المعارضه السوريه في الخارج ودور المتفرج
تقف المعارضه السوريه التى تعيش في الخارج موقف المتفرج مما يحدث في سوريه من اعتقالات وتعذيب لطبقه من اهم طبقات المعارضين وهم اعضاء اعلان دمشق ، وتكتفي بالبيانات والتنديد واعلان اسماء المعتقلين ، بينما المطلوب منها اكبر من ذلك بكثير ، مطلوب منها موقف موحد في كل اماكن تواجدها وخاصة في اوربه حيث بامكانها ممارسة ضغوط حقيقيه على الظام والته القمعيه .
ان هذا الوقت هو من اكثر الظروف ملاءمة لكي تتحرك تلك المعارضه وتتفق فورا على تصعيد الاجراءات ضد السفارات السوريه في الخارج ، مثل القيام باحتجاجات امام تلك السفارات وحتى اغلاق المنافذ اليها ومنع اي مراجع من الدخول اليها كوسيله من وسائل الضغط على النظام القمعي .
لا يوجد اي مبرر لهذا الموقف المتخاذل لان المعتقلين في السجون يحتاجون اليوم لاي دعم ياتيهم من رفاقهم حارج سوريه ، ولا تكفي تلك الاصوات الخافته المبحوحه التى يقوم بها معارضو الخارج المرتاحين نفسيا ومعنويا ولا ينقصهم الا نوع من التعاون بينهم لرفع مستوى الضغط على زمرة الاوباش في دمشق .
ليس كافيا ابدا ان نكتفي بدور المراقب ( والعداد ) لعدد السجناء وانما يجب ان يتطور هذا الدور حتى لو تسبب ذلك في مشاكل مع الدول الاوربيه لان لا شيء بلا ثمن ، ومن يعارض في سوريه حيث السجن والتعذيب والاهانه يستحق من زميله في الخارج ان ( يتعرق ) من اجل من يخاطر بحياته وكرامته من اجل تحرير سوريه من القمع والاستبداد .
انها صيحة لكل من يتصدى للمعارضه من الخارج ان يهب لنجدة اولئك الشجعان الذين يتصدون للعلج البعثي المتوحش في اجهزة الامن السوريه المختلفه ، فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟
علي الاحمد
No comments:
Post a Comment