عبد الزراق عيد: النظام طائفي حتى العظم
من على قناة بردى الناطقه بإسم إعلان دمشق ، تحدث السيد عبد الرزاق عيد المعارض السوري المقيم في المنفى في باريس ، تحدث من خلال برنامج نحو التغيير بلا مواربه ولا تزييف ولا تعميه كما يفعل غيره من المعارضين ، فوصف النظام العلوي في سوريه بوصفه الحقيقي وليس بالوصف المزيف الذي يروج له البعض وخاصة من المغرر بهم من أبناء الجماعات الإسلاميه العربيه الإخوانيه، أو إخواننا الفلسطينيين الذين يرون فيه الصامد الأخير والممانع الأخير كذبا وزورا .
عندما يتحدث الجميع بنفس اللغه التى تحدث بها السيد عيد نكون قد وضعنا يدنا على الجرح وتلمسنا بداية الطريق الصحيح للخلاص مما نحن فيه ، النظام طائفي ولا يمكن أن نقاومه الاّ بنفس أسلوبه الطائفي ، هو يسيطر على البلاد من خلال الأمن والجيش ولكنه مدعوم من طائفته الأقليه يساندها بعض المنتفعين من الطوائف الأخرى ، فلو حصل أن تلاقى كل المتضررين من هذا النظام الطائفي وتوحدوا على محاربته بنفس السلاح فربما نكون على بداية الطريق الصحيح .
شكرا للسيد عيد على تلك الصراحه والجرأه في التحليل ، مشكلتنا الأولى والأخيره هي الطائفيه العلويه المسيطره على سوريه من جميع الجوانب وسبيلنا الوحيد للوقوف في وجهها هو أن نكون متمسكين بطائفتنا السنيه الأغلبيه التى يمكن بتكاتف جميع أبنائها أن نفعل شيئا ما .
لا يجوز أبدا بعد اليوم السكوت عن الدور الطائفي الذي يمارسه النظام ، وعلى الجميع كشفه وتعريته والحديث عنه بلا خجل ولا مواربه تماما كما فعل السيد عبد الرزاق عيد .
الطائفيون هم من جلب هذا الداء الى سوريه وكبّره ورعاه وقوّاه حتى صار أمرا واقعا مفروضا بالحديد والنار وعلينا جميعا كشفه للناس .
شكرا لقناة بردى والى المزيد من تعرية الطائفيين أمام الناس .
وتحيه للسيد عيد .
علي الاحمد
Saturday, 9 January 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comment:
إن النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد ربما هو النظام العربي الوحيد المحافظ على العروبة والداعم الحقيقي للقضية الفلسطينية، وأنا بأعتباري أحد الفلسطينيين فأني أرى لو أن غزة تقع على الحدود السورية لما حصل لها كل هذا الحصار.
ربما أوافق المعارضة السورية أن هناك بعض الحقوق التي يجب أن يحصل عليها المواطن السوري لكني بأعتباري قد تنقلت في دول الخليج ودرست الهندسة في مصر وعشت في لبنان وسوريا والعراق وأعيش الآن في أوروبا فأني أقول أنه لا يوجد نظام عربي واحد أفضل من النظام السوري الحالي فهو الأكثر عروبة والأكثر دفاعا عن حقوق المواطن السوري والأكثر احتراما للعالم أجمعه حتى ولو اختلفوا معه في وجهات النظر.
على المواطن السوري أن يسعى للحصول على حقوقه المشروعة من خلال الحوار الذي أعتقد أن الرئيس بشار أهلا له وليس من خلال السير في مشروع الفوضى الخلاقة كما تحاول أن تسعى بعض الشعوب المخدوعة بدعم من رجال دين فاسدين وأنظمة معروفة لنا
Post a Comment