اللهم لا شماته وفاة ثاني ابناء حافظ الاسد
أعلن اليوم عن وفاة مجد الأسد الشقيق الأصغر لبشار الأسد المنصب قسرا في منصب رئيس الجمهوريه العربيه السوريه ، وهو ثاني أبناء حافظ الأسد الذي يتوفى بعد أن سبقه الشقيق الأكبر باسل في حادث سياره على طريق مطار دمشق قبل حوالي خمسة عشر عاما . وفاة مجد – ولا شماته في الموت – تعتبر منحة أخرى من الباري عز وجل للشعب السوري الذي إكتوى بحقد وشرور تلك العائله ، التى تتوارث السلطه في سوريه مثل ما يتوارث الناس الخيل والبغال والمزارع ، وبعد أن نشرت الخوف والفساد والقمع في ربوع سوريه حتى صار الناس يتلقون أخبار وفاة أبناء تلك العائله على أنه فرج من السماء ونعمة من الله .
باسل – الشقيق الاكبر – كان في الثمانينات يمثل الرئيس الحقيقي وله مساعدين ونواب يتمتعون بسلطات أكبر من سلطات الوزراء او الحكومه المعلنه ، كان يتصرف بكل العنجهيه والتكبر والظلم الذي تعلمه من والده في سحق البشر وإمتهان كرامتهم وحريتهم ، وكان يمثل لأبيه الأمل والذخر ليحمل من بعده الأوزار التى تنوء بها الجبال من الدماء والأشلاء التى خلفها وراءه في حماه وحلب وسجن تدمر وفي كل قرية ومدينة من سوريه الحزينه ، ولكن إرادة الله تختلف عن إرادة الطغاة والمجرمين ، لذلك عندما حانت ساعته أخذه الله اليه أخذ عزيز مقتدر ليري والده المجرم سافك الدماء كيف تكون قدرة الله على الظالم وليعرف كم هو قاس ومر قتل الالاف من السوريين في السجون ونفيهم ألالاف أخرى في بقاع الارض ، وليكون في موقع يحس بالألم الذي أوقعه على ألالاف العائلات السوريه خلال سني حكمه البغيض .
نعم إنها منحة من الله أن يموت أي فرد من أفراد تلك العائله لأنه يقلل فرص إستمرار البغي والبطش والقهر الذي يمارسونه على الناس ، ويجعل المجرم بشار يفقد مساعدا أخر على الشر وربما يجعله يفكر بيوم موته وكيف سيقف أمام الله تعالى ليحاسبه عن تلك الدماء والالام التى سببها لأبناء سويه الكرام .
أحب أن أذكر هنا في هذا المقام رؤيا قصّها عليي أحد السوريين من ضحايا حافظ أسد ونظامه الإجرامي ، قال أنه رأى يوما فيما يرى النائم أن الطاغيه حافظ اسد يقف في مكان وتضرب الرياح بثيابه فتظهر عورته وينكشف للنائم في المنام ان عضوه التناسلي قد تم مسحه مسحا فلا أثر له في جسم الطاغيه ، وعندما أفاق الأخ من نومه ذكر المنام ففسره له بعض الإخوه أنه ربما تكون بشاره من الله بان ذرية حافظ الأسد سوف تنمحي من الوجود ولن يبقى له من خلفه من يحمل إسمه القذر الذي جاء بالويل والثبور لهذا البلد المسلم الامن ، وربما تكون وفاة باسل ومجد لحد الان بعض البشارات على ذلك المصير المشؤوم الذي ستصير اليه تلك العائله الباغيه جزاء وفاقا على ما اقترفوه من مآسي في حق سوريه وشعبها الصابر المصابر ، وما ذلك على الله بعزيز ، وان ربك لبلمرصاد. اللهم الحقه بأبيه وأخيه وأحشرهم جميعا مع أبي جهل وأبي لهب وأبي بن خلف وكبار مجرمي وعتاولة قريش يا رب العالمين.
علي الاحمد
Saturday, 12 December 2009
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment