الاسد يمنع الثقافه عن الامريكيين
في اول رد عنيف وغير مسبوق للقائد الممانع العنيد بشار الاسد على الغاره الامريكيه على قرية في محافظة الميادين السوريه نفذتها القوات الامريكيه في العراق ، اغلق الرئيس الاسد معاهد العلم والثقافة الامريكيه في دمشق مهددا اسس الحضارة الامريكيه كلها بالزوال ، وهدد وتوعد بالويل والثبور على الامريكان المغتصبين البرابره كما جاء في تصريحات اركان ذلك النظام البطل .
والحقيقة والواقع ان على الامريكان ان يحسبوا لذلك القائد (المخيف) الف حساب ، فهو مجرب وخبرته ساحات الوغى في المدن السوريه كلها ، ولا يشق له غبار خاصة في موضوع الاغتيال والقتل والتصفيه ، سيما انه يحتفظ بحقوق الرد الكثيره على كل الاعتداءات الاسرائيليه ، وبما انه (اقدم) على اغلاق تلك المعاهد الامريكيه في دمشق ، فان مستقبل الامريكيين واليهود في المنطقه العربيه بل وفي العالم اصبح على كفى عفاريت وليس عفريت واحد.
علينا ان نتخيل مصير الامريكيين عندما سيكشر الاسد عن انيابه ويكيل لهم الصاع بعشره ، ويدمر اسس حضارتهم وثقافتهم ابتداء من نسف المعاهد الامريكيه العامره بالمبدعين والمفكرين والفلاسفه الذين ياتون الى دمشق لينهلوا من معاهدها وجامعاتها البعثيه التى تخرج للعالم كله افواج المبدعين والمخترعين ، وعلينا ان نتخيل الان كيف سيكون حال الامريكيين الان بعد ان يطردهم الاسد من جامعات دمشق ردا على الغاره على تلك القرية السوريه المنكوبه كما باقي مدن وقرى سوريه بذلك النظام الباغي .
اما اذا ما( اقدم)الاسد على استعمال ورقة المقاومين من امثال حزب حسن نصر وغيرهم من الاشاوس ، فما على الامريكيين الا ان ينتظروا ويلات اخرى اكبر واشد فتكا ، لان اولئك الابطال رهن اشارة اصبع من اصابع القائد الملهم . لذلك فان مصير الامريكيين واليهود ومن والاهم في كل المنظقه اصبح في خطر شديد ، سيما لو تخيلنا ان الاسد سيتحالف مع الدب الروسي ليقطع رجل امريكا في المنطقه كلها .
انه رجل يقول ويفعل ، لذلك فان على امريكا فعلا ان تخاف على مستقبل اجيالها منه ، لانه لو ضعها فعلا نصب عينيه فانه سوف يسحقها سحقا كما فعل ابوه من قبل في سجن تدمر ومدينة حماه وحلب وغيرهما من المدن السوزريه حيث اذاق اعداءه الويل والهلاك ، واذا ما قرر ان يفعل مثل ذلك بامريكا واسرائيل فالويل كل الويل عليهم .
تخيلوا لو ان الاسد امر غواصاته وطائراته وقاعدته الصواريخيه بملاحقة وتدمير الاهداف الامريكيه في المنطقه برا وبحرا ؟ ولو حرض حليفه الاستراتيجي ايران على محو الوجود الامريكي من المنطقه كما هددت سابقا بمحو اسرائيل ؟ تخيلوا انه (اقدم) على ذلك فمن سيرحم الامريكيين من غضبه وغضب قواته العلويه الباسله ؟؟؟؟؟
ان امريكا غبية جدا وقد وقعت في عداوة اناس اشرار محاربين عنيدين سوف يذيقونها شر الهزيمة ، وستثبت الايام القادمه ان جيوش العلويين والبعثيين والشيعيين في دمشق وطهران وضاحية بيروت الجنوبيه ستكون ويلا وثبورا ، وان ابواب جهنم ستنفتح قريبا عليم لتلقنهم شر هزيمة في التاريخ .
ان امن ومصير ومستقبل امريكا الان في خطر ، وان كبار ضباط الجيش العلوي الان منهمكين في اعداد ( الخطط) لهزيمة تاريخيه لامريكا ستتكلم عنها الاجيال القادمه ، فقط عندهم مشكله بسيطه هم في صدد انهائها تتعلق بتقاسم حصصهم من بضعة صناديق من البيض توزعها المؤسسه الاستهلاكيه العسكريه وقد ارسل كل منهم سائقه ومعاونه وعامل الكمبيوتر عنده لياخذوا حصتهم من اطباق البيض ليؤمن فطوره لاسبوعين من اجل ان يتفرغ لاعداد( الاستراتيجيات ) لهزيمة امريكا ، ولكن الان الان البيض اهم ، وبمجرد ان يفرغوا من مشكلة تقاسم صناديق البيض فان مصير امريكا سيكون في خطر داهم ، يحتاجون فقط الى امداد جيد من علب( المتي)العلويه لتساعدهم على حسن التخطيط ؟؟؟؟؟ انتظروا ايام قليلة فقط .
علي الاحمد
Wednesday, 29 October 2008
Friday, 24 October 2008
بعض صور الانحراف عند الاخوان السوريين
هذه صوره من صور الانحراف عن الطريق القويم في سلوك وتصرفات الاخوان السوريين . قبل اسبوعين كنت في زياره لبعض الاخوه السوريين المقيمين في الاردن واليمن وعلمت ان عائلة اخ توفي في حادث سياره قبل اكثر من عشرين عاما ، تعيش زوجته الاخت الارمله على راتب بسيط جدا لا يكاد يكفي الرمق ، 105 دينار اردني علما ان اجرة البيت في عمان لا تقل عن 70 او 80 دينار ، وهناك غلاء فاحش يعرفه كل من يعيش هناك ، اما في اليمن فهناك اوضاع قاسية جدا يعيش فيها عدد من الاخوه في ظروف مادية صعبة للغايه بينما تصرف رواتب واجور العاملين مع الاخوان منذ اكثر من ربع قرن في اماكن تواجدهم ، والميزه الوحيده لهم انهم اختيروا ليعملوا مع الجماعه وترك الاخرون لمصيرهم يعانون الفقر والبطاله وشظف العيش ، اما المراقب العام وقيادة الجماعه فان الجماعة تتكفل بهم وتنفق عليهم من اموال دفعها الاخوه المقتدرون على انها اموال صدقه وزكاه يجب ان تصل اول ما تصل الى تلك المراه الارمله ثم الى العائلات الاشد حاجة وفقرا وليس الى موظفين تعينهم الجماعه للقيام باعمال ثبت خلال اكثر من ربع قرن انها لا تقدم ولا تؤخر ، ينفق عليهم من تلك الاموال ويحرم منها المحتاجون ، وقد كنت اقترحت على المراقب العام في اول لقاء له بنا في عمان بعد توحيد الجماعه عام 1992 ان يصار الى تدوير موضوع التفرغ للعمل مع الجماعه على كل من يستطيع ويرغب في ذلك وليس حصرها في عدد معين من الاخوه وحرمان اخرين من ذلك ، واذكر حينها انه نظرالى شذرا وتجاهل الامر كعادته في كل امر لا يروق له . وهو الان يحصل على مرتبه كاملا غير منقوص في كل شهر بينما تحرم تلك المرا ه الارمله واولئك الاخوه المعوزين ، يحرمون من حقهم في اموال الصدقه والزكاة لان سياسة تقسيم الاموال الظالمه لا يستطيع احد ان يعترض عليها.
والاسؤأ من ذلك انه اذا ما حاول احد ما ان يعترض على تلك الممارسات فان الفصل والابعاد هو مصيره تماما كما ابعد البعثيون الاخوان من سوريه لانهم اعترضوا على اسلوب حكمهم للبلد، اي انه في المحصله لا فرق كبير بين الاخوان والبعثيين اللهم الا في توفر الامكانيات والسجون عند الاخوان لسجن من يخالفهم او يعترض على اسلوب ( تقسيهم ) لاموال الصدقه والزكاه ، اما من يحاول ان يلجأ الى القضاء عند الاخوان فانه لن يلحظ الفرق الكبير بينه وبين قضاء البعثيين الذي يعمل فقط على حماية النظام وليس له علاقه بالحق ولا بالعدل .
هذه لمحه فقط لاحظتها خلال الاسبوعين الماضيين احببت ان انشرها ليعلم الجميع ذلك وخاصة الاخوه الذين يتصدقون باموالهم الى الاخوان السوريين، ليعلموا ان تلك الاموال لا تذهب الى مستحقيها الحقيقيين وانما الى اياد لا تستحقها حق الاستحقاق ، وليعلموا ايضا ان جماعة الاخوان السوريين بقيادتها الحاله لا تطبق الاسلام الصحيح بحسب ما هو منصوص عليه في النظام الداخلي حيث ينص في فقره منه ان يقسم المراقب العام على تطبيق الاسلام ، لذلك ارجو ان يعلم الجميع ان الاسلام الحق والعدل الذي تعلمنا فيه ان سيدنا عمر بن الخطاب كان يتفقد الرعية في الليل ليجد امرأة لا تملك اطعام ابنائها فيحمل لها الطحين والطعام في الليل من بيت المال ولا ينام حتى يطمئن ان اولادها قد شبعوا الطعام ، هذا المعنى من قيام القائد المسلم بتفقد احوال ابنائه والسهر على مصالحهم غير موجود ابدا في قاموس الاخوان ومحذوف من ممارساتهم الحاليه ، لذلك ارجو ان يعرف الجميع ذلك وان يتصرفوا على اساسه والله هو ولي الجميع وهو من سيحاسبهم على تقصيرهم وتفريطهم ، اما نحن فواجبنا ان نبين للناس ما هو مخفي ومكتوم عنهم .
علي الاحمد
هذه صوره من صور الانحراف عن الطريق القويم في سلوك وتصرفات الاخوان السوريين . قبل اسبوعين كنت في زياره لبعض الاخوه السوريين المقيمين في الاردن واليمن وعلمت ان عائلة اخ توفي في حادث سياره قبل اكثر من عشرين عاما ، تعيش زوجته الاخت الارمله على راتب بسيط جدا لا يكاد يكفي الرمق ، 105 دينار اردني علما ان اجرة البيت في عمان لا تقل عن 70 او 80 دينار ، وهناك غلاء فاحش يعرفه كل من يعيش هناك ، اما في اليمن فهناك اوضاع قاسية جدا يعيش فيها عدد من الاخوه في ظروف مادية صعبة للغايه بينما تصرف رواتب واجور العاملين مع الاخوان منذ اكثر من ربع قرن في اماكن تواجدهم ، والميزه الوحيده لهم انهم اختيروا ليعملوا مع الجماعه وترك الاخرون لمصيرهم يعانون الفقر والبطاله وشظف العيش ، اما المراقب العام وقيادة الجماعه فان الجماعة تتكفل بهم وتنفق عليهم من اموال دفعها الاخوه المقتدرون على انها اموال صدقه وزكاه يجب ان تصل اول ما تصل الى تلك المراه الارمله ثم الى العائلات الاشد حاجة وفقرا وليس الى موظفين تعينهم الجماعه للقيام باعمال ثبت خلال اكثر من ربع قرن انها لا تقدم ولا تؤخر ، ينفق عليهم من تلك الاموال ويحرم منها المحتاجون ، وقد كنت اقترحت على المراقب العام في اول لقاء له بنا في عمان بعد توحيد الجماعه عام 1992 ان يصار الى تدوير موضوع التفرغ للعمل مع الجماعه على كل من يستطيع ويرغب في ذلك وليس حصرها في عدد معين من الاخوه وحرمان اخرين من ذلك ، واذكر حينها انه نظرالى شذرا وتجاهل الامر كعادته في كل امر لا يروق له . وهو الان يحصل على مرتبه كاملا غير منقوص في كل شهر بينما تحرم تلك المرا ه الارمله واولئك الاخوه المعوزين ، يحرمون من حقهم في اموال الصدقه والزكاة لان سياسة تقسيم الاموال الظالمه لا يستطيع احد ان يعترض عليها.
والاسؤأ من ذلك انه اذا ما حاول احد ما ان يعترض على تلك الممارسات فان الفصل والابعاد هو مصيره تماما كما ابعد البعثيون الاخوان من سوريه لانهم اعترضوا على اسلوب حكمهم للبلد، اي انه في المحصله لا فرق كبير بين الاخوان والبعثيين اللهم الا في توفر الامكانيات والسجون عند الاخوان لسجن من يخالفهم او يعترض على اسلوب ( تقسيهم ) لاموال الصدقه والزكاه ، اما من يحاول ان يلجأ الى القضاء عند الاخوان فانه لن يلحظ الفرق الكبير بينه وبين قضاء البعثيين الذي يعمل فقط على حماية النظام وليس له علاقه بالحق ولا بالعدل .
هذه لمحه فقط لاحظتها خلال الاسبوعين الماضيين احببت ان انشرها ليعلم الجميع ذلك وخاصة الاخوه الذين يتصدقون باموالهم الى الاخوان السوريين، ليعلموا ان تلك الاموال لا تذهب الى مستحقيها الحقيقيين وانما الى اياد لا تستحقها حق الاستحقاق ، وليعلموا ايضا ان جماعة الاخوان السوريين بقيادتها الحاله لا تطبق الاسلام الصحيح بحسب ما هو منصوص عليه في النظام الداخلي حيث ينص في فقره منه ان يقسم المراقب العام على تطبيق الاسلام ، لذلك ارجو ان يعلم الجميع ان الاسلام الحق والعدل الذي تعلمنا فيه ان سيدنا عمر بن الخطاب كان يتفقد الرعية في الليل ليجد امرأة لا تملك اطعام ابنائها فيحمل لها الطحين والطعام في الليل من بيت المال ولا ينام حتى يطمئن ان اولادها قد شبعوا الطعام ، هذا المعنى من قيام القائد المسلم بتفقد احوال ابنائه والسهر على مصالحهم غير موجود ابدا في قاموس الاخوان ومحذوف من ممارساتهم الحاليه ، لذلك ارجو ان يعرف الجميع ذلك وان يتصرفوا على اساسه والله هو ولي الجميع وهو من سيحاسبهم على تقصيرهم وتفريطهم ، اما نحن فواجبنا ان نبين للناس ما هو مخفي ومكتوم عنهم .
علي الاحمد
Tuesday, 14 October 2008
التمثيل الدبلوماسي السوري في لبنان
اعلن اخيرا ان الباب العالي في دمشق الحزينه وافق على افتتاح سفاره للنظام السوري في لبنان بعض ان كان يصر على ان لبنان ما زال التابع القاصر له ، او ان لبنان لا يعدو ان يكون احدى محافظات سوريه التى تخضع لحكم القهر والظلم من دمشق .
بعض اللبنانيين وخاصة في الحكومه او قوى 14 اذار كانوا يطالبون بذلك منذ امد بعيد ويعتبرون ذلك الامرالتمثيلي انما هو استكمال لسيادة لبنان وانتزاع الاعتراف من قبل نظام بشار بان لبنان بلد مستقل وليس مجرد تابع لاحدى اجهزة الامن السوريه ، ولكن الحقيقه هي ان تلك الخطوه – حسب ظني على الاقل – ليست في صالحهم لانهم حقيقة سوف يستقبلون ممثلا لطاغية او لمجرم لا يمكن لاحد ما ان يتشرف باستقباله .
من سيكون ممثل النظام في لبنان ؟ كائنا من يكون فهو بلا شك شخص يرضى عنه النظام بمعنى انه مخلص في الاجرام او خريج احد معاهد الامن الاسديه سيئة الصيت ، او سفاح سابق عمل من اقبية الامن حتى اثبت ولاءه واخلاصه من خلال قتل العشرات او المئات من المعتقلين السوريين واللبنانيين ، ثم استبدل قفازات القتل الوسخه من يديه وانتقل الى خارجية فاروق الشرع لييستبدل القفازات بربطة عنق انيقه تخفى تحتها مجرما وغدا يحصل على مكافأة نهاية الخدمه بان يعين سفيرا في لبنان الجريح من ممارسات اجهزة الامن والجيش السوري خلال ثلاثين عاما .
هل يشرف اي دولة ما ان تستقبل مجرما يلبس ربطة عنق انيقة بعد ان خلع لباس السفاح في اقبية السجون ليكون ممثلا لعصابة من الاوغاد ؟ هل يتشرف احد ما ان يكون ممثلي سوريه اليوم لديه سفراء لبشار واعوانه؟ ازعم ان لا احد يقبل مثل ذلك الشرف من اولئك الممثلين .
يستحق لينان اليوم ان نتقدم له بالتعزيه لان ممثلي النظام الذي قتل او شارك او دبر قتل رفيق الحريري ، ان يرسل ذلك النظام ممثليه الى لبنان ، قاتل يمثله قتلة اوغاد ، لص يمثله في العالم لصوص اوباش ، مافيا تمثلها في دول العالم مافيات ، عصابة اصف شوكت وماهر الاسد ترسل ممثلين للعالم يستقبلهم ملوك ورؤساء العالم بابتسامات تنم عن الكراهية والحنق ان يصل مثل هؤلاء الى تمثيل سوريه الحره الشامخه الباكيه الحزينه ان يكون ممثليها امثال هؤلاء الخون .
ربما كان الافضل بكثير للبنان الا يمثل نظام بشار الاسد احد على اراضيه ، وانما يصبر وينتظر حتى تتخلص سوريه من بغاتها ثم يستقبل بعد ذلك لبنان المتحرر من براثن بشار الاسد ، يستقبل ممثل سوريه الحق ، احد ابنائها الابرار وليس وبش سافل لا يعرف قرعة ابيه من اين .
ربما كان الاشرف للبنان ان يظل بلا تمثيل للسوريين حتى ياتي اليوم القريب التى تشرق فيه شمس سوريه على الاحرار والابطال وتطوي وتدوس بنعالها الانذال والقتلة واللصوص الذين يزعمون كذبا وزورا انهم يمثلون سوريه .
اقبلي يا بيروت ممثل بشار الجديد لديك ولكن اياك ان تقبليه على انه ممثل سوريه : اقبليه على انه ممثل الظلم والبغي القائم في سوريه وليس ممثل الشعب السوري ، اقبليه على انه لص مفروض عليك ، باغ مفروض عليك ، داعر مفروض عليك ، وعلى اساس انه مؤقت وانك سوف تتخلصين منه في اقرب الاجال . اقبليه على انه وغد يحل في ارضك لاسباب قاهره وليس ابدا ممثل الشعب السوري الحزين . اقبليه ولكن ابصقي عليه كل يوم حتى ياتي يوم خلاصك منه .
علي الاحمد
اعلن اخيرا ان الباب العالي في دمشق الحزينه وافق على افتتاح سفاره للنظام السوري في لبنان بعض ان كان يصر على ان لبنان ما زال التابع القاصر له ، او ان لبنان لا يعدو ان يكون احدى محافظات سوريه التى تخضع لحكم القهر والظلم من دمشق .
بعض اللبنانيين وخاصة في الحكومه او قوى 14 اذار كانوا يطالبون بذلك منذ امد بعيد ويعتبرون ذلك الامرالتمثيلي انما هو استكمال لسيادة لبنان وانتزاع الاعتراف من قبل نظام بشار بان لبنان بلد مستقل وليس مجرد تابع لاحدى اجهزة الامن السوريه ، ولكن الحقيقه هي ان تلك الخطوه – حسب ظني على الاقل – ليست في صالحهم لانهم حقيقة سوف يستقبلون ممثلا لطاغية او لمجرم لا يمكن لاحد ما ان يتشرف باستقباله .
من سيكون ممثل النظام في لبنان ؟ كائنا من يكون فهو بلا شك شخص يرضى عنه النظام بمعنى انه مخلص في الاجرام او خريج احد معاهد الامن الاسديه سيئة الصيت ، او سفاح سابق عمل من اقبية الامن حتى اثبت ولاءه واخلاصه من خلال قتل العشرات او المئات من المعتقلين السوريين واللبنانيين ، ثم استبدل قفازات القتل الوسخه من يديه وانتقل الى خارجية فاروق الشرع لييستبدل القفازات بربطة عنق انيقه تخفى تحتها مجرما وغدا يحصل على مكافأة نهاية الخدمه بان يعين سفيرا في لبنان الجريح من ممارسات اجهزة الامن والجيش السوري خلال ثلاثين عاما .
هل يشرف اي دولة ما ان تستقبل مجرما يلبس ربطة عنق انيقة بعد ان خلع لباس السفاح في اقبية السجون ليكون ممثلا لعصابة من الاوغاد ؟ هل يتشرف احد ما ان يكون ممثلي سوريه اليوم لديه سفراء لبشار واعوانه؟ ازعم ان لا احد يقبل مثل ذلك الشرف من اولئك الممثلين .
يستحق لينان اليوم ان نتقدم له بالتعزيه لان ممثلي النظام الذي قتل او شارك او دبر قتل رفيق الحريري ، ان يرسل ذلك النظام ممثليه الى لبنان ، قاتل يمثله قتلة اوغاد ، لص يمثله في العالم لصوص اوباش ، مافيا تمثلها في دول العالم مافيات ، عصابة اصف شوكت وماهر الاسد ترسل ممثلين للعالم يستقبلهم ملوك ورؤساء العالم بابتسامات تنم عن الكراهية والحنق ان يصل مثل هؤلاء الى تمثيل سوريه الحره الشامخه الباكيه الحزينه ان يكون ممثليها امثال هؤلاء الخون .
ربما كان الافضل بكثير للبنان الا يمثل نظام بشار الاسد احد على اراضيه ، وانما يصبر وينتظر حتى تتخلص سوريه من بغاتها ثم يستقبل بعد ذلك لبنان المتحرر من براثن بشار الاسد ، يستقبل ممثل سوريه الحق ، احد ابنائها الابرار وليس وبش سافل لا يعرف قرعة ابيه من اين .
ربما كان الاشرف للبنان ان يظل بلا تمثيل للسوريين حتى ياتي اليوم القريب التى تشرق فيه شمس سوريه على الاحرار والابطال وتطوي وتدوس بنعالها الانذال والقتلة واللصوص الذين يزعمون كذبا وزورا انهم يمثلون سوريه .
اقبلي يا بيروت ممثل بشار الجديد لديك ولكن اياك ان تقبليه على انه ممثل سوريه : اقبليه على انه ممثل الظلم والبغي القائم في سوريه وليس ممثل الشعب السوري ، اقبليه على انه لص مفروض عليك ، باغ مفروض عليك ، داعر مفروض عليك ، وعلى اساس انه مؤقت وانك سوف تتخلصين منه في اقرب الاجال . اقبليه على انه وغد يحل في ارضك لاسباب قاهره وليس ابدا ممثل الشعب السوري الحزين . اقبليه ولكن ابصقي عليه كل يوم حتى ياتي يوم خلاصك منه .
علي الاحمد
Friday, 10 October 2008
الشيخ القرضاوي وافة التشيع
تتناقل وسائل الاعلام حاليا عدة رسائل ومواقف رائعه للشيخ القرضاوي يبين ويشرح فيها الخطر الداهم القادم من ايران وراس حربتها النظام السوري الطائفي وحزب الله في لبنان وما يمثلانه من خطر حقيقي بعد احداث العراق الماساويه التى انكشفت فيها حقيقة الصراع المذهبي في المنطقه كما لم تنكشف من قبل ابدا .
ويقول الشيخ ان الرائد لا يكذب اهله ولا يخونهم وانه بدأ يشعر بعظم المسؤولية والخطر لذلك توجب عليه ان يهب لينبه ويحذر الامة من شر مستطير يترصد بها بعد ان كشر حزب الله عن انيابه الحقيقيه في احداث بيروت ، وما كان سبقها في العراق وباكستان وفي كل مكان يوجد فيه احتكاك بين السنة والشيعه ، واخيرا وليس اخرا ما حصل في اليمن من احداث خطيره تبين فيما بعد ان كوجة التشيع هي التى تغذيها وتمدها باسباب القوه ، وقد نقل سابقا ان الايرانيين عرضوا تبرعا سخيا على السودان لانشاء بعض البنية التحتيه هناك ، ووافق السودانيون على ذلك ولكن بسرعة كبيره تبين ان الهدف من ذلك انما هو محاولة نشر التشيع في السودان فقال لهم السودانيون لا نريد مشاريعكم ولا دعمكم التى يحمل في طياته السم الزعاف ، واوقفوا تلك المشاريع في بدايتها .
وهنا لا بد من الاشاره التى المواجهه الكبيره التى حدثت قبل اكثر من عقدين من الزمن في سوريه بين السنه والعلويين الحاكمين لسوريه بقوة السلاح والنار والذين يذيقون اهلها من السنه ابشع انواع المعاناة في السجون والمعتقلات وفي كل نواحي الحياة . واليوم تبرز الحقيقة الراسخه التى نبه اليها ابناء سوريه المخلصين منذ اواخر السبعينات ان المشروع الطائفي في سوريه اذا ما قدر له النجاح فانه سوف يجر سوريه الى ساحة التشيع والطائفية البغيضه ، وكل المحاولات التى تمت من قبل الشعب السوري للتصدي له باءت بالفشل لان النظام كان يستند الى محاور اقليميه ومظله دوليه سمحت له بابشع انواع البطش بالشعب السوري السني ، وبالتصرف في لبنان كما يحلو له مقابل حمايته لليهود في فلسطين خلال اربعة عقود . ثم جاءت حرب ايران والعراق لتكشف بجلاء حقيقة النظام في سوريه من حيث كونه نظام طائفي خالص يدعم الشيعه بالرغم من ان اغلبية سكان سوريه من السنه ، واخيرا انكشف كل شيء من خلال دعمه وتغطتيته لموجات التشيع التى تتم في سوريه تحت جنح الظلام . واخيرا وليس اخرا اغتيال رفيق الحريري لسبب وحيد وواحد لانه زعيم سني وليس شيعي ، ولان السنه في لبنان يلتفون حوله ، ولانه مسموح للشيعه ان يلتفوا حول قائدهم التاريخي ولا يحق للسنه حتى ان يكون لهم زعيم ، لذلك قرر الحاقد بشار الاسد ان يصفيه لكي لا يكون هناك بين اهل السنه من يرفع راسه .
ان موقف الشيخ القرضاوي اكثر من رائع واكثر من مطلوب ، وقد كنت كتبت مرة عندما زار سوريه ونقل عنه انه قال شيئا من المدح او الاطراء لبشار الاسد ، كتبت حينها اعبر عن الاحباط وخيبة الامل ان يظن شيخ جليل مثل القرضاوي ، ان يظن الخير او الصلاح بذلك الطائفي الاثم ، ولكن جاءت الايام لتثبت ان الشيخ هو هو بما نعرفه عنه من صدق واخلاص وامانة لامته .
يجب ان يدق الجميع نواقيس الخطر بسبب ما يحصل من هياج وانتفاخ للعجل الطائفي الشيعي في كل مكان خاصة بعد اجتياح العراق وتفوق العلويين في سوريه وانتصارات حزب الله البهلوانيه في لبنان واجتياحه لبيروت واذلال اهلها من السنه ، يجب ان يحس الجميع بما نبه اليه الشيخ شعوبا وحكومات لوقف ذلك الطغيان الفاسد وتلك المبادئ الهدامه التى تقوم على القتل وسفك الدماء على الهويه واستنهاض التاريخ العميق للامه وما حصل فيه من خلافات وايقاد نار الفتنه فيها من جديد .
نحن في سوريه كنا اول من احس ذلك الخطر عندما انقض الطائفي الملعون حافظ الاسد على الحكم من خلال انقلاب عسكري عام 1970 وبدأ بتنفيذ مشروعه الجهنمي في سوريه ، كنا اول من احس بذلك وواجهه بكل القوه وتصدى له من دون خوف ودفع الاف الضحايا من خيرة ابناء سوريه لوقفه ، ولكن ارادة الله تعالى حالة دون النجاح في ذلك قبل عقدين ، وذلك لحكمة ان تحس الامة كلها بالخطر الاكبر الذي يدعم ويساند العلويين في سوريه ، الخطر الايراني الذي لا يداهن ولا يساوم على اهدافه في نقل افكار التشيع الى جميع ابناء الامة لتغيير عقيدتهم التى تكفل الله بحفظها الى يوم الدين .
لن يكتب النجاح لتلك الفورة الطائفية اللعينه ، وسيكون لها كل الاثر في تنبيه الامة الغافلة ، وما صرخات القرضاوي الا النذير الاول لتلك الصحوة ، لان علو التشيع والفرق الضاله انما يكون فقط عندما تكون الامة الاسلامية غافلة لاهية نائمة ، ولكن عندما تهب من غفوتها فان طغيان التشيع والفرق الضالة ينحسر ويختفي لقرون كامله وليس لسنين قليله ، وقد كتب لي قبل ايام احد العلويين المشرفين على موقع العلويين على الانترنت انهم كانوا يعانون منذ عدة عقود من ظلم المماليك والعثمانيين، بمعنى ان اليوم هو يومهم للانتقام واحتفظ بنسخة من رسالته .
جزى الله الشيخ القرضاوي كل الخير ونحن جميعا معه في كل ما يقوله ويدعو اليه في هذاالمجال ومن الله التوفيق.
علي الاحمد
تتناقل وسائل الاعلام حاليا عدة رسائل ومواقف رائعه للشيخ القرضاوي يبين ويشرح فيها الخطر الداهم القادم من ايران وراس حربتها النظام السوري الطائفي وحزب الله في لبنان وما يمثلانه من خطر حقيقي بعد احداث العراق الماساويه التى انكشفت فيها حقيقة الصراع المذهبي في المنطقه كما لم تنكشف من قبل ابدا .
ويقول الشيخ ان الرائد لا يكذب اهله ولا يخونهم وانه بدأ يشعر بعظم المسؤولية والخطر لذلك توجب عليه ان يهب لينبه ويحذر الامة من شر مستطير يترصد بها بعد ان كشر حزب الله عن انيابه الحقيقيه في احداث بيروت ، وما كان سبقها في العراق وباكستان وفي كل مكان يوجد فيه احتكاك بين السنة والشيعه ، واخيرا وليس اخرا ما حصل في اليمن من احداث خطيره تبين فيما بعد ان كوجة التشيع هي التى تغذيها وتمدها باسباب القوه ، وقد نقل سابقا ان الايرانيين عرضوا تبرعا سخيا على السودان لانشاء بعض البنية التحتيه هناك ، ووافق السودانيون على ذلك ولكن بسرعة كبيره تبين ان الهدف من ذلك انما هو محاولة نشر التشيع في السودان فقال لهم السودانيون لا نريد مشاريعكم ولا دعمكم التى يحمل في طياته السم الزعاف ، واوقفوا تلك المشاريع في بدايتها .
وهنا لا بد من الاشاره التى المواجهه الكبيره التى حدثت قبل اكثر من عقدين من الزمن في سوريه بين السنه والعلويين الحاكمين لسوريه بقوة السلاح والنار والذين يذيقون اهلها من السنه ابشع انواع المعاناة في السجون والمعتقلات وفي كل نواحي الحياة . واليوم تبرز الحقيقة الراسخه التى نبه اليها ابناء سوريه المخلصين منذ اواخر السبعينات ان المشروع الطائفي في سوريه اذا ما قدر له النجاح فانه سوف يجر سوريه الى ساحة التشيع والطائفية البغيضه ، وكل المحاولات التى تمت من قبل الشعب السوري للتصدي له باءت بالفشل لان النظام كان يستند الى محاور اقليميه ومظله دوليه سمحت له بابشع انواع البطش بالشعب السوري السني ، وبالتصرف في لبنان كما يحلو له مقابل حمايته لليهود في فلسطين خلال اربعة عقود . ثم جاءت حرب ايران والعراق لتكشف بجلاء حقيقة النظام في سوريه من حيث كونه نظام طائفي خالص يدعم الشيعه بالرغم من ان اغلبية سكان سوريه من السنه ، واخيرا انكشف كل شيء من خلال دعمه وتغطتيته لموجات التشيع التى تتم في سوريه تحت جنح الظلام . واخيرا وليس اخرا اغتيال رفيق الحريري لسبب وحيد وواحد لانه زعيم سني وليس شيعي ، ولان السنه في لبنان يلتفون حوله ، ولانه مسموح للشيعه ان يلتفوا حول قائدهم التاريخي ولا يحق للسنه حتى ان يكون لهم زعيم ، لذلك قرر الحاقد بشار الاسد ان يصفيه لكي لا يكون هناك بين اهل السنه من يرفع راسه .
ان موقف الشيخ القرضاوي اكثر من رائع واكثر من مطلوب ، وقد كنت كتبت مرة عندما زار سوريه ونقل عنه انه قال شيئا من المدح او الاطراء لبشار الاسد ، كتبت حينها اعبر عن الاحباط وخيبة الامل ان يظن شيخ جليل مثل القرضاوي ، ان يظن الخير او الصلاح بذلك الطائفي الاثم ، ولكن جاءت الايام لتثبت ان الشيخ هو هو بما نعرفه عنه من صدق واخلاص وامانة لامته .
يجب ان يدق الجميع نواقيس الخطر بسبب ما يحصل من هياج وانتفاخ للعجل الطائفي الشيعي في كل مكان خاصة بعد اجتياح العراق وتفوق العلويين في سوريه وانتصارات حزب الله البهلوانيه في لبنان واجتياحه لبيروت واذلال اهلها من السنه ، يجب ان يحس الجميع بما نبه اليه الشيخ شعوبا وحكومات لوقف ذلك الطغيان الفاسد وتلك المبادئ الهدامه التى تقوم على القتل وسفك الدماء على الهويه واستنهاض التاريخ العميق للامه وما حصل فيه من خلافات وايقاد نار الفتنه فيها من جديد .
نحن في سوريه كنا اول من احس ذلك الخطر عندما انقض الطائفي الملعون حافظ الاسد على الحكم من خلال انقلاب عسكري عام 1970 وبدأ بتنفيذ مشروعه الجهنمي في سوريه ، كنا اول من احس بذلك وواجهه بكل القوه وتصدى له من دون خوف ودفع الاف الضحايا من خيرة ابناء سوريه لوقفه ، ولكن ارادة الله تعالى حالة دون النجاح في ذلك قبل عقدين ، وذلك لحكمة ان تحس الامة كلها بالخطر الاكبر الذي يدعم ويساند العلويين في سوريه ، الخطر الايراني الذي لا يداهن ولا يساوم على اهدافه في نقل افكار التشيع الى جميع ابناء الامة لتغيير عقيدتهم التى تكفل الله بحفظها الى يوم الدين .
لن يكتب النجاح لتلك الفورة الطائفية اللعينه ، وسيكون لها كل الاثر في تنبيه الامة الغافلة ، وما صرخات القرضاوي الا النذير الاول لتلك الصحوة ، لان علو التشيع والفرق الضاله انما يكون فقط عندما تكون الامة الاسلامية غافلة لاهية نائمة ، ولكن عندما تهب من غفوتها فان طغيان التشيع والفرق الضالة ينحسر ويختفي لقرون كامله وليس لسنين قليله ، وقد كتب لي قبل ايام احد العلويين المشرفين على موقع العلويين على الانترنت انهم كانوا يعانون منذ عدة عقود من ظلم المماليك والعثمانيين، بمعنى ان اليوم هو يومهم للانتقام واحتفظ بنسخة من رسالته .
جزى الله الشيخ القرضاوي كل الخير ونحن جميعا معه في كل ما يقوله ويدعو اليه في هذاالمجال ومن الله التوفيق.
علي الاحمد
Thursday, 2 October 2008
الضابط الفرنسي والضابط العلوي
صورة ضابط فرنسي اسير بيد احد رجال المقاومه السوريين للاحتلال في ريف دمشق خلال احداث المسلسل الرمضاني السوري باب الحاره يمثل فيها ذلك الضابط القهر والظلم والبطش الذي لجأ اليه الاحتلال لكبت وقمع الشعب السوري انذاك ، ولكنه يمثل ايضا في يومنا هذا نفس صورة الضابط العلوي الذي يمارس القهر والقمع والكبت بنفس الطريقه التى كان يمارس فيها الفرنسي ذلك ولكن بقساوة وفظاعة اكبر واشد .
لقد نجح احد رجال المقاومه ان يأسر ويربط ذلك الضابط ، ولكن احدا من السوريين لم يتمكن لحد اليوم من لجم او اسر الضابط العلوي الذي يسرح ويمرح ويمارس هواياته في القتل والظلم كما يشاء دون خوف من رادع او ضمير وهو بن البلد وليس المحتل ولكنه فاق المحتل في بطشه وجبروته وتحكمه وهو يستغل خيرات سوريه وجيشها لحماية ملكه القائم على جماجم الاف السورييين .
ان بعض احداث ذلك المسلسل تصور كيف كان الشعب السوري يتكاتف ويتوحد في وجه المحتل واعوانه ولكنه اليوم مكبل باغلال الخوف والقهر والفقر الذي فرضه عليه العلويين حكام سوريه اليوم وهو يرسف تحت نير تلك الاغلال التى تفوق اغلال الفرنسيين بشاعة وفظاعة .
صورة اخرى مشابهه هي صورة العميل والمخبر الذي يدل المحتل على بيوت المقاومين ويكشفهم ، نفس تلك الصوره موجوده ومكرره في ايامنا هذه وهي صورة الاف مؤلفه من العملاء والمخبرين للنظام الذين وظفهم لنقل الاخبار والتقارير وافشاء روح الخوف والحذر والتوجس بين الناس ليشك الاخ باخيه والجار بجاره ، وليزرع التفرقة بين الناس مما يمكنه من الاستمرار في موقعه المتحكم برقاب الناس .
السجناء والمعتقلين والقسوه في التعامل معهم صوره اخرى مكرره لما يحصل اليوم حيث يرزح الاف الاحرار في سوريه تحت نير السجانين الظالمين من اتباع الطائفه الاقليه في سوريه التى تسوم الناس سوء العذاب في السجون ، وكان اخر ما صدر بالامس نداء استغاثه من امهات المعتقلين يستصرخن الخائن بن الخائن بشار ليكشف لهن عن مصير ابنائهن المعتقلين في سجن صيدنايا الذي حصلت فيه مجزرة لا يعلم احد مداها الا الله ، وقد رفعت تلك النسوه صوتهن ليصل الى العالم من خلال رساله وجهنها الى الاعلام ربما تفيد في تخفيف معاناتهن في فقد ابنائهن .
اما الصوره الاكبر والاكثر تاثيرا فهي صورة الشعب السوري وهو يهب للتصدي للمحتل ويرفع السلاح ويقف في وجه الفرنسيين ويحرر المساجين ، تلك الصوره التى نفتقدها اليوم وننتظرها عندما يفق الشعب السوري كله في وجه المجرم بشار ورجاله الخونه ليخلص الوطن من ارجاسه ونذالاته ، وهو يوم قريب باذن الله .
علي الاحمد
صورة ضابط فرنسي اسير بيد احد رجال المقاومه السوريين للاحتلال في ريف دمشق خلال احداث المسلسل الرمضاني السوري باب الحاره يمثل فيها ذلك الضابط القهر والظلم والبطش الذي لجأ اليه الاحتلال لكبت وقمع الشعب السوري انذاك ، ولكنه يمثل ايضا في يومنا هذا نفس صورة الضابط العلوي الذي يمارس القهر والقمع والكبت بنفس الطريقه التى كان يمارس فيها الفرنسي ذلك ولكن بقساوة وفظاعة اكبر واشد .
لقد نجح احد رجال المقاومه ان يأسر ويربط ذلك الضابط ، ولكن احدا من السوريين لم يتمكن لحد اليوم من لجم او اسر الضابط العلوي الذي يسرح ويمرح ويمارس هواياته في القتل والظلم كما يشاء دون خوف من رادع او ضمير وهو بن البلد وليس المحتل ولكنه فاق المحتل في بطشه وجبروته وتحكمه وهو يستغل خيرات سوريه وجيشها لحماية ملكه القائم على جماجم الاف السورييين .
ان بعض احداث ذلك المسلسل تصور كيف كان الشعب السوري يتكاتف ويتوحد في وجه المحتل واعوانه ولكنه اليوم مكبل باغلال الخوف والقهر والفقر الذي فرضه عليه العلويين حكام سوريه اليوم وهو يرسف تحت نير تلك الاغلال التى تفوق اغلال الفرنسيين بشاعة وفظاعة .
صورة اخرى مشابهه هي صورة العميل والمخبر الذي يدل المحتل على بيوت المقاومين ويكشفهم ، نفس تلك الصوره موجوده ومكرره في ايامنا هذه وهي صورة الاف مؤلفه من العملاء والمخبرين للنظام الذين وظفهم لنقل الاخبار والتقارير وافشاء روح الخوف والحذر والتوجس بين الناس ليشك الاخ باخيه والجار بجاره ، وليزرع التفرقة بين الناس مما يمكنه من الاستمرار في موقعه المتحكم برقاب الناس .
السجناء والمعتقلين والقسوه في التعامل معهم صوره اخرى مكرره لما يحصل اليوم حيث يرزح الاف الاحرار في سوريه تحت نير السجانين الظالمين من اتباع الطائفه الاقليه في سوريه التى تسوم الناس سوء العذاب في السجون ، وكان اخر ما صدر بالامس نداء استغاثه من امهات المعتقلين يستصرخن الخائن بن الخائن بشار ليكشف لهن عن مصير ابنائهن المعتقلين في سجن صيدنايا الذي حصلت فيه مجزرة لا يعلم احد مداها الا الله ، وقد رفعت تلك النسوه صوتهن ليصل الى العالم من خلال رساله وجهنها الى الاعلام ربما تفيد في تخفيف معاناتهن في فقد ابنائهن .
اما الصوره الاكبر والاكثر تاثيرا فهي صورة الشعب السوري وهو يهب للتصدي للمحتل ويرفع السلاح ويقف في وجه الفرنسيين ويحرر المساجين ، تلك الصوره التى نفتقدها اليوم وننتظرها عندما يفق الشعب السوري كله في وجه المجرم بشار ورجاله الخونه ليخلص الوطن من ارجاسه ونذالاته ، وهو يوم قريب باذن الله .
علي الاحمد
Subscribe to:
Posts (Atom)