص مثل فاروق الشرع مثلا أنه من العار عليه أن يقف مع بشار ضد أبناء وطنه ويسومهم سوء العذاب في السجون والمنافي ؟ ومتى يعرف شخص مثل مصطفى طلاس أنّ النظام إنما هو عدوه الاول وخصمه وسارق اللقمة من أفواه الجياع ومنفّذ مخططات الاعداء في سوريه ؟
متى يعرف أشخاص مثل البوطي ومحمد حبش وصلاح كفتارو وغيرهم أن موقفهم مسجل عليهم وأنه من العار عليهم أن يؤمنوا الغطاء الكاذب من أهل السنه للنظام الاجرامي للطائفيين ؟
متى يعرف أشخاص مثل وزير الاوقاف محمد عبد الستار السيد أنه يدعم مجرما متمرسا في القتل المنظم ونهب خيرات الوطن بشكل منظم ؟
متى يصبح مفتى سوريه أحمد حسون بوعي وفهم وإدراك مفتي شمال لبنان محمد علي الجوزو ؟
متى يصبخ مشايخ سوريه كلهم من السنّه بدرجة وعي ونضج مفتي لبنان السيد محمد قباني ؟ ومتى يصبح قادة سوريه السياسيين بوعي وفهم قادة لبنان من مجموعة 14 اذار الذين وقفوا كالجبل في وجه النظام السوري الباغي ؟
متى يتحول شعب سوريه السنّي المظلوم والمهضوم حقه مثل سنّة لبنان يحاربون التمدد الشيعي بقوس واحده ويقفون في الانتخابات صفا واحدا مع حلفائهم من مختلف الطوائف لوقف الزحف والطغيان الشيعي الاسود ؟
إنها صرخة في آذان كل أولئك السوريين أن يتخلوا عن نظام بشار الاسد ، النظام الطائفي العلوي الذي يجير الوطن كله وخيراته لخدمة المشروع الصفوي الايراني المتغّول والمتمدد فوق أراضينا .
هل نحلم يوما ببرلمان سوري مثل البرلمان الكويتي فيه من الشفافية وروح المسؤوليه يقف صفا متراصا ويسحب الجنسية من رجل فاجر شيعي يسب أمّ المؤمنين عائشه ؟
هل نحلم يوما يقناة للسنّه مثل قناة تلفزيون المستقبل تعبر عن توجه أهل السنه في سوريه ؟
هل نحلم بوطن لا سلطة فيه للطائفيين العلويين من أمثال مخلوف وخلوف وناصيف وغيرهما من الحاقدين النصيريين الذين يعتبروننا أعداءهم التاريخيين ؟
نعم يحق لنا أن بحلم بذلك ، يحق لنا أن نطالب بذلك وأن نعمل من أجل ذلك .
علي الاحمد
Friday, 8 October 2010
زهير سالم : الفرق بين العداء للاسلام والعداء للحركه الاسلاميه
نشر الاخ زهير سالم مقالا من موقعه المسمى مركز الشرق للدراسات الاستراتيجيه ، تحدث فيه عن أشخاص أو حركات تعادي الاسلام الدين الحق الخاتم ، من خلال معاداتها لشخوص الرجال العاملين في الحقل الاسلامي لسبب أيديولوجي عقدي بحت أو بسبب ما يمثله الاسلام من منافس فعّال وقوي لعدد كبير من النظريات التى ثبت للجميع فشلها وعوراها وعجزها عن فعل أي شيئ لتغيير الواقع المرير .
وفي معرض تناوله للامر ، تحدث عن نوع من التماهي والتمازج والانصهار بين الاسلاميين كأشخاص ،أيديولوجيين يحملون الفكر الاسلامي ، وبين الاسلام كدين عالمي خاتم له مئات الملايين من الاتباع في كل أصقاع الارض ، و نصح الاخ سالم – مشكورا- أبناء الحركه الاسلاميه الذين يعتقد أغلبهم حسب رأيه ، أن هناك تلازما لا فكاك عنه بين الاسلام والاسلاميين ، فمن يعادي – فلان – من أصحاب الفكر والتوجه الاسلامي ، أو قادته المعروفين ، فهو حتما يعادي الاسلام نفسه ، ويقول لهم السيد سالم ما نصه : (ومع أن أصل الرسالة في هذا المقال ليس لأبناء الحركة الإسلامية، فإن المقام يحتمل أن يُقال لهم فيه: فوّضوا للناس اجتهاداتهم، واقبلوا منهم قليلهم، وشجعوهم على محبتكم، وأعينوهم على حسن الظن فيكم، واعذروهم فيما غاب عنهم أو جاز عليهم من أمركم. ليس من الحكمة في شيء أن يسارع المرء إلى كسب العداوة، أو تكريسها. تجد البعض إذا خالفهم الرجل في رؤية أو فهم أو موقف إن كان في السياسة نبذوه بأنه عالم سلطان، وإن كان في الاجتماع وسموه برقة الدين، وإن كان في الاقتصاد تتبعوه على أنه ممن يشترون بآيات الله ثمنا قليلا .انتهى كلامه ... .
وفي هذا ما فيه من الحصافة والكياسه وبعد النظر ، لأن الواقع يقول أنّ الكثير من الاسلاميين وبشكل خاص من أبناء الاخوان تعميهم المصلحة الحزبية الضيقة جدا فيتحولون بشكل أتوماتيكي الى أعداء تلقائيين لمن خالف قائدهم أو زعيمهم أو بن بلدهم أو منطقتهم ، بغض النظر عن صحة أو خطأ موقف هذا المخالف ، لان ولاءهم لهذا الزعيم أولا وحصرا وليس للفكر-الاسلامي- الذي يحمله والذي يقول ويشدد على الوقوف على الحق والانصياع له والرضوخ الكامل لقانونه . هؤلاء المساكين يجعلون من أنفسهم مجرد تابع يدور حيث دار الزعيم ويحب من أحب الزعيم ويبغض من أبغض الزعيم متناسين أنّ هذا الزعيم إنما هو فرد بشر له نزوات وهفوات وربما يقع في الخطأ، وربما يكون هناك من يسانده على الخطأ ويزيّن له ذلك ، فيقبلون أن يكونوا مجرد ذيل لهذا الرجل وفي هذا ما فيه من الانحراف ، وقد قال أحد غلاتهم مرّة : إن قلامة ظفر أحد قادة الحركة الاسلاميه أفضل بألف مره من فلان وفلان ممن ينافسوهم على العمل في الحقل الاسلامي السوري ، فقلت في نفسي : بالله ماذا أبقى هذا الرجل للبعثيين من سوء ؟ إذا كانت قلامة ظفر زعيمه وقائده لها كل تلك القيمه الاسطوريه ؟؟
الحق أحق أن يقال وأحق أن يتبع ، ولا عصمة لأحد بعد الانبياء ، حتى قوانين وأنظمة الجماعه لا عصمة لها ، فرب قانون أو نظام تم سنّه قبل عقدين لم يعد مناسبا وواقعيا لتطبيقه بعد مرور تلك الحقبة الزمنيه وتغير الافهام والاعراف فيما يحيط بهذه الحركه الاسلاميه المعروفه .واذا عجزت تلك الجماعه عن تطوير انظمتها وتقولبت في قالب صم اخرس لا يبصر ولا يسمع ولا يرى ، فما على السيد سالم وزملاءه الا الحوقلة والصمت ،كما قال جل وعلا : وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم .
ثم يتحوّل السيد سالم الى شق آخر من الموضوع فيقول :
( ومقتضى هذا الكلام ما نتابعه على الساحتين السياسية والفكرية من أشخاص نظن بهم الخير، ونحتسبهم على الإسلام وأهله، وننتظر منهم أن يميزوا بين الإسلام دين الله الحق، وقيمه في العدل والحرية وبين بغضهم لأشخاص يظنون فيهم السوء. ويحسبونهم منافسين على لعاعات دنيا. أو مزاحمين على مكانة أو سلطة. انتهى كلامه .
وفي رأيي هنا تكمن المشكله ، مشكلة أنّ السيد سالم ومن ورائه طبعا قيادات الاخوان التاريخيين يعتبرون أنفسهم في كثير من الاحيان سدنة الاسلام وخدمه المخلصون والامناء عليه ، وغيرهم لا قيمة له . فهم من يقرر إخلاص فلان أو خيانة فلان ، لذلك ترى السيد زهير بشعور أو بلا شعور يقول عن الشخص المعني في هذه الفقره ، يقول عنه بصيغة الجمع أنهم كانوا( يحتسبونه على الاسلام وأهله ). ويعطي لنفسه ولمن وراءه نوعا من التحكم أو السيطره على الناس ، لذلك فهم أكثر من يحدد موقع هذا المسلم أو ذاك من خلال رؤيتهم الخاصه وتقديرهم له ، وهم أكثر من يقرر مدى صلاحه وفساده .
هل هذا نوع من الوصايه على الناس يحتفظ به السيد سالم ومن وراءه من قيادات الاخوان؟ وهل نحتاج-مثلا- الى شهادة حسن سلوك منهم في الدنيا ليقبلنا الاخرون ويتعاملوا معنا ؟ وإذا كان الجواب نعم فالخوف كل الخوف أن نحتاج مثل تلك الشهاده منهم يوم القيامه .
أحب أن أطمئن السيد زهير أذا كان يقصدني فيما كتب ، لأني وقعت في عداوة مع أحد قادة الاخوان السوريين ، أحب أن أطمئنه وبكل صدق أني لا أحمل أي شيء ضد الاسلام عقيدة ومنهجا وسلوكا ، ولا حتى ضد الاخوان السوريين أو غيرهم ، الاخوان كمنهج وفكر وبرامج ، المشكله مع بعض قيادات الاخوان الذين خرجوا على مبادئ حركتهم تماما كما خرج البعثيون قبلهم على مبادئ حزبهم الذي يدعو في أدبياته للحريه والوحده والعداله الاجتماعيه، ولكن لم يعد لتلك المبادئ – البعثيه- أي وجود وأي قيمه بعد أن ولغوا في دماء الناس وأنتهكوا أعراضهم ونهبواأموالهم . لذلك فقد ثار الاخوان وقسم كبير من الشعب ضدهم ، وأنا وغيري ثرنا على الاخوان لنفس السبب ، فأرجو من السيد سالم الاّ يحرّم على الاخرين ما أباحه لنفسه هو وقادته الاخرين .
لم نعادي البعثيين يا سيد زهير لان إسمهم هو كذلك وإنما لان تصرفاتهم موغلة في البطش والقهر والظلم ، ولنفس السبب ولو بحجم أقل وقفت أنا وغيري ممن سبقني في وجه بغي وظلم وإنحراف بعض قيادات الإخوان مما كان له أسوأ الاثر على تاريخ وسمعة تلك الحركه الاسلاميه الرائده . بإمكانك أن تنظّر كما تشاء وتعطي إرشاداتك كما تشاء ، ولكن في النهايه لا يحق الا الحق ، ومهما إستطال الباطل وعلا وإرتفع وكان له من الانصار والمؤيدين ، فإن ذلك كله الى زوال لا محاله ، إنها سنّة الكون والاقدار والتاريخ ونواميس البشريه منذ أن خلقها الله الى يوم النشور .
مع التحيه
علي الاحمد
نشر الاخ زهير سالم مقالا من موقعه المسمى مركز الشرق للدراسات الاستراتيجيه ، تحدث فيه عن أشخاص أو حركات تعادي الاسلام الدين الحق الخاتم ، من خلال معاداتها لشخوص الرجال العاملين في الحقل الاسلامي لسبب أيديولوجي عقدي بحت أو بسبب ما يمثله الاسلام من منافس فعّال وقوي لعدد كبير من النظريات التى ثبت للجميع فشلها وعوراها وعجزها عن فعل أي شيئ لتغيير الواقع المرير .
وفي معرض تناوله للامر ، تحدث عن نوع من التماهي والتمازج والانصهار بين الاسلاميين كأشخاص ،أيديولوجيين يحملون الفكر الاسلامي ، وبين الاسلام كدين عالمي خاتم له مئات الملايين من الاتباع في كل أصقاع الارض ، و نصح الاخ سالم – مشكورا- أبناء الحركه الاسلاميه الذين يعتقد أغلبهم حسب رأيه ، أن هناك تلازما لا فكاك عنه بين الاسلام والاسلاميين ، فمن يعادي – فلان – من أصحاب الفكر والتوجه الاسلامي ، أو قادته المعروفين ، فهو حتما يعادي الاسلام نفسه ، ويقول لهم السيد سالم ما نصه : (ومع أن أصل الرسالة في هذا المقال ليس لأبناء الحركة الإسلامية، فإن المقام يحتمل أن يُقال لهم فيه: فوّضوا للناس اجتهاداتهم، واقبلوا منهم قليلهم، وشجعوهم على محبتكم، وأعينوهم على حسن الظن فيكم، واعذروهم فيما غاب عنهم أو جاز عليهم من أمركم. ليس من الحكمة في شيء أن يسارع المرء إلى كسب العداوة، أو تكريسها. تجد البعض إذا خالفهم الرجل في رؤية أو فهم أو موقف إن كان في السياسة نبذوه بأنه عالم سلطان، وإن كان في الاجتماع وسموه برقة الدين، وإن كان في الاقتصاد تتبعوه على أنه ممن يشترون بآيات الله ثمنا قليلا .انتهى كلامه ... .
وفي هذا ما فيه من الحصافة والكياسه وبعد النظر ، لأن الواقع يقول أنّ الكثير من الاسلاميين وبشكل خاص من أبناء الاخوان تعميهم المصلحة الحزبية الضيقة جدا فيتحولون بشكل أتوماتيكي الى أعداء تلقائيين لمن خالف قائدهم أو زعيمهم أو بن بلدهم أو منطقتهم ، بغض النظر عن صحة أو خطأ موقف هذا المخالف ، لان ولاءهم لهذا الزعيم أولا وحصرا وليس للفكر-الاسلامي- الذي يحمله والذي يقول ويشدد على الوقوف على الحق والانصياع له والرضوخ الكامل لقانونه . هؤلاء المساكين يجعلون من أنفسهم مجرد تابع يدور حيث دار الزعيم ويحب من أحب الزعيم ويبغض من أبغض الزعيم متناسين أنّ هذا الزعيم إنما هو فرد بشر له نزوات وهفوات وربما يقع في الخطأ، وربما يكون هناك من يسانده على الخطأ ويزيّن له ذلك ، فيقبلون أن يكونوا مجرد ذيل لهذا الرجل وفي هذا ما فيه من الانحراف ، وقد قال أحد غلاتهم مرّة : إن قلامة ظفر أحد قادة الحركة الاسلاميه أفضل بألف مره من فلان وفلان ممن ينافسوهم على العمل في الحقل الاسلامي السوري ، فقلت في نفسي : بالله ماذا أبقى هذا الرجل للبعثيين من سوء ؟ إذا كانت قلامة ظفر زعيمه وقائده لها كل تلك القيمه الاسطوريه ؟؟
الحق أحق أن يقال وأحق أن يتبع ، ولا عصمة لأحد بعد الانبياء ، حتى قوانين وأنظمة الجماعه لا عصمة لها ، فرب قانون أو نظام تم سنّه قبل عقدين لم يعد مناسبا وواقعيا لتطبيقه بعد مرور تلك الحقبة الزمنيه وتغير الافهام والاعراف فيما يحيط بهذه الحركه الاسلاميه المعروفه .واذا عجزت تلك الجماعه عن تطوير انظمتها وتقولبت في قالب صم اخرس لا يبصر ولا يسمع ولا يرى ، فما على السيد سالم وزملاءه الا الحوقلة والصمت ،كما قال جل وعلا : وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم .
ثم يتحوّل السيد سالم الى شق آخر من الموضوع فيقول :
( ومقتضى هذا الكلام ما نتابعه على الساحتين السياسية والفكرية من أشخاص نظن بهم الخير، ونحتسبهم على الإسلام وأهله، وننتظر منهم أن يميزوا بين الإسلام دين الله الحق، وقيمه في العدل والحرية وبين بغضهم لأشخاص يظنون فيهم السوء. ويحسبونهم منافسين على لعاعات دنيا. أو مزاحمين على مكانة أو سلطة. انتهى كلامه .
وفي رأيي هنا تكمن المشكله ، مشكلة أنّ السيد سالم ومن ورائه طبعا قيادات الاخوان التاريخيين يعتبرون أنفسهم في كثير من الاحيان سدنة الاسلام وخدمه المخلصون والامناء عليه ، وغيرهم لا قيمة له . فهم من يقرر إخلاص فلان أو خيانة فلان ، لذلك ترى السيد زهير بشعور أو بلا شعور يقول عن الشخص المعني في هذه الفقره ، يقول عنه بصيغة الجمع أنهم كانوا( يحتسبونه على الاسلام وأهله ). ويعطي لنفسه ولمن وراءه نوعا من التحكم أو السيطره على الناس ، لذلك فهم أكثر من يحدد موقع هذا المسلم أو ذاك من خلال رؤيتهم الخاصه وتقديرهم له ، وهم أكثر من يقرر مدى صلاحه وفساده .
هل هذا نوع من الوصايه على الناس يحتفظ به السيد سالم ومن وراءه من قيادات الاخوان؟ وهل نحتاج-مثلا- الى شهادة حسن سلوك منهم في الدنيا ليقبلنا الاخرون ويتعاملوا معنا ؟ وإذا كان الجواب نعم فالخوف كل الخوف أن نحتاج مثل تلك الشهاده منهم يوم القيامه .
أحب أن أطمئن السيد زهير أذا كان يقصدني فيما كتب ، لأني وقعت في عداوة مع أحد قادة الاخوان السوريين ، أحب أن أطمئنه وبكل صدق أني لا أحمل أي شيء ضد الاسلام عقيدة ومنهجا وسلوكا ، ولا حتى ضد الاخوان السوريين أو غيرهم ، الاخوان كمنهج وفكر وبرامج ، المشكله مع بعض قيادات الاخوان الذين خرجوا على مبادئ حركتهم تماما كما خرج البعثيون قبلهم على مبادئ حزبهم الذي يدعو في أدبياته للحريه والوحده والعداله الاجتماعيه، ولكن لم يعد لتلك المبادئ – البعثيه- أي وجود وأي قيمه بعد أن ولغوا في دماء الناس وأنتهكوا أعراضهم ونهبواأموالهم . لذلك فقد ثار الاخوان وقسم كبير من الشعب ضدهم ، وأنا وغيري ثرنا على الاخوان لنفس السبب ، فأرجو من السيد سالم الاّ يحرّم على الاخرين ما أباحه لنفسه هو وقادته الاخرين .
لم نعادي البعثيين يا سيد زهير لان إسمهم هو كذلك وإنما لان تصرفاتهم موغلة في البطش والقهر والظلم ، ولنفس السبب ولو بحجم أقل وقفت أنا وغيري ممن سبقني في وجه بغي وظلم وإنحراف بعض قيادات الإخوان مما كان له أسوأ الاثر على تاريخ وسمعة تلك الحركه الاسلاميه الرائده . بإمكانك أن تنظّر كما تشاء وتعطي إرشاداتك كما تشاء ، ولكن في النهايه لا يحق الا الحق ، ومهما إستطال الباطل وعلا وإرتفع وكان له من الانصار والمؤيدين ، فإن ذلك كله الى زوال لا محاله ، إنها سنّة الكون والاقدار والتاريخ ونواميس البشريه منذ أن خلقها الله الى يوم النشور .
مع التحيه
علي الاحمد
نظره على مقاطعة الاخوان للمظاهره في اليمن
جرت يوم أمس مظاهرة رمزية أمام السفاره السوريه في اليمن – سفارة الأنذال – شارك فيها بعض الناشطين ورفعوا صور المدونه السوريه الشابه المسجونه منذ حوالي عام في دمشق طل الملوحي ، وكان من اللافت عدم مشاركة الاخوان السوريين هناك بالرغم من تواجد أعداد لا باس بها منهم هناك .
وفي النظر في سبب عدم مشاركتهم يمكن قراءة عدة أسباب أولها العامل المتعلق بإستضافتهم هناك من السلطات اليمنيه حيث أنهم ضيوف هناك ، ومجرد قيامهم بأي عمل من هذا القبيل ربما يخلّ بشروط تلك الضيافه مما يحرج السلطات اليمنيه أمام ممثل سفارة الأنذال هناك – السفاره السوريه- وهذا سيؤدي حتما إلى إثارة مشاكل مع السلطات هناك هم بغنى عنها بعد كل ما تعرضوا له في العراق بعد الغزو وحتى في الاردن من ترحيل لعدد من قياداتهم وكوادرهم .
السبب الثاني ربما يكون نوع من الالتزام منهم بالهدنه من طرف واحد التى أعلنوها بعد أحداث غزه ، والتى ما زالت سارية مع الاسف بالرغم من كل الاحداث التى تعصف بسوريه وما يعانيه المعارضون من إعتقال وتعذيب فإن قيادة الاخوان الجديده وبكل أسف قد أقرت الاستمرار في تلك الهدنه غير المبرره .
السبب الثالث وهو مستبعد طبعا ، أن تكون القيادة الجديده أخذت ببعض نصائح سابقتها واستمرت في إتباع سياسة- الأنا- التى تقول أن أي عمل او نشاط ليس من صنع وتخطيط الاخوان مائه بالمائه فلا يجوز المشاركه به . وهذه السياسه كانت سيئة جدا وسببت الكثير من الجفوه والبعد بين الاخوان السوريين وباقي شرائح المعارضه حيث كانت القياده السابقه تنظر بنظره فوقيه الى الاخرين وتعتبر كل ما يقومون به إما ناقصا او لا اخلاص فيه ولا امانه ، لانهم يفترضون في أنفسهم فقط تلك الاخلاق الرفيعه ولا يجدوها عند الاخرين .
يجدر بالذكر أن المراقب العام الجديد المنتخب السيد رياض الشقفه قال في إحدى مقابلاته الاخيره مع صحيفة الوطن العربي في معرض توصيفه للنظام السوري ، قال : إن بشار أكثر باطنية من أبيه ، وهذا الكلام ربما كان من المحرمات في عهد سابقه ، حيث سادت في خطابه للنظام كلمات التودد والتزلف ومحاولة كسب الود التى باءت كلها بالفشل الذريع . إنّ مثل تلك الاوصاف الصحيحه عندما يرددها أعلى مسؤول في الجماعه ، إنما تعنى أول ما تعنيه وجود ورح جديده مختلفه عن تلك التى سادت وسيطرت لاكثر م خمسة عشر عاما ، ونقلت تلك الجماعه الى ما وصلت اليه من هوان وضعف .
ولكن من السابق لاوانه إطلاق أي تقييم او حكم على القيادة الجديده قبل مرور عام كامل على إستلامها لمسؤليتها لكي يتاح لها قدر معقول من التحرر من الاطار المتكلس المتحجر الذي أوصلتها اليه سابقتها العتيده ، وما علينا الا الصبر .
علي الاحمد
جرت يوم أمس مظاهرة رمزية أمام السفاره السوريه في اليمن – سفارة الأنذال – شارك فيها بعض الناشطين ورفعوا صور المدونه السوريه الشابه المسجونه منذ حوالي عام في دمشق طل الملوحي ، وكان من اللافت عدم مشاركة الاخوان السوريين هناك بالرغم من تواجد أعداد لا باس بها منهم هناك .
وفي النظر في سبب عدم مشاركتهم يمكن قراءة عدة أسباب أولها العامل المتعلق بإستضافتهم هناك من السلطات اليمنيه حيث أنهم ضيوف هناك ، ومجرد قيامهم بأي عمل من هذا القبيل ربما يخلّ بشروط تلك الضيافه مما يحرج السلطات اليمنيه أمام ممثل سفارة الأنذال هناك – السفاره السوريه- وهذا سيؤدي حتما إلى إثارة مشاكل مع السلطات هناك هم بغنى عنها بعد كل ما تعرضوا له في العراق بعد الغزو وحتى في الاردن من ترحيل لعدد من قياداتهم وكوادرهم .
السبب الثاني ربما يكون نوع من الالتزام منهم بالهدنه من طرف واحد التى أعلنوها بعد أحداث غزه ، والتى ما زالت سارية مع الاسف بالرغم من كل الاحداث التى تعصف بسوريه وما يعانيه المعارضون من إعتقال وتعذيب فإن قيادة الاخوان الجديده وبكل أسف قد أقرت الاستمرار في تلك الهدنه غير المبرره .
السبب الثالث وهو مستبعد طبعا ، أن تكون القيادة الجديده أخذت ببعض نصائح سابقتها واستمرت في إتباع سياسة- الأنا- التى تقول أن أي عمل او نشاط ليس من صنع وتخطيط الاخوان مائه بالمائه فلا يجوز المشاركه به . وهذه السياسه كانت سيئة جدا وسببت الكثير من الجفوه والبعد بين الاخوان السوريين وباقي شرائح المعارضه حيث كانت القياده السابقه تنظر بنظره فوقيه الى الاخرين وتعتبر كل ما يقومون به إما ناقصا او لا اخلاص فيه ولا امانه ، لانهم يفترضون في أنفسهم فقط تلك الاخلاق الرفيعه ولا يجدوها عند الاخرين .
يجدر بالذكر أن المراقب العام الجديد المنتخب السيد رياض الشقفه قال في إحدى مقابلاته الاخيره مع صحيفة الوطن العربي في معرض توصيفه للنظام السوري ، قال : إن بشار أكثر باطنية من أبيه ، وهذا الكلام ربما كان من المحرمات في عهد سابقه ، حيث سادت في خطابه للنظام كلمات التودد والتزلف ومحاولة كسب الود التى باءت كلها بالفشل الذريع . إنّ مثل تلك الاوصاف الصحيحه عندما يرددها أعلى مسؤول في الجماعه ، إنما تعنى أول ما تعنيه وجود ورح جديده مختلفه عن تلك التى سادت وسيطرت لاكثر م خمسة عشر عاما ، ونقلت تلك الجماعه الى ما وصلت اليه من هوان وضعف .
ولكن من السابق لاوانه إطلاق أي تقييم او حكم على القيادة الجديده قبل مرور عام كامل على إستلامها لمسؤليتها لكي يتاح لها قدر معقول من التحرر من الاطار المتكلس المتحجر الذي أوصلتها اليه سابقتها العتيده ، وما علينا الا الصبر .
علي الاحمد
حبل الكذب قصير ... فكيف بحبل الكذابين ؟؟؟
ما تناقلته المواقع الالكترونيه اليوم من تسريبات أن المدونه السجينه السوريه الشابه طل الملوحي كانت على علاقه بالسفاره الامريكيه في القاهره مما ساعد على إغتيال ضابط سوري هناك ، هذا التسريب يدل على مدى الضيق الذي وصل اليه القائمون على أجهزة الامن من جراء الحمله التى أخذت بعدا دوليا بعد تضامن الاف من العرب في مصر وغيرها من البلاد مع تلك الحاله الفريده من حيث بشاعتها وقساوتها ، لذلك فقد تفتقت أفكارهم الخبيثه بتلك الفريه على الفتاة لتبرير ما فعلوه بها من سجن ظالم لأنها عبرت عن رأيها في بلد أشد المحرمات فيه أن يكون لك رأي.
والا فكيف نفسر ذلك الصمت المطبق لعدة شهور من تلك الأجهزه الأمنيه على حالة تلك الفتاة ؟ ولماذا بعد كل تلك المده تم تسريب هذا الخبر ؟ بالتأكيد السبب هو تبرير وحفظ ماء الوجه للمجرمين القابعين في دهايز التحقيق وإيهام الناس أنهم فعلا يقومون بعملهم وأنهم لا يعتقلون الناس بلا سبب . ومن هو الذي سيصدق أن شابة صغيرة العمر لا تفقه شيئا في السياسه كما قالت والدتها ، كيف يعقل أنّ تلك الفتاة تقوم بعمل خطير وكبير ومعقد مثل ذلك ؟ وما مصلحة أمريكا بإغتيال ضابط أخرق في القاهره ؟ إذا كان النظام كله يحبو ويزحف ويمرغ جبينه بالرمال كل يوم لترضى عنه أمريكا وإسرائيل ؟
ما هي مصلحة أمريكا في قتل ضابط سوري ؟ ربما كان هذا الضابط أصيب بحادث مرور او مشاجره في أحد نوادي القمار او الخمارات كما هي عادة الاشاوس البعثييين عندما يتم إبتعاثهم للخارج ، يرفعون راس الوطن عاليا بمخازيهم كما حصل مؤخرا في السويد مع أحد ممثلي النظام هناك حيث تسبب بفضيحة من كل القياسات .
والسؤال هنا الى متى يحافظ النظام على تلك الاساليب الباليه في خداع الناس والكذب على لحاهم ؟ الى متى يعتمد عتاة النظام أسلوب الكذب ثم الكذب ثم الكذب من أجل الكذب فقط ، ولتبرير مخازيه ؟
الى متى سيظل هذا النظام يفلت من العقاب ؟ والى متى يتفنن قادته في الهروب الى الامام عند كل إستحقاق إنساني أو قانوني أو أخلاقي تجاه مواطنيهم ؟ الى متى سيبقى الشعب السوري بملايينه رهائن عند تلك العصابه من المجرمين ؟
علي الاحمد
ما تناقلته المواقع الالكترونيه اليوم من تسريبات أن المدونه السجينه السوريه الشابه طل الملوحي كانت على علاقه بالسفاره الامريكيه في القاهره مما ساعد على إغتيال ضابط سوري هناك ، هذا التسريب يدل على مدى الضيق الذي وصل اليه القائمون على أجهزة الامن من جراء الحمله التى أخذت بعدا دوليا بعد تضامن الاف من العرب في مصر وغيرها من البلاد مع تلك الحاله الفريده من حيث بشاعتها وقساوتها ، لذلك فقد تفتقت أفكارهم الخبيثه بتلك الفريه على الفتاة لتبرير ما فعلوه بها من سجن ظالم لأنها عبرت عن رأيها في بلد أشد المحرمات فيه أن يكون لك رأي.
والا فكيف نفسر ذلك الصمت المطبق لعدة شهور من تلك الأجهزه الأمنيه على حالة تلك الفتاة ؟ ولماذا بعد كل تلك المده تم تسريب هذا الخبر ؟ بالتأكيد السبب هو تبرير وحفظ ماء الوجه للمجرمين القابعين في دهايز التحقيق وإيهام الناس أنهم فعلا يقومون بعملهم وأنهم لا يعتقلون الناس بلا سبب . ومن هو الذي سيصدق أن شابة صغيرة العمر لا تفقه شيئا في السياسه كما قالت والدتها ، كيف يعقل أنّ تلك الفتاة تقوم بعمل خطير وكبير ومعقد مثل ذلك ؟ وما مصلحة أمريكا بإغتيال ضابط أخرق في القاهره ؟ إذا كان النظام كله يحبو ويزحف ويمرغ جبينه بالرمال كل يوم لترضى عنه أمريكا وإسرائيل ؟
ما هي مصلحة أمريكا في قتل ضابط سوري ؟ ربما كان هذا الضابط أصيب بحادث مرور او مشاجره في أحد نوادي القمار او الخمارات كما هي عادة الاشاوس البعثييين عندما يتم إبتعاثهم للخارج ، يرفعون راس الوطن عاليا بمخازيهم كما حصل مؤخرا في السويد مع أحد ممثلي النظام هناك حيث تسبب بفضيحة من كل القياسات .
والسؤال هنا الى متى يحافظ النظام على تلك الاساليب الباليه في خداع الناس والكذب على لحاهم ؟ الى متى يعتمد عتاة النظام أسلوب الكذب ثم الكذب ثم الكذب من أجل الكذب فقط ، ولتبرير مخازيه ؟
الى متى سيظل هذا النظام يفلت من العقاب ؟ والى متى يتفنن قادته في الهروب الى الامام عند كل إستحقاق إنساني أو قانوني أو أخلاقي تجاه مواطنيهم ؟ الى متى سيبقى الشعب السوري بملايينه رهائن عند تلك العصابه من المجرمين ؟
علي الاحمد
استدعاء لبنانيين للمحاكمه ... دمشق لاهاي العرب
اخر الصراعات البعثيه ، نظام بشار الاحمق يستدعي عددا من الشخصيات اللبنانيه المعروفه من صحفيين وكتاب وقادة في 14 اذار ، يستدعيهم للمحاكمه في قلب العروبه وقلب المقاومه وقلب الصمود وقلب التصدع وقلب ..البصل الفارغ .
دمشق البعثيه المترنحه تحت نعال الطائفينن المعتوهين ، المملوءه بالقيح والصديد من الام المعذبين في زنازينها ، دمشق تشاوشيسكو وموسوليني وفرانكو الذين إستحوا وخجلوا أن يفعلوا ما فعله بها البعثيين المجرمين والطائفين والاوغاد ، دمشق التى ينتهك فيها العرض وتنهب الخيرات ويتشرد الملايين من أبنائها وفلذات أكبادها في منافي الارض إما خوفا من السجون وإما طمعا في دراهم ضنّت بها على أبنائها فراحوا يجرون وراءها في بقاع الارض . دمشق الامويه التى صارت فاطمية تلطم حظها العاثر ، دمشق التى علّمت الدنيا الحب والحضاره والمجد ، الذبيحه بسكين الطائفيين ، دمشق بهذه الصفات كلها تستدعي الاحرار اللبنانيين لمحاكمتهم على أرضها ، على أساس أن قضاة دمشق يعرفون أي شيء عن الحق أو الخير أو الفضيله بعد أن جيّرهم أصحاب السلطه وصاروا موظفين عندهم .
ولتقريب الصوره : تخيلوا لصا يحاكم امام مسجد ، او سكيرا يحاكم عابد او راهب ، او قاطع طريق يحاكم حاتم الطائي ، او شارون يحاكم احمد ياسين ، او باراك يحاكم هنيه ، عندها تعرفون الفرق بين القاضي السوري – ضابط المخابرات – وبين الصحفي البناني الحر الشريف الغيور على وطنه والحريص على سمعة مهنته ، تعرفون الفرق بين الطائفي النصيري الذي لا دين له ولا خلق ولا مبادئ ، وبين بن بيروت الابي الشهم السنّي الغيور على الوطن والعرض والمال ، تعرفون الفرق بين الديوث والشريف ، وبين العفيف والدنيئ .
كل همهم وهم حلفائهم هو إلغاء الجرم وطمس حقيقة المجرم ، كل همهم إبطال المحكمه الدوليه التى ينتظر أن تدينهم وتدين حلفاءهم أصحاب العمائم السوداء ، كل همهم ألا يعرف العالم كله كم هم جبناء وكم هم لصوص وكم يختبؤون وراء التقيه والمذهب الفاسد .
يريدون أن تعمّ الفوضى ، وهم أكثر من يعيش بالفوضى ويتنعم بها ، يريدون أن يسيطروا على كل شيء بسلاح يزعمون أنه فقط موجه للعدو ولكنهم يهددون به كل يوم وكل ساعه ويعملون بمقتضى التهديد ، يريدون الاطاحه بالحكومه والعوده لاجتياح بيروت من جديد ، يريدون فرض الامر الواقع بقوة السلاح والعوده الى المربع رقم واحد ، مستغلين ما كدسوه من أسلحة بحجة العدو ليستخدموها ضد منافسيهم .
هؤلاء هم أصحاب النصر الالهي ، والقائد الرباني الذي يقود هو والزرافه بشار ، يقودان سوريا ولبنان والمنطقه الى أتون حرب مذهبية جديده لا يعلم مداها الا الله ، لن تكون ساحتهما هذه المره فقط لبنان ولكن ربما المنطقة بأسرها ، عندها سيعرفون حجمهم الحقيقي ويعودون اليه ، لانهم كلما علو وإنتفخوا ، فهم بحاجة الى يعيدهم الى جادة الصواب ويعرفهم بحجمهم الحقيقي لانهم اليوم في مرحلة التغول القصوى .
نشكوهم الى جبار السوات والارض .
علي الاحمد
اخر الصراعات البعثيه ، نظام بشار الاحمق يستدعي عددا من الشخصيات اللبنانيه المعروفه من صحفيين وكتاب وقادة في 14 اذار ، يستدعيهم للمحاكمه في قلب العروبه وقلب المقاومه وقلب الصمود وقلب التصدع وقلب ..البصل الفارغ .
دمشق البعثيه المترنحه تحت نعال الطائفينن المعتوهين ، المملوءه بالقيح والصديد من الام المعذبين في زنازينها ، دمشق تشاوشيسكو وموسوليني وفرانكو الذين إستحوا وخجلوا أن يفعلوا ما فعله بها البعثيين المجرمين والطائفين والاوغاد ، دمشق التى ينتهك فيها العرض وتنهب الخيرات ويتشرد الملايين من أبنائها وفلذات أكبادها في منافي الارض إما خوفا من السجون وإما طمعا في دراهم ضنّت بها على أبنائها فراحوا يجرون وراءها في بقاع الارض . دمشق الامويه التى صارت فاطمية تلطم حظها العاثر ، دمشق التى علّمت الدنيا الحب والحضاره والمجد ، الذبيحه بسكين الطائفيين ، دمشق بهذه الصفات كلها تستدعي الاحرار اللبنانيين لمحاكمتهم على أرضها ، على أساس أن قضاة دمشق يعرفون أي شيء عن الحق أو الخير أو الفضيله بعد أن جيّرهم أصحاب السلطه وصاروا موظفين عندهم .
ولتقريب الصوره : تخيلوا لصا يحاكم امام مسجد ، او سكيرا يحاكم عابد او راهب ، او قاطع طريق يحاكم حاتم الطائي ، او شارون يحاكم احمد ياسين ، او باراك يحاكم هنيه ، عندها تعرفون الفرق بين القاضي السوري – ضابط المخابرات – وبين الصحفي البناني الحر الشريف الغيور على وطنه والحريص على سمعة مهنته ، تعرفون الفرق بين الطائفي النصيري الذي لا دين له ولا خلق ولا مبادئ ، وبين بن بيروت الابي الشهم السنّي الغيور على الوطن والعرض والمال ، تعرفون الفرق بين الديوث والشريف ، وبين العفيف والدنيئ .
كل همهم وهم حلفائهم هو إلغاء الجرم وطمس حقيقة المجرم ، كل همهم إبطال المحكمه الدوليه التى ينتظر أن تدينهم وتدين حلفاءهم أصحاب العمائم السوداء ، كل همهم ألا يعرف العالم كله كم هم جبناء وكم هم لصوص وكم يختبؤون وراء التقيه والمذهب الفاسد .
يريدون أن تعمّ الفوضى ، وهم أكثر من يعيش بالفوضى ويتنعم بها ، يريدون أن يسيطروا على كل شيء بسلاح يزعمون أنه فقط موجه للعدو ولكنهم يهددون به كل يوم وكل ساعه ويعملون بمقتضى التهديد ، يريدون الاطاحه بالحكومه والعوده لاجتياح بيروت من جديد ، يريدون فرض الامر الواقع بقوة السلاح والعوده الى المربع رقم واحد ، مستغلين ما كدسوه من أسلحة بحجة العدو ليستخدموها ضد منافسيهم .
هؤلاء هم أصحاب النصر الالهي ، والقائد الرباني الذي يقود هو والزرافه بشار ، يقودان سوريا ولبنان والمنطقه الى أتون حرب مذهبية جديده لا يعلم مداها الا الله ، لن تكون ساحتهما هذه المره فقط لبنان ولكن ربما المنطقة بأسرها ، عندها سيعرفون حجمهم الحقيقي ويعودون اليه ، لانهم كلما علو وإنتفخوا ، فهم بحاجة الى يعيدهم الى جادة الصواب ويعرفهم بحجمهم الحقيقي لانهم اليوم في مرحلة التغول القصوى .
نشكوهم الى جبار السوات والارض .
علي الاحمد
Friday, 1 October 2010
وتستمر الجريمه ... الامن يضغط على والد طل للمواقفه على التهمه
في خبر نقله اليوم وقع الكتروني سوري يقول أنّ السيد دوسر الملوحي والد السجينه الشابه طل قد زارها في السجن وقال أنها سوف تقدم للمحكمه قريبا . وفيما يبدو أنه نوع من الحيله للخروج بأقل الاضرار ، يبدو أن أجهزة القمع الاسديه أجبرت والد السجينه على التصريح بأن تهمتها تتعلق بعمل ما قامت به يهدد أمن الدوله ، ومعروف ان امن الدوله في سوريه تحميه الوف مؤلفه من عناصر المخابرات ، وهو شفاف وضعيف ومهترئ الى درجه أنّ هرة صغيره يمكن أن تقوضه ، لذلك تحشد له إمكانيات الدولة كلها وليس له أي علاقه بأمن الحدود او مقارعة العدو المتربص ، وإنما عمله في شوارع وأزقة سوريه كلها فسادا وترويعا وإهانة لكرامات الناس .
ويحتمل أن تكون هناك وراء هذا الخبر صفقة مرتبة هدفها إخراج المجرمين كالحي الوجوه من ورطتهم التى وضعتهم بها تلك الشابة ، من خلال الاقرار وسحب الاعتراف منها بأي شكل بأنها فعلت ما يبرر حبسها كل تلك المده بدون محاكمه ، ثم يصار الى إصدار عفو او تخفيف للحكم تفاديا لمزيد من السوء يخاف المجرمون أن ينصبّ عليهم من الراي العام العربي والسوري بشكل خاص .
أسلوب قذر وحقير أن يجبر الوالد الجريح على الاساءة لابنته الطاهره ويقبل بتشويه سمعتها أملا في الافراج عنها ، بعد أن يكون وفّر نوعا من ماء الوجه لاولئك العتاة الاثمين .
إنه قدر الشعب السوري كله وليس فقط والد طل ، قدره أن يعيش الخوف والقمع والفقر والتشريد على يد تلك العصابة اللئيمه التى يرعاها ويقوددها هذا المعتوه طويل القامه الرئيس المفروض بقوة السلاح والنار على رقابنا جميعا .
صبرا آل طل فان موعدكم مع الفجر القريب
صبرا أنصار طل في كل مكان فقد كفيتم ووفيتم
صبرا أيها الملايين من الخائفين فإن يوم قصاصكم من جلاديكم يقترب
صبرا يا أبطال حملة طل الالكترونيه فقد أمسكتم ببداية الخيظ الذي سيلتف على عنق النظام المجرم
وهذه أول جولة حقيقيه معه .
ضبرا ومزيدا من التلاحم وقليلا من التخاصم ، ولن نقبل بأقل من نصر ناجر يعيد الحق الى نصابه .
علي الاحمد
في خبر نقله اليوم وقع الكتروني سوري يقول أنّ السيد دوسر الملوحي والد السجينه الشابه طل قد زارها في السجن وقال أنها سوف تقدم للمحكمه قريبا . وفيما يبدو أنه نوع من الحيله للخروج بأقل الاضرار ، يبدو أن أجهزة القمع الاسديه أجبرت والد السجينه على التصريح بأن تهمتها تتعلق بعمل ما قامت به يهدد أمن الدوله ، ومعروف ان امن الدوله في سوريه تحميه الوف مؤلفه من عناصر المخابرات ، وهو شفاف وضعيف ومهترئ الى درجه أنّ هرة صغيره يمكن أن تقوضه ، لذلك تحشد له إمكانيات الدولة كلها وليس له أي علاقه بأمن الحدود او مقارعة العدو المتربص ، وإنما عمله في شوارع وأزقة سوريه كلها فسادا وترويعا وإهانة لكرامات الناس .
ويحتمل أن تكون هناك وراء هذا الخبر صفقة مرتبة هدفها إخراج المجرمين كالحي الوجوه من ورطتهم التى وضعتهم بها تلك الشابة ، من خلال الاقرار وسحب الاعتراف منها بأي شكل بأنها فعلت ما يبرر حبسها كل تلك المده بدون محاكمه ، ثم يصار الى إصدار عفو او تخفيف للحكم تفاديا لمزيد من السوء يخاف المجرمون أن ينصبّ عليهم من الراي العام العربي والسوري بشكل خاص .
أسلوب قذر وحقير أن يجبر الوالد الجريح على الاساءة لابنته الطاهره ويقبل بتشويه سمعتها أملا في الافراج عنها ، بعد أن يكون وفّر نوعا من ماء الوجه لاولئك العتاة الاثمين .
إنه قدر الشعب السوري كله وليس فقط والد طل ، قدره أن يعيش الخوف والقمع والفقر والتشريد على يد تلك العصابة اللئيمه التى يرعاها ويقوددها هذا المعتوه طويل القامه الرئيس المفروض بقوة السلاح والنار على رقابنا جميعا .
صبرا آل طل فان موعدكم مع الفجر القريب
صبرا أنصار طل في كل مكان فقد كفيتم ووفيتم
صبرا أيها الملايين من الخائفين فإن يوم قصاصكم من جلاديكم يقترب
صبرا يا أبطال حملة طل الالكترونيه فقد أمسكتم ببداية الخيظ الذي سيلتف على عنق النظام المجرم
وهذه أول جولة حقيقيه معه .
ضبرا ومزيدا من التلاحم وقليلا من التخاصم ، ولن نقبل بأقل من نصر ناجر يعيد الحق الى نصابه .
علي الاحمد
Subscribe to:
Posts (Atom)