Monday 21 May 2007

ترشيح بشار لسبع سنين اخرى عجاف ...... الا يخجل

رشحت مجموعة من ( الخشب المسنده ) في مجلس( الا) شعب السوري السيد الرئيس الهمام المغوار الدكتور الامع الذي لم يجد التاريخ بمثله ، رشحته لسبع سنين عجاف اخرى يتربع فيها رمزا للقهر والاذلال والتعنت والظلم فوق رقاب الشعب السوري المسكين . وكان الرجل محرجا من ذلك الترشيح لانه لا يحب المناصب ولكنهم احرجوه وحلفوا بالثلاثه انهم لا يقبلوا برئيس غيره ، وهو مثل ابيه تماما عنما قال عام 1980: ( ان الشعب هو من اختارني لهذا المنصب واني احب ان اعيش بين سنابل القمح اكثر من هذاالقصر ولكن لان الشعب اختارني لهذاا القصر ) فعلا الشعب اختاره وانا اشهد على ذلك عندما زار مركز محافظتنا في ادلب بعد انقلابه الشهير عام 1970 واستقبله الناس بالاحذيه القديمه وحبات الطماطم والحجاره رايتها بعيني تنهال على الشرفه التى وقف فيها يلقي كلمته الرائعه على الشعب الذي اختاره ليجلس في القصر الجمهوري ، وراح رفاق دربه يمنعون عنه ( مقذوفات ) المحبه من الشعب ، كان عمري 8 سنين وكان والدي يحملني على اكتافه لارى( بهدلة) الرئيس على ايدي ابناء ادلب الاباة ، المدينه التى ظل يبغضها حتى ذهب الى ربه ليجازيه الجزاء الذي يستحقه على ما قترفه بحق الشعب السوري .

الا يخجل بشار وهو المتعلم المتنور المثقف ، الا يخجل فعلا من تلك الطريقه في الترشيح ؟ الا يعلم انه من بين القله القليله من المتخلفين في العالم الذين يقبلون الا يكون لهم منافس شريف وحر ونزيه ؟ الا يخجل وهو يعرف ان الاغلبيه الساحقه لا تحبه ولا ترضاه ولا ترحب به وهي تقبل به خوفا من زبانيته ؟ الا يخجل وهو الذي عاش في الغرب وراى كيف يحترمون الانسان وخياراته وحرياته ؟ الا يعرف ان طريقة ترشيح البعثيين له عار وفضيحه ولا يقوم بها الان في العالم الا قله قليله من المتخلفين ؟ فعلا الا يخجل بشار من ذلك ؟

لو كان عنده ادنى احساس بالمسؤوليه لما قبل بتلك الطريقه المهينه ، ولو كان واثقا من ان الناس تريده لما خاف ان يكون له منافس ، ولو كان يمتلك ادنى شعور بالخجل او العار لما قبل ان ترشحه الديناصورات التى اكل الدهر عليها وشرب ليفرض نفسه على الشعب السوري بقوة السلاح . لقد تنازل عن كل ذلك وقبل ان يكون الرئيس الاضحوكه الذي يفرض نفسه على الناس واكثرهم لا يرضى به . هذا هو رئيس السبع العجاف القادمات وما علينا الا ان ندعو الله ان ياخذه بحكمته كما اخذ اخوه من قبله امين .

No comments: