Saturday, 24 November 2007

متى يغادر بشار كما غادر لحود

غادر العماد لحود ليل امس القصر الجمهوري غير ماسوف عليه من الكثير من اللبنانيين ، بعد تسع سنوات كامله من الانصياع واللهاث وراء طموحات ورغبات المخابرات السوريه ، غادر ليؤرخ لحقبة ربما من اسوأ فترات الوصايه السوريه التى حولت لبنان الى مجردتابع لقصر المزه لا حول له ولا طول لدرجة ان احد المتندرين كان يقول انه عندما كان يزور لحود دمشق كان ياخذ معه اوراق المدرسه لاولاده لكي بوقعها من بشار او ابيه حافظ .

عهد جديد يبدأ الان بكل ما فيه من توقعات ومخاوف واماني ، ولكنه بكل تاكيد لن يكون باي حال تابعا للنظام السوري بعد ان انتفض الشعب اللبناني واخرج القوات السوريه وما كانت تمثله من تحكم وسيطرة على كل مرافق الحياة السياسيه والاقتصاديه في لبنان ، وانفتح امام اللبنانيين وحكومتهم المضيق عليها من اتباع النظام السوري ، انفتح امامهم طريق فسيح للحريه ولتقرير شكل واسلوب حياتهم كما يريدون هم لا كما كان يريد لهم حاكم قصر المزه .

السؤال الان متى ياتي الدور على بشار الاسد ؟ متى يفك اسر السوريين كما جاء القدر بعكس ما اراده من قتل الزعيم الحريري ليجلب التحرير للبنان ؟ متى ينعتق الشعب السوري من ظلم وطغيان وجبروت نظام بشار الاسد الباغي؟

اننا نحسد اللبنانيين بالرغم من كل ما يكتنف واقعهم من ماسي ، نحسدهم لانهم يستطيعون ان يقولوا لا ، ويستطيعوا ان ينتخبوا او لا ينتخبوا ، ان يقاطعوا او يشاركوا في اي نشاط او فعاليه ، نحسدهم لان لديهم نواب حقيقيون يخافون على وطنهم ويسهرون على مصالحه ، يستطيعون ان يشموا نسيم الحريه في وطنهم بعد ان ذاقوا ويلات الحرب والاحتلال والوصايه البغيضه .

دور بشار يقترب كل يوم لان شعب سوريه يستحق الحريه ، وسيظل يناضل للحصول عليها ، وهو ليس اقل فهما ولا نشاطا ولا حبا للحريه من اللبنانيين او غيرهم من الشعوب ، ولان الطغيان والظلم لا يدوم ابدا مهما بدا للناس من قوته وجبروته ، والا فاين هو فرعون وهامان وفرانكو وموسوليني وعبد الناصر وحافظ اسد ، وكل طغاة الارض الذين مروا عليها وفتكوا بالابرياء ولكنهم مضوا الى مزابل التاريخ .

كلنا على موعد مع الحريه يوم يغادر بشار قصر المزه ذليلا مخزيا كما غادره لحود بالامس بالازدراء والكراهيه من قبل ملايين اللبنانيين ، ولا بد لشمس سوريه ان تشرق قريبا وهي تحمل الخير والكرامه والعزه لهذا الشعب الابي .

لا مكان للياس ولا للقنوط لان ايام الظالمين معدوده مهما طالت ، ومصير بشار سيقرره الشعب السوري الذي يتوق الى الحريه والكرامه والديموقراطيه . وكلنا بالانتظار .

علي الاحمد

Thursday, 22 November 2007

شكر وتقدير للسيد احمد الجار الله

شكر وتقدير للسيد احمد الجار الله

جاء في افتتاحية جريدة السياسه الكويتيه الصادره اليوم بقلم السيد احمد الجار الله تحت عنوان المعارضه اللبنانيه وازمة الضمير الفقره التاليه : (
تدخل الساحة اللبنانية هذه الايام في عنق أزمة تدفع اليها بعض القوى الداخلية المسماة »معارضة« والتي تمثل في حقيقة الأمر مجرد صدى لقرارات واملاءات تصدر عن النظام العلوي في دمشق ونظام الملالي في إيران)

ولعلها المره الاولى التى يقول فيها كاتب عربي بلا تحريف ولا مواربه ولا مراوغه حقيقة النظام السوري كما عرفها وعايشها السوريين على مدى عدة عقود( النظام العلوي ) ، لا النظام السوري ولا الشقيقه سوريه ولا اي اسم اخر ، هذا هو ادق توصيف لنظام بشار الاسد الذي سرق سوريه واودعها في حسابات ابناء الاسد ومخلوف ، وحولها الى دوله يكرهها ابناؤها ويهاجرون منها الى ابعد نقطة في الارض ليجدوا لقمة رزق حلال بعيدا عن الرشوه والمحسوبيه والفساد الذي يضرب اطنابه في كل جزء من اجزاء الحياة في سوريه تحت حكم ذلك النظام .

يستحق السيد احمد الجار كل الشكر والتقدير لانه اول من فتح صحيفته للمعارضه السوريه بكل اطيافها ، واول من ادرك وعرف حقيقة النظام العلوي الطغيانيه والمتجبره التى لا يماثله فيها نظام اخر في المنطقه وحتى في العالم ، واول من خاطر بأمنه وبنفسه ووقف بكل جرأه وصلابه من الكتاب العرب في تحد صارخ لبشار الاسد وأزلامه .

باسمي وباسم كل من يحب سوريه حره وابيه وعزيزه أوجه التحيه والشكر والتقدير لهذا الرجل الذي سبق الجميع في الوقوف بوجه ظلم العلويين في سوريه وطغيانهم وتجبرهم ضد أبناء وطنهم من مختلف الملل والطوائف الاخرى ، وأتمنى أن ياتي اليوم الذي يكرم فيه الشعب السوري كل من وقف بجانبه في كفاحه ونضاله ضد الطغيان والظلم اللذان يمثلهما بشار الاسد ونظامه .

والى المزيد المزيد من تلك الخطوات الجربئه التى يقودها السيد أحمد الجار الله المحترم .

علي الاحمد

Wednesday, 14 November 2007

حافظ اسد في فلم سينمائي
يتم الان تداول خبر عن نية مخرج مصري اسمه عادل منسي لانتاج فلم سينمائي تصل تكلفته الى سبعة ملايين دولار ، يتناول حياة الرئيس السوري السابق الطاغيه الاكبر حافظ الاسد ، الرجل الذي جلب الشؤم والخوف واختطف بقوة السلاح دولة من اعظم الدول العربيه وحولها الى جمهورية وراثيه له ولابنائه بقوة السلاح ايضا ، وكل من عارض سياساته القمعيه والطائفيه بامتياز تم القضاء عليه بالقتل او التصفية او السجن المؤبد او النفي المؤبد والامثلة على ذلك اكثر من ان تحصى.
سيقوم بدور البطوله الفنان السوري جمال سليمان بعد موافقة عائلة الطاغيه الراحل حسب ما جاء في الخبر ، وهنا نود ان نذكر مخرج البرنامج بأن لا يغفل او ينسى جزءا هاما ومحوريا من شخصية حافظ الاسد وهي الاستبداد الفاحش الذي دفعه لتصفية معظم زملائه في السلاح وفرضه لنظام الحزب الواحد الدكتاتوري بتفوق والقائم على سفك الدماء كوسيلة وحيده اتبعها ضد كل من عارضه سواء في سوريه او لبنان ، وان يتم التنويه بوضوح الى سياسة الاغتيالات التى اتبعها والتى ذهب ضحيتها سلسله كويله من السياسيين والعسكريين السوريين واللبنانيين .
وكذلك نذكر المخرج الكريم الذي اختار تلك الشخصيه ليبرزها في فلم ذو تكلفه عاليه ، الا ينسى او يغفل او يتجاهل ما حصل في عصر حافظ اسد من جرائم فظيعه لم يسبقه اليها حاكم اخر في التاريخ الحديث حيث كان الاول والاخير الذي يقتل مئات المساجين في زنازينهم ، والوحيد الذي يدمر مدينة عريقة بكاملها بسبب ان اهلها رفضوا سياساته الطائفيه .
هذا اذا اراد المخرج لفلمه ان يكون محايدا ومقبولا ومنطقيا لسرد تاريخ ذلك الرجل الذي حول سوريه الى ما هي عليه اليوم من ظلم وفقر وضيق وقمع وتعسف قل نظيره الى درجة وصل فيها رجال الامن الى حد الاعتداء على امراه في الشارع وامام الناس دون خوف من مساءلة من احد ، ولدرجة ان القاضي رفض حتى مجرد النظر في شكواها بمعنى ان القضاء والامن لهما مهمة واحده تكمل بعضها البغض . ولدرجة ان اجيالا من الحاقدين على تاريخ امتنا ورجالها العظام يتم تفريخهم في مؤسسات النظام التى اسسها ذلك الرجل ، وقد صار لهم صوت مسموع اليوم يطلقون منه ابشع انواع افتراءاتهم على دين الامة وعقيدتها في سابقة لم تحصل في اي قطر عربي اخر .
اذا كان ذلك المخرج منصفا فلن يستطيع انتاج ذلك الفلم لان بطله المفترض يريد موافقة العائله الماجده التى لن تقبل ان يعرف العالم حقيقة ما فعله فقيدها بسوريه الوطن الذي اذله واهان اهله ، لذلك فاذا اصر الفنان على تلك الموافقه فان الفلم سيكون مجرد تكرار لاسطوانة الاعلام السوري الذي ظل يطبل ويزمر لفظاعات ومجازر حافظ اسد لعقود طويله . ونحن بالانتظار
رابط الخبر

http://www.all4syria.org/Details.aspx?ArticleId=3031

Sunday, 4 November 2007

اخر النيوفيات

نزار نيوف يفبرك بيانا لم يوقعه احد يتبرأ فيه من نفسه

نشر المدعو نزار نيوف بيانا على موقعه يقول انه صادر من موقع المسلمين العلويين ، ليس فيه اسم احد ولا عنوان موقع الكتروني ، يقول فيه هؤلاء العلويون ( يخافون من ذكر اسمائهم) يقولون فيه ان نضال نعيسه ونزار نيوف لا يمثلون المسلمين العلويين ،و انهما علمانيين ليس لهم دين ، وان اي شيء يصدر عن تلكما النكرتين لا يمثل المسلمين العلويين الذين تعرضوا لظلم شديد كما يقولون لمدة سته قرون مضت و يقولون انهم : (نعلن نحن موقع المسلمين العلويين أن ديننا هو الإسلام ، وربنا الله ونبينا محمد وكتابنا القرآن وإمامنا علي ابن عم الرسول وزج البتول فاطمة وأبو الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ) انتهى كلامهم .

واحب بداية هنا ان اؤكد بطلان ما جاء في كلام نيوف هذا حول كوني ( قيادي منشق) من الاخوان السوريين ؛ حيث اني لست قيادي ابدا ولست منشق قطعيا ، انا شخص سوري عادي محروم مثل الاف السوريين من حقي في العيش في وطني بحرية وكرامه ومجبر على العيش في المنفى القسري ، وحصل العام الماضي اشكال ما مع قيادة الاخوان في لندن ، ولم اكن في يوم منشق او ادعو الى اي شيء من ذلك . واؤكد ايضا كذب كل ما قاله عن السيوف والبلطات والذبح ، كل ذلك كلام مختلق من بنات افكاره ، وهو معروف بفن التاليف والتلفيق ، لم نحب في يوم ما ان نتعاطى معه-نزار- ابدا لان الكثيرين يشككون فيه وبحقيقة كل ما قاله بعد خروجه من سوريا ، والكثير يزعم انه كان مخبر مزروع بين المساجين ، وانهم جميعا –العلويين- منظومه كامله تتحكم بانفاس الشعب السوري ، ولكن لكل واحد جانب ، بعضهم يسب ويشتم ديننا مثل نعيسه وغيره ، ومنهم مهمته بالتعذيب والسجون ، ومنهم في نهب خيرات سوريه ، واخر مجموعه ظهرت علينا الان هي مجموعة( المؤمنين ) اتباع سيدنا جعفر الصادق ، الذين لم نرى واحدا منهم ولم نسمع عنه في حياتنا ، ترى لماذا تختبئ تلك المجموعه ( التقيه ) من العلويين –ان كانت موجوده اصلا – ولا يظهر لنا الا الفساق واللصوص والمجرمين ، لماذا تخاف تلك الفئه ( المؤمنه) على نفسها ، ولماذا لا تخرج للناس وتتحدث عن الظلم والفساد والرشوه والمحاكمات العسكريه لكل من يفتح فمه بكلمه؟ هل هم خائفين فعلا ، اذا لتبلغ عنهم لجان حقوق الانسان لتشرح للناس خوفهم من النظام وتقوقعهم على انفسهم بحيث لا يراهم احد ولا يعرفهم ، حتى بيان اليوم الذي نشره نزار نيوف لم يكتب واحد منهم اسمه .

وهكذا يدبلج هذا الدعي نزار كلاما لا يسنده لاحد من البشر ، كلام على النت لا يقدم ولا يؤخر لانه ببساطه غير معروف من هو صاحبه ، ربما –وهو الارجح – ان نيوف تنصل من نيوف وتبرأ واحد من الاخر في محاوله لتبرير ما صدر عنه من فحش وتجني على رسول الامه ، ولكن بفضل الله فقد كشف هذان الشخصان خلال الاسبوع الماضي لملايين المسلمين كم هي الوقاحه والسوء الذي تتحلى به اجيال البعث وانتاج حافظ اسد من الاف الفساق الداعين للرذيله في بلدنا سوريه ، ويبين في نفس الوقت كم هي معاناة ابناء سوريه في هذه الظروف التى يحكمنا فيها امثال هؤلاء .

يوما بعد يوم يتكشفون امام الناس على حقيقتهم التى حاولوا اخفاءها كل تلك السنين ، بعد ان انكشفوا سياسيا في المنطقه ، واصبح النظام السوري مثل العنزة الجرباء التى يتحاشاها الناس ، وما حصل بالامس في تركيا من استثناء الوفد السوري من المشاركه في اجتماع للبحث في موضوع الرئاسه اللبنانيه .

مهما حاول نيوف التملص مما قاله فهو معروف حتى قبل ان يصدر ذلك عنه ، ولم يكن بحاجة اصلا لما قاله لانه معروف ، وكذلك نعيسه ، لم يكن بحاجة لان يقول ما قاله عند فيصل القاسم لانه كتب ذلك عشرات المرات ، ولكن الفارق ان ملايين الناس سمعوه وراحوا يبصقوا عليه بكل اللهجات واللكنات . المطلوب الان من كل من يهتم بالمعارضه السوريه ان ينكر ما فعله هذان الشخصان ، وان يقول بصوت عال ان دين الله وحرماته خط احمر ليس لاحد ان يخوض فيهما او يقترب منهما ، وان من يتجرأ على دين الله فلا مساومة معه ولا مهادنه وانما عداء كامل له على كل الصعد . ونحن – باسم ملاين السوريين والعرب- مستعدين للدفاع عن دين الله وعن حرمة رسوله مهما كلفنا ذلك من ثمن ، وانتم تعرفونا اصلا وتعرفون ما هي قيمة ارواحنا في سبيل خدمة الاسلام.

مهما طال ليل بغيكم في سوريه فلا بد من نهايه وكل ذلك مسجل عليكم ، يسجله الشعب والتاريخ ومواقع الانترنت لتنالوا جزاؤكم العادل يوما ما .

علي الاحمد

وهذا رابط ما جاء في موقعه النيوفي

http://syriatruth.org/Al-Hakikah/index.php?option=com_content&task=view&id=2138

Friday, 2 November 2007

فيصل القاسم يسقط في اختبار اخر

فيصل القاسم يسقط في اختبار اخر

في تصرف غريب قام به السيد فيصل القاسم ، وهو من هو في الانفتاح على كل الاراء وكسر الحواجز التى ظلت لعقود تحكم العمل الاعلامي العربي ، القادم من ال بي بي سي ليفجر مع زملائه الاخرين ثورة كامله في عالم الاعلام المرئي من خلال قناة الجزيره التى قلبت الموازين في المنطقه وغيرت طريقة تعاملنا مع الاخبار ، الذي القى مع زملائه حجارا كبيره في المياه العربيه الراكده او ( الاسنه ) من شدة الركود ، هذا الرجل يسقط في اكثر من اختبار خلال شهرين ، في مجال المصداقيه ، اولهما عندما قبل ان يحاضر ويتمتع بتسهيلات خمس نجوم في سوريه المعروفه بانها من اسوأ بلاد العالم في مجال الحريات واحترام ادمية البشر ، ولكن السيد القاسم نسي كل ما يدعو اليه في برنامجه وساحت قدماه عند اغراءات الليموزين السوريه ، وتخلى عن معظم مبادئه التى يدعو اليها في نشر الحريه وقيم التسامح ومبادئ الحضاره التى تعلمها من خلال عمله في بريطانيه .

بالامس سقط القاسم مرة اخرى ، ببساطه استعمل اسلوب مقص الرقيب في نشره مقالا على موقعه الشخصي فيه تعليق على اخر حلقه من برنامجه حيث استضاف للمره الثانيه خلال شهور كاتبا سوريا معروفا بانه يحقد على قيم الامه وامجادها وتاريخها ورجالها العظام ، فتح له المجال ليقول ما يشاء ويؤذي الملايين بهرطقات فارغه ، ويصف المسلمين الفاتحين بابشع الاوصاف ، ولكنه وبعد كل تلك ( الحريه ) التى اعطاها لذلك الكاتب ، بخل علينا بسطور قليله نعبر فيها عن راينا ونشرح للناس من هو ذلك الكاتب ومن اين جاء وما هي الخلفيه التى جعلته يصبح حاقدا على اعظم امة اخرجت للناس ، بخل علينا بذلك من خلال موقعه الذي يراه العشرات او المئات فقط وليس الملايين ليثبت للجميع مجددا انه لا يؤمن بما يقول به وانه ادعاءاته انما هي مجرد تمثيل وضحك على الذقون كما يقول هو.

ولم يكتف السيد القاسم بحذف الفقرات التى لا تعجبه ولا تعجب الحلف الذي يعمل معه (الايراني السوري –حزب الله ) وانما قام باخفاء المقال تماما من على موقعه بعد ساعات من نشره بحيث اختفى تماما .

وهكذا يثبت لنا مشكورا ما كنا نظن به سلفا انه رجل منحاز وليس بحيادي ، وانه يسخر برنامجه وقناة الجزيره في سبيل خدمة اهداف المشروع الشيعي الصفوي السوري ، وانه احد رؤوس الحراب لذلك المشروع تحت اسم الحرية والديموقراطيه واحترام حقوق الانسان .

شكرا سيد فيصل لقد بدأنا نعرفك اكثر ونعرف اكثر الجهه التى تعمل لحسابها وبلاش تخدعنا اكثر من ذلك .

والى اللقاء في انكشاف اخر امام الناس .

علي الاحمد .

Thursday, 1 November 2007

رساله من مواطن من سوريه حول المراه العلويه

الاستاذ علي : السلام عليكم ورحمة الله ..:> > كوني من مدينة
>
اللاذقية .. واعرف واقع العلويين ... وكون جد والدي كان (آغا كما > يقال )
>
فاني اؤكد لك ىان هناك ضيما اصاب العلوييون سابقا كما اصاب الفقراء(مع >
>
تاكيدي ان الصراع في بداية القرن المنصرم على سبيل المثال لم يكن صراعا طائفيا
> >
تحديدا بل طبقيا بين طبقة اغنياء وفقراء ولا باس باكسائه بعض الصفة
>
الطائفية > وللحقيقة فقد خص العلويون بلااستعباد في تلك الفترة ) ل- لكن على
>
سبيل المثال > ولاوضح لك الفكرة (اجداد والدتي كانوا يفلحون فعلا على العلويين
>..
وعلى ابناء > قريتهم (السنة ايضا الفقراء ))> > انا اجد مخاوف تلك المرأة
>
مببرره .. بعد ان اؤكد لك ان الطائفة العلوية في > الوقت الحالي ليست كلها كما
>
يعتقد البعض تعيش في النعيم .. بل اني اؤكد ان > عائلات محددة ومحدده جدا هي
>
فقط المستفيده ..> > اما عن كون ان العلوين كفار ومدري شو .. فاني اؤكد من
>
خلال معرفتي واحتكاكي بهم > (عمل ودراسة و ..) ان العلويون في داخلهم اتجاهات
>
دينية متعددة .. وان منهم > الرجل التقي الصالح الذي يتمسك بلاخلاق وبالدين
>
اشد التمسك (افاجئك ان اخبرتك > ان المرحوم والد .....؟ -الملحد - واحد
>
منهم هو مجموعة من اقربائه ) وان > هناك اعتقادات مختلفة في الطائفة ..> واؤكد
>
ان منهم المكافحون للقمة العيش-الحلال- كما منهم الطالح والفاسد > والمستقوي
>
بالنظام و...> لهذا فاني ارجوك ارجوك ان لا تعمم ابدا .في حديثك .. ولا اعتقد
>
ان مشكلة > السوريين هي مع الطائفة العلوية (مهما كانت حقيقتها فهي موجودة منذ
>
مئات السنين > ) بل هي مع نظام لا يجد الا الاستبداد طريقة لاستمراره معتمدا
>
على كل هذا الخوف > الطائفي الذي يزرعه بيننا نحن جميعا ...( سنة وعلوين
>
ومسيحيين ) بل وعلمانيين > وغيرهم ..>) انتهى كلام المواطن من سوريه .

والتعليق هو ان المواطنين البعيدين عن اللاذقيه او قليلي الاحتكاك بالعلويين في سوريه من امثالي ، راينا من العلويين ليس الفقراء والبسطاء والمساكين ، وانما راينا القتله والجلادين في السجون والمعتقلات حيث كانوا اشد ما يكون واقسى ما يكون وابشع ما يكون ، نحن رايناهم مسلحين يطاردون الناس وياخذوهم الى مكان لا يعودون منه ابدا ، رجا ل مخابرات يهتكون حرمات البيوت في الليل ، رجال اعمال يسرقون خيرات سوريه ويهربوها الى الخارج ، راينا ضباط في الجيش عنصرين لاخر حد ، يحقدون على اخوانهم من المجندين السنه ويعاملوهم باشد القساوه ، هؤلاء من رايناهم ، لم نرى المؤمنين منهم ولكن راينا الملحدين والفساق واخرهم نضال نعيسه الذي اهان اغلى ما تملكه امتنا من مقدسات ، راينا اصف شوكت وماهر الاسد وبشار الاسد يخلف ابيه وكان سورية قد اصبحت (بالوراثه ) مزرعة لهم ولابنائهم واحفادهم وما على باقي الشعب الى ان يذهب للجحيم ، راينا شلة الشبيحه والمهربين واللصوص ، واذا كان هناك بين العلويين اشراف وفضلاء- ولا شك في ذلك- فعليهم ان يظهروا الى العلن لنرى وجوههم لاننا سئمنا رؤية القتله واللصوص والمجرمين ، على أشراف العلويين اليوم مهمة كبيره ان يرفعوا صوتهم بوجه الظلم ويقولوا موقفهم بصراحه مما يحصل اليوم ، عليهم ان يبدؤوا اول خطوه برفض الواقع الحالي الذي ينطق باسمهم جميعا ويدعي انه ممثلهم ، عليهم ان يفعلوا ما فعله عارف دليله وعبد الحليم خدام وان يقولوا لا حتى ولو كانت مكلفه لانها ستساعد غدا في حماية ابنائهم وحماية مستقبلهم في سوريه ، عليهم ان يتحركوا اليوم قبل الغد لان سمعتهم ومصيرهم ومستقبل اجيالهم على المحك .

وللحديث بقيه مع الشكر للمواطن السوري الذي ارسل الرساله .

علي الاحمد