Monday, 2 May 2011

ترى كم هو عدد الشهداء الذي سيروي غل بشار الاسد
مائه ...مائتان ...خمس مائه ...ألف .... ألفان ...عشرة الآف .....مأئة الف ؟؟؟ ترى ما عدد الشهداء الذين سيسقطون قبل أن يرتوي غلّ وحقد وطغيان آل الاسد على السوريين ؟؟
سؤال نتركه للايام لكي تجيب عنه . أبوك يا بشار إكتفى بما يقرب من مأئة ألف قتيل وأكثر من مأئة ألف مشرد تائه في بقاع الارض ، آلاف الثكالى واليتامى والارامل ، كل ذلك إقترفه قبل أن يرحل الى ربه ليوافيه بالجزاء الوافي ، فكم سيرويك أنت ؟ كم سيكفيك أنت ؟ ما هي حدود نهمك وطمعك في دماء الابرار التى تسال كل يوم في كل شبر وكل بقعة من أرض سوريه ؟؟؟
كم سيرويك أيها القاتل ؟ كم سيكفيك أيها المجرم ؟ متى سترفع اليد لاتباعك من الشبيحة وسافكي الدماء الطاهره ؟؟ متى ستقول لهم كفى لقد إرتويت ؟؟ وهل يمكن أن يصدر هذا الامر منك لهم ؟؟
ملابس سوداء مثل قلوبهم ، قناصات سوداء مثل قلوبهم ، نظارات سوادء مثل قلوبهم ، ووراء كل ذلك عمائم سوداء ما زالت تجترّ ثارات الجمل وكربلاء وصفين وتطالب بدم الحسين ، تطلبها في داريا والكسوه وحمص بن الوليد ، وفي حوران الابيه وتحصد كل يوم مئات الابرار الاطهار الذين لا ذنب لهم في دم الحسين ولا في كربلاء ولا في عاشوراء أيها الأبله الأحمق الغبي ، أطفال درعا الذين كتبوا على الحائط لا علاقة لهم بما حصل في موقعة الجمل ولا صفين أيها الغبي ، هؤلاء أطهار أنقياء برره ، وأنت لئيم خسيس وقح بغل .
سنصبر لنرى كم هو الرقم الذي سيروي غلك وحنقك ولؤمك ، وسنرى إن كنت ستسبق أباك المجرم في ذلك الرقم أم أنك لن تستطيع مجاراته ربما لان جريمتك مصوره وموثقه ولن يسكت العالم عنها بينما كانت كل جرائمه في لبنان وسوريه وفلسطين مكتومة مغطاة ومخبئه تحت أكوام اللؤم والغش والخداع .
سننتظر أيها المجرم ونرى إلى أي مدى سيصدق عليك المثل العربي : من شابه أباه فما ظلم . سنصبر أيها الوغد وسنضمد جراحاتنا ، وندفن شهداءنا ونعطرهم بماء الورد والمسك ، وسنلعن اليوم الذي عرفناك فيه وعرفنا فيه أباك وعائلتك وعشيرتك وطائفتك ، سنصبر أيها الوغد لنرى ماذا ستفعل في أبنائنا أيها النذل السافل الحقير .
علي الاحمد

No comments: