Saturday, 1 August 2009

اعتقال مهند الحسني...... نظام التتار في دمشق يكشر من جديد
مثل اي نظام قمعي قاتل ، مثل نظام رومانيا او يوغوسلافيا السابقين ، مثل التتار وهولاكو وكل الفشاشيين على مدار التاريخ ، مثل نظام الشاه السابق في ايرا ن وعبد الناصر والسادات في مصر ، فرانكو في اسبانيه وموسوليني في ايطاليا ، مثل كل تلك السلسله القذره من الطغاة العتاة الدكتاتوريين ، يقف مثلهم جميعا بشار الاسد بقامته الزرافيه التى تجقل من طنين ذبابه قرب اذنينيه الحماريتين ، مثل تلك المخلوقات التافهه في الكون يقف ذلك المجرم بن المجرم ليعتقل كل يوم دفعة جديده ، ليسد كل يوم ثقبا جديدا ينفتح ليفضح نظامه الوسخ المتعفن المتبقى من كل تلك الانظمة الحقيره التى جاءت على مر التاريخ ثم زالت ولم يبق منها الى ذكريات غاية في النتانة والسوء ، يقف بشار الاسد ونظامه رمزا للطغيان والحقد والغلاظة في وجه كل شخص يتجرأ ان يتفوه بكلمة او يكشف زيفا او ظلما يقوم به جلادو النظام الباغي ، يقف ليسد منافذ الريح عن ذلك الشعب المحاصر بجيوش من الجهزة الامن ، يقف حتى ليمنع اشعة شعاع من ان تشرق في محاولة منها لغسل العار والخزي الذي يجلبه بشار كل يوم على ذلك الشعب المسكين .
يعتقل الطاغية كل يوما ناشطا جديدا ، يغلق ثقبا ياتي من الريح لينغص على الغاصب اغتصابه لفريسته ، يبطش هنا يبطش هناك ، تشتغل محاكمه الكاذبة كل صباح لتصدر حكما جائرا جديدا ، الاف الصيات ومئات الجلادين يذهبون كل يوم الى الاقبية المنتشرة تحت الارض ليكتموا افواه الناس ليغلقوها باللاصق ثم يتركوها بعد ان اغلقوا العيون لكي لا ترى ، وبعد ان قيدوا الايدي ، كل ذلك القهر والظلم لكي يهنأ الطاغية بساعة نوم دون ان يسمع الصراخ او الانين ، يريد ان ينام بعد ان يطمئن ان ضحاياه كلهم قد خرسوا قد سكتوا ، بعد ان يتأكد ان العشرين مليون سوري كلهم صامتون ، كلهم خائفون ، كل انفاسهم محصوره ، وكل ضابط امن يسيطر باحكام على شارعه المكلف به ، بعد ذلك يمكن للطاغية ان تقر عينيه بساعة نوم يعود بعدها لممارسة هواياته في سحق الناس .
اعتقال مهند الحسني وغيره من ابناء سوريه يمكن ان يؤمن للطاغية راحة البال ان من يفضحونه ويكشفون الاعيب محاكمه الكاذبه يؤون واحدا بعد الاخر الى زنازينهم ، يلتحقون برفاقهم الذين سبقوهم الى سجن عدرا وصيدنايا والمزه وتدمر اللئيم ، وان كل حر في سوريه له ما يكفي من القضبان ليحتجز وراءها الى حين يتمكن الطاغية من النوم الهانئ في قصره العامر بالدماء بحيث يتمكن من ان يخلد الى سريدره الدنس ليفرخ لنا طاغية جديدا من ال الاسد يخلف اباه في مملكة القهر التى اسسها الطاغية الاكبر المدفون في قاع جهنم . انها عائلة تفرخ اللئام البغاة الحاقدين ، عائلة تحمل حقد مئات السنين على هذا الشعب وتاريخه وامجاده وكانها من بقايا التتار الذين مروا يوما ما على هذه البلاد وخلفوا لنا تلك البذرة الوسخه التى وصلت في غفلة من الزمن الى مقاليد الحكم لتنتقم لهولاكو وللتتار الذين طردتهم جحافل المسلمين ، لتنتقم من ابناء صلاح الدين الذي طردهم الى اعالي الجبال ليعيشوا مع الجرذان والضفادع والوحوش ، ان بشار الاسد اليوم ينتقم لالف عام خلت من صلاح الدين واحفاده في بلاد الشام .
اعتقال الحسني يعني ان الة القتل والقهر ما تزال تعمل ، وان الطاغية في دمشق الاسيره مازال في امان من ان يثور الشعب في وجه حكمه العفن ، وان سجون دمشق مرشحة لاستقبال المزيد من الابطال الذين يتكاثرون كل يوم ، حتى ياتي ذلك اليوم الموعود ، يوم ينتصر احفاد صلاح الدين على ابناء بن العلقمي وهولاكو ، يوم تشرق الشمس من جديد بعد ان انتهى نظام الطائفة الحاقده الذي يقوده المجرم بن المجرم بشار الاسد ، الزرافة الخرقاء التى تخاف من بعوضة صغيرة تحوم فوق راسها الخرف . اعتقل ما شئت ، واملا السجون كما شئت ، ولكنك لن تكون افضل حالا من شاه ايران ولا موسوليني ايطاليه ، ولا عبد الناصر في القاهره ، لن تكون اكثر من طاغية قزم مر على تاريخ ذلك الشعب الابي ثم انتهى الى مزابل التاريخ في ابشع زواياها المنتنه .
علي الاحمد

1 comment:

Anonymous said...

السلام عليكم ايها المعارض السوري علي الاحمد!
قرأت من احد المواقع انك فصلت من جماعة الاخوان المفلسين, ولكن لم اعرف السبب و على كل حال فعلت الصواب اذا انت طلبت الانفصال, و اذا هم فصلوك فهو خير ايضا.