مقياس نجاح سورييون نت ...قدرته على إحراج النظام
بعد العوده الميمونه للموقع الى قرائه الكرام ومتابعيه ،اثر تعرضه لهجوم غير مسبوق في غزارته وقوته لايقاف نبضه ، حيث حاول الطائفيون من صبيان بشار بكل طاقاتهم الالكترونيه التى يمولونها من دم وعرق الفقراء السوريين ، حاولوا عبثا اطفاء هذا السراج والوهج الذي خلقه هذا الموقع في فترة قياسيه من عمله . يجدر بنا هنا ان ننّوه الى ان سر نجاح سوريون نت هو قدرته على إحراج النظام وإزعاجه وفتح جروحه التى حاول أن يدمّلها بمرور السنين ، وكشف حقيقة العوره التى يخفيها عن الناس بشتى السبل الخسيسه والمنحرفه .
سوريون نت قال للنظام بالخط العريض والصوت العالي : إنكم نظام طائفي فاقد للشرعيه ، شرعيتكم الوحيده هي حجم ما سفكتموه من دماء وما إنتهكتموه من أعراض حتى إستتب لكم الامر ظاهريا فقط ، لم تصلوا الى ما وصلتم اليه الى بعد أن داست دبابات الجيش التى إختطفتموها من الجبهه على جثث عشرات الالاف من السوريين الشرفاء في كل المدن السوريه ، شرعيتكم جاءت من الدماء الزكيه الطاهره وليس من خلال إنتخاب أو برلمان او أي شيء يرضى عنه الشعب ، شرعيتكم قتل وإغتصاب وسفك للدماء، وجرائم لا حصر لها في لبنان وضد اخوتنا الفلسطينيين .
المواقع السورية المعارضه الاخرى – مع إحترامنا لها – تحاول فقط ان تدغدغ مشاعر النظام بخبر من هنا وخبر من هناك حول انتهاكاته المتكرره لحقوق الانسان ، ولكنها لا تصل الى حقيقة الجرح وبؤرة الالم ومكان الوجع الطائفي المقيت الذي جلبه حافظ اسد الى سوريه بعد كانت سليمة منه لعقود طويله .
حتى أن بعض المواقع المعارضه صارت حليفة للنظام من حيث تقصد او لا تقصد فصارت تنشر مقالات وأخبار عن تشرين والثوره والبعث التى تدار من أموال مسروقه من خزينة الدوله لتمجيد الطاغيه وإسباغ المديح له ، وكأن النظام بحاجه الى مطبلين ومزمرين له ، ولا يكفيه على جمالوا وغيره من الاذناب التى أجّرت عقولها وضمائرها لقاء فتات يرميه لها رامي مخلوف لكي تواصل النباح له ليل نهار .
نحن هنا في هذا الموقع سيف للحق ندور حيث دار ، نقول الكلمة الصادقه ولا نخاف في الله لومة لائم ، نعلنها قوية صارخه : لتسقط الطائفية المريضة في سوريه التى جاء بها العلويون ورسخوها حتى صارت حقيقة واقعه يعرفها الاعمى والمبصر على حد سواء ، لن نتوانى عن هذا النهج وسنقف بالمرصاد لكل تخرصات النظام وعملائه ، ونحاول أن نرفع من سقف الخطاب لدى مواقع المعارضه الاخرى لتكون أشد وأقوى في مقارعة النظام من خلال إعطائهم المثل والقدوه في ذلك ، ليكفوا عن أسلوب اللمس والتحسس عن بعد لكي لا يزعجوا كلاب السلطه ، بل ندفعهم للمزيد من التحدي والمواجه بالكلمة والموقف الصحيح.
شكرا لكل من تعاطف معنا ، والى المزيد من الدعم والتاييد لمواقف سوريون نت .
على الاحمد
Friday, 26 November 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment