Monday, 30 November 2009

نضال نعيسه يواجه الأخ عزام التميمي على محطة بي بي سي
بثت قناة ال بي بي سي العربيه مقابله تلفزيونيه تناولت موضوع الإستفتاء الذي تم في سويسرا حول موضوع إلغاء بناء منارات للمساجد ، وكان الضيف في الإستديو هو الأخ عزام التميمي ، بينما مثل الرأي الأخر من سوريه المدعو نضال نعيسه وهو المعروف بأنه أحد وجوه النظام السوري المعبره عنه أو بالاحرى المعبره عن إنتاج البعث من خلال معسكرات الشبيبه والطلائع والفكر المنحرف المعادي للقيم وللاسلام وللإخلاق .
حاول السيد عزام أن يدافع عن مسلمي سويسرا ومسلمي أوربه بشكل عام ، ووصف الإستفتاء على منع بناء منارات للمساجد بأنه خاطئ وأنه يسيء الى قيم التسامح التى يتسم بها المجتمع السويسري ، بينما راح نعيسه يكيل الاتهامات الهوجاء الغير مبنيه على أي دليل أو حجه وإنما على حقد وغل دفين تشرّبه من خلال إنتماءاته المشبوهه الى طائفة الأقليه الحاكمه في سوريه التى تعادي الدين والأخلاق والقيم الإسلاميه .
وقف الأخ التميمي حائرا أمام هذا التجني والظلم الذي ساقه البائس نعيسه أمام ملايين المشاهدين وهو يصف جهود الإسلاميين في نشر الدين الحق في بقاع الارض ومنها أوربه ، يصفها ظلما ب- أظلمة أوربه- وليست أسلمة أوربه ،وينعت المسلمين فيها بأبشع النعوت والصفات ، وهذا طبعا ليس غريب لمن يعرف نعيسه ومن أين يتحدر وما هي أصول تربيته والمكان المتعفن الذي ولد فيه بين الدواب والحمير والبغال البريّه التى لا تعي ولا تعرف ما هو الإسلام وكيف فتح المسلمون البلاد ونقلوا البشرية من الجهل والظلام الى العدل والحريه وبنوا أمما وأمجادا وشيدوا حضارة يشهد لها التاريخ القديم والحديث . المشكله أن السيد التميمي لا يعرف من هو نعيسه ولا يعرف الدافع الدفين الذي يدفعه الى ذلك الحقد والمكر واللؤم على المسلمين . أقول هذا لابين للسيد التميمي وهو الأكبر مني والأعرف والأكثر دراية ، ولكن ربما لا يعرف حقيقة ذلك الخبيث ، وحقيقة دوافعه ليقف ذلك الموقف من المسلمين ، ولأبين له أن إندفاعه ومن مثله من إخوتنا الفلسطينيين تجاه النظام السوري، أن هذا الإندفاع إنما هو عين الخطأ وعين الضلال ، ولابين له بعد ذلك أن خداع النظام لهم من خلال وقوفه الى جانب حماس والمقاومه إنما هو الدجل بعينه ، وأنه عليهم ان يقرؤوا النظام السوري من خلال أفكار وبذاءات نضال نعيسه وليس من خلال إبتسامات ومجاملات رؤساء فروع الأمن الذين يتعاملون معهم في دمشق .
لا شك أبدا أن الكثيرين من السوريين كانوا قد حذروا إخوتنا الفلسطينيين من ضرر الإنخداع او الإنسياق وراء ما يصوره النظام السوري لهم من دعم وتاييد كاذب بينما يخفي عنهم حقيقته المخادعه التى يعبر عنها بقصد أو بغير قصد ذلك الوغد المسمى نعيسه ، المنسوب الى أمه وليس الى أبيه طبعا كما هي حال الكثير من عائلاتهم ولا نعرف لذلك سبب لحد الان .
الأخ عزام التميمي : هل عرفت من هو نعيسه من خلال تلك المقابله ؟ هل عرفت لماذا هو حاقد على الإسلام كل ذلك الحقد ؟ هل عرفت لماذا يقدمه رجال الأمن ليكون الوجه المثقف لحذائهم العسكري الوسخ الممزوج بدماء الاف السوريين ؟ هل عرفت لماذا نقول لإخواننا في حماس إحذروا كذب ودجل وخيانة النظام السوري ولا تؤمّنوا له أبدا ؟ هل عرفت لماذا يصر النظام السوري بعد ثلاثة عقود على عدم السماح للاخوان السورييين بالعيش في بلدهم بينما يسمح للجميع ويمد يده للجميع كذبا وزورا وذرا للرماد في العيون ؟ هل آن لكم أن تصدقونا في كل ما نصف به ونقوله عن ذلك النظام الوقح ؟ هل آن لكم أن تتخلوا عن حلفكم غير المقدس من البعثيين والعلويين في سوريه ؟ هل عرفت الان كيف يصف نعيسه من خلال قناة الجزيره ، كيف يصف المسلمين بأقذع الصفات ويقول عن الفاتحين المسلمين : أبي عبيده وخالد ومعاذ بن جبل وشرحبيل بن حسنه يقول عنهم انهم كانوا من البدو الذين فتحوا الارض بالسيف وسفك الدماء ؟ هل عرفتم الان من هو نعيسه وما هي حقيقة النظام الذي رباه وعلمه وكبرّه وجعل منه ناطقا غير رسمي بإسمه ؟؟ هل عرفتم كل ذلك الان يا سيد تميمي أم تحتاجون للمزيد ؟ هل سمعتم يوما ما تفوهت به ساقطة رقيعه من أمثال وفاء سلطان ؟ التى تربت أيضا في معسكرات الطلائع والشبيبه ؟؟؟ هل تحتاجون المزيد من تلك الدروس يا سيد عزام التميمي ؟؟؟
عظّم الله اجركم .
علي الاحمد

Monday, 16 November 2009

سوريه والعقده الطائفيه
في مقال نشر قبل يومين ، كتب موقع سوريون نت مقالا بعنوان( سوري سني ولا أخجل ) لخص فيه الكاتب القصة الحقيقيه لما يجري في سوريه من إنتهاك صارخ وصريح لحقوق الأغلبيه الساحقه من أبناء سوريه من أهل السنه والجماعه ، الحاملين للدين الحق والعقيدة الصحيحه تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تزال طائفة من امتي قائمين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى تقوم الساعه ) .
في بداية المقال ركز الكاتب على فكرة أن يعرف أهل السنه حقوقهم معرفة كامله صحيحه ، ويعرفون أنهم هم أكثرية أهل سوريه وأن يتحرك هذا الشعور في نفوسهم ليحرك فيما بعد قدرتهم على المطالبة بحقوقهم في سبيل الوصول اليها . ومن المهم جدا أن يعرفوا أنّ هذا الشعور بالظلمم والغبن والحرمان هو بداية الطريق لتوحيد الجهود ، وأن هذا هو أكثر شيء يخافه النصيريون الذين يستغلون هذا التفرق والضعف أيما استغلال ويسخرونه لصالح إستمرار هيمنتهم على سوريه أرضا وشعبا وخيرات ومستقبل . أننا في عصر ثورة الإتصالات وسهولة نقل المعلومات لذلك يجب أن نسخر كل هذه التقنيات أفضل تسخير لهذا الهدف السامي : توحيد الصفوف ورصها للمطالبه بحقوق أهل السنة والجماعه في سوريه بالصوت العالي والمسموع وعدم قبول الإستمرار بالوضع الحالي الذي تنتهك فيه حقوقنا في العيش الكريم والتمتع بخيرات بلدنا التى ينهبها الطائفيون النصيريون .
بالإمس تم تشكيل حكومة لبنانيه جديده يترأسها الشيخ سعد الحريري وهو قائد من أبناء السنه اللبنانيين ، مع أن نسبة تمثيل السنه في لبنان الى مجموع السكان أقل بكثير من نسبة السنه في سوريه ومع ذلك فالجميع يحترم حقهم في رئاسة الحكومه كما يحترمون حق الشيعة في رئاسة البرلمان وحق المسيحيين في رئاسة الجمهوريه فلماذا لا نطبق ذلك في سوريه ونطالب به بلا خجل ولا خوف : لا يجوز للعلويين ان يستمروا في تسلطهم وبطشهم وسيطرتهم على كل شيء من خلال الجيس والبرلمان .
لماذا يتحكم النصيريون العلويون بكل مفاصل الحياة في سوريه ؟ لماذا يكون معظم ضباط الجيش والأمن منهم ؟ هل هم أكثر ثقة وأمانه من الباقين ؟ لماذا يتحكمون في مفاصل الاقتصاد ويملوكن أكثر الشركات ربحية في البلد مثل شراكات الهاتف النقال والان الحديث عم إمتلاك أخطبوط رامي مخلوف للكهرباء ؟؟
إذا كان الحديث عن حقوق أهل السنه يزعج بشار ونظامه فلنتحدث بها جميعا كل يوم وكل صباح ومساء ، اذا كان توحد أهل السنه يرعبه فليس أمامنا الا أن نوحد صفوفنا تحت كل اللافتات والأسماء والألوان ونطالب بحقوقنا المسلوبه منذ أربعين عاما ، إذا كان النظام هو من جلب الطائفيه الى سوريه مع قدوم حافظ اسد فلنكن كلنا متعصبين لطائفيتنا السنيه إذا كانت الطريق الوحيد لنا للحصول على حقنا في أرضنا ووطننا ، لنقف جميعا وبصوت واحد ولنوحد جهودنا تحت كل المسميات : أبناء السنه المتورطين مع بشار في الحكم لا يمثلونا : فاروق الشرع لا يمثل أهل السنه في سوريه ولا عبدالهل الاحمر ولا عطري ولا طلاس او اي من ابنائه ، كل هؤلاء منتفعين يرمي لهم بشار الاسد بالفتات او بالعظام بينما يعطي الدسم لأقربائه ، يجب أن نكسب هؤلاء جميعا الى صفنا ، يجب أن يعرفوا أن سقوط النظام يوما ما سيكون لعنة عليه وعلى إستثماراتهم الهزيله التى يرضيهم بها بشار ، يجب أن يعرف أبناء طلاس أنهم مكروهون بين أبناء سوريه ليس أقل من أبناء مخلوف او أبناء الاسد ، اذا كان التعيين والقوة والجيش تحكم بمنطق طائفي بحت فسوف نكون كلنا طائفيين متكتلين حول طائفتنا التى نعتز بها طائفة رسول الله وابي بكر وعمر وعثمان وعلي ، طائفة طلحه والزبير وأبي عبيده بن الجراح وشرحبيل ومعاذ بن جبل وبلال وحمزه .... هذه هي طائفتنا وليعرف كلٌ من هو عدوه ومن هو صديقه وليكن التخندق على هذا الأساس من أراد أن يقف مع بشار الاسد وبن العلقمي وايران والخميني ورامي مخلوف فليقف ، ومن أراد أن يقف مع المالح وإعلان دمشق والأكراد المضطهدين وضحايا سجن تدمر وصيدنايا وشهداء حماه فليقف ، يجب أن تكون الصفوف واضحه ولا إبهام فيها ولا إلتباس : صف بشار الأسد والشرع ومن معه من اللصوص والقتله والمجرمين وآصف شوكت وماهر الاسد ، وصف مهند الحسني وهيثم المالح وفداء الحوراني ورياض سيف ، وليكن العمل على هذا الأساس وعلى هذا القدر من الوضوح وليختار كلُ واحد صفه خصمه . إنه الامر الواقع الذي جلبه لنا حافظ الاسد وليس نحن من إختاره او من أحبه ، كانت سوريه في التاريخ لكل أبنائها ،وظل يحكمها أبناء السنة والجماعه أحفاد خالد بن الوليد حتى جاء القرامطة الجدد على دبابات مسروقه من الجيش السوري إستخدموها لإذلال الشعب وإنتهاك حرماته ، الذي جعلنا نصل الى هذا المصير هو حافظ اسد وإبنه بشار وكل من يقف معهما ويؤيدهما ، ليس نحن من أوصلنا البلاد والعباد الى هذا الدرك الأسفل من الفساد .
علي الاحمد

Tuesday, 10 November 2009

اخر صرعات نظام البعث وبشار الاسد
اخر ما اتحفتنا به مفآجات نظام البعثيين في دمشق بالامس ما نشر عن قيام تلفزيون دمشق ببث ترددات البث الخاصه بتلفزيون العالم- الايراني - باللغه العربيه الذي يبث من طهران . وهذا الخبر ياتي في سياق طبيعي ومنطقي لتطور العلاقات الاقتصاديه والحلف الاستراتيجي القائم بين البلدين والذي يزداد تعمقه وتجذره في اطار ما بات يعرف بالحلف الشيعي الايراني السوري وامتداده في لبنان في الطائفه الشيعيه .
طبعا كانت سابقه نادره ان تقوم قناة تلفزيون بالترويج لقناة اخرى ، اللهم الا اذا كانت القناتان تصدران من مؤسسة واحده ، مثل قناة الجزيره القطريه الرئيسيه تعلن ترددات بث فرعها الرياضي او الوثائقي ، اما ان يحدث مثلا ان قناة محترمه تعلن عن ذبذبات وترددات قناة منافسه أخرى لها فهذا لم يحصل ابدا على حد ما اعرفه .
لذلك هنا لا بد من تفسير الامر تلقائيا في سياق التماهي الكامل والتواصل والتكامل بين اجهزة الاعلام السوريه والايرانيه بعد ان اكتمل تغلغل ونفوذ ايران في كل مناحي الحياة السوريه الاقتصاديه والسياسيه ، وبعد ان سقطت دمشق بشكل كامل تحت نفوذ الملالي الشيعه المتمركزين حول مقام الست زينب في دمشق الذي تحول الى بؤرة تبشير وتشييع لضعاف النفوس والقلوب والفقراء والمغلوبين على امرهم من السوريين الذين يتم تحويلهم ببطء وبصمت الى المذهب الشيعي بعد ان تم منح الجنسيه السوريه لالاف مؤلفه من العراقيين والايرانيين واللبنانين الشيعه من اجل هذف بعيد المدى وهو تقليل نسبة تمثيل المسلمين السنه في التعداد العام لسكان سوريه .
واذا ما أضفنا هذا الامر الذي صار أمرا واقعا مفروضا بقوة المال والسلاح الايراني ،اذا ما أضفنا ذلك الى الوضع المتدهور في لبنان وما يمثله فريق المعارضه الذي يسطر عليه الشيعه ، مع الاشاره الى ما قامت به الامارات العربيه من تسفير مئات العائلات اللبنانيه الجنوبيه الشيعيه مؤخرا بسبب ما قيل عن نشاطات لها مواليه لحزب الله اللبناني ، والى الوضع المتدهور في اليمن وما يحصل من معارك ضاريه انتشرت الى السعوديه ، بالاضافه الى الأخطار الكبرى التى تحيط بموسم الحج للعام الحالي بعد الإيعاز الأولي الذي اطلقه الخامنئي للحجاج الايرانيين بإستغلال موسم الحج القادم لمواجهة رجال الامن السعوديين ، كل ذلك يرسم لوحة قاتمة سوداء تلقي بظلالها على المنطقه العربيه وتوحي أن مجازر العراق التى توالت لعدة سنين بعد سقوط بغداد وما لعبه الشيعه العراقيين من دور خبيث في سقوطها ، وما رافقها من ممارسات فظيعه لا يمكن لأحد أن يتخيل وقوعها وإنفلات الشيعه وتلك الإنتفاخه الهرميه التى يقومون بها ، كل ذلك يدلل على أننا أمام مرحلة خطيرة جدا ومعقده ومليئه بالمتغيرات التى لا يعلم الا الله مداها .
ولكن الا يبدو وراء كل ذلك الشر القاتم القادم بصيص أمل ؟ الا يمكن أن يولد من جوف هذا الليل فجر جديد ؟؟
تعالوا نتخيل أن الحلف الإيراني إستمر في الإندفاع والإنتفاخ وتعرض موسم الحج الحالي الى نكسة كبيره ومواجهات شديده بين قوات الباسيج – الحجاج الايرانيين – وقوات الأمن السعوديه ، ثم تحركت جحافل الغدر في المنطقه الشرقيه أو في البحرين أو حتى الكويت ، وما يمكن أن يسببه كل ذلك من إستفاقة الأعمى او صحوة النائم المتمثل بتلك الشعوب والحكومات التى تعتبر نفسها حاميه او منتميه لاهل السنه والجماعه ، وما يمكن لذلك ان يحققه من وحدة الامه تحت الألم والجرح ، مما يحفزها للانطلاق والإنتفاض في وجه تلك الموجة الصفراء القادمه الينا من الشرق والمحمله بكل سموم الفرس وشركياتهم ومؤامراتهم ، مما يؤدي الى ثورة عامة شاملة تجتاح وتستاصل شافة النصيريه التى تحكم أرض الشام بالقتل والدماء والأشلاء منذ استيلائهاعلى السلطه قبل نيف وثلاثين عاما .
ألم يقل الشاعر يوما : قد قضى الله أن يوحدنا الجرح وأن نلتقي على أشجانه ؟
ولكن السؤال : كم ستحتاج الأمه من الدماء والأشلاء لكي تستفيق وتصحو على الخطر الداهم عليها ؟ ومتى سيفهم المسلمون ما معنى ان يروج تلفزيون الجمهوريه العربيه العلويه لتلفزيون أية الله اكبر خامنئي في إيران الفارسيه ؟؟؟؟
علي الاحمد ِ

Monday, 9 November 2009

تغيير خطاب الاخوان السوريين

من الملاحظ في الاونه الاخيره تغيّر خطاب الاخوان السوريين واعتمادهم الواقعيه في الحديث عن البعد الطائفي في سوريه . فقد حرص الاخوان وخلال فترة طويله على الابتعاد عن اي حديث او تلميح عن البعد الطائفي خشية ازعاج النظام الذي ظل يكرر مقولة انه نظام وطني لجميع ابنائه وانه لا يوجد في سوريه تمييز بين المواطنين وانهم جميعا سواء امام القانون .

الان نلاحظ ان الموجه تتغير ، فبعد ان طالعنا اكثر من طرف سوري من الاخوان بالقول ان الطائفه العلويه هم جزء من المسلمين ، وهذا الامر لا يوافقهم عليه حتى قسم كبير جدا من العلويين انفسهم لانهم يعدون انفسهم فئة مختلفه لها طقوسها وعاداتها التى تميل لان تكون ممارسات قبليه اجتماعيه صوفيه او زرادشتيه لا تمت الى الاسلام بصله ، حيث لا مساجد في اماكن تواجدهم ولا اذان ولا صلوات ، فاي اسلام هذا الذي يحاول الاخوان السوريين ان يقنعونا به ؟

الان وفي اخر تصريح للبيانوني – المراقب العام للاخوان السوريين- يقول ان الحاله الطائفيه في سوريه تتعمق وتتجذر ، وهذا امر يعرفه الجميع ويقرون به ويملكون تفاصيل اكثر من مملّه حوله ، ولكن لماذا اختار هذ التوقيت ليعلن ان الوضع الطائفي خطير ، بعد ان كان يبتعد عن هذا الامر لسنوات طويله ؟

في رايي ان الامر يتعلق بنوع من الغيره او التقليد ، فقد دأب موقع الكتروني سوري ظهر مؤخرا اسمه سوريون نت ، دأب على تكرار التوصيف الحقيقي والصحيح للطائفه العلويه التى تحكم سوريه وراح يصفها مرة بالقرامطه ومرة بالحشاشين كناية عن سوء ما اقدمت عليه من جرائم ومجازر بحق الشعب السوري ، وليربط بينها وبين عدة حالات حصلت في التاريخ حيث ظهرت حركات منحرفه اساءت للاسلام ووصل الحد ببعضها الى سرقة الحجر الاسود من الكعبه ،ولان حرمة دم المسلم اشد عند الله من الكعبه ، فان ما اقدم عليه نظام بشار الاسد ومن قبله حافظ من تقتيل وسفك للدماء لكي يضمن بقاءه في الحكم ، ما فعله هذا يعد اكبر واعظم واشد مما فعله الحشاشون والقرامطه وابناء العلقمي على مر التاريخ ، وقد كان ذلك الموقع محقا فيما ذهب اليه في تلك التوصيفات ، ويبدو ان قيادة الاخوان انتبهت الى ذلك النهج الجديد فحاولت ان تقلده جريا على عادتها في كونها منفعله وليست فاعله ، مقلده وليست مبتكره وبادئه ، صحيح ان خطاب الاخوان قبل 20 عاما كان يتحدث بهذه اللغه واللهجه ولكن المراقب العام الحالي وفريقه عمل على كبت واخفاء هذا الامر لاكثر من خمسة عشر عاما في محاولاته المتكرره لكسب ود النظام عن طريق الطروحات التى كان يسميها معتدله ، مثل المراجعات او ما سمي بالمشروع السياسي لسوريه المستقبل ، والتى ثبت انها لم تقدم له اي شيء خلال تلك الفتره .

اذا ما استمر هذا النهج في كشف البعد الطائفي للنظام وفضحه والضرب عليه فان بداية صحيحة تلوح في الافق ، لان اكثر ما يجمع السوريين ويوحدهم هو العداء لمن سفك دماء ابنائهم وشردهم من ديارهم وانتهك حرماتهم ونهب خيرات بلادهم ، وهؤلاء في الحقيقة والواقع جزء بسيط من طائفة اقليه في البلد استغلت وجود ابنائها في الجيش وسلك الامن لكي تهيمن على كل شيء من خلال القوة والبطش والسجون والمنافي ، وقد استخدمت عددا قليلا من ابناء الطوائف الاخرى كغطاء او قشرة خفيفة لتوحي للناس كذبا انهم ليسوا وحيدين في النهب والسرقة والقتل وان فلانا مثل طلاس شريك لهم ، وفلانا مثل عبد الله الاحمر شريكا لهم ليوهموا الناس بتعدد مصادر الفساد وعدم افتقارها عليهم ، وهذا صحيح بشكل جزئي، ولكن الصحيح ايضا ان من قبل ان يشاركهم او من قبلوا هم ان يشاركوه انما هم افراد قلائل لا يمثلون الا انفسهم واطماعهم بينما الطرف الفاعل والموجه والمؤثر هم من ابناء الاقليه بدليل ما حصل من وضع عبد الحليم خدام حيث ظل وفيا لهم ولنظامهم لاربعين عاما ، ولما حانت فرصة له ليكون خلفا لحافظ الاسد في الحكم فقد اهملوه وتجاوزوه لانه ببساطه لا ينتمي عرقيا وطائفيا لهم فهو في نظرهم غير كفء لحمل الثقه .

هل نستيع القول اذا ان الاخوان بدؤوا يفيقون من غيبوبتهم التى استمرت خمسة عشر عاما عندما اصر المراقب العام وفريقه على سلوك طريق التذلل والاستجداء للنظام ، وازداد هذا الامر وتعمق بقدوم بشار الاسد ثم توقف لبرهة قصيرة مع انشقاق خدام عن النظام ودخوله في حلف قصير ومؤقت مع البيانوني الذي اعلن وقتها ان النظام عصي عن الاصلاح وانه لا بد من ازالته ؟هل الامر بداية استفاقه ؟ ام ان الامر لا يعدو كونه غلطة جديده او خطوة غير محسوبه بدليل انه – البيانوني – يؤكد ان الموقف الرسمي ما زال هو تعليق المعارضه وان مرحلة فك التعليق لم تحن بعد ؟ ام اننا ما زلنا في مرحلة التعليق ولكن مع الضرب على الوتر الطائفي للنظام ؟ وهنا نسأل اذا كان التعليق للمعارضه بدون حديث عن البعد الطائفي لم يكن مجديا كما قال البيانوني فهل سيكون التعليق مجديا مع الحديث عن الطائفيه وهو امر يمقته النظام كثيرا ولا يحب لاحد ان يتكلم عنه ليخفي مخازيه عن الناس ؟ اذا كان الاخوان مرفوضين من النظام وهم ظرفاء لطفاء ، فهل سيقبلهم النظام وهم يقلّبون له مواجعه ؟ اذا كان البيانوني يريد كسب عطف النظام ووده ويسمح له بالعوده الى سوريه فلماذا يقترب من المحرمات التى لا يقبل النظام لاحد ايا كان بالحديث عنها ؟ اليس الامر غريبا ؟

على اي حال فايا كان الدافع الى ذلك التغير في الاسلوب فانه حتما لن يكون في صالح مساعي البيانوني التصالحيه ، لان اركان النظام سيقولون : ان الاخوان رجعوا الى الطرح الطائفي المذموم ونحن هنا في سوريه نعيش في وئام واخاء ومحبه ولا فرق بين علوي وغيره بدليل ان بن مصطفى طلاس يملك شركات كبيره واستثمارات ضخمه مثله مثل رامي مخلوف ، فاين هي المشكله ؟ اذا كان بن مصطفى طلاس مرتاح ويلعب بالملايين فيجب ان يكون 20 مليون سوري من ابناء السنه بخير وعافيه ، وكلك العلويين اذا كان ابناء مخلوف بخير ونعمه فيجب ان يكون الباقون كذلك .....

واذا حدث وتطور الامر الى حد عودة الاخوان عن قرارهم الخاطئ بتعليق معارضتهم ، ورجعوا ليقفوا مع هيثم المالح والحسني وغيرهم من اعضاء اعلان دمشق المعتقلين ، اذا حدث ذلك فسيكون عودة الى الطريق الطويل والصحيح مع نهاية عهد البيانوني وخطه الاستسلامي خلال اشهر ، ربما يمهد ذلك لاعادة الثقه التى فقدها الاخوان بسبب تلك المواقف المتقلبه والمتغيره بحسب اجواء الصيف والشتاء التى تمر عليهم ، وربما تبقّى من يصدقهم من ابناء بلدهم الذين رأوا كل تلك التغييرات والتقلبات خلال السنين الماضيه .

علي الاحمد

Wednesday, 4 November 2009

البيانوني ينطح الجدار براسه

اخيرا وصل البيانوني – المراقب العام للاخوان السوريين – وصل الى الحائط المسدود وصار ينطحه براسه. الحائط الذي طالما ظل يلف ويدور ويراوغ ويرفض الاقرار بوصوله اليه ، ويجادل في وجوده اصلا ، وصل اخيرا واعلن انه فشل في كل جهوده لنيل اي صفح او عفو او مسامحة من نظام بشار الاسد ، حيث طلب اليوم من زملائه الوفود العربيه التي تنوي المشاركه في مؤتمر قريب في دمشق ، طلب منهم عدم المشاركه تضامنا واحتجاجا على ما اسماه رفض النظام لاي وساطة لحل عقدة الاخوان المستعصيه ، واعترف صراحة بفشل كل سياساته التى ظل يمارسها ويتفاخر بتبنيها لاكثر من عقد من الزمن .

بعد اكثر من خمسة عشر عاما على بدء جهوده وجهود سلفه الشيخ المرحوم عبد الفاتح ابي غده ، لم يياس البيانوني ابدا خلالها من حلم العوده الى سوريه الوطن تحت اي رايه او لافته او مصالحه او عفو او صفح ، باي ثمن ومهما كان ، مارس كل انواع التذلل للنظام وتقبيل الايادي وطلب الرحمة من مجرم لا يعرف شيئا عن الرحمه ، ومن لئيم لا يعرف شيئا عن الشيم او الاخلاق ، خاصم اخوانه بناء على مشروع الصلح هذا- الوهم - ، انقسمت جماعة الاخوان الى شطرين بسبب ذلك المشروع الوهمي ، صالح وقاطع وخاصم بناء على ذلك الوهم ، بنى تحالفات على ذلك الوهم ، وها هو اليوم يصل الى الجدار الذي ما زال وما انفك وما فتئ يجادل ويصر على عدم الوصول اليه يوما ما ، او حتى وجوده اصلا .

اليوم بعد سنين طويله من اصراره ذاك على خفض جناح الذل للنظام ، ورفع جناحه وضربه لاخوانه به والتكبر عليهم ، وبعد مكابرة ومكابرة واصرار وعناد وصبر على ذلك النهج المذموم ، بعد كل ذلك اقر اخيرا بانه حصد لا شيء كبيره ، حصد صفرا ، حصد هباءا ، حصد المزيد من الهوان .

اليوم يقول بصراحه انه لم يحصل على اي اشاره سريه او علنيه من النظام تجاه جهوده المتكرره ، هذا مع العلم ان الجميع راى عددا من الاشارات العلنيه الواضحه من اكثر من مسؤول بعثي سوري وعلى راسهم بشار الاسد عندما صرح لجريدة الشرق الاوسط ان الاخوان يحملون افكار القاعده ، بينما وصفهم وزير الاوقاف بالارهابيين ، ووزير الخارجيه تحدث في نفس الموضوع نافيا وجود اي حل لقضية الاخوان ، وكذلك عمران الزعبي احد القياديين البعثيين . كل تلك الاشارات الواضحه الجليه لا يعتبرها البيانوني ردا من النظام ويقول في بيانه اليوم انه لا يوجد اي رد علني او سري لمبادراته ، فبالله كيف يكون الرد اذا لم تكن كل تلك الاشارات ردود ؟

اما اشارته الى الضيم والحيف الذي يلاقيه ابناء الاكثريه من الشعب السوري من طائفة اهل السنه والجماعه ، فهي الاولى من نوعها في هذا المجال حيث ظل خطاب الاخوان السوريين طوال سنين طويله يراوغ ويماطل ويتلون ولا يقول الحق والواقع في شان ذلك الظلم الواقع على ابناء السنه ،يغيرون الفتاوى الشرعيه ليدخلوا غير المسلمين قسرا في صفوف المسلمين ، حتى جاء اليوم الذي وجد نفسه مضطرا مجبرا على النطق بالحق بعد ان تخلى قسم كبير جدا من المعارضين عن اساليب مداهنة النظام وغض النظر عن بعده الطائفي خوفا او طمعا ، واصبح ذلك البعد ملء العين والبصر في خطاب العديد من الجهات المعارضه للنظام .

اخيرا وصل البيانوني الى الحائط ، وقديما قيل : لئن وصلت متاخرا خير من ان لا تصل ابدا . ربما يعتذر عن تلك الاخطاء القاتله ويستريح ويريح ، ربما يملك تلك الشجاعة الخارقه ويقول : لقد كنت مخطئا في تقديراتي ، ربما يستقيل مثلا ، ويقلد غيره من السياسيين الفاشلين الذين يحترمون انفسهم ، ربما يقر بالهزيمه ولا يحولها الى نصر كما هي عادة الزعماء العرب ، ربما يخلد الى الراحه بعد ان اطمأن على جنسيته البريطانيه وينام قرير العين لفتره قبل ان يختاره البارئ عز وجل اليه للحساب والعقاب ، ربما يضع في حساباته ان من حق الاخرين ان يخالفوه والا يقبلوا طروحاته من غير ان يكونوا خونه او جواسيس كما نشر عني سابقا هو واحد مساعديه .

ربما ربما ..... ولكن هيهات ....

علي الاحمد

Tuesday, 3 November 2009

هيثم المالح والبيانوني فرق هائل بين الموقفين
ان المرء ليحار ويتعجب من تلك الوقفه الجباره التى وقفها المناضل هيثم المالح ذو الثمانيه والسبعين عاما ، في وجه عتاة البعث الجلاوذه الجلادين الاوباش الانذال ، يقف متحديا من قلب دمشق الحزينه يكشف الزيف والزيغ والدجل والزور في تصرفاتهم ، يبين للناس ان تنظيف الدرج من اعلاه الى اسفله ، يقول ان سوريه محكومة من قبل اشخاص لا نعرفهم ، يشرح مواطن الخلل والفساد التى لا حصر لها ، يتكلم عن التصحر والفقر وسوء استغلال الموارد والعشوائيات ونزوح الناس من الارياف طلبا للقمة العيش في بيوت الصفيح المحيطه بدمشق بينما تسرق وتنهب خيرات الوطن ليل نهار علانية وسرا ، امام اعين الناس وفي ظلمة الليل بعيدا عن الاعين .
هيثم المالح طود شامخ يتحدى ولا يخاف السجن ولا المحكمة العسكرية الجبانه التى تحاكم الاحرار ، يعطي للشباب دروسا في الصمود امام الطغيان ، يشرح لنا كيف نصبر على حقنا وكيف لا نخاف ولا نخجل من البوح به ، نرفع صوتنا في وجه الظلم والطغيان . نتحدى القضبان ولا نخاف عتمة الزنازين .
هيثم المالح ورياض سيف وفداء الحوراني وغيرهم من الجبال الواقفين في وجه الظلم والبغي البعثي ، يقابلهم بعض قادة المعارضه وخاصة من الاخوان السوريين بابشع المواقف واكثرها نذالة وخسة في هذا الوقت الذي يزيد فيه عدد وجهد المعارضين للنظام ، من داخل الوطن الاسير ، يقف امام شموخ المالح خذلان ونذالة البيانوني المراقب العام للاخوان السوريين ، رجل جاوز السبعين من عمره يعيش في المنفى منذ ثلاثين عاما ولكنه لم يترك طريقا من طرق التذلل للنظام الا وجربه ثم فشل ، انبطح غاية الانبطاح نافق غاية النفاق داهن، انقلب من مكان الى اخر ، طلب الصفح والعفو من بشار ثم انقلب الى خدام وارتبط معه في جبهة عريضه ثم خذله وعاد يطلب الصفح من بشار بحجة احداث غزه ، ثم اتبعها نومة تشبه نومة اصحاب الكهف بعد غزه ، ثم صمت وسكت بينما ينطق رياض الترك والمالح وغيرهم من ابطال سوريه مثل المحامي مهند الحسني بكل عبارات الشموخ والتصدي لابشع نظام في المنطقه ، مع ان جميع اسباب الصمود والصبر متاحة له حيث يعيش في عاصمة الضباب ولا ينقصه شيء ابدا وراتبه وقسط بيته تدفع عن اخر مليم بينما اخوانه يذوقون المر والهوان في منافي الارض فما هو دافعه الى كل ذلك الجبن والخزي والخذلان؟؟ هل حنينه الى قبر يضمه في حلب ؟ الم يدقن الاف المسلمين الاوائل في بقاع الارض كلها بعد ان انتشروا فاتحين ؟ ام انه يختلف عنهم كل الاختلاف ؟؟ ما ذا سيحصل له لم لم يحظ بقبر له في حلب ؟؟؟
لماذا يخاطر المالح بكل تلك المخاطر وهو في قلب دمشق بينما ينافق البيانوني كل ذلك النفاق وهو في قلب لندن ؟ هل تلهم دمشق للمالح بالصمود عندما يرى فقراءها ومشرديها ولصوصها ومنتهكي حرماتها ، بينما تلهم لندن للبيانوني الذل والجبن لانه يرى ترفها وبذخها واغنياءها فيحتقر نفسه ويفكر في طريقة للخروج منها باي ثمن الى وطنه مهانا ذليلا ؟ لماذا يصمد المالح ويتحدى بينما يتملق البيانوني وينافق لنفس السلطه ؟؟؟
لماذا يقف ابنا السبعين المواطنان السوريان ذلك الموقفان المتناقضان غاية التناقض ؟؟؟
سؤال محير ......
علي الاحمد

Monday, 2 November 2009

بشار الاسد يطالب بالندّيه في علاقاته من اوربه
صرح بشار الاسد ، الرئيس المفروض بالقوه على الشعب السوري ، صرح مؤخرا انه يطالب بالندّيه في علاقاته مع الاتحاد الاوربي وخاصة موضوع اتفاقية الشراكه التي يستعد الطرفان لتوقيعها وسط تلكؤ وتردد من طرف سوريه بسبب ما قيل عن وجود ضوابط وشروط تلزم سوريه بتحسين سجلها الوسخ في مجال حقوق الانسان والحريات .
مفهوم الندّيه هذا يحتاج الى توضيح من قبل جهابذة المفاهيم في منظمة البعث الراقيه في سوريه ، فهل هي مثلا ندّيه في الممارسات الدكتاتوريه التى تقوم بها نظام بشار تجاه شعبه والتى تخلت عنها اوربه منذ عقود طويله؟ ام هي النديه في الفساد المالي والاداري الذي يضرب سوريه من راسها الى اخمص قدمها باعتراف بشار نفسه الذي قال مرّة انه ورث من ابيه سيارة قديمة مكسرة مهلهله ؟ ام النديه في التخاذل والذل الذي نراه كل يوم من بشار وهو يستجدي السللام مع اليهود والتطبيع معهم ؟ اي ندية تلك التى يطالب بها العبقري ولريث العبقري ؟
الا يعرف بشار الذي درس وتعلم في بريطانيه كيف يعيش المواطن هناك في بحبوحة وحصانة تجاه اي عسف من السلطه ويستطيع ان يجر اكبر شارب الى القضاء اذا اساء له باي نوع من الاساءه ؟ الا يعرف ان المواطن في اوربه يتمتع بكافة الحقوق في العتبيير عن رايه وقناعاته دون اي خوف من اجهزة الامن ؟ الا يعرف بشار كيف يحاسب المسؤولون هنا ونوا ب البرلمان عن اي سوء تصرف في المال العام وكيف استقال وزير الداخليه السابق لانه سرّع اجراءات استقدام خادمه لزوجته ؟
اي ندّية تلك بالله عليكم التى يتحدث عنها هذا المخبول ؟ لا يوجد اي شيء يمكن ان تكون به سوريه ونظامها الحالي في ندية حتى جزئية مع اوربه التى قطعت اشواطا كبيره في كل مناحي الحياة الماديه والمعنويه في سبيل تحقيق اهذاف مواطنيها وتامين حياة كريمه لهم بينما يلهث النظام في سوريه كل يون لخنق المزيد من الاصوات وكم الباقي من الافواه وزج المزيد من الاحرار في السجون والاصرار على عدم عودة الاف من المواطنين الى اهليهم بعد ان بقوا في المنافي الطوعيه والقسريه عشرات السنين بسبب ممارسات نظام البغي والقتل لبشار الاسد .
لا يوجد نظام في الارض يمكن ان يكون ندا لبشار الاسد في قمعه لشعبه والتنكيل فيه وتحويل وطن كامل الى سجن كبير .
لا يوجد ند لبشار الاسد في الطريقة القبيحه التى استولى بها على حكم سوريه وهو من تم تقديمه للناس على انه مثقف واع متنور .
لا يوجد ند لحزب البعث الخالد المخلد فوق صدور الشعب السوري وما كرسه عبر عشرات السنين من حكم شمولي .
لا يوجد ند لبشار الاسد في النهب وسرقة خيرات سوريه عبر مؤسسات اقاربه زبانيته ممها ارهق الشعب السوري بالفقر والعوز .
لا يوجد ند لبشار الاسد في حرف وتغيير طوحات ورغبات الشعب واختيار خط مذهبي طائفي لا يرضى عنه الناس .
ترى اي ندّية تلك التى يتحدث عنها بشار الاسد ؟ اليس من مصلحة الشعب السوري تحت ظل هذا النظام الا تكون هناك شراكة مع اوربه لكي لا تزيد تلك الشراكه من فرص النظام الحاكم في سوريه في البقاء متسلطا على رقاب هذا الشعب .
اليس من الضرر للشعب السوري ان توقع اوربه شراكة مع من ينتهك حقوقه ويذيقه الذل والهوان كل يوم ؟
اليس من العار ان يطالب بشار بندّيه من امم الارض المتحضره وهو يطبق اسوأ نظام دكتاتوري في المنطقه ؟؟
الا يحق لنا ان طالب بشار ان يخجل ويستحي من نفسه لانه يعتبر سكان سوريه اندادا للبهائم والببغاوات والتنابل ؟؟؟
ام ان الذي يستحون ماتوا فعلا ؟؟؟
علي الاحمد