قناة زنوبيا الفضائيه والدور المنشود
لا شك ان ظهور قناة فضائيه سوريه خاصة لبعض اطراف المعارضه االسوريه تبث الامهم وامالهم وتكشف عن مخازي النظام ، وتتكلم عن الوجع والالم السوري بلسان سوري مبين . وبعد انتظار طويل ظهرت تلك القناة المدعومه من المعارض الجديد وابن النظام القديم السيد خدام ، وكتعبير عن توجهات ومبادئ جبهة الخلاص التى اسسها مع معارضين اخرين من مختلف الاتجاهات .
لا شك ان ظهور تلك القناة كان ضروري ومهم جدا لان الاعلام اليوم يقوم بدور مفصلي في كل مجالات الحياة ومن اهمها السياسه والمعارضه في كل ساحات الصراع المعاصر بين الامم والشعوب ، وبين الشعوب وحكامها .
وساعترف هنا ان من اكثر الاشياء التى كنت وما زلت اكرهها في حياتي هي ان تقف ابرة التلفاز على محطة سوريه الفضائيه حيث اني لم اكن ومازلت لا اتحمل ان اشاهدها لاكثر من عشر ثواني . ولكن اليوم استطيع ان اتابع القناة الجديده واسمع وارى ابناء سوريه الاحرار في الخارج يعبرون عن ارائهم وتوجهاتهم بلا خوف ولا وجل من ازلام ذلك النظام البشع .
ولكن ومع ذلك لا بد من التساؤل هنا هل يمكن لتلك القناة ان تكون على قدر التامل منها والتوقع منها ان تكشف الحقائق وتمتلك الحريه والشفافيه والصدق وان تكون مختلفه تماما عن الاعلام الخشبي الذي ظللنا نسمعه ونعرفه لمدة عقود وعقود حتى وصلنا لدرجه اننا لا نطيق ان نرى تلك الوجوه الكالحه التى تجثم علينا ولا تتزحزح من المذيعين والمذيعات المخلدين في ذلك الجهاو الخشبي .
ما رايته لحد الان من خلال عدة لقاءات هو ان هامش الحريه جيد ، ورايت مقدم احد البرامج يتحدث بحريه ولا تردد ولكن هل يمكن مثلا ان تقتحم تلك القناة مجالا حساسا ودقيقا مثل وضع السيد خدام المالي وكم هو الفرق بين امواله واموال الاخرين من النظام السوري من امثال رامي مخلوف وغيره ، ام ان تلك الاموال اصبحت حلال بعد تحول السيد خدام الى المعارضه وتمويله لتلك القناه الضروريه للمعارضه ، ام ان اموال القناة لوحدها حلال والباقي اموال حرام سوف يقوم السيد خدام باعادتها الى خزينة الدوله فور تحرر الوطن من ارجاس الطغيان والبغي ؟
ام هل يمكن ان تقتحم تلك القناه مجالا مثل مجال انتشار وطغيان الدكتاتوريه بين اهم دعائم جبهة الخلاص وهم الاخوان وتفشي دائها بين اوصال قادتهم وتحكمهم وتفردهم وبطشهم بكل من يخالفهم بطريقة لا تختلف عن طريقة البعثيين ، هل يمكن ان تتجرأ تلك القناه على الخوض في مثل تلك المجالات ؟؟؟؟؟؟؟
نعم القناة مهمه وضروريه ونرجو لها التوفيق ولكن على القائمين عليها ان يفكروا في تلك التساءلات ويجيبوا عليها اذا ارادوا ان ينجحوا في مساعيهم لتمثيل الحق والعدل والحريه التى ينشدها السوريون ويتوقون اليها .
علي الاحمد
Monday, 29 December 2008
Monday, 15 December 2008
ماذا لو فعلها صحفي سوري ؟؟؟؟؟؟؟؟
تصوروا للحظه ان صحفيا سوريا قذف بشار الاسد بتلك القذيفه التى تلقاها بوش من الصحفي العراقي بالامس ماذا سيكون مصيره ؟؟؟ فعلا لقد راينا الصحفي العراقي يتجرجر ويضرب بشده من قبل رجال الامن ولكن في النهايه لن يتم فرمه بماكينة الكبه او اذابته بالاسيد بل سيتحول الى رمز وبطل ومثال لكل المقاومين للاحتلال ، ولو انه كان في امريكا او اروربا لما نال عشر معشار ما سيناله في العراق ، ولكن تخيلوا ان الصوره مختلفه لصحفي سوري يتجرأ ان يفعل ما فعله العراقي ببوش ضد الطاغيه بشار الاسد او ضد اي زعيم عربي اخر ولكن تخصيص بشار هنا لانه ربما كان اكثر من يستحق تلك الاحذيه من الزعماء العرب نتيجة لسوء سياساتيه القمعيه والتعسفيه ضد المواطنين السوريين .
وهنا لا بد من وقفه تامل للاحداث منذ دخول الامريكان للعراق على انهم فاتحين محررين دعاة للحريه منقذين للشعوب في الشرق الاوسط الكبير من الطغاة والمستبدين ، وما لاقوه من مقاومة باسلة وشرسة من ابناء السنه في العراق وما تمخض عنه الاحتلال من فتح الباب واسعا امام الايرانيين والشيعه للسيطرة الكاملة على ارض وخيرات العراق وتحويل باقي ابنائه الى مجرد مواطنين من اقل الفئات ، كل تلك الاحداث الجثام التى وقعت في السنين الماضيه تبين لنا بما لا يقبل الشك ان الاستبداد والطغيان يمهد للاحتلال وان الاحتلال الخارجي لا يقل سوءا عن الاستبداد الداخلي لان نتيجة الاثنين هي واحده وهي تدمير كل امل في الحياة والنهوض والاستقلال ولكن ربما يميز الاستبداد الداخلي انه يكون دو اثر اقوى واعمق في النفقس لان المحتل الخارجي ربما يكون معذورا اذا قتل او خرب او حطم لان قلبه ليس على الوطن المحتل وانما على تحقيق مصالحه التى جاء من اجلها ، اما عندما يقدم المستبد الداخلي على التدمير والقتل وتسخير الموارد لخدمة بقائه واستمراره فانه يتحول بشكل الي الى محتل ربما ابشع من الاحتلال الخارجي .
ان الدرس الابلغ من حذاء الصحفي العراقي الذي دخل التاريخ هو ان شعوبنا حيه وواعيه ومتحرقه للحريه ولبكن القيود تكبلها من كل مكان ، قيود الظلم والطغيان الداخلي التى تجلب مخازي المحتل الذي يستخدم الاستبداد كذريعة كاذبه لتحقيق مطامحه في خيرات ومقدرات امتنا .
لم يخيب ذلك الصحفي ابدا املنا في الان الامة بخير وانها لا تفتأ تنجب الابطال ، وان بطلا اخر من سوريا سوف يقذف بشار الاسد ليس فقط بحذاء وسخ بل يفتح عليه وعاءا من روث الحيوانات يغسله فيه من اعلى قامته النخيليه الى اخمص قدميه جزاء وفاقا على ما يقترفه من اثام بحق هذا الشعب المسكين . ولعل من احد ابسط صور الاحتقار لهذا الشعب الكادح انه في دولة مثل الاردن ليس لديها انتاج نفطي انخفض سعر مشتقات النفط الى النصف خلال الشهرين الاخيرين نتيجة للانخفاض العالمي بينما بقيت تلك المشتقات على سعرها العالي الذي رفعته سلطة بشار ليمول حساباتها في البنوك الربويه الغربيه ويترك المزارعين عاجزين عن سقس محاصيلهم الزراعيه .
كل الطغاة يستحقون مثل ذلك الحذاء الشجاع الذي هز العالم كله لانه حذاء يقاوم الظزلم والطغيان .
علي الاحمد
تصوروا للحظه ان صحفيا سوريا قذف بشار الاسد بتلك القذيفه التى تلقاها بوش من الصحفي العراقي بالامس ماذا سيكون مصيره ؟؟؟ فعلا لقد راينا الصحفي العراقي يتجرجر ويضرب بشده من قبل رجال الامن ولكن في النهايه لن يتم فرمه بماكينة الكبه او اذابته بالاسيد بل سيتحول الى رمز وبطل ومثال لكل المقاومين للاحتلال ، ولو انه كان في امريكا او اروربا لما نال عشر معشار ما سيناله في العراق ، ولكن تخيلوا ان الصوره مختلفه لصحفي سوري يتجرأ ان يفعل ما فعله العراقي ببوش ضد الطاغيه بشار الاسد او ضد اي زعيم عربي اخر ولكن تخصيص بشار هنا لانه ربما كان اكثر من يستحق تلك الاحذيه من الزعماء العرب نتيجة لسوء سياساتيه القمعيه والتعسفيه ضد المواطنين السوريين .
وهنا لا بد من وقفه تامل للاحداث منذ دخول الامريكان للعراق على انهم فاتحين محررين دعاة للحريه منقذين للشعوب في الشرق الاوسط الكبير من الطغاة والمستبدين ، وما لاقوه من مقاومة باسلة وشرسة من ابناء السنه في العراق وما تمخض عنه الاحتلال من فتح الباب واسعا امام الايرانيين والشيعه للسيطرة الكاملة على ارض وخيرات العراق وتحويل باقي ابنائه الى مجرد مواطنين من اقل الفئات ، كل تلك الاحداث الجثام التى وقعت في السنين الماضيه تبين لنا بما لا يقبل الشك ان الاستبداد والطغيان يمهد للاحتلال وان الاحتلال الخارجي لا يقل سوءا عن الاستبداد الداخلي لان نتيجة الاثنين هي واحده وهي تدمير كل امل في الحياة والنهوض والاستقلال ولكن ربما يميز الاستبداد الداخلي انه يكون دو اثر اقوى واعمق في النفقس لان المحتل الخارجي ربما يكون معذورا اذا قتل او خرب او حطم لان قلبه ليس على الوطن المحتل وانما على تحقيق مصالحه التى جاء من اجلها ، اما عندما يقدم المستبد الداخلي على التدمير والقتل وتسخير الموارد لخدمة بقائه واستمراره فانه يتحول بشكل الي الى محتل ربما ابشع من الاحتلال الخارجي .
ان الدرس الابلغ من حذاء الصحفي العراقي الذي دخل التاريخ هو ان شعوبنا حيه وواعيه ومتحرقه للحريه ولبكن القيود تكبلها من كل مكان ، قيود الظلم والطغيان الداخلي التى تجلب مخازي المحتل الذي يستخدم الاستبداد كذريعة كاذبه لتحقيق مطامحه في خيرات ومقدرات امتنا .
لم يخيب ذلك الصحفي ابدا املنا في الان الامة بخير وانها لا تفتأ تنجب الابطال ، وان بطلا اخر من سوريا سوف يقذف بشار الاسد ليس فقط بحذاء وسخ بل يفتح عليه وعاءا من روث الحيوانات يغسله فيه من اعلى قامته النخيليه الى اخمص قدميه جزاء وفاقا على ما يقترفه من اثام بحق هذا الشعب المسكين . ولعل من احد ابسط صور الاحتقار لهذا الشعب الكادح انه في دولة مثل الاردن ليس لديها انتاج نفطي انخفض سعر مشتقات النفط الى النصف خلال الشهرين الاخيرين نتيجة للانخفاض العالمي بينما بقيت تلك المشتقات على سعرها العالي الذي رفعته سلطة بشار ليمول حساباتها في البنوك الربويه الغربيه ويترك المزارعين عاجزين عن سقس محاصيلهم الزراعيه .
كل الطغاة يستحقون مثل ذلك الحذاء الشجاع الذي هز العالم كله لانه حذاء يقاوم الظزلم والطغيان .
علي الاحمد
Thursday, 11 December 2008
لقاء بشار وعون : في السياسه لا اخلاق ولا مبادئ ولا ضمير
ان اقل ما يمكن ان يقال في لقاء بشار الاسد مع ميشيل عون قبل ايام انه لقاء يدل على ان السياسيين اليوم من امثال عون ، انما يعملون بدون اي وازع من خلق او مبدأ او ضمير يحكمهم وانما يتصرفون بدوافع من حقد ومرض وعداوات مع خصومهم مما يدفعهم الى حضن الخصم متناسين او متجاهلين ما فعله هذا الخصم بهم يوما من الايام .
ان هذا اللقاء انماهو دليل واضح على ان اليساسي –عون مثالا- عندما يتخلى عن منظومة القيم التى تحكم تصرفاته فانه يتحول الى شخص منفات من اي لاجم او رادع ينسق افعاله، وينطبق عليه مثل الحصان او الفرس التى لا لجام لها ولا مربط تلجأ اليه او ترتبط به فهي معرضة للخطف او الالتقاط من اي كان .
والا فما هو تفسير ذلك اللقاء الحميمي بين الد خصوم الامس ؟ هل تغير بشار ونظامه قيد شعره من عشرين عاما الى اليوم حتى يتقلب عون تلك الانتلابه الفولوكلوريه البهلوانيه ويستقبل في دمشق استقبال الفاتحين؟ ام هل تغير عون الاورانجي الديموقراطي جدا المرهف الاحساس باي تصرف دكتاتوري ، واصبح دكتاتور يكشر عن انيابه ويفترس كل من يفق في طريقه كما يفعل بشار ؟ من منهما الذي تغير وسلخ جلده حتى يتمكن من الالتقاء بمن هو نقيضه في كل شيء ؟
الحق ان اي منهما لالم يتغير ، فعون ما زال هو عون الذي يعيش في لبنان حيث حرية الصحافه والاعلام المفتوح والانتخابات التنافسيه ، وبشار هو هو الدكتاتور القمعي السفاح ابن ابيه ، ولكن الذي تغير هو نفسية عون التى انسلخت من واقعها ومحيطها لتندمج كليا في الحلف الايراني الشيعي فقط من اجل مكاسب انتخابيه لا غير يعول عليها عون ليصل الى حلمه الازلي في رئاسة لبنان ، لذلك فهو مستعد في سبيل ذلك ان يتحالف مع القرده والشياطين واللصوص والمجرمين والقتله ولو هناك في المنطقه من هو اوسخ من بشار يمكن ان ينفعه لمد عون يده اليه وصافحه في سبيل عشره او عشرين صوتا انتخابيا .
انه فعلا لقاء الاضداد ، ولكن عون قبل ان يتنازل عن كل شيء من كرامته وشرفه ورجولته ليضع يده في تلك اليد الاثمه التى اذاقت لبنان واللبنانيين المر والهوان ، ليثبت كما قلت ان السياسي المنفلت من الاخلاق والقيم يمكن ان يفعل اي شيء نعم اي شيء ، وكما قيل سابقا ان تعش رجبا ترى عجبا وما علينا الا الانتظار والصبر .
علي الاحمد
ان اقل ما يمكن ان يقال في لقاء بشار الاسد مع ميشيل عون قبل ايام انه لقاء يدل على ان السياسيين اليوم من امثال عون ، انما يعملون بدون اي وازع من خلق او مبدأ او ضمير يحكمهم وانما يتصرفون بدوافع من حقد ومرض وعداوات مع خصومهم مما يدفعهم الى حضن الخصم متناسين او متجاهلين ما فعله هذا الخصم بهم يوما من الايام .
ان هذا اللقاء انماهو دليل واضح على ان اليساسي –عون مثالا- عندما يتخلى عن منظومة القيم التى تحكم تصرفاته فانه يتحول الى شخص منفات من اي لاجم او رادع ينسق افعاله، وينطبق عليه مثل الحصان او الفرس التى لا لجام لها ولا مربط تلجأ اليه او ترتبط به فهي معرضة للخطف او الالتقاط من اي كان .
والا فما هو تفسير ذلك اللقاء الحميمي بين الد خصوم الامس ؟ هل تغير بشار ونظامه قيد شعره من عشرين عاما الى اليوم حتى يتقلب عون تلك الانتلابه الفولوكلوريه البهلوانيه ويستقبل في دمشق استقبال الفاتحين؟ ام هل تغير عون الاورانجي الديموقراطي جدا المرهف الاحساس باي تصرف دكتاتوري ، واصبح دكتاتور يكشر عن انيابه ويفترس كل من يفق في طريقه كما يفعل بشار ؟ من منهما الذي تغير وسلخ جلده حتى يتمكن من الالتقاء بمن هو نقيضه في كل شيء ؟
الحق ان اي منهما لالم يتغير ، فعون ما زال هو عون الذي يعيش في لبنان حيث حرية الصحافه والاعلام المفتوح والانتخابات التنافسيه ، وبشار هو هو الدكتاتور القمعي السفاح ابن ابيه ، ولكن الذي تغير هو نفسية عون التى انسلخت من واقعها ومحيطها لتندمج كليا في الحلف الايراني الشيعي فقط من اجل مكاسب انتخابيه لا غير يعول عليها عون ليصل الى حلمه الازلي في رئاسة لبنان ، لذلك فهو مستعد في سبيل ذلك ان يتحالف مع القرده والشياطين واللصوص والمجرمين والقتله ولو هناك في المنطقه من هو اوسخ من بشار يمكن ان ينفعه لمد عون يده اليه وصافحه في سبيل عشره او عشرين صوتا انتخابيا .
انه فعلا لقاء الاضداد ، ولكن عون قبل ان يتنازل عن كل شيء من كرامته وشرفه ورجولته ليضع يده في تلك اليد الاثمه التى اذاقت لبنان واللبنانيين المر والهوان ، ليثبت كما قلت ان السياسي المنفلت من الاخلاق والقيم يمكن ان يفعل اي شيء نعم اي شيء ، وكما قيل سابقا ان تعش رجبا ترى عجبا وما علينا الا الانتظار والصبر .
علي الاحمد
بشار الاسد : مدينة ادلب لا تتشرف بك
لا ازعم هنا انني اتحدث باسم مدينة ادلب الباسله التي زارها قبل ايام طاغية دمشق بشار الاسد ليؤدي صلاة العيد في احد مساجدها ، ولكني على الاقل احد ابناء تلك المحافظه واحد من شهد بام عينيه كيف استقبلت ادلب الطاغيه الاب حافظ الاسد عندما زارها في بداية عهده المشؤوم ، وشهدت كيف كان ذلك الاستقبال الرائع له بالاحذيه والحجاره وحبات الطماطم المعفنه وهو ما كان يستحقه ابنه بشار قبل ايام لولا ان الشعب السوري كله ومنه ابناء ادلب مكبلين مقيدين بقيود الخوف والرعب واجهزة الامن المتعدده التى يستخدمها الطاغيه الصغير ليتمكن من تسيير دفة الامور تحت قبضة الحديد والنار الامنيه .
ان ابناء ادلاب معروفون مشهورون بمعارضتهم للنظام ، وربما انتشرت تلك المعارضه في قرى وبلدات ادلب اكثر من غيرها من المحافظات السوريه مما جعل لتلك المدينه حظا اوفر من البطش والتنكيل وايذاء ابنائها على مر العقود الماضيه ، بحيث لم تنج في ادلب قرية صغيرة ولا كبيره الا وذاق ابناؤها الويل من ازلام بشاء وزبانيته .
اما ما حصل في صلاة العيد قبل ايام من نفاق وتملق للطاغيه فاق كل انواع النفاق المعروفه سابقا من خطيب العيد، بحيث انه سبق المنافقين المعروفين كلهم من امثال احمد حسون والبوطي وغيرهم من علماء السلطان المنافقين ، فان ما قاله ذلك الخطيب محمد دلال وهو من قرية اسمها افس ، ما قاله انما يمثل شخصيته النتنه ومن هم من امثاله ولا يمثل باي حال ابناء ادلب ابدا ، واذا كان لنا اليوم ان نقول وتوصل راينا فليعلم الجميع ان هذا الخطيب الذليل الصاغر لا يمثل ابناء ادلب وانما يمثل زمرة النفاق والدجل التى يقودها مفتي الجمهوريه زورا المنافق احمد حسون ، وهذا الخطيب انما هو احد اتباعه الموتورين الملعونين من كل ابناء سوريه .
لم تتشرف بك مديتة ادلب ايها الطاغيه الصغير بشار ، بل كان يوما اسود في تاريخها انك وطئت ارضها ولم يحصل لك ما تستحقه من استقبال مهين كما حصل لابيك من قبلك ولكن لعل ابناء ادلب الابطال يخبؤها لك الى يوم قريب يوم يلفظك الشعب السوري كله ويتخلص من اوزارك وموبقاتك .
علي الاحمد
لا ازعم هنا انني اتحدث باسم مدينة ادلب الباسله التي زارها قبل ايام طاغية دمشق بشار الاسد ليؤدي صلاة العيد في احد مساجدها ، ولكني على الاقل احد ابناء تلك المحافظه واحد من شهد بام عينيه كيف استقبلت ادلب الطاغيه الاب حافظ الاسد عندما زارها في بداية عهده المشؤوم ، وشهدت كيف كان ذلك الاستقبال الرائع له بالاحذيه والحجاره وحبات الطماطم المعفنه وهو ما كان يستحقه ابنه بشار قبل ايام لولا ان الشعب السوري كله ومنه ابناء ادلب مكبلين مقيدين بقيود الخوف والرعب واجهزة الامن المتعدده التى يستخدمها الطاغيه الصغير ليتمكن من تسيير دفة الامور تحت قبضة الحديد والنار الامنيه .
ان ابناء ادلاب معروفون مشهورون بمعارضتهم للنظام ، وربما انتشرت تلك المعارضه في قرى وبلدات ادلب اكثر من غيرها من المحافظات السوريه مما جعل لتلك المدينه حظا اوفر من البطش والتنكيل وايذاء ابنائها على مر العقود الماضيه ، بحيث لم تنج في ادلب قرية صغيرة ولا كبيره الا وذاق ابناؤها الويل من ازلام بشاء وزبانيته .
اما ما حصل في صلاة العيد قبل ايام من نفاق وتملق للطاغيه فاق كل انواع النفاق المعروفه سابقا من خطيب العيد، بحيث انه سبق المنافقين المعروفين كلهم من امثال احمد حسون والبوطي وغيرهم من علماء السلطان المنافقين ، فان ما قاله ذلك الخطيب محمد دلال وهو من قرية اسمها افس ، ما قاله انما يمثل شخصيته النتنه ومن هم من امثاله ولا يمثل باي حال ابناء ادلب ابدا ، واذا كان لنا اليوم ان نقول وتوصل راينا فليعلم الجميع ان هذا الخطيب الذليل الصاغر لا يمثل ابناء ادلب وانما يمثل زمرة النفاق والدجل التى يقودها مفتي الجمهوريه زورا المنافق احمد حسون ، وهذا الخطيب انما هو احد اتباعه الموتورين الملعونين من كل ابناء سوريه .
لم تتشرف بك مديتة ادلب ايها الطاغيه الصغير بشار ، بل كان يوما اسود في تاريخها انك وطئت ارضها ولم يحصل لك ما تستحقه من استقبال مهين كما حصل لابيك من قبلك ولكن لعل ابناء ادلب الابطال يخبؤها لك الى يوم قريب يوم يلفظك الشعب السوري كله ويتخلص من اوزارك وموبقاتك .
علي الاحمد
Subscribe to:
Posts (Atom)