الدم الذكي يسيل في كل مكان من سوريه
تلبيسه ، دوما ، درعا الباسله ، بانياس ، البيضه ... الدم السوري الطاهر يسيل في كل مكان وبغزاره كما لم يكن يوما من قبل حتى في عز أيام المقاومه ضد المحتل الفرنسي . الامن السوري والشبيحه مخولون بقتل من يشاؤون بدون أي مساءله ، الدماء الجديده التى ورد ذكرها في خطاب بشار الثاني هي دماء ذكيه تهرق اليوم وغدا وبعد غد في كل مدينة وقريه سوريه ، ألم يمنح بشار لقب الشهيد لكل من يقتله رجال الامن ؟ وللشهيد مكرمة ومكانه لذلك فإن الرئيس يريد أن يهب منزلة الشهيد للمزيد والمزيد من السوريين كل يوم .
ذكرى عيد الجلاء اليوم كانت ذكرى مختلفه عن كل عام ، ألوف مؤلفه من السوريين تتدفق الى الشوارع في كل مكان غير عابئة ولا مكترثه بما قاله بشار بالامس ولا بحكومته الجديدة القديمه التى لا تختلف كثيرا عما جاء في إحدى مسرحيات غوار عندما قام المختار بتغيير طرابيش المسؤولين لديهم في محاولة لتهدئة المتظاهرين في مسرحية غربه .
الشعب يريد إسقاط النظام : شعار واضح لا إبهام فيه ، فإذا كان بشار صادقا في قوله إن الشعب هو البوصله التى يمشي خلفها ، فعليه أن يفكر في هذا الشعار ، وفي شعار واضح آخر : بدنا نحكي على المكشوف ما بدنا رامي مخلوف ، وهو رمز الفساد ومدير أعمال بشار الاسد للامور الماليه والاقتصاديه .
سوريه اليوم مختلفه جذريا عن سوريه قبل الخامس عشر من آذار ، آذار ونيسان اللذين يرتبطان إرتباطا عضويا بالسياسه في سوريه منذ أن وجدت كدولة حديثه حيث الاستقلال في نيسان وإستيلاء حزب البعث على مقدرات البلد في آذار ، أما اليوم فإن آذار ونيسان يسجلان ذروة المجد والسؤدد لهذا الشعب الذي لم يكن يوما يقبل بالذل او يرضى بالضيم .
سوريه تتحرر ، درعا تكسر أنف النظام ، الرستن تهين كرامة النظام ، وتلبيسه وحمص يمرغان أنفه بالتراب . سوريه الثوره المستمره حتى النصر .
علي الاحمد
Sunday, 17 April 2011
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment