شكرا سماحة السيد ... كنت عند ظننا بك
أخيرا نطق الجوهرة سماحة السيد كما يحب لأنصاره أن ينادوه ، او صاحب النصر الالهي ، او سيد المقاومه او ظل الله في الارض أو وصيّ الامام الغائب او بطل الابطال ومحرر الجنوب .
قال رأيه بصراحه وبلا تعميّه : أنه يقف مع بشار الاسد في وجه 20 مليون سوري ، بغض النظر عن تكلفة هذا الموقف ، وقال أنه لم يرسل قوة تناصر نظام بشار ولو فعل ذليك فسيكون بشكل علني ، مما يفهم منه أنه تمهيد لكي يرسل قواته عندما يكون النظام في خطر محدق مما سيجعل الصدام إقليميا خطيرا ربما يأخذ شكل حرب شامله بين السنّه والشيعه .
شكرا سيادة القائد التاريخي ، كنا نعرفك على حقيقتك بينما كان الناس يجهلوك ، واليوم إنكشفت أمام الجميع وعرفك الجميع كما أنت بلا رتوش : طائفي شيعي حاقد على أمة محمد عليه الصلاة والسلام . في البحرين كنت تجعجع وتصرخ وتطلب الرحمه والنجده لدماء إخوتك الشيعه هناك ، مع أنهم يتمتعون بمزايا وشروط للحياة يحلم بها السوريون مجرد حلم .
اليوم أنت كما أنت بدون تزييف ، قائد شيعي حاقد وليس مقاوم عنيد تقف مع الحق حيث دار وتلتزم بالخير حيثما كان . اليوم أنت حسن نصر اللات وليس حسن نصر الله ، الان أنت عاريا امام الجميع .
منذ ثلاثين عاما عرف الكثير من السوريين حقيقة النظام ، وكونه نظام أقليه بغيضه جاءت لتحقيق أهداف دنيئه ، ولكن للاسف لم تتجاوب كل فئات الشعب مع أولئك ، مما سبب أن دفع الجميع بكل الفئات والطبقات ، دفعوا ثمن ذلك التخاذل من دمهم ومالهم وكرامتهم وسعادة أجيالهم ، اليوم الجميع يقف صفا واحدا متراصا في كل المدن والارياف ليضع حدا لتلك العصابه التى عاثت فسادا وترويعا لكل أبناء الشعب السوري .
إنه لا خيار أمام السوريين الاّ مواجهة هذا المشروع الصفوي الايراني الذي توضح الان تماما بعد تصريحات نصر اللات ، لا مجال أبدا للرجوع عن تلك الثوره حتى تحقيق أهدافها كاملة وأولها زوال النظام المجرم ، ثم محاكمة عتاته المجرمين على ما إقترفوه بحق المدنيين الامنين .
العيب والعار الان على كل طرف لبناني آخر يتجرأ أن يأخذ نفس موقف نصر اللات ، اذ أنّ للشيعه موقفا مفهوما مما يجري بسبب إصطفافهم الطائفي ، أمّا أطراف أخرى مثل ميشيل عون او فرنجيه او غيرهم من مسيحيي 8 آذار ، فمن العار وأكبر العار بحقهم أن يتنكروا لكل مبادئهم التى ظلّوا يطنطنون بها عن الحريه وإحترام حقوق الانسان ، إنه الاختبار الحقيقي اليوم لمن يقف مع مبادئه ومن يتكر لها عند المحك .
يجب أن يعرف الجميع أننا إنما نواجه مشروعا طائفيا خطيرا تم الاعداد له قبل عشرات السنين عند وصول حافظ أسد للسلطه وإبعاده جميع القوى والفعاليات الاخرى ما عدا أبناء طائفته ليكون له ما نراه اليوم واقعا على الارض وسفكا للدماء من كل من يخالفهم في سياسات الاستئثار بخيرات الوطن . شكرا يا سيد المقاومه ، لم تخيب ظننا بك .
علي الاحمد
Friday, 27 May 2011
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment