Wednesday 11 August 2010

كمال الهلباوي يمدح البيانوني
أدلى السيد كمال الهلباوي لوكاة قدس برس بتصريح يحض فيه القياده الجديده للاخوان السوريين على ان تكون أولويتها المصالحه مع النظام وتجنب التصادم معه بأي شكل ، والانحناء إجلالا وإكبارا كما قال لمواقف النظام الجهاديه ودعمه للمقاومه في حماس وحزب الله ، ووقفته مع إيران ضد الهجمه الامريكيه ، واللافت الاكثر فيما كتبه كان المدح المستفيض للمراقب العام السابق للاخوان السوريين علي البيانوني .
وقال في ذلك ما نصه :
وأثنى الهلباوي في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" بآداء المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية المحامي علي صدر الدين البيانوني، وقال: "نعبر عن عميق الشكر للأستاذ البيانوني المراقب السابق لإخوان سورية لحنكته ودرايته وتواضعه وحرصه على إخوانه، ثم لرغبته وإصراره على عدم التجديد واحترام اللوائح، وضرب المثل لمن هم في السلطة وخارجها أن لا يتمسكوا بالبقاء في المسؤولية فترة طويلة. ثم إن الرجل، حفظه الله، تجشم العديد من المسؤوليات والعديد من المناصب والمصاعب لكي يحافظ على كيان الجماعة، وسعى إلى محاولة إنهاء المشكلة مع النظام، ولم يتم ذلك وكان له موقف عظيم هو وإخوانه في تعليق قضية الصدام مع النظام، والاحتكاك به نتيجة مواقف النظام الممانعة للاحتلال، والمساندة بشكل قوي للمقاومة في فلسطين وفي لبنان. انتهى كلامه .".
وفي هذا الكلام الكثير من التجني وعدم المسؤوليه والكذب الصريح على الناس ، لانه من المعروف أن البيانوني قد تم التجديد له مرتين وبقي لاكثر من خمسة عشر عاما فوق جاثما كالجمل فوق قلوب وصدور إخوانه ، وقد قمت بنفسي بزيارة بيت الهلباوي مع عدد من الاخوه السوريين المقيمين في لندن وشرحنا له بالتفصيل ما يقوم به البيانوني وزمرته من ممارسات تمييزيه وتفريقيه ، وسوء معامله تلقيناها منه ومن مساعديه ، وكان متعاطفا ومتجاوبا وقال أنه لا يملك الا أن يزودنا برساله الى المرشد العام السيد مهدي عاكف في مصر ، فهل ما يكتبه يقوله السيد الهلباوي هنا صحيح ومقتنع به ؟ وهل تلك الاوصاف التى أسبغها على أبشع دكتاتور وطاغيه إسلامي معاصر ، هل ذلك يمثل الحص والصدق ؟ أليس هذا تضليلا للناس وضحكا على عقولهم أو إستجهالا لهم وإحتقارا لفهمهم ؟
أما قوله أن البانوني سعى الى حل المشكله مع النظام فهو غير صحيح أيضا ، لان الصحيح هنا أنه أذل نفسه وجماعته بالترامي المفرط على النظام ومحاولاته كسب عطفه وشفقته من خلال غزه وغيرها ومن خلال محاولاته الكثيره إظهار الندم على ما جرى ، في وقت يتزايد كل يوم عدد المعارضين للنظام القمعي ، ويزج في السجون أعداد جديده من الناس لاسباب تافهه يبدونها في معارضة هذا النظام ، وتنتهك حرمات العفيفات السوريات ويرمى بهن في سجون مظلمة ظالمة ، بينما يطلب الهلباوي المزيد من تقبيل أيادي المجرمين والمزيد من الحبو والزحف تحت أرجلهم علهم يقبلوا بالصلح مع الاخوان .
إنها والله قمة المهانه والذل أن يصدر عن رجل بمستوى الشيخ الهلباوي مثل تلك التصريحات التى تحوي الكذب والتضليل وتحريف الحقائق المعروفه للجميع ، إنه كلام سيسأل عنه أمام الله ، أن يحابي الظالم المفتري لانه فقط قائد إخواني ، يتستر على الظالم ويداري أخطاءه ويحض من بعده على المزيد من الذل والخنوع .
أليس من العار والعيب أن ينخدع أشخاص بحجم الهلباوي من أساليب النظام الذي يضحك على الناس من خلال لعبة المقاومة والممانعه ، ليخفي تحت ذلك إذلال شعب تعداده أكثر من عشرين مليون ويجبرهم على الركون والسكون تحت تهديد القمع والنفي والسجون ، ثم يأتي مشايخ الاخوان ليبررون له ذلك ويطلبون منه بأدب جم أن يخفف ضرباته على ظهور المظلومين ، ويطبطبون على يده من جهة أخرى ويعطونه شهادات حسن السلوك والشرعيه التى يحلم بها أولئك الاوغاد في نظام بشار ؟
لو يقي الهلباوي وغيره يمدحون طغاتهم الصغار ألف عام فلن نقول عنهم الا ما عرفناه منهم : حاقدين لئام لا يخافون الله ولا يخشونه ، ولن نقول عن النظام الا أنه مجرم عميل كذاب وقح ينتهك حرمات الاحرار والحرائر في سوريه ولبنان ويكذب على الناس بإسم غزه وفلسطين ، وسيأتي يوم يحاسب فيه الهلباوي والبيانوني وكل من يكذب على أمة محمد ، سيأتي يوم يحاسبون فيه ، إن لم يكن في الدنيا فأمام رب العزة والجلال ، ولن نقول للكاذب الا وصفه الصحيح ولن نقول للحاقد الا وصفه الصحيح .
بئس القوم هؤلاء وبئس مشايخ السوء هؤلاء ، وبئس قادة الاخوان هؤلاء ، لا بارك الله بكم في هذه الايام الفضيله ولا تقبل منكم الدجل والزور والكذب .
علي الاحمد

1 comment:

Anonymous said...

حتى الشيخ الهلباوي ما خلص من شرك يا بياع الحمص و الفول.؟؟؟؟
يعني بزيارتك انت و بعض الجرابيع السورين للشيخ الهلباوي رح يقتنع فيك و بجماعتك؟؟؟
خلي المشايخ مع المشايفخ و الجرابيع مع الجرابيع