اطلاق سراح المقرحي ... كل الكلاب احسن من حمور
باطلاق سراح المواطن الليبي المحتجز في اسكتلنده والمدان بقضية تفجير طائرة البان امريكان يسدل الستار على تلك القضيه التى اخذت فصولا طويلة في ساحات القضاء والمحاكم وانتهت بتعويض الحكومه لعائلات الضحايا بشكل مجز وسخي من اموال النفط الليبيه مما مهد الطريق امام الافراج عنه لا سباب انسانيه تتمثل في اصابته بمرض السرطان المنتشر في جسمه عافاه الله وكل المبتلين بذلك المرض .
وهنا لا بد من سؤال : الا يعلم بشار الاسد بحالات مشابهه من المرضى بامراض خطيره من المعارضين السوريين في السجون السوريه وكمثال عليهم فقط السيد رياض سيف عضو الامانه العامه لاعلان دمشق الذي يرزح في تلك السجون البشعه لانه مارس حقه الطبيعي في معارضة النظام ، مثل اي انسان حر يرى بلده يسرق وينهب ويمزق على ايدي عصابات طائفيه يقودها معنوه اسمه بشار الاسد .
لماذا يكون حكام اسكتلنده اكثر رافة ورحمة بابن ليبيه المقرحي المريض من حكام سوريه الحاقدين على رياض سيف وابنائه واخوانه وجيرانه وابناء عمه وخاله وعشيرته ؟ لماذا يكون اولئك الاجانب الغربيين ارفق وارحم بالمقرحي الغريب والبعيد عليهم والمحكوم بقتل مئات الارواح بينما رياض سيف لم يقتل حتى ذبابه علويه واحده ولا بعوضه قرداحيه واحده ؟ ثم كيف سيكون تعامل بشار وزبانيته مع رياض سيف ورفاقه لو انهم قتلوا بقرة واحده علويه او توسخت ايديهم بعلج طائفي واحد ؟ لماذا يحقد بشار على ابناء بلده ذلك الحقد الدفين الذي لا يعرفه اولئك الاسكتلنديون او حتى الامريكان الذين اطلقوا سراح معظم معتقلي غوانتانامو الذي كانوا اطلقوا عليهم اسرى الحرب ؟ لماذا كل ذلك الحقد العلوي على ابناء سوريه ؟ الم يكف بشار ما قتله ابوه من قبله في السجون وما شرده في المنافي ؟ الم يشف غليلهم كل تلك الدماء والالام التى سالت في قلوب وعيون امهات سوريه خلال حكم العلويين تحت غطاء كاذب اسمه حزب البعث ؟
نعم كل الكلاب احسن من كلبنا حمور ، مثل قديم جديد ينطبق تماما على رئيسنا الذي يتميز عن الجميع بانه الاكثر لؤما والاكثر حقدا والاكثر تعذيبا لابناء بلده والاكثر هوانا وذلا امام الاعداء حيث لم يتجرأ مرة واحده على الرد على اعتداءاتهم المتكرره .
لكم الله يا سجناء سوريه الاحرار القابعين في سجون الحقد الطائفيه ، لكم الله وحده فهو المطلع على الظلم الواقع عليكم من ذلك الطاغيه واذنابه ولكن كونوا على ثقه ان االنصر لكم لانكم على الحق ولان عدوكم على الباطل ولا شك ابدا ان الباطل الى زوال .
علي الاحمد
Tuesday, 25 August 2009
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment