ايمن البيانوني في امرة القياده
مما جاء في شهادة الاخ عدنان عقله المسجله صوتيا والذي نشره موقع الكتروني موخرا ، جاء انه في اوج ايام المحنه عام 1981 ، وبينما كان الاخوان في سوريه يواجهون الموت السجون والنيران في كل المدن السوريه ، كانت قيادة الاخوان في الاردن تغرق في التيه والغي والفساد ومن احد مظاهر ذلك الفساد قيام المراقب العام الحالي البيانوني المخلد في القياده مثل غيره من حوالي ثلاثين عاما ، قيامه بارسال ابنه ايمن البيانوني الى امريكا في بعثة دراسيه ، وعند اصرار الاخ عدنان على اعاقة ذلك لان معنى ان يرسل القاده ابناءهم للدراسه بينما يحرم الاخرون من الدراسه ومن اهلهم ومن كل شيء ، معنى ذلك ان كل الاسس التى تقوم عليها حركة الاخوان السوريين فاشله وكاذبه ولا يمكن تبريرها خاصة وان ذلك الابتعاث يكلف المال الطائل وهم جميعا لا يملكون المال لانهم اما موظفين صغار او مدرسين ، وعندما اصر الاخ عدنان عقله بعد علمه بالامر على معرفة مكان وجود ايمن واين هو قال له البيانوني : هو تحت امرة القياده ، اين ؟ في ولاية انديانا الامريكيه ، ينفذ من هناك تعليمات القياده للاخوان في استمالة الراي العام الامريكي تجاه قضية الاخوان ، بينما والده يقود كتائب المجاهدين من عمان وبغداد .
هذا جزء يسير جدا من تلك الشهاده للتاريخ التى تركها خلفه الاخ عدنان ليبين لنا نحن الذين كنا نسير وراء اولئك الضالين ونحن مغمضين اعيننا ونعطيهم الثقة الكامله ، تتكشف لنا كل يوم جوانب الانحراف والفساد التى وقعوا بها مما اوقع عليهم جميعا غضب الله ونقمته مما افشل تلك التجربه التى كان يراد لها ان تغير وجه سوريه والمنطقه من بعدها .
وسوف يكون هناك المزيد من التعليق والتوضيح لتلك المرحله الخطيره من تاريخ الاخوان وما حصل فيها من مماطله وتسويف واختراق كان من نتائجه الوضع الحالي الذي حل بالاخوان السوريين والمحنه التى حاقت بسوريه كلها بعد ذلك .
علي الاحمد
Saturday, 28 March 2009
الوزير المعلم وتصريحه حول الاخوان
فيما جاء في كلام الوزير السوري المعلم حول موقف النظام السوري من تعليق الاخوان لانشطتهم المعارضه للنظام كما قالوا بسبب احداث العدوان على غزه ، ومن الردودالفوريه لقيادة الاخوان عليها يتضح تماما ان جدلية العلاقه بين الطرفين ما تزال كما هي لم تتغير ، بمعنى ان النظام ما زال بعد كل تلك السنين التى مضت على المواجهات بين الطرفين ، ما زال يعتبرهم خطا احمر وغير مصرح لهم بالتواجد في سوريه بشكل رسمي ، وانما افراد مسحوقين مثل بقية افراد الشعب الذين يئنون تحت سياط الفقر والخوف والقمع ، وان طبيعة النظام الاقصائيه الاستبداديه لم تتغير قيد انمله برغم كل التغيرات التنازليه التى ابدتها قيادة الاخوان وخاصة في السنين التى تلت توريث بشار للمزرعه من ابيه بمن فيها وما فيها من اجراء وخيول وعقارات واملاك .
والسبب في ذلك طبعا هو طبيعة النظام السوري وطبيعة فهمه للاشياء وفهمه لسوريه التى يعتبرها ملك يمين له وان البعث هو القائد الوحيد للدوله والمجتمع ولا يحق لاي كان ان يعترض على البعث او على الطائفه التى تحكم وتتحكم باسمه ، وعليه فان من يريد ان يفكر بحكم سوريه او الاطلاع على مجريات الامور فيها عليه كما نقل عن مصطفى طلاس يوما ، عليه ان ياتي بالسلاح ليقارع البعثيين لانه كما قال طلاس انهم استلموا سوريه بقوة السلاح وهي الان ملكهم لا ينازعهم عليها احد ، في اشارة الى الانقلاب الذي جاء بحافظ الاسد وطلاس وخدام ومن لف لفهم الى السلطه .
لذلك وبناء على هذا الفهم فان ما قاله الوزير المعلم لا يعدو كونه كلاما في الهواء ليس له اي قيمه ، وانما فقط كلام تعجيزي مفاده ان لا امل في ان يغير النظام من جوهره شيء خاصة وانه افلت من تاثير الضغوط التى كانت مسلطه عليه قبل سنين قليله وهو الان يستلم العلاوات على مواقفه التى يزعم انها وطنيه وقوميه في دعم الفلسطينيين في نفس الوقت الذي يسحق فيه السوريين سحقا ، وفي هذا يبدو النظام والوزير المعلم منسجما مع نفسه لانه اذا رفض النظام التراجع للاخوان او للشعب بشكل عام في الاوقات الحرجه والصعبه فهل يطلب منه التراجع وهو مستريح ويقبض الاثمان على سياساته الكاذبه من الاقربين والابعدين ؟ ان منطق الاشياء يقول ان ما قاله ذلك الوزير هو المعقول من نظام مثل النظام السوري لا يفهم لغة الاخلاق ولا المبادئ ولا الاحراج كما كان يعول الاخوان على احراجه امام حلفائه من التنظيمات الاسلاميه التى تقف الى جانبه ، ويبين بوضوح خطا كل الاسس التى تبني عليها قيادة الاخوان الحاليه برامجها للتعامل مع ذلك النظام .
وقد رفض المعلقون من الاخوان ما جاء في تصريح المعلم –البيانوني وزهير سالم - من تمييز بين اخوان الداخل والخاارج ، وقالوا انه خطأ لان الاخوان شيء واحد في الداخل والخارج ، وهنا يبدو ان الوزير اصاب في هذه النقطه فقط ولكن لاسباب غير التى ذكرها من ان اخوان الخارج لهم ارتباطات خارجيه ، وانما اصاب لان التمييز بين اخوان الداخل والخارج هو صحيح وحقيقي وفي محله لماذا ؟ لان اخوان الداخل الذين بقوا على قيد الحياة بعد تلك السنين وخرجوا محرومين من الحقوق المدنيه والسياسيه ومن كل شيء ، هؤلاء هم الاخوان الحقيقيون الذين ضحوا وقدموا وبذلوا حياتهم وارواحهم تحت التذيب والقهر وانتهاك الكرامه والعرض في السجون السوريه خلال عشرات السنين ، اما بعض اخوان الخارج ، اقول بعض افراد قياداتهم تفرغوا لنسج المكائد وتشغيل الضغائن والحقد ، والانشغال بالتافه من الامور والانحراف عن الطريق القويم ، حتى استحقوا غضب الله وسخطه وباؤوا بالفشل وراء الفشل جزاء وفاقا ا لما قاموا به من تصرفات لا تليق بمن يتصدى لمثل تلك المواجهه التاريخيه مع ابشع الانظمة واكثرها شمولية ووحشية في المنطقه بل والعالم ، وهم الان في اواخر ايامهم يجترون الفشل والخزي في الدنيا قبل ان يرونه في الاخره ، ومن يتابع شهادة الاخ عدنان عقله التى سطرها في اشرطة كاسيت قبل ان يتم اعتقاله يسمع العجب العجاب من تلك التصرفات الحمقاء التى قادت الجماعه الى هذا المصير بعد ان كانت تتصدى ببسالة نادره لاجهزة النظام القمعيه في اوائل الثمانينات ، تلك المواجهه التى كانت الدليل والقدوة لكل ما تبعها من حركات المقاومه الاسلاميه في افغانستان وفلسطين ولبنان ومن بعدها وليس اخرها في فلسطين وغزه ، والتى فجرت روحا جديده من الاستبسال والعزه في الامه كلها بعد عقود وعقود من الهوان والرضوخ للمحتل الخارجي وللمستبد الداخلي ، ولكن ارادة الله كانت لحكمة يعلمها ان توأ د تلك الانتفاضه ، ولكن لتشق الطريق لالاف مؤلفة من المقاومين المسلمين على امتداد كل الساحات ، وليبقى الجرح السوري ينزف ويئن تحت سطوة هذا لنظام الذي يمثله ذلك الوزير الضخم الجثه قليل العقل لان من يدافع عن مثل هذا النظام فلا شك ولا ريب انه قليل العقل او فاقده .
من حق الوزير ان ينتفخ مثل الديك ويتحدث بثقه لان الايام والظروف الدوليه والاقليميه ما زالت تخدم نظامه القمعي ، ولكن عليه ان يعلم ان لا شيء في هذا الكون يدوم على ما هو عليه ، وان البقاء لله وان الحق سينتصر في النهايه مهما بدا للباطل انه في قوة او ازدهار ، وعليه ان يسال نفسه اين هو سيده حافظ الاسد الذي قتل الاف من ابناء سوريه ليضمن لابنه ان يبقى في سدة الحكم ظالما متجبرا يظلم الاهل والجيران ويبدد خيرات سوريه كاكثر ما يكون التبديد ؟ اما قيادات الاخوان المعنيين فعليهم ان ياخذوا العبرة والعظه من وفاة الشيخ المرحوم حسن الهويدي ويتعلموا كيف سيكون حكم الله والناس والتاريخ عليهم بعد ان يصيروا الى قبورهم .
علي الاحمد
فيما جاء في كلام الوزير السوري المعلم حول موقف النظام السوري من تعليق الاخوان لانشطتهم المعارضه للنظام كما قالوا بسبب احداث العدوان على غزه ، ومن الردودالفوريه لقيادة الاخوان عليها يتضح تماما ان جدلية العلاقه بين الطرفين ما تزال كما هي لم تتغير ، بمعنى ان النظام ما زال بعد كل تلك السنين التى مضت على المواجهات بين الطرفين ، ما زال يعتبرهم خطا احمر وغير مصرح لهم بالتواجد في سوريه بشكل رسمي ، وانما افراد مسحوقين مثل بقية افراد الشعب الذين يئنون تحت سياط الفقر والخوف والقمع ، وان طبيعة النظام الاقصائيه الاستبداديه لم تتغير قيد انمله برغم كل التغيرات التنازليه التى ابدتها قيادة الاخوان وخاصة في السنين التى تلت توريث بشار للمزرعه من ابيه بمن فيها وما فيها من اجراء وخيول وعقارات واملاك .
والسبب في ذلك طبعا هو طبيعة النظام السوري وطبيعة فهمه للاشياء وفهمه لسوريه التى يعتبرها ملك يمين له وان البعث هو القائد الوحيد للدوله والمجتمع ولا يحق لاي كان ان يعترض على البعث او على الطائفه التى تحكم وتتحكم باسمه ، وعليه فان من يريد ان يفكر بحكم سوريه او الاطلاع على مجريات الامور فيها عليه كما نقل عن مصطفى طلاس يوما ، عليه ان ياتي بالسلاح ليقارع البعثيين لانه كما قال طلاس انهم استلموا سوريه بقوة السلاح وهي الان ملكهم لا ينازعهم عليها احد ، في اشارة الى الانقلاب الذي جاء بحافظ الاسد وطلاس وخدام ومن لف لفهم الى السلطه .
لذلك وبناء على هذا الفهم فان ما قاله الوزير المعلم لا يعدو كونه كلاما في الهواء ليس له اي قيمه ، وانما فقط كلام تعجيزي مفاده ان لا امل في ان يغير النظام من جوهره شيء خاصة وانه افلت من تاثير الضغوط التى كانت مسلطه عليه قبل سنين قليله وهو الان يستلم العلاوات على مواقفه التى يزعم انها وطنيه وقوميه في دعم الفلسطينيين في نفس الوقت الذي يسحق فيه السوريين سحقا ، وفي هذا يبدو النظام والوزير المعلم منسجما مع نفسه لانه اذا رفض النظام التراجع للاخوان او للشعب بشكل عام في الاوقات الحرجه والصعبه فهل يطلب منه التراجع وهو مستريح ويقبض الاثمان على سياساته الكاذبه من الاقربين والابعدين ؟ ان منطق الاشياء يقول ان ما قاله ذلك الوزير هو المعقول من نظام مثل النظام السوري لا يفهم لغة الاخلاق ولا المبادئ ولا الاحراج كما كان يعول الاخوان على احراجه امام حلفائه من التنظيمات الاسلاميه التى تقف الى جانبه ، ويبين بوضوح خطا كل الاسس التى تبني عليها قيادة الاخوان الحاليه برامجها للتعامل مع ذلك النظام .
وقد رفض المعلقون من الاخوان ما جاء في تصريح المعلم –البيانوني وزهير سالم - من تمييز بين اخوان الداخل والخاارج ، وقالوا انه خطأ لان الاخوان شيء واحد في الداخل والخارج ، وهنا يبدو ان الوزير اصاب في هذه النقطه فقط ولكن لاسباب غير التى ذكرها من ان اخوان الخارج لهم ارتباطات خارجيه ، وانما اصاب لان التمييز بين اخوان الداخل والخارج هو صحيح وحقيقي وفي محله لماذا ؟ لان اخوان الداخل الذين بقوا على قيد الحياة بعد تلك السنين وخرجوا محرومين من الحقوق المدنيه والسياسيه ومن كل شيء ، هؤلاء هم الاخوان الحقيقيون الذين ضحوا وقدموا وبذلوا حياتهم وارواحهم تحت التذيب والقهر وانتهاك الكرامه والعرض في السجون السوريه خلال عشرات السنين ، اما بعض اخوان الخارج ، اقول بعض افراد قياداتهم تفرغوا لنسج المكائد وتشغيل الضغائن والحقد ، والانشغال بالتافه من الامور والانحراف عن الطريق القويم ، حتى استحقوا غضب الله وسخطه وباؤوا بالفشل وراء الفشل جزاء وفاقا ا لما قاموا به من تصرفات لا تليق بمن يتصدى لمثل تلك المواجهه التاريخيه مع ابشع الانظمة واكثرها شمولية ووحشية في المنطقه بل والعالم ، وهم الان في اواخر ايامهم يجترون الفشل والخزي في الدنيا قبل ان يرونه في الاخره ، ومن يتابع شهادة الاخ عدنان عقله التى سطرها في اشرطة كاسيت قبل ان يتم اعتقاله يسمع العجب العجاب من تلك التصرفات الحمقاء التى قادت الجماعه الى هذا المصير بعد ان كانت تتصدى ببسالة نادره لاجهزة النظام القمعيه في اوائل الثمانينات ، تلك المواجهه التى كانت الدليل والقدوة لكل ما تبعها من حركات المقاومه الاسلاميه في افغانستان وفلسطين ولبنان ومن بعدها وليس اخرها في فلسطين وغزه ، والتى فجرت روحا جديده من الاستبسال والعزه في الامه كلها بعد عقود وعقود من الهوان والرضوخ للمحتل الخارجي وللمستبد الداخلي ، ولكن ارادة الله كانت لحكمة يعلمها ان توأ د تلك الانتفاضه ، ولكن لتشق الطريق لالاف مؤلفة من المقاومين المسلمين على امتداد كل الساحات ، وليبقى الجرح السوري ينزف ويئن تحت سطوة هذا لنظام الذي يمثله ذلك الوزير الضخم الجثه قليل العقل لان من يدافع عن مثل هذا النظام فلا شك ولا ريب انه قليل العقل او فاقده .
من حق الوزير ان ينتفخ مثل الديك ويتحدث بثقه لان الايام والظروف الدوليه والاقليميه ما زالت تخدم نظامه القمعي ، ولكن عليه ان يعلم ان لا شيء في هذا الكون يدوم على ما هو عليه ، وان البقاء لله وان الحق سينتصر في النهايه مهما بدا للباطل انه في قوة او ازدهار ، وعليه ان يسال نفسه اين هو سيده حافظ الاسد الذي قتل الاف من ابناء سوريه ليضمن لابنه ان يبقى في سدة الحكم ظالما متجبرا يظلم الاهل والجيران ويبدد خيرات سوريه كاكثر ما يكون التبديد ؟ اما قيادات الاخوان المعنيين فعليهم ان ياخذوا العبرة والعظه من وفاة الشيخ المرحوم حسن الهويدي ويتعلموا كيف سيكون حكم الله والناس والتاريخ عليهم بعد ان يصيروا الى قبورهم .
علي الاحمد
Wednesday, 25 March 2009
تعليق على مقال الزمره الحلبيه :
ما هو الفرق بين تلك الزمره والعلويين ؟؟؟؟
لاول مره يتجرأ احد افراد الاخوان السوريين ويتكلم بصراحه تامه عن نوعيه الممارسه التى يتبعها بعض افراد القياده وخاصة من ابناء مدينة حلب السوريه ، ولكنه فضل عدم ذكر اسمه لاسباب تتعلق به هو ، وهنا احب ان ازيد وابين لمن لا يعرف وخاصة للاخوان من غير السوريين المخدوعين والمغشوشين بهدوء المراقب العام البيانوني والذين لا يعرفون حقيقة نهجه الدكتاتوري المتأصل وما يمارسه اتباعه من تسلط على مصير ومقدرات الاخوان السوريين في الغربه والهاجر .
واذا كانت المقارنه تقرب المعنى لزيادة الفهم لمن لا يعرف الامور ، فان الزمره العلويه الحاكمه في سوريه مثلا تتحكم في كل مفاصل الحياة المدنيه والعسكريه والسياسيه والاعلاميه فلا احد في سوريه يستطيع ان يخالفهم او يعارض توجهاتهم وسياساتهم القمعيه التى يتم تطبيقها تحت سلطة السجون والنفي والقتل والتعذيب ، اما الزمره التى تحكم الاخوان السوريين فهي ايضا تتحكم في كل شيء : الاعلام ولو كان بسيطا ومتواضعا على مستوى عدة مواقع الكترونيه ولكن لا احد يستطيع ان ينشر فيها كلمة واحده تنال منهم لانهم ببساطه يملكون موقع الجماعه وموقع اخبار الشرق وموقع الشرق للدراسات الاستراتيجيه العظمى وحتى موقع تبادل رسائل بسيط يديره احدهم فهو لا ينشر اي شيء يسيئ اليهم ، واهم من ذلك انهم يملكون القضاء في الجماعه التى يفترض انها جماعة اسلاميه وتدعو الى تطبيق الاسلام في كل شيء ، ولكن الواقع ان كل شيء مجير لصالح تلك الزمره التى انحرفت عن الاسلام وراحت تطبق هوى النفس والحقد والغل ، فمثلا عندما اختلف معهم الاخ عدنان سعد الدين في اواسط الثمانينات فانهم اخرجوه من التنظيم بجرة قلم مدعومين بشرعية التنظيم الدولي وبمال المتبرعين من ابناء الاخوان في الخليج واجلسوه في بيته لاكثر من عشرين عاما كامله ، وقاومت زمرة البيانوني كل محاولات اعادته على العلم انه في الثمانينات من عمره ويعاني من المرض الشديد ولكن كل ذلك لم يطفئ شعلى الحقد في قلب تلك الزمره عليه لانه اختلف معهم يوما ما .
العلويين يسيطرون في سوريه على الحكومه وما يسمى مجلس الشعب ولا يمكن ان يتم تعيين وزير واحد او عضو واحد لمجلس الشعب يختلف معهم في شيء ، وكذلك زمرة الحلبيين في الاخوان حيث يقوم البيانوني باختيار اعضاء القياده بعنايه بحيث لا يكون واحد منهم يمكن ان يختلف معه او يتجرأ على عصيان امره ، وكذلك اعضاء مجلس الشورى حيث لا يمنلكون القدره على الجهر بمخالفته لانهم في الغالب يعيشون ظروف الهجره ولا يستطيعون الوقوف في وجهه والجهر بمخالفة سياساته لان مصيرا مجهولا ينتظرهم اذا اقدموا على ذلك فهو يستطيع رفع مظلة الحمايه الاخوانيه عن اي واحد واذا كان ياخذ اعانه ماليه فسوف تقطع ويتعرض عمله ومكان اقامته للخطر فاالصمت هو افضل الحلول كما هو الصمت في سوريه هو افضل الحلول .
العلويين في سوريه يملكون السجون ويعتقلون اي معارض لهم او يطاردوه خارج الوطن ، وهذه هي اداتهم للسيطره على الناس وحكم سوريه بالحديد والنار ، الزمره الحلبيه لا تملك سجون ولا معتقلات ولا زنازين وربما كانت تلك الحسره الوحيده عند البيانوني لانه يملك كل شيء عند الاخوان الا السجون والمعتقلات فهو لا يملكها لانه يعيش خارج وطنه وليس له القدره على فتح سجون ، وقد علمنا مؤخرا كيف تصرفت تلك الزمره في بغداد عندما كانت تملك شبرا من الارض في مدينة هيت حيث اقدمت على محاولة مفضوحه لاعتقال احد المخالفين لهم مما تسبب في فضيحة كاملة في تلك الايام وقد ذكرت تفاصيلها سابقا .
العلويين في سوريه يملكون المال ، وكذلك تملك تلك الزمره الحلبيه المال وتوزعه كما تشاء وتتصرف به بلا حسيب او رقيب فعلي يستيطيع ان يقول لهم لماذا انفقتم هنا ولم تنفقوا هناك ، لان السلطه المنوط بها المراقبه والمحاسبه وهي مجلس الشورى لا تملك تلك القدره وخاصة في مجال توزيع الرواتب على المقربين من البيانوني والعاملين معه في الاداره المتخبطه لامور الاخوان ، وهنا يجدر القول ان هناك فقراء حقيقيين فعليين من الاخوان يحتارون في لقمة عيشهم واجرة بيتهم بينما نتفق مبالغ كبيره في انشطة ثبت انها لا تحقق اي نفع للاخوان وخاصة في بريطانيه حيث التكلفه بعشرة اضعافها في مكان اخر .
العلويين يملكون شرعية الامر الواقع المفروض بالقوه والسلاح والقانون الذي سنوه تحت تلك القوه ، والزمره الحلبيه تملك الشرعيه من التنظيم الدولي للاخوان الذي لا يملك حق التدخل في شؤون التنظيمات القطريه ، وتملك الشرعيه المفروضه بحكم الواقع لانه كما اشرت لا يجرؤ احد على مخالفتهم والا فان مصيره سيكون مثل مصير الاخ عدنان سعد الدين والاخ الاخر الذي حاولوا اعتقاله وبقى كل عمره طليقا ولكنه محل حقد وكره من جميع مراكز الاخوان لانه خالف تلك الزمره .
الفرق الوحيد الاساسي بين تلك الزمره وبين العلويين هو ان تلك الزمره تدعي انها تطبق الاسلام : يعنى فصل عدنان سعد الدين لاكثر من عشرين عام هو تطبيق للاسلام ومحاولة اعتقال الاخ الاخر في بغداد هي تطبيق للاسلام ، وفصل كل من يخالفهم تطبيق للاسلام ، وتزوير القضاء وتجييره لهم تطبيق للاسلام وتجويع الناس في اليمن والاردن تطبيق للاسلام ، وتحكمهم بمقدرات الاخوان الماليه والاعلاميه تطبيق للاسلام ، وبقاء البيانوني حوالي 15 عام فوق صدور الاخوان تطبيق للاسلام ، اذا يا محلى حكم العلويين الذين بفعلون كل ذلك ولم يقولوا يوما انهم يطبقون الاسلام ، هم يقولون انهم جبهة ممانعه ويتصدون لليهود حتى لو كان كذب ودجل ، ولكنهم ابدا لم يتبنوا الاسلام ويكذبوا باسم الاسلام .
الان بعد هذا المقال للاخ الذي لم يذكر اسمه بدأ الاخوان يجهرون بعدائهم لتلك الزمره المتحكمه والمسيطره على رقاب الاخوان السوريين ، على امل ان يكبر ذلك الصوت ويعلو في وجوه تلك الزمره اللعينه التى تمارس كل ذلك الظلم باسم الدين الحنيف ، وهي هي من قصدتها قبل اشهر عندما قلت ما قاله البعثيون عنهم من قبل : والدين منهم براء .
علي الاحمد
ما هو الفرق بين تلك الزمره والعلويين ؟؟؟؟
لاول مره يتجرأ احد افراد الاخوان السوريين ويتكلم بصراحه تامه عن نوعيه الممارسه التى يتبعها بعض افراد القياده وخاصة من ابناء مدينة حلب السوريه ، ولكنه فضل عدم ذكر اسمه لاسباب تتعلق به هو ، وهنا احب ان ازيد وابين لمن لا يعرف وخاصة للاخوان من غير السوريين المخدوعين والمغشوشين بهدوء المراقب العام البيانوني والذين لا يعرفون حقيقة نهجه الدكتاتوري المتأصل وما يمارسه اتباعه من تسلط على مصير ومقدرات الاخوان السوريين في الغربه والهاجر .
واذا كانت المقارنه تقرب المعنى لزيادة الفهم لمن لا يعرف الامور ، فان الزمره العلويه الحاكمه في سوريه مثلا تتحكم في كل مفاصل الحياة المدنيه والعسكريه والسياسيه والاعلاميه فلا احد في سوريه يستطيع ان يخالفهم او يعارض توجهاتهم وسياساتهم القمعيه التى يتم تطبيقها تحت سلطة السجون والنفي والقتل والتعذيب ، اما الزمره التى تحكم الاخوان السوريين فهي ايضا تتحكم في كل شيء : الاعلام ولو كان بسيطا ومتواضعا على مستوى عدة مواقع الكترونيه ولكن لا احد يستطيع ان ينشر فيها كلمة واحده تنال منهم لانهم ببساطه يملكون موقع الجماعه وموقع اخبار الشرق وموقع الشرق للدراسات الاستراتيجيه العظمى وحتى موقع تبادل رسائل بسيط يديره احدهم فهو لا ينشر اي شيء يسيئ اليهم ، واهم من ذلك انهم يملكون القضاء في الجماعه التى يفترض انها جماعة اسلاميه وتدعو الى تطبيق الاسلام في كل شيء ، ولكن الواقع ان كل شيء مجير لصالح تلك الزمره التى انحرفت عن الاسلام وراحت تطبق هوى النفس والحقد والغل ، فمثلا عندما اختلف معهم الاخ عدنان سعد الدين في اواسط الثمانينات فانهم اخرجوه من التنظيم بجرة قلم مدعومين بشرعية التنظيم الدولي وبمال المتبرعين من ابناء الاخوان في الخليج واجلسوه في بيته لاكثر من عشرين عاما كامله ، وقاومت زمرة البيانوني كل محاولات اعادته على العلم انه في الثمانينات من عمره ويعاني من المرض الشديد ولكن كل ذلك لم يطفئ شعلى الحقد في قلب تلك الزمره عليه لانه اختلف معهم يوما ما .
العلويين يسيطرون في سوريه على الحكومه وما يسمى مجلس الشعب ولا يمكن ان يتم تعيين وزير واحد او عضو واحد لمجلس الشعب يختلف معهم في شيء ، وكذلك زمرة الحلبيين في الاخوان حيث يقوم البيانوني باختيار اعضاء القياده بعنايه بحيث لا يكون واحد منهم يمكن ان يختلف معه او يتجرأ على عصيان امره ، وكذلك اعضاء مجلس الشورى حيث لا يمنلكون القدره على الجهر بمخالفته لانهم في الغالب يعيشون ظروف الهجره ولا يستطيعون الوقوف في وجهه والجهر بمخالفة سياساته لان مصيرا مجهولا ينتظرهم اذا اقدموا على ذلك فهو يستطيع رفع مظلة الحمايه الاخوانيه عن اي واحد واذا كان ياخذ اعانه ماليه فسوف تقطع ويتعرض عمله ومكان اقامته للخطر فاالصمت هو افضل الحلول كما هو الصمت في سوريه هو افضل الحلول .
العلويين في سوريه يملكون السجون ويعتقلون اي معارض لهم او يطاردوه خارج الوطن ، وهذه هي اداتهم للسيطره على الناس وحكم سوريه بالحديد والنار ، الزمره الحلبيه لا تملك سجون ولا معتقلات ولا زنازين وربما كانت تلك الحسره الوحيده عند البيانوني لانه يملك كل شيء عند الاخوان الا السجون والمعتقلات فهو لا يملكها لانه يعيش خارج وطنه وليس له القدره على فتح سجون ، وقد علمنا مؤخرا كيف تصرفت تلك الزمره في بغداد عندما كانت تملك شبرا من الارض في مدينة هيت حيث اقدمت على محاولة مفضوحه لاعتقال احد المخالفين لهم مما تسبب في فضيحة كاملة في تلك الايام وقد ذكرت تفاصيلها سابقا .
العلويين في سوريه يملكون المال ، وكذلك تملك تلك الزمره الحلبيه المال وتوزعه كما تشاء وتتصرف به بلا حسيب او رقيب فعلي يستيطيع ان يقول لهم لماذا انفقتم هنا ولم تنفقوا هناك ، لان السلطه المنوط بها المراقبه والمحاسبه وهي مجلس الشورى لا تملك تلك القدره وخاصة في مجال توزيع الرواتب على المقربين من البيانوني والعاملين معه في الاداره المتخبطه لامور الاخوان ، وهنا يجدر القول ان هناك فقراء حقيقيين فعليين من الاخوان يحتارون في لقمة عيشهم واجرة بيتهم بينما نتفق مبالغ كبيره في انشطة ثبت انها لا تحقق اي نفع للاخوان وخاصة في بريطانيه حيث التكلفه بعشرة اضعافها في مكان اخر .
العلويين يملكون شرعية الامر الواقع المفروض بالقوه والسلاح والقانون الذي سنوه تحت تلك القوه ، والزمره الحلبيه تملك الشرعيه من التنظيم الدولي للاخوان الذي لا يملك حق التدخل في شؤون التنظيمات القطريه ، وتملك الشرعيه المفروضه بحكم الواقع لانه كما اشرت لا يجرؤ احد على مخالفتهم والا فان مصيره سيكون مثل مصير الاخ عدنان سعد الدين والاخ الاخر الذي حاولوا اعتقاله وبقى كل عمره طليقا ولكنه محل حقد وكره من جميع مراكز الاخوان لانه خالف تلك الزمره .
الفرق الوحيد الاساسي بين تلك الزمره وبين العلويين هو ان تلك الزمره تدعي انها تطبق الاسلام : يعنى فصل عدنان سعد الدين لاكثر من عشرين عام هو تطبيق للاسلام ومحاولة اعتقال الاخ الاخر في بغداد هي تطبيق للاسلام ، وفصل كل من يخالفهم تطبيق للاسلام ، وتزوير القضاء وتجييره لهم تطبيق للاسلام وتجويع الناس في اليمن والاردن تطبيق للاسلام ، وتحكمهم بمقدرات الاخوان الماليه والاعلاميه تطبيق للاسلام ، وبقاء البيانوني حوالي 15 عام فوق صدور الاخوان تطبيق للاسلام ، اذا يا محلى حكم العلويين الذين بفعلون كل ذلك ولم يقولوا يوما انهم يطبقون الاسلام ، هم يقولون انهم جبهة ممانعه ويتصدون لليهود حتى لو كان كذب ودجل ، ولكنهم ابدا لم يتبنوا الاسلام ويكذبوا باسم الاسلام .
الان بعد هذا المقال للاخ الذي لم يذكر اسمه بدأ الاخوان يجهرون بعدائهم لتلك الزمره المتحكمه والمسيطره على رقاب الاخوان السوريين ، على امل ان يكبر ذلك الصوت ويعلو في وجوه تلك الزمره اللعينه التى تمارس كل ذلك الظلم باسم الدين الحنيف ، وهي هي من قصدتها قبل اشهر عندما قلت ما قاله البعثيون عنهم من قبل : والدين منهم براء .
علي الاحمد
Wednesday, 18 March 2009
على هامش صفقة تبادل الاسرى مع اسرائيل
كل يوم يمر نسمع اخبارا عن مفاوضات بين حماس واسرائيل تجري في مصر لتبادل الاسرى بين الطرف حيث يتم تداول صفقة كبيره بين الطرفين تتم فيها المساومات حول الاعداد ونوعية المحكومين ومدد احكامهم تبعا للعمل المقاوم الذي قاموا به . وهنا الا يمكن ان نسأل ماذا عن المعتقلين السياسيين السوريين في سجون سوريه وهم بالاف ، الا يحق للمعارضه ان تفكر في طريقة لفك اسرهم بالضغط على النظام ؟ ا حركة حماس محظوظه جدا لانها تملك القدره على اسر جندي اسرائيلي وتملك القدره على التصدي لليهود ولو باضعف واقل الامكانيات ولكن كيف لنا نحن في سوريه ان نواجه ذلك النظام البشع الذي تتم مكافأته كل يوم على جرائمه من قبل القريب والبعيد ، اليس السجين المظلوم يستحق ان يبذل من اجله كل شيء بغض النظر ان كان السجان اسرائيليا كان او سوريا علويا كان ام غير علوي ؟ الييس السجين في اسرائيل يعيش ظروفا ربما اقل بشاعة من السجين السوري ؟ اليس ما حدث في صيدنايا مؤخرا قليل او نادر الحدوث في سجون اسرائيل ؟
ثم لماذا هذا التفريق والكيل بعشرة موازين ، مع الاحترام الشديد لموقف حماس وغيرها من الحركات الاسلاميه التى تحج الى دمشق وتطوف بالبيت الاسدي المبني من جماجم الاف السوريين من المسلمين ، اليس عارا وعيبا عليهم ان يدوسوا فوق كل تلك الجراح ويذهبوا ليقدموا فروض الولاء والطاعة لدكتاتور دمشق الذي ينتهك كل حرمة في سوريه ، و كم هو الفرق بينه وبين اولمرت او نتنياهو الذي ينتهك حرمات الفلسطينين كل يوم ، اليس الاعتداء هو الاعتداء سواء اجاء من يهودي حاقد او من طائفي اكثر حقدا؟ اليس هذا هو عين الكذب والدجل من تلك الحركات التى تبارك للبيانوني انبطاحه وتمريغ وجهه امام الطاغيه وتقدم له المشورات تلو المشورات بالمزيد من تمريغ الوجه ، وهل ينتظر هؤلاء ان يعفو بشار ويصفح عن الاخوان ؟ وهل كان اللئيم في يوم من الايام صاحب صفح وعفو ؟؟؟
نعم لقد حاول الجميع ان يتوسطوا لدى ذلك المجرم في دمشق لانهاء محنة الاف العائلات السوريه في الغربه والاف المعتقلين في السجون السوريه والمفقودين ، الشيخ القرضاوي وحماس والبسودان وعلماء المسلمين في العراق وغيرهم ، ولكنهم جميعا وجدوا الصدود والجحود ، افلا يحق لهم جميعا ويتوجب عليهم بنص امر الاسلام في نصر المسلم لاخيه المسلم ان يقاطعوا نظام الطاغيه في دمشق ويقفوا وقفة رجل واحد ويقولوا له انت تساعد حماس ولكنك تنتهك حرمة وكرامة شعبك كل يوم ولن نقبل منك ذلك الرفض والتاجيل والتسويف ، ام انهم جميعا اعجر واجبن امام طغيان الحكم في سوريه ؟ وبدلا من ذلك يطلبون من البيانوني المزيد المزيد من التنازل حتى عن الكرامه ، وتقديم المراجعات بعد المرجعات وتفكيك تحالفاته على امل ان يلقى ذلك شيئا من العطف من قلب ذلك الطاغية المجرم في دمشق ، في محاولات يائسه للامل في غير موطن الامل ولحسن الظن في غير مكانه .
اذا كان هذا هو الواقع ، ويبدو انه كذلك بدليل انهم جميعا صامتون خرس لا ينبذون ببنت شفه ،ويكتفون بتكرير المحاولات ، افليس من الافضل لهم ان يعلنوا صراحة وبوضوح وعلى الملا ان بشار ونظامه معتدون اثمون يرفضون اعطاء المسلمين في سوريه ابسط حقوقهم وان هذا النظام غير صادق ولا امين في دعمه لحماس لانه لا يمكن ان تصدق انك تقتل مسلما من اهل وطنك او تعتقله بلا محاكمه لعشرات السنين ، ثم تقدم العون لمسلم اخر في وطن مجاور بدافع الحميه ومحاربة اليهود ، هل تقتضي محاربة اليهود ان تهين شعبك وتذله وتهجره في المنافي ؟ ؟
علي الاحمد
كل يوم يمر نسمع اخبارا عن مفاوضات بين حماس واسرائيل تجري في مصر لتبادل الاسرى بين الطرف حيث يتم تداول صفقة كبيره بين الطرفين تتم فيها المساومات حول الاعداد ونوعية المحكومين ومدد احكامهم تبعا للعمل المقاوم الذي قاموا به . وهنا الا يمكن ان نسأل ماذا عن المعتقلين السياسيين السوريين في سجون سوريه وهم بالاف ، الا يحق للمعارضه ان تفكر في طريقة لفك اسرهم بالضغط على النظام ؟ ا حركة حماس محظوظه جدا لانها تملك القدره على اسر جندي اسرائيلي وتملك القدره على التصدي لليهود ولو باضعف واقل الامكانيات ولكن كيف لنا نحن في سوريه ان نواجه ذلك النظام البشع الذي تتم مكافأته كل يوم على جرائمه من قبل القريب والبعيد ، اليس السجين المظلوم يستحق ان يبذل من اجله كل شيء بغض النظر ان كان السجان اسرائيليا كان او سوريا علويا كان ام غير علوي ؟ الييس السجين في اسرائيل يعيش ظروفا ربما اقل بشاعة من السجين السوري ؟ اليس ما حدث في صيدنايا مؤخرا قليل او نادر الحدوث في سجون اسرائيل ؟
ثم لماذا هذا التفريق والكيل بعشرة موازين ، مع الاحترام الشديد لموقف حماس وغيرها من الحركات الاسلاميه التى تحج الى دمشق وتطوف بالبيت الاسدي المبني من جماجم الاف السوريين من المسلمين ، اليس عارا وعيبا عليهم ان يدوسوا فوق كل تلك الجراح ويذهبوا ليقدموا فروض الولاء والطاعة لدكتاتور دمشق الذي ينتهك كل حرمة في سوريه ، و كم هو الفرق بينه وبين اولمرت او نتنياهو الذي ينتهك حرمات الفلسطينين كل يوم ، اليس الاعتداء هو الاعتداء سواء اجاء من يهودي حاقد او من طائفي اكثر حقدا؟ اليس هذا هو عين الكذب والدجل من تلك الحركات التى تبارك للبيانوني انبطاحه وتمريغ وجهه امام الطاغيه وتقدم له المشورات تلو المشورات بالمزيد من تمريغ الوجه ، وهل ينتظر هؤلاء ان يعفو بشار ويصفح عن الاخوان ؟ وهل كان اللئيم في يوم من الايام صاحب صفح وعفو ؟؟؟
نعم لقد حاول الجميع ان يتوسطوا لدى ذلك المجرم في دمشق لانهاء محنة الاف العائلات السوريه في الغربه والاف المعتقلين في السجون السوريه والمفقودين ، الشيخ القرضاوي وحماس والبسودان وعلماء المسلمين في العراق وغيرهم ، ولكنهم جميعا وجدوا الصدود والجحود ، افلا يحق لهم جميعا ويتوجب عليهم بنص امر الاسلام في نصر المسلم لاخيه المسلم ان يقاطعوا نظام الطاغيه في دمشق ويقفوا وقفة رجل واحد ويقولوا له انت تساعد حماس ولكنك تنتهك حرمة وكرامة شعبك كل يوم ولن نقبل منك ذلك الرفض والتاجيل والتسويف ، ام انهم جميعا اعجر واجبن امام طغيان الحكم في سوريه ؟ وبدلا من ذلك يطلبون من البيانوني المزيد المزيد من التنازل حتى عن الكرامه ، وتقديم المراجعات بعد المرجعات وتفكيك تحالفاته على امل ان يلقى ذلك شيئا من العطف من قلب ذلك الطاغية المجرم في دمشق ، في محاولات يائسه للامل في غير موطن الامل ولحسن الظن في غير مكانه .
اذا كان هذا هو الواقع ، ويبدو انه كذلك بدليل انهم جميعا صامتون خرس لا ينبذون ببنت شفه ،ويكتفون بتكرير المحاولات ، افليس من الافضل لهم ان يعلنوا صراحة وبوضوح وعلى الملا ان بشار ونظامه معتدون اثمون يرفضون اعطاء المسلمين في سوريه ابسط حقوقهم وان هذا النظام غير صادق ولا امين في دعمه لحماس لانه لا يمكن ان تصدق انك تقتل مسلما من اهل وطنك او تعتقله بلا محاكمه لعشرات السنين ، ثم تقدم العون لمسلم اخر في وطن مجاور بدافع الحميه ومحاربة اليهود ، هل تقتضي محاربة اليهود ان تهين شعبك وتذله وتهجره في المنافي ؟ ؟
علي الاحمد
Saturday, 14 March 2009
رحل حسن هويدي رحمه الله
انتقل الى جوار ربه احد كبار رجال الاخوان السوريين في منفاه القسري في عمان بعيدا عن اهله ووطنه ومكان صباه في دير الزور في سوريه . انتقل خفيفا نظيفا بسمعة طيبة ابلى ما استطاعه من البلاء في مواجهة نظام قمعي بشع لم تعرف سوريه والمنطقه مثيلا له ، بعد ان تقلد عدة مواقع مهمه في مسيرة الجماعه السوريه وكذلك على نطاق عربي حيث كان يشغل موقع نائب المرشد العام للاخوان في التنظيم العام لهم .
وهو لا شك واحد من اهم الشخصيات السوريه التى قادت ووجهت مسيرة الاخوان السوريين خلال العقود السابقه ، ولكن لم نسمع يوما ما انه اساء الى احد او اتهم احدا بشيء ليس فيه او مارس اي نوع من انواع الاقليمية الضيقه البشعه التى نراها ونحسها اليوم من بعض قادة الاخوان السوريين ، ويصرون عليها ويتمسكون بنهج متغطرس لا يسمع ولا يتفهم اي موقف معارض لهم .
وهو واحد من الاف السوريين الذين ذاقوا مرارة السجن والقهر والحرمان واجبر على امضاء قسم كبير من حياته في الغربه وعلىالموت فيها يعيدا عن وطنه واقاربه ، ولكنه ايضا من الاف والملايين من السوريين الذين رفضوا الرضوخ للطغيان والقهر واثبتوا انهم شعب حي لا يقبل الدنيه ويفضل الموت عزيزا غريبا بعيدا عن وطنه على القبول بحياة المهانة والذل والرضوخ الى حكم الاقلية الطائفية واجهزة الامن التى يقوم بها النظام البعثي .
لقد اثبت جيل الاخ حسن والاجيال التى تبعته من ابناء سوريه قدرتهم على تحدي المصاعب والوقوف في وجه نظام البعث الذي اهلك سوريه واحالها الى وطن متخلف في كل شيء الا في القهر والتعذيب والسجون وانتهاك الحريات ، فهو في هذا المجال متقدم على الجميع وها هو ياخذ المكافأت والعلاوات من المجتمع الدولي والعربي لانه استطاع ان يحمي جبهة الجولان ولم يسمح خلال اربعة عقود حتى لفاره ان تتسلل الى بحيرة طبريه وتنغص على المصطافين اليهود اجازاتهم على شواطئها .
ان مثل هذا النظام الذي يقهر شبعا من اقوى واكثر الشعوب في المنطقه عطاء ويحيل سوريه الى سجن كبير لا متنفس فيه ، مثل هذا النظام يستحق كل الدعم والتاييد من القوى العالميه المهيمنه على المنطقه لانه اكثر من يحقق اهدافهم .
رحمك الله رحمة واسعة يا فضيلة الشخ حسن وجعل مثواك الجنان مع الصديقين والشهداء والصالحين الابرار ، والهم من بعدك من قادة الاخوان ان يتبعوا سبيلك في حسن التعامل مع بعضهم ومع اخوانهم ليكفلوا تلك السمعه والمكانه في القلوب بدلا من ان تلحقهم اللعنات الى قبورهم ويلاقوا ربهم بوجه اسود كالح من الخطايا . وعهدا لك ان نبقى الرجال الذين يصونون الامانه ويكملون المسيره حتى تتحق لامتنا ولشبعنا في سوريه الحريه من ظلم وبغي البعثيين مهما طال الزمن الى ذلك .
علي الاحمد
انتقل الى جوار ربه احد كبار رجال الاخوان السوريين في منفاه القسري في عمان بعيدا عن اهله ووطنه ومكان صباه في دير الزور في سوريه . انتقل خفيفا نظيفا بسمعة طيبة ابلى ما استطاعه من البلاء في مواجهة نظام قمعي بشع لم تعرف سوريه والمنطقه مثيلا له ، بعد ان تقلد عدة مواقع مهمه في مسيرة الجماعه السوريه وكذلك على نطاق عربي حيث كان يشغل موقع نائب المرشد العام للاخوان في التنظيم العام لهم .
وهو لا شك واحد من اهم الشخصيات السوريه التى قادت ووجهت مسيرة الاخوان السوريين خلال العقود السابقه ، ولكن لم نسمع يوما ما انه اساء الى احد او اتهم احدا بشيء ليس فيه او مارس اي نوع من انواع الاقليمية الضيقه البشعه التى نراها ونحسها اليوم من بعض قادة الاخوان السوريين ، ويصرون عليها ويتمسكون بنهج متغطرس لا يسمع ولا يتفهم اي موقف معارض لهم .
وهو واحد من الاف السوريين الذين ذاقوا مرارة السجن والقهر والحرمان واجبر على امضاء قسم كبير من حياته في الغربه وعلىالموت فيها يعيدا عن وطنه واقاربه ، ولكنه ايضا من الاف والملايين من السوريين الذين رفضوا الرضوخ للطغيان والقهر واثبتوا انهم شعب حي لا يقبل الدنيه ويفضل الموت عزيزا غريبا بعيدا عن وطنه على القبول بحياة المهانة والذل والرضوخ الى حكم الاقلية الطائفية واجهزة الامن التى يقوم بها النظام البعثي .
لقد اثبت جيل الاخ حسن والاجيال التى تبعته من ابناء سوريه قدرتهم على تحدي المصاعب والوقوف في وجه نظام البعث الذي اهلك سوريه واحالها الى وطن متخلف في كل شيء الا في القهر والتعذيب والسجون وانتهاك الحريات ، فهو في هذا المجال متقدم على الجميع وها هو ياخذ المكافأت والعلاوات من المجتمع الدولي والعربي لانه استطاع ان يحمي جبهة الجولان ولم يسمح خلال اربعة عقود حتى لفاره ان تتسلل الى بحيرة طبريه وتنغص على المصطافين اليهود اجازاتهم على شواطئها .
ان مثل هذا النظام الذي يقهر شبعا من اقوى واكثر الشعوب في المنطقه عطاء ويحيل سوريه الى سجن كبير لا متنفس فيه ، مثل هذا النظام يستحق كل الدعم والتاييد من القوى العالميه المهيمنه على المنطقه لانه اكثر من يحقق اهدافهم .
رحمك الله رحمة واسعة يا فضيلة الشخ حسن وجعل مثواك الجنان مع الصديقين والشهداء والصالحين الابرار ، والهم من بعدك من قادة الاخوان ان يتبعوا سبيلك في حسن التعامل مع بعضهم ومع اخوانهم ليكفلوا تلك السمعه والمكانه في القلوب بدلا من ان تلحقهم اللعنات الى قبورهم ويلاقوا ربهم بوجه اسود كالح من الخطايا . وعهدا لك ان نبقى الرجال الذين يصونون الامانه ويكملون المسيره حتى تتحق لامتنا ولشبعنا في سوريه الحريه من ظلم وبغي البعثيين مهما طال الزمن الى ذلك .
علي الاحمد
Tuesday, 10 March 2009
الى جميع الاحرار من ابناء مدينة حماه :
توجهوا الى المحكمه الدوليه
هذه دعوه الى جميع ابناء مدينة حماه خارج سوريه من الذين شهدوا احداث مجزرة حماه عام 1982 لتوحيد جهودهم من اجل رفع دعوى الى المحكمه الجنائيه الدوليه لمقاضاة الاحياء من المسؤوليين السوريين الحاليين والسابقين الذين امروا ونفذوا وخططوا لتدمير تلك المدينه الباسله . لا تنتظروا البيانوني ليفعل ذلك لكم ووحدوا جهودكم من اجل ذلك الامر ، اذا لم يكن ذلك ممكنا قبل سنوات ، الان ممكن ، هل ستنجح ؟ لا بد من المحاوله مره ومره ومره ولا يموت حق وراءه مطالب ، لاحقوا المجرمين حتى شفة قبورهم ، لا تتركوهم يفلتوا من العقاب .
علي الاحمد
توجهوا الى المحكمه الدوليه
هذه دعوه الى جميع ابناء مدينة حماه خارج سوريه من الذين شهدوا احداث مجزرة حماه عام 1982 لتوحيد جهودهم من اجل رفع دعوى الى المحكمه الجنائيه الدوليه لمقاضاة الاحياء من المسؤوليين السوريين الحاليين والسابقين الذين امروا ونفذوا وخططوا لتدمير تلك المدينه الباسله . لا تنتظروا البيانوني ليفعل ذلك لكم ووحدوا جهودكم من اجل ذلك الامر ، اذا لم يكن ذلك ممكنا قبل سنوات ، الان ممكن ، هل ستنجح ؟ لا بد من المحاوله مره ومره ومره ولا يموت حق وراءه مطالب ، لاحقوا المجرمين حتى شفة قبورهم ، لا تتركوهم يفلتوا من العقاب .
علي الاحمد
Monday, 9 March 2009
الرابطه الاسلاميه في بريطانيه تتعاطف مع البشير
في موقف لافت اعلنت الرابطه الاسلاميه في بريطانيه تعاطفها مع الرئيس السوداني البشير ، والرابطه تمثل قسما كبيرا من الطيف الاسلامي في بريطانيه وتعتبر الغطاء الرسمي للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين ، وفي موقفها هذا تنزلق الرابيطه الى موقف غريب جدا بحيث تتنكر لمبادئ وقواعد الاسلام الاساسيه في احترام اسانية الانسان التى انتهكت بابشع صورها على ايدي الحكومه السودانيه ليس كما ادعي انا ولكن كما يوكد تنظيم اسلامي عريق معروف في السودان يقوده الشيخ حسن الترابي .
ان هذا الموقف يعتبر ادانة للرابطه التى عاني عدد كبير من اعضائها العنف والسجون في مصر وليبيا والجزائر وسوريه وتونس والعراق ، وكأن من وقع على بيان الرابطه لايعرف ما معنى التشرد او اليتم او النفي او الاباده التى مارسها الدكتاتور البشير ليس كما ادعي انا ولكن كما يؤكد ذلك قسم كبير من ابناء السودان .
وبذلك يثبت يوما بعد يوم ان مواقف الاخوان سواء منهم السوريين الذين اوغلت قيادتهم في لندن في غييها ، او الاخوان من غير السوريين انهم يبتعدون شيئا فشيئا عن تعاليم الاسلام الحنيف الذي يحارب البطش والظلم والبغي من ولاة الامر ، وانهم اصبحوا تائهون في متاهات السياسه الاقليميه والدوليه وان الاسلام وقيمه ومبادءه لم تعد هي الحكم في مواقفهم .
الشيخ حسن الترابي الذي يعرف حقيقة الوضع في السودان اكثر من جميع الاخوان في العالم يدعو صراحة وعلنا ان يسلم الطاغيه المهرج نفسه للمحكمه ليحاكم على ما اقترفه من جرائم اباده ، ولكن الاخوان المنحرفون الضالون يدعون للتعاطف مع ذلك الطاغيه ، لماذا اذا نلوم العلويين والبعثيين عندما دمروا مدينة حماه ؟ ما هو الفرق ايها الدجالون بين ان يدمر حافظ الاسد حماه وبين ان يدمر البشير الاف البيوت ويهجر اهلها ويطردهم ثم يتعاطف معه المنافقون من الاخوان ؟
الم يعد في وجوهكم حياء ؟ هل مات الخجل في نفوسكم ؟ باي وجه يستطيع احد بعد الان ان يسأل البعثيين عما فعلوه في سوريه ؟ اذا كنتم انتم ايها الاخوان السوريون وغير السوريين تؤيدون القتل والبطش والتدمير في السودان وتستنكرونه في سوريه ، اي موازين تلك التى تزنون بها الاشياء ؟
لقد بان عوركم اكثر من وقت مضى ، وبان خطلكم وانحرافكم على الملا واثبتم انكم لستنم على جادة الحق والصواب .
علي الاحمد
في موقف لافت اعلنت الرابطه الاسلاميه في بريطانيه تعاطفها مع الرئيس السوداني البشير ، والرابطه تمثل قسما كبيرا من الطيف الاسلامي في بريطانيه وتعتبر الغطاء الرسمي للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين ، وفي موقفها هذا تنزلق الرابيطه الى موقف غريب جدا بحيث تتنكر لمبادئ وقواعد الاسلام الاساسيه في احترام اسانية الانسان التى انتهكت بابشع صورها على ايدي الحكومه السودانيه ليس كما ادعي انا ولكن كما يوكد تنظيم اسلامي عريق معروف في السودان يقوده الشيخ حسن الترابي .
ان هذا الموقف يعتبر ادانة للرابطه التى عاني عدد كبير من اعضائها العنف والسجون في مصر وليبيا والجزائر وسوريه وتونس والعراق ، وكأن من وقع على بيان الرابطه لايعرف ما معنى التشرد او اليتم او النفي او الاباده التى مارسها الدكتاتور البشير ليس كما ادعي انا ولكن كما يؤكد ذلك قسم كبير من ابناء السودان .
وبذلك يثبت يوما بعد يوم ان مواقف الاخوان سواء منهم السوريين الذين اوغلت قيادتهم في لندن في غييها ، او الاخوان من غير السوريين انهم يبتعدون شيئا فشيئا عن تعاليم الاسلام الحنيف الذي يحارب البطش والظلم والبغي من ولاة الامر ، وانهم اصبحوا تائهون في متاهات السياسه الاقليميه والدوليه وان الاسلام وقيمه ومبادءه لم تعد هي الحكم في مواقفهم .
الشيخ حسن الترابي الذي يعرف حقيقة الوضع في السودان اكثر من جميع الاخوان في العالم يدعو صراحة وعلنا ان يسلم الطاغيه المهرج نفسه للمحكمه ليحاكم على ما اقترفه من جرائم اباده ، ولكن الاخوان المنحرفون الضالون يدعون للتعاطف مع ذلك الطاغيه ، لماذا اذا نلوم العلويين والبعثيين عندما دمروا مدينة حماه ؟ ما هو الفرق ايها الدجالون بين ان يدمر حافظ الاسد حماه وبين ان يدمر البشير الاف البيوت ويهجر اهلها ويطردهم ثم يتعاطف معه المنافقون من الاخوان ؟
الم يعد في وجوهكم حياء ؟ هل مات الخجل في نفوسكم ؟ باي وجه يستطيع احد بعد الان ان يسأل البعثيين عما فعلوه في سوريه ؟ اذا كنتم انتم ايها الاخوان السوريون وغير السوريين تؤيدون القتل والبطش والتدمير في السودان وتستنكرونه في سوريه ، اي موازين تلك التى تزنون بها الاشياء ؟
لقد بان عوركم اكثر من وقت مضى ، وبان خطلكم وانحرافكم على الملا واثبتم انكم لستنم على جادة الحق والصواب .
علي الاحمد
Saturday, 7 March 2009
الاخوان السوريون يتعاطفون مع البشير ؟؟
اعلن بيان لجماعة الاخوان السوريين تعاطفهم من الرئيس السوداني عمر البشير في محنته الحاليه بسبب طلبه للمحاكمه الدوليه بسبب الاحداث التى وقعت في اقليم دار فور في السنوات الماضيه . وهنا لا بد من التوضيح ان موقف الاخوان السوريين لا يمكن ان يكون قد اتخذ بكامل الحريه وبعيدا عن اي ضغط بسبب وجود عدد من الاخون السوريين الذين اختاروا ان يكون منفاهم القسري عن بلادهم الى السودان ، لذلك فان الجماعه لا يمكن ان تتخذ اي موقف يؤثر عليهم . والاصل كان ان يقف الاخوان السوريون مع اي جهة انتهكت حقوقها وتعرضت للقتل والتشريد لانهم اصلا ضحايا لنظام قمعي قتل وهجر وشرد عشرات الاف من السوريين والاخوان بالذات ، ولكن ظروف النفي القسري تفرض على الاخوان اتخاذ تلك المواقف ، وقد كنت قلت اكثر من مره ان الاخوان السوريون لانهم لا يعيشون على ارضهم وليس لهم "وطن " يقيمون فيه ويطبقون اهدافهم ومبادءهم ويعارضون بلا خوف ويوافقون بلا ضغط ، هذا الوضع جعل قراررهم مرهونا لهذه الجهه او تلك وجعل حتى طريقة تفكير افرادهم او كوادرهم محكومة بمكان عيشهم وعدم تعريض اقامتهم للطرد او الغاء العقد او الغاء حق الاقامه هنا او هناك .
لو كان قرار الاخوان حرا وطبيعيا ولا يضع اي حساب غير الحق والعدل ، لكانت نصرتهم للمظلوم في اي مكان اول واجب عليهم ، اولا لان الاسلام يامر بذلك وثانيا لانهم ضحيا للبطش والظلم والطغيان من البعثيين ، لذلك من غير المفهوم ان يتعاطفون مع دكتاتور وهم ضحايا لدكتاتور مثله ، ولكنهم في وضع لا يمكنهم من اتخاذ القرار الصحيح بسبب النفي الذي يعيشون فيه
نفس الامر ينطيق على كوادر وافراد الاخوان في المنافي فهم مقيدون بقيد الاقامه وعدم القيام باي فعل يعرض حياتهم لخطر التسفير او الطرد ، لان اي شخص يقدم على فعل ما في وطنه ويعتقد انه صحيح فهو لا يخاف من شيء ، السجن ليس عيب، مثلا اذا كانت عاقبة الموقف الصحيح هو السجن ، ولكن عندما لا تكون في وطنك فان عاقبة اي فعل ربما تكون الترحيل ، وقد حصل ان احد ابناء الاخوان الذي تم ترحيله من العراق الى الاردن ورفضت الاردن استقباله ، ظل لعدة شهور يعيش بين الحدزد العراقيه والاردنيه ، كما فعل غوار في فيلم الحدود تماما ، لذلك فان قوانين وشروط ان يكون المعارض لا يملك وطن يعيش فيه تفرض عليه ان يتصرف كما يملي عليه الواقع وليس بما يجب عليه وبما تملي عليه مبادءه واهدافه .
ان ما حصل في دار فور من احداث وسفك للدماء واعتداءات وتهجير اصبح امرا معروفا ومتواترا ولا يمكن ان تتواطئ كل المنظمات الدوليه التى عملت هناك ضد البشير ، فقد وقعت احداث كبيره بين فئه من الشعب وبين الحكومه ، وقد استخدمت الحكومه الجيش والميليشيات التابعه لها لسحق او قمع ذلك التمرد ، وهذا لا يختلف عن احداث حماه وحلب وجسر الشغور ، ربما تختلف الدوافع من سوريه الى دارفور ولكن النتيجه واحده وهي تصدي الجيش والامن للناس وقتلهم بالاف وتشريدهم من ديارهم واعتقالهم ، فاذا كان الاخوان يرفضون اسلوب النظام وقمعه وسحقه للناس في سوريه ويقبلونه في دار فور فان هذا هون عين التزوير والدجل ، لانه لا يمكن لجماعة لها ذلك التاريخ ان تقبل القتل للاخرين والتشريد ولا تقبله لنفسها ، كان يمكن ان تقول ان ما حصل من اخطاء وسوء تفاهم يجب ان يتم حله بالتفاهم والموده وليس بالطيران والميليشيات التى تنتهك حرمات الناس ، اما ان يؤيد الاخوان البشير ضد شعبه فانهم تماما يبررون ما فعله حافظ الاسد ضد شعبه من حيث يدرون او لا يدرون .
حسب رايي انه لا يجوز بعد اليوم ان يسكت احد عن اي حاكم يستخدم القوة ضد ابناء يلده ، ولعل امر اعتقال البشير يكون عبرة لغيره من السفاحين ، اما الدعوه بان اسرائيل لا ينطبق عليها ذلك فهو خطأ اخر لانه لا يمكن ان يبرر قتل اليهود للفلسطينيين وهم اعداء لهم ، لا يمكن لذلك ان يبرر قتل الحكومه السودانيه او السوريه او المصريه لشعبها ، والقول بانه اذا لم يحاسبوا اسرائيل على قتل الفلسطينيين فاننا سوف نقتل بعصنا البعض ، هذا خطأ اكبر ايضا .
كان الاولى للاخوان الا يتناقضوا مع انفسهم ، والا يتضامنوا مع دكتاتور قاتل وهم اصلا يعانون من دكتاتور مثله ، كان بامكانهم ان يصوغوا بيانهم بحيث يفهم منه انه لا يجوز لا ي نظام ان يقتل من يخالفه لان ذلك انما هو شريعة الغاب وحكم القوي المتجبر على الضعيف ، كان عيلهم ان يطبقوا مرة واحده الاسلام العظيم الذي يقول :( وان طائفتين من المومنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا لتى تبغي حتى تفيئ الى امر الله ) صدق الله العظيم .
اعلن بيان لجماعة الاخوان السوريين تعاطفهم من الرئيس السوداني عمر البشير في محنته الحاليه بسبب طلبه للمحاكمه الدوليه بسبب الاحداث التى وقعت في اقليم دار فور في السنوات الماضيه . وهنا لا بد من التوضيح ان موقف الاخوان السوريين لا يمكن ان يكون قد اتخذ بكامل الحريه وبعيدا عن اي ضغط بسبب وجود عدد من الاخون السوريين الذين اختاروا ان يكون منفاهم القسري عن بلادهم الى السودان ، لذلك فان الجماعه لا يمكن ان تتخذ اي موقف يؤثر عليهم . والاصل كان ان يقف الاخوان السوريون مع اي جهة انتهكت حقوقها وتعرضت للقتل والتشريد لانهم اصلا ضحايا لنظام قمعي قتل وهجر وشرد عشرات الاف من السوريين والاخوان بالذات ، ولكن ظروف النفي القسري تفرض على الاخوان اتخاذ تلك المواقف ، وقد كنت قلت اكثر من مره ان الاخوان السوريون لانهم لا يعيشون على ارضهم وليس لهم "وطن " يقيمون فيه ويطبقون اهدافهم ومبادءهم ويعارضون بلا خوف ويوافقون بلا ضغط ، هذا الوضع جعل قراررهم مرهونا لهذه الجهه او تلك وجعل حتى طريقة تفكير افرادهم او كوادرهم محكومة بمكان عيشهم وعدم تعريض اقامتهم للطرد او الغاء العقد او الغاء حق الاقامه هنا او هناك .
لو كان قرار الاخوان حرا وطبيعيا ولا يضع اي حساب غير الحق والعدل ، لكانت نصرتهم للمظلوم في اي مكان اول واجب عليهم ، اولا لان الاسلام يامر بذلك وثانيا لانهم ضحيا للبطش والظلم والطغيان من البعثيين ، لذلك من غير المفهوم ان يتعاطفون مع دكتاتور وهم ضحايا لدكتاتور مثله ، ولكنهم في وضع لا يمكنهم من اتخاذ القرار الصحيح بسبب النفي الذي يعيشون فيه
نفس الامر ينطيق على كوادر وافراد الاخوان في المنافي فهم مقيدون بقيد الاقامه وعدم القيام باي فعل يعرض حياتهم لخطر التسفير او الطرد ، لان اي شخص يقدم على فعل ما في وطنه ويعتقد انه صحيح فهو لا يخاف من شيء ، السجن ليس عيب، مثلا اذا كانت عاقبة الموقف الصحيح هو السجن ، ولكن عندما لا تكون في وطنك فان عاقبة اي فعل ربما تكون الترحيل ، وقد حصل ان احد ابناء الاخوان الذي تم ترحيله من العراق الى الاردن ورفضت الاردن استقباله ، ظل لعدة شهور يعيش بين الحدزد العراقيه والاردنيه ، كما فعل غوار في فيلم الحدود تماما ، لذلك فان قوانين وشروط ان يكون المعارض لا يملك وطن يعيش فيه تفرض عليه ان يتصرف كما يملي عليه الواقع وليس بما يجب عليه وبما تملي عليه مبادءه واهدافه .
ان ما حصل في دار فور من احداث وسفك للدماء واعتداءات وتهجير اصبح امرا معروفا ومتواترا ولا يمكن ان تتواطئ كل المنظمات الدوليه التى عملت هناك ضد البشير ، فقد وقعت احداث كبيره بين فئه من الشعب وبين الحكومه ، وقد استخدمت الحكومه الجيش والميليشيات التابعه لها لسحق او قمع ذلك التمرد ، وهذا لا يختلف عن احداث حماه وحلب وجسر الشغور ، ربما تختلف الدوافع من سوريه الى دارفور ولكن النتيجه واحده وهي تصدي الجيش والامن للناس وقتلهم بالاف وتشريدهم من ديارهم واعتقالهم ، فاذا كان الاخوان يرفضون اسلوب النظام وقمعه وسحقه للناس في سوريه ويقبلونه في دار فور فان هذا هون عين التزوير والدجل ، لانه لا يمكن لجماعة لها ذلك التاريخ ان تقبل القتل للاخرين والتشريد ولا تقبله لنفسها ، كان يمكن ان تقول ان ما حصل من اخطاء وسوء تفاهم يجب ان يتم حله بالتفاهم والموده وليس بالطيران والميليشيات التى تنتهك حرمات الناس ، اما ان يؤيد الاخوان البشير ضد شعبه فانهم تماما يبررون ما فعله حافظ الاسد ضد شعبه من حيث يدرون او لا يدرون .
حسب رايي انه لا يجوز بعد اليوم ان يسكت احد عن اي حاكم يستخدم القوة ضد ابناء يلده ، ولعل امر اعتقال البشير يكون عبرة لغيره من السفاحين ، اما الدعوه بان اسرائيل لا ينطبق عليها ذلك فهو خطأ اخر لانه لا يمكن ان يبرر قتل اليهود للفلسطينيين وهم اعداء لهم ، لا يمكن لذلك ان يبرر قتل الحكومه السودانيه او السوريه او المصريه لشعبها ، والقول بانه اذا لم يحاسبوا اسرائيل على قتل الفلسطينيين فاننا سوف نقتل بعصنا البعض ، هذا خطأ اكبر ايضا .
كان الاولى للاخوان الا يتناقضوا مع انفسهم ، والا يتضامنوا مع دكتاتور قاتل وهم اصلا يعانون من دكتاتور مثله ، كان بامكانهم ان يصوغوا بيانهم بحيث يفهم منه انه لا يجوز لا ي نظام ان يقتل من يخالفه لان ذلك انما هو شريعة الغاب وحكم القوي المتجبر على الضعيف ، كان عيلهم ان يطبقوا مرة واحده الاسلام العظيم الذي يقول :( وان طائفتين من المومنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا لتى تبغي حتى تفيئ الى امر الله ) صدق الله العظيم .
تعليق معارضة الاخوان تؤتي ثمارها
نقل موقع اخبار الشرق بالامس تصريحا للمراقب اللعام للاخوان السوريين يقول فيه ان موقفه الاخير من تعليق معارضة الاخوان للنظام اثناء احداث غزه قد اتى اؤكله بشكل جيد وانه تلقى مؤشرات ايجابيه جدا من عدد من الاطراف لان الموقف كما قال وكما لم نكن نعتقد فانه ليس موجه فقط تجاه النظام وانما تجاه اطراف اخرى كثيره منها الاهل في غزه والحركات الاسلاميه الاخرى والراى العام العربي والدولي ومجلس الامن والفرانكوفونيه ودول الكومنويلث والاتحاد الافريقي ومنظمة شعوب جنوب شرق اسيا واخيرا دول عدم الانحياز .
وقبل هذا الموقف بفترة طويله وتحديدا بعد ان تورث بشار المزرعه التى اسمها سوريه عن ابيه وبصم له مجلس الشعب الكرتوني على ذلك ، اتخذ البيانوني موقفا مهادنا مما سماه يومها العهد الجديد وقد سمعته بعد سنوات من ذلك الموقف يقول انه وجد تجاوبا جيدا من نفس تلك الاطراف التى يقول اليوم انها قد اعطته مؤشرات ايجابيه على موقفه الجديد ، ومما قاله ايضا حسب ما اذكر ان موقفه ذاك من العهد الجديد قد احرج النظام وجعله في زاوية ضيقه بسبب تعالي الاخوان على الجراح ومد اليد للنظام الذي كان وما زال وما فتأ وما انفك يرفض اي شيء يقوم به هذا الرجل .
وقبل هذا الخبر نشر نفس الموقع خبرا اخر يقول ان المراقب العام جمع العديد من اصحاب الفكر والراي ليشاورهم وليعرض عليهم ما فعله وما قام به من جهود لم تلاق اي تجاوب من النظام .
ولا بد من التساؤل هنا هل يستطيع احد ممن دعاهم البيانوني الى ذلك الاجتماع لتقييم الانجازات التى تمت ولاستجلاء ما يمكن عمله في المستقبل ، هل يستطيع احد منهم ان يقول له مثلا ان سياساتك خاطئه وانها لم تنفع في شيء وانها لم تات بالمأمول منها وانك انما تضيع الوقت في استجداء النظام الذي لا يفهم لغة الاستجداء ولا لغة الاحراج ولا لغة الاخلاق والمبادئ والقيم ، وانك تتعامل مع صنف من البشر لا ينفع معهم اي شيء من ذلك ، والخير لك ان تلتفت الى ابناء الجماعه المحرومين الفقراء تواسي غربتهم وتتلمس مشاكلهم وتنزل الى مستوى معيشتهم بدلا من ذلك الترفع والركض وراء الاوهام ؟
بالقطع لا يمكن لاحد ممن طلبهم البيانوني للمشاوره ان يقول له اي شيء من ذلك او حتى ان ينتقده في اي تصرف من تصرفاته لانهم اما خجلا او حياء او لان الموضوع كله لا يهمهم فسوف يكتفون بهز الرؤوس والايحاء له بالرضى والمواقف وتمنيات الاستمرار في تحقيق الانجازات ثم ينصرفون الى اشغالهم بعد ان يتناولوا الضيافه التى تكرم عليهم بها وينتهي الامر الى لا شيء .
هذا هو نهج التفرد والتحكم والاستبداد الذي يوهم الناس انه يحقق وانه يشاور ويهتم باراء الناس ولكنه يشاور من يوافقونه ومن يربتون على اكتافه ويقولون له جزاك الله خيرا يا شيخ وبارك الله فيك ، اما من يتوقع منه ان يقول له لا انك مخطئ في كذا وانت مقصر في كذا وان ما تفعله من ركض لارضاء النظام انما هو الوهم بعينه ، مثل هذا الشخص لا يدعوه البيانوني وليس مستعدا لسماعه ولا للاخذ برايه ابد ، انه مثل كل نظام دكتاتوري يقرب اليه المصفقون والموافقون والذين يقولون له حاضر سيدي امرك سيدي اما من يقول له اخطأت يا سيدي وقصرت فانه ملعون مطرود اثيم عليه اللعنات في الدنيا والاخره .
لا يغرنكم كل ما يفعله هذا الرجل لانه ابتعد عن جادة الصواب وركب راسه واتبع نهج الذل والتذلل الى اعداء الاسلام لذلك فانه يحصد كل يوم الفشل والخزي ، فشل في الخمس سنوات او اكثر من استجداء بشار ، وفشل مع جماعة الميثاق الوطني ، وفشل من جبهة الخلاص ، وننتظر الان ما سيسفر عنه موقفه الجديد من تعليق المعارضه الى اجل لا يعلمه الا الله .
علي الاحمد
نقل موقع اخبار الشرق بالامس تصريحا للمراقب اللعام للاخوان السوريين يقول فيه ان موقفه الاخير من تعليق معارضة الاخوان للنظام اثناء احداث غزه قد اتى اؤكله بشكل جيد وانه تلقى مؤشرات ايجابيه جدا من عدد من الاطراف لان الموقف كما قال وكما لم نكن نعتقد فانه ليس موجه فقط تجاه النظام وانما تجاه اطراف اخرى كثيره منها الاهل في غزه والحركات الاسلاميه الاخرى والراى العام العربي والدولي ومجلس الامن والفرانكوفونيه ودول الكومنويلث والاتحاد الافريقي ومنظمة شعوب جنوب شرق اسيا واخيرا دول عدم الانحياز .
وقبل هذا الموقف بفترة طويله وتحديدا بعد ان تورث بشار المزرعه التى اسمها سوريه عن ابيه وبصم له مجلس الشعب الكرتوني على ذلك ، اتخذ البيانوني موقفا مهادنا مما سماه يومها العهد الجديد وقد سمعته بعد سنوات من ذلك الموقف يقول انه وجد تجاوبا جيدا من نفس تلك الاطراف التى يقول اليوم انها قد اعطته مؤشرات ايجابيه على موقفه الجديد ، ومما قاله ايضا حسب ما اذكر ان موقفه ذاك من العهد الجديد قد احرج النظام وجعله في زاوية ضيقه بسبب تعالي الاخوان على الجراح ومد اليد للنظام الذي كان وما زال وما فتأ وما انفك يرفض اي شيء يقوم به هذا الرجل .
وقبل هذا الخبر نشر نفس الموقع خبرا اخر يقول ان المراقب العام جمع العديد من اصحاب الفكر والراي ليشاورهم وليعرض عليهم ما فعله وما قام به من جهود لم تلاق اي تجاوب من النظام .
ولا بد من التساؤل هنا هل يستطيع احد ممن دعاهم البيانوني الى ذلك الاجتماع لتقييم الانجازات التى تمت ولاستجلاء ما يمكن عمله في المستقبل ، هل يستطيع احد منهم ان يقول له مثلا ان سياساتك خاطئه وانها لم تنفع في شيء وانها لم تات بالمأمول منها وانك انما تضيع الوقت في استجداء النظام الذي لا يفهم لغة الاستجداء ولا لغة الاحراج ولا لغة الاخلاق والمبادئ والقيم ، وانك تتعامل مع صنف من البشر لا ينفع معهم اي شيء من ذلك ، والخير لك ان تلتفت الى ابناء الجماعه المحرومين الفقراء تواسي غربتهم وتتلمس مشاكلهم وتنزل الى مستوى معيشتهم بدلا من ذلك الترفع والركض وراء الاوهام ؟
بالقطع لا يمكن لاحد ممن طلبهم البيانوني للمشاوره ان يقول له اي شيء من ذلك او حتى ان ينتقده في اي تصرف من تصرفاته لانهم اما خجلا او حياء او لان الموضوع كله لا يهمهم فسوف يكتفون بهز الرؤوس والايحاء له بالرضى والمواقف وتمنيات الاستمرار في تحقيق الانجازات ثم ينصرفون الى اشغالهم بعد ان يتناولوا الضيافه التى تكرم عليهم بها وينتهي الامر الى لا شيء .
هذا هو نهج التفرد والتحكم والاستبداد الذي يوهم الناس انه يحقق وانه يشاور ويهتم باراء الناس ولكنه يشاور من يوافقونه ومن يربتون على اكتافه ويقولون له جزاك الله خيرا يا شيخ وبارك الله فيك ، اما من يتوقع منه ان يقول له لا انك مخطئ في كذا وانت مقصر في كذا وان ما تفعله من ركض لارضاء النظام انما هو الوهم بعينه ، مثل هذا الشخص لا يدعوه البيانوني وليس مستعدا لسماعه ولا للاخذ برايه ابد ، انه مثل كل نظام دكتاتوري يقرب اليه المصفقون والموافقون والذين يقولون له حاضر سيدي امرك سيدي اما من يقول له اخطأت يا سيدي وقصرت فانه ملعون مطرود اثيم عليه اللعنات في الدنيا والاخره .
لا يغرنكم كل ما يفعله هذا الرجل لانه ابتعد عن جادة الصواب وركب راسه واتبع نهج الذل والتذلل الى اعداء الاسلام لذلك فانه يحصد كل يوم الفشل والخزي ، فشل في الخمس سنوات او اكثر من استجداء بشار ، وفشل مع جماعة الميثاق الوطني ، وفشل من جبهة الخلاص ، وننتظر الان ما سيسفر عنه موقفه الجديد من تعليق المعارضه الى اجل لا يعلمه الا الله .
علي الاحمد
Tuesday, 3 March 2009
تعليق سريع على مقال السيد ابراهين العسعس حول الاخوان السوريين
اهم نقطه لم يذكرها السيد العسعس في معرض تعليقه على اوضاع الاخوان السوريين وتحالفهم مع السيد خدام في مقاله تحت عنوان : الاخوان في خدمة الاستاذ خدام ، اهم نقطه لم تذكر في ذلك المقال لان الكاتب المحترم ر بما لا يعرف تفاصيلها عن الاخوان السورين وهي انهم مخطوفون ماسورون مسروقون من مجموعة صغيرة جدا من الطغاة الذين تواطئوا على خطف تلك الجماعه في ليلة ظلماء .
ما لا يعرفه السيد العسعس انه في ظروف الهجرة والغربة وضياع الوطن والنفي للاخوان الذي ما مستمرا لعقود فان اي نوع من انواع الحرية مفقود في العمل الداخلي لان من يتجرأ على محاولة الاعتراض تلك المجموعه من الطغاة فان مصيره النفي المضاعف والحرمان المضاعف والحرب التى لا هوادة فيها في لقمة عيشه وفي تمثيله لدى الدول التى تستضيف الاخوان في محنتهم ، ومحاربته في سمعته من خلال تلفيق التهم والاكاذيب ضده ، ومن خلال البحث في المستحيل لايجاد العيوب والاخطاء ضده مهما علا مكانه وسابقته في صفوف الاخوان ، المهم الا يكون هناك اي معارض لهم .
ما لا يعرفه السيد العسعس ان الاخوان في المهجر تمثلهم الجماعه لدى السلطات في هذه الدوله العربيه او تلك من مراكز الاغتراب ، واذا ما فكر احد الاخوان ان يخالف نهج القاده او يعترض عليه فان امورا كثيرة بانتظاره ليس اقلها التسفير او قطع المساعده والتمثيل عنه او التاثير على عمله او اولاده في حياتهم .
ما لا يعرفه العسعس ان الدكتاتوريه تتفشى بين قادة الاخوان السوريين في ابشع صورها ، واكثرها بطشا وسوءا ، وانهم لو ملكوا القوة والبطش فلن يتواتون عن استعمال اساليب النظام السوري ضد من يخالفهم .
ما لا يعرفه السيد العسعس هو ان النظام القضائي لدى الاخوان فاشل ومنحاز ولا يمثل شيئا من الاسلام العظيم الذي اقر العدل في القضاء حتى لو كان احد الخصمين هو قائد المسلمين .
ما لا يعرفه السيد العسعس ان استعمال اموال الصدقة والزكاة التى تمول نشاطات الاخوان السوريين ينالها الكثير من سوء الاستعمال وانفاقها في غير محلها وان الكثير من عائلات الاخوان الفقراء لايملكون قوت يومهم او سداد اجرة بيوتهم .
اهم شيء لم يذكره السيد العسعس هو ان الاخوان السوريون لا يمثلون الاسلام باي شكل من الاشكال ، وان الخطأ الكبير هو الاعتقاد انهم يطبقون الاسلام في تعاملاتهم الحاليه . والاهم من ذلك ان الاخوان العالميين الاخرين في مصر والاردن وغيرها من الدول اذا كانوا يعرفون تلك التصرفات ويسكتون عنها ويغضون الطرف سترا لاخوانهم فانهم يتسترون على الخطأ بخطأ اكبر وانهم جميعا شركاء في الاثم ، لان الساكت عن الحق شيطان اخرس .
علي الاحمد
aliahmad61@hotmail.com
اهم نقطه لم يذكرها السيد العسعس في معرض تعليقه على اوضاع الاخوان السوريين وتحالفهم مع السيد خدام في مقاله تحت عنوان : الاخوان في خدمة الاستاذ خدام ، اهم نقطه لم تذكر في ذلك المقال لان الكاتب المحترم ر بما لا يعرف تفاصيلها عن الاخوان السورين وهي انهم مخطوفون ماسورون مسروقون من مجموعة صغيرة جدا من الطغاة الذين تواطئوا على خطف تلك الجماعه في ليلة ظلماء .
ما لا يعرفه السيد العسعس انه في ظروف الهجرة والغربة وضياع الوطن والنفي للاخوان الذي ما مستمرا لعقود فان اي نوع من انواع الحرية مفقود في العمل الداخلي لان من يتجرأ على محاولة الاعتراض تلك المجموعه من الطغاة فان مصيره النفي المضاعف والحرمان المضاعف والحرب التى لا هوادة فيها في لقمة عيشه وفي تمثيله لدى الدول التى تستضيف الاخوان في محنتهم ، ومحاربته في سمعته من خلال تلفيق التهم والاكاذيب ضده ، ومن خلال البحث في المستحيل لايجاد العيوب والاخطاء ضده مهما علا مكانه وسابقته في صفوف الاخوان ، المهم الا يكون هناك اي معارض لهم .
ما لا يعرفه السيد العسعس ان الاخوان في المهجر تمثلهم الجماعه لدى السلطات في هذه الدوله العربيه او تلك من مراكز الاغتراب ، واذا ما فكر احد الاخوان ان يخالف نهج القاده او يعترض عليه فان امورا كثيرة بانتظاره ليس اقلها التسفير او قطع المساعده والتمثيل عنه او التاثير على عمله او اولاده في حياتهم .
ما لا يعرفه العسعس ان الدكتاتوريه تتفشى بين قادة الاخوان السوريين في ابشع صورها ، واكثرها بطشا وسوءا ، وانهم لو ملكوا القوة والبطش فلن يتواتون عن استعمال اساليب النظام السوري ضد من يخالفهم .
ما لا يعرفه السيد العسعس هو ان النظام القضائي لدى الاخوان فاشل ومنحاز ولا يمثل شيئا من الاسلام العظيم الذي اقر العدل في القضاء حتى لو كان احد الخصمين هو قائد المسلمين .
ما لا يعرفه السيد العسعس ان استعمال اموال الصدقة والزكاة التى تمول نشاطات الاخوان السوريين ينالها الكثير من سوء الاستعمال وانفاقها في غير محلها وان الكثير من عائلات الاخوان الفقراء لايملكون قوت يومهم او سداد اجرة بيوتهم .
اهم شيء لم يذكره السيد العسعس هو ان الاخوان السوريون لا يمثلون الاسلام باي شكل من الاشكال ، وان الخطأ الكبير هو الاعتقاد انهم يطبقون الاسلام في تعاملاتهم الحاليه . والاهم من ذلك ان الاخوان العالميين الاخرين في مصر والاردن وغيرها من الدول اذا كانوا يعرفون تلك التصرفات ويسكتون عنها ويغضون الطرف سترا لاخوانهم فانهم يتسترون على الخطأ بخطأ اكبر وانهم جميعا شركاء في الاثم ، لان الساكت عن الحق شيطان اخرس .
علي الاحمد
aliahmad61@hotmail.com
Subscribe to:
Posts (Atom)