Monday 25 January 2010

إنه مفتي سوريه ... أجلكم الله
يمكن للمرء أن يتوقع من الان فصاعدا أي فسق أو ضلال أو حماقة مهما كبرت أو علت ، يمكن أن نتوقعها من شخص يمت إلى النظام في سوريه بصلة ما ،وخاصة فيما يتعلق بالكفر أو الإلحاد أو سب الذات الإلهيه وشتم المرسلين الكرام . وقد سبق أن رأينا نماذج مثل نضال نعيسه المقرب من النظام الحاكم أو الناطق غير الرسمي بإسم المخابرات المتنوعه ، وما تفوه به من ألفاظ بحق أمة الإسلام ودينهم وحضارتهم التى وصفها بأقذع الصفات ، ونماذج أخرى مثل وفاء سلطان الرقيعه الساقطه ، وكذلك سيئ الذكر والصيت الملحد نبيل فياض وغيرهم كثير ممن تخرجوا من مدارس الفسق والفجور في معسكرات الطلائع البعثيه خلال العقود الأربعه الماضيه .
وإذا كان العتب مرفوع على أشخاص طائفيين تسلسلوا من بيئة حاقدة على الإسلام وتربوا فيها ، مثل نعيسه وسلطان ، فما عسانا أن نقول عن مفتي سوريه -اجلكم الله – بعمامته المستديره الواسعه أوسع من ذمته البشعه . نعم مفتي سوريه ما يسمى برجل الدين حامي الحمى يتجرأ على الرسول الكريم ويتفوه بكلمات لا تتوقع أن تخرج حتى من فم ضابط أحمق في الجيش أو الأمن السوري ، ولماذا ؟ من اجل أن يحظى بإبتسامة صفراء من مواطن أمريكي أو يهودي أمريكي يقابلهم .
المفتي غير المحترم المتزلف المنافق ماسح أجواج المجرمين والقتله في دمشق ، المتلون ، يريد أن يُبيض وجهه الكالح أمام وفد أمريكي فلا يجد أسهل من الإعتداء على الرسول الكريم بقلة الأدب وسوء اللفظ فيقول إنه لو طلب منه الرسول الكريم أن يكفر باليهود والنصارى لكفر به ، حاشا لله أن يطلب الرسول مثل هذا الطلب من شخصية تافهة مثل تلك الشخصيه ، وحاشا حتى أن يلتفت الرسول الكريم إلى منافق متزلف ياكل من أوساخ لسانه الوقح .
إنها الإنتهازيه بأم عينها ، إنه الحبو والزحف أمام أقدام الأمريكان ربما يكسب منهم ثناء و مدحا على حساب الرسول الأكرم الأعظم الذي حارب أول ما حارب النفاق والتلون بلونين في المدينة المنوره .
رجل يعرف من أين تؤكل الكتف ، ويعرف ما نوع الضربه التى ترفعه وتقربه من المجرمين ، وإلاّ كيف سيكون حصل على ذلك اللقب من مجرمي دمشق وسفاحيها ؟ أليس هو من تجرأ قبل ذلك على مسلمي سوريه ومجاهديها ووصفهم بأقذع الأوصاف ؟ أليس هو من ساند المجرم الباغي حافظ أسد في كل جرائمه وقدم له الغطاء الشرعي الديني الكاذب ؟ أليس هو وشلته الذي أدخل باسل الى الجنه وقال لابيه إنه سيفتح له باب الجنه ؟ أليس هو وأمثاله من علماء السوء هم أشد نصير للباغي على بغيه وللطاغي على طغيانه ؟
ولكن هيهات أن يتمكن من خداع أحد في سوريه او التعمية عليه ، الجميع يعرف أنه منافق كاذب ، والكل يحتقره ويزدري رجل الدين عندما يتحول الى ممسحة أوساخ للمجرمين ، وأبسط البسطاء في سوريه يعرف من هو أحمد حسون وما هي مواقفه المخادعه .
عليك وأمثالك من الله ما تستحقون ، أخزاكم الله وأرانا فيكم يوما قريبا يفرح به المؤمنون وتصبحون فيه عبرة لكل من يعتبر لما قدمتم من مواقف يخجل منها أقل الناس حياء وخجلا ، ولتعلم يا شيخ السوء ان بشار سوف يبصقك كأول بصقه عندما تقترب ساعته ويحين عقاب الشعب السوري له ، وستكون بإذن الله اول ضخاياه أيها الوغد ، ويسالونك متى هو ، قل عسى ان يكون قريبا . ِ
علي الاحمد

No comments: