بغي بشار الاسد يصل الى مدارس القبيسيات ...فماذا بعد؟؟
نقلت الاخبار أنّ عناصر تابعه لوزارة التعليم السوريه تشدد من قبضتها وتعليماتها الخاصه بالمدارس ذات الطابع التعليمي الديني حيث فرضت على القائمين على التدريس أن يكون في كل مقعد دراسي بنت وصبي جنبا الى جنب حيث أن بعض تلك المدارس تفصل بين الذكور والاناث في مقاعد الصف .
طبعا سبق ذلك حمله كبيره ضد المعلمات المنقبات وتم فصلهن من التدريس ، في إطار حملة كبيره ومنسقه تهدف لمحاصرة السلوك الاسلامي الصحيح وتدعو وتشجع على الانحراف والتبرج في المظهر واللباس . بل أكثر من هذا يقال أنهم يتدخلون حتى في لون غطاء الرأس الذي ترتديه المعلمات وربما تطور الامر ليصل الى تحديد حتى لون الملابس الداخليه لهن في المستقبل القريب إذا بقي الامر على هذه الوتيره ، وربما يتطور أكثر على ما يبدو لان الجماعه مرتاحين وليس لديهم ما يتسلون به ، فلا غرابه أن نراهم يوما ما يحددون للمواطن السوري عدد حبات الطماطم او البطاطا التى يسمح له بتناولها في اليوم ، وكم مره يشرب قهوه في اليوم ، وكم كأس شاي ومقدار السكر في كوب الشاي او القهوه .....
أمر غريب فعلا أن يحشر الاوباش في وزارات بشار الاحمق أنوفهم في كل صغيرة وكبيره ويخرّبوا نهج الخير والاصلاح الذي تطبقه تلك المدارس المعروفه بسيرتها وبتاريخها البعيد عن أي تدخل في السياسه ، بل ينحصر عملهم في تربية الجيل الناشئ على الحق والاخلاق ، وهو الشيئ الذي يكرهه الدكتاتور المجرم ويريدهم أن يكونوا تافهين منحرفين مثل أبنائه وأبناء ضباط جيشه ومخابراته .
إنها فئة جديده يطالها بغي بشار وزبانيته ، مدارس القبيسيات بعد أن وصل قبلهن الى المنقبات والمحجبات ، وبعد أن طال الاكراد وامّم كل مؤسسات المجتمع لصالحه وخرّب الاقتصاد وأعمل فيه يد الفساد والنهب المنظم من خلال أخطبوط أقاربه من رجال الاعمال الذين سيطروا على كل مفاصل البلد وكل منابت الخير والانتاج فيه .
ما يعنيه هذا ببساطه هو التالي : لا مشكله في سوريه لاي إمراه أن تكون سافرة الرأس تلبس أحدث الموضات ، بينما كل المشاكل والصعوبات ستواجهها المراه المحجبه الملتزمه بالشرع الاسلامي ،في العمل والمدرسه والشارع ، ولا مشكله لا ي مدرسه تشجع الاختلاط بين الجنسين وما يسببه من مشاكل إجتماعيه وفساد ، بينما كل الصعوبات في وجه أي مدرسه تطبق الشرع الحنيف وتفرض الفصل بين الجنسين في مراحل التعليم المختلفه ، بمعنى آخر أّنّ بشار يحارب الاسلام وتعاليمه بشكل علني ، من خلال الحرب على من يطبق تلك التعاليم في واقع الحياة ،يحارب الفضيله ويشجع الرذيله ، يحارب الحق وينتصر للباطل ، ومعروف أن لا أحد على مرّ التاريخ حارب الاسلام الا وهزم وباء بالخزي والعار الذي سيلاقيه الطاغية الصغير النصيري العلوي في دمشق .
وهكذا تتوسع دائرة الكراهيه لنظام بشار لتطال الجميع ، وتستوعب الجميع ، فهذه المدارس الدينيه مثلا لم تكن يوما تشكل أي تهديد للبعث ولا للنظام من قريب أو من بعيد ، ولكن لان الاجرام والبغي قد تأصل في نفوس القائمين على هذا النظام المجرم فهم يتفننون في خلق الاعداء وفي قهر الجميع بحيث لا يبقى أحد يكنّ لهم يوما شيئا من الحب أو الولاء اللهم الا جلاديهم وزبانيتهم الذين ربطوا أعناقهم بعنق ذلك النظام .
علي الاحمد
Friday, 26 November 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment