Friday, 31 August 2007

فيصل القاسم في سوريه

هل هو من قبيل المصادفه البحته ان يسمح للسيد الاعلامي السوري فيصل القاسم ان يصول ويجول في بلده سوريه ويلقي الندوات والمحاضرات ويبث حلقات برنامجه الشهير من سوريه ، بينما يمنع اخرون من السوريين حتى من التنفس بحريه في وطنهم؟ سؤال يطرح نفسه بالحاح –وهذه من عباراته الشهيره –على المواطن السوري سواء في الغربه والمنافي والمهاجر او في ارض الوطن الحزين المليئ بالحروق والقروح .

فعلا اقولها بحق ، لماذا يسمح للسيد القاسم بكل ذلك بينما يمنع رياض سيف من السفر للعلاج ؟ ويمنع غيره من الذهاب للحمام –اكرمكم الله- من غير ان يستاذن من الاوغاد في اجهزة الامن المختلفه ؟ هل فجأ ة اصبح نظام البعثيين يملك ذلك الهامش من الحريه ويعطيه فقط للمدلل السيد القاسم ؟ ام انه من ابناء الست وغيره من ابناء الجواري ؟ هل يصدق في ذلك قول الشاعر : احرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس؟

لماذا أمنع انا وغيري الالاف من زيارة وطني بينما يسمح له ولامثاله ذلك ؟ الا يحق لنا ان نتساءل ؟

من حقنا ان نسأ ل السيد فيصل المعروف بجراته الشديده التى اغلقت مكاتب الجزيره في عدة دول ونحن معه في تلك الجراه تماما لكشف الزيف الفساد ، ولكن لماذا هو اسد على الاخرين ونعامة على النظام السوري ؟ لماذا نراه يصول ويجول ويتبختر في كشف الفساد المصري او الاردني او السعودي او اليمني ولكنه يغض الطرف كله عن القتل السوري والفظاعة البعثيه ولكي لا ينكشف تماما فهو- يمرق –بين الفينة والاخرى كلمة او اشارة عارضة عن الفساد السوري المنتن ، لماذا هو –حنين – بتشديد الياء على السوريين الظالمين وقاسي اشد القسوه على غيرهم ؟ الا يحق لنا ان نتساءل ؟

الا يحق لنا ان نتساءل –كما يقول هو- لماذا تفتح له ابواب المراكز الثقافيه ليحاضر ويناقش بينما لا يفتح لغيره خرم ابره ليشم منه الهواء في سجون سوريه الكثيره ؟ هل لدى السيد القاسم اسثناء من قبل النظام السوري ليحاضر ويتكلم عن الديمواقراطيه والحريات ، وان علينا ان نتعلم من ايران ولا نكلف انفسنا الذهاب الى الصين ؟ وما ذا يريدنا ان نتعلم من ايران الصفويه ؟ فنون نشر التشيع ؟ تصدير الثوره ؟ شق الجيوب والضرب على الصدور بالخناجر في ذكرى استشهاد -امامنا وليس امامهم- الحسين عليه السلام ، الم ير السيد القاسم المثقف المتحضر ما يفعله الايرانيون وغيرهم من حماقات وطقوس في مناسباتهم التى لا تنتهي ؟ الا يرى ما يفعله الشيعه في العراق حتى ببعضهم البعض من قتل وتدمير ، ناهيك عما فعلوه باهل السنه مستفيدين من الغطاء الامريكي لهم ؟

هل يريد منا السيد القاسم ان نتعلم فنون الباطنيه من ايران وكيف يظهر الايرانيون وجها ويخفون وجها اخر ؟ ام نتعلم منهم سب وشتم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ام نتعلم من ايران كيف يكون الحقد على كل اهل السنه بغض النظر عن جنسيتهم او قربهم او بعدهم من ايران ؟

غريب والله ما نراه من السيد فيصل القاسم ، لو كان منسجما مع نفسه لرفض ان يقبل اي دعوة من النظام السوري طالما انه يعتقل سجينا واحدا من سجناء الراي لانه ثقب اذاننا في برنامجه عن الحريه والتعدديه وحقوق الانسان فكيف يقبل لنفسه ان يحاضر في اكبر معاقل الدكتاتوريه في العالم ، في سوريه الحزينه الباكيه ؟ الا يرى السيد القاسم ان ذلك عار عليه وعلى مصداقيته ؟

كان عليه ان يرفض كل الرفض سياسات القمع والبطش وان يتضامن مع السجناء السوريين ، واذا كان يود زيارة اهله فليكتفي بها ولا يقابل اي مسوول سوري حتى لو كان موظف بلديه لانه يمثل نظام القهر والقمع والبطش في سوريا الحزينه .

لن نصدق اي شيء يقوله فيصل القاسم عن الحريات والاخلاق بعد اليوم ، لانه قد كشف نفسه وفضح حاله كما يقال بقبوله ان يحاضر في ظل القتله واللصوص في سوريه .

اسمح لنا يا سيد فيصل وكفى صراخا وعويلا فارغا لانك رسبت في الامتحان ومصداقيتك تحت الصفر بعد الان .اغسل يديك سبع مرات احداهن بالتراب لتنظفها مما علق بها من اثام بمصافحتك للقتله واللصوص في سوريه ، وتوجه الى الله بالتوبه لان الله يغفر الذنوب جميعا .

كنا نود ان نراك اكثر اصرارا على الحق ، كنا نريدك مثل احمد منصور الذي فضحهم على الملا ورفض الكيل بمكيالين ، هو مواطن مصري ايضا ، كما انت سوري ، ولكنه من اشد الناس على الفساد والتسلط في مصر لذلك يملك المصداقية التى فقدتها انت بما فعلته في سوريه .

ناسف لذلك يا سيد فيصل ونود ان نراك غير ذلك لانك لا تستحق ان توصم بما تلعن به الامريكان كل يوم من على شاشة الجزيره – الكيل بعدة مكاييل – وشكرا لتحملك النقد الجارج لانك اول من اسس له في بلادنا .

علي الاحمد – لندن

Wednesday, 29 August 2007

The Syrian misery

It is hard to imagine haw miserable the current situation in Syria after more than 4 decades of the Baa'th party ruling every single element of life in that Mediterranean country. The Bath'ists came to power by military action in 1963; they suspended all other political parties at that time and arrested their activists and leaders by imposing the state of emergency which still into effect until today. In fact they governed the Syrian state via their special forces and the low of torture and fear; they never managed to reign by negotiating with others or via respecting the choice of the Syrian citizen or Syrian politicians, they have dealt with the 'other' as an enemy what ever they are. The most important issue for bath'ist is the fully control over the country by force, by detentions, or by even killing. Does not matter for them haw big the figure of casualties; the issue is haw to stay in power as long as it is possible to do so.

Revolt and opposition to such barbaric theory was since the early years of their obsession over the country, but they were heartless regarding any one who could say :no. three options were available-and still- to any Syrian opposition member estimated ' an enemy' for the bath'ist: detention, exile, or death.

Some of the Syrian opposition used to call their country under the Bath'ists as ' republic of silence.' I was told that when a coach travelling to Syria from Jordan or from Jeddah or what ever, the passengers keep talking ,smiling and enjoining their trip until the coach reaches the Syrian boarders, there , suddenly the silence reign over all , every body look on the person beside as an spy, a secret detective , some one who could record his speech , some one who is linked with the intelligence forces of Assad family ,which could do huge harm to any one here in their 'farm' the Syrian state.

All passengers of that coach know very well: here, in Syria the low is exactly what the big generals want. In fact there is no low at all. The justice system is totally and completely owned to them' the generals'. The parliament is one of their slaves, the armed forces are beggars on their doors, and the overall Syrian citizens are not more than labours in their big farm 'the Syrian state'.

Here, in Syria there are millions of poor peoples, and few of very very rich generals. Those were initially too poor, but with their unlimited authorities, they became the richest among others. They could intervene in every single type of commerce even prohibited ones , and could be –by force- partners to any trader, and they could prevent any company from running its business if they refuse to pay what they should pay to 'generals', and they are managing activities which contrast with the high values of the Syrian society like 'night clubs'.

Generals are exactly like a mafia, they have authority to do what they like without fear of prosecution.

The relative of the Syrian president Bshar Assad have more privileges. Some of them are generals who mounted the military ladder so quickly. Some are running the biggest commercial business in the country like the mobile company and so on, they became the no 1 Syrian business men in very short time, and the quickest getting high military ranks as well. Is it not the Syrian misery? Is it not the sad Assdist farm? Is it not the heartbroken nation? Yes it is. Only the holly God could save our lovely Syria. Ali Al ahmad -London

Tuesday, 14 August 2007

الخلل في العلاقه السوريه مع السعوديه ام في الشرع نفسه ؟

قال السيد فاروق الشرع ان خللا حاصلا في العلاقه السوريه السعوديه وان المسؤول عنه ليس سوريا بالتاكيد ، وبذلك بق البحصه بعد ان ازعجه ونظامه التخلي الكامل ورفع الغطاء العربي والاقليمي عنه . وللتعليق على ذلك يجدر بالسيد فاروق الشرع ان يقول ايضا ان مصر ايضا قد تخبلت وابتعدت عن سوريا (النظام) ، وان الاردن ايضا مبتعد اصلا ومتخل عن سوريا ، وان لبنان (غالبيته) قد طردت سوريا شر طرده من اراضيها ، وان اغلب من يتعاملون مع سوريا (النظام) لا يحبونها ولا يحبذون التعامل معها لانها ببساطه ممقوته من محيطها العربي ومرحب بها في ايران فقط.

على السيد فاروق الشرع ان يقول ايضا ان هناك خللا كبيرا في العلاقه بين سوريا (النظام) وسوريا الشعب والوطن ، وان وانه هو ورئيسه يعيشون عالما اخرا مختلفا عن عالم شعبه وناسه الذين سئموا سياساته القنعيه التسلطيه التى اوصلت سوريا الى قاع الدول المتخلفه في مجال الحريات والتعبير وحتى امكانية العيش بكرامه حيث يهاجر الشباب السوري بالالاف للعثور على فرصة عمل في كل بقاع الارض بعد ان حرمه السيد فاروق الشرع كل امل في وطنه الغنى بثرواته والمليء بالطاقات الفاعله في كل المجالات ولكنها معطله بفعل الفساد والرشوه وسوء الاداره وذلك بالطبع اهم انجازات النظام باعترتف حتى المقربين منه والعاملين معه .

هناك خلل فعلي مع السعوديه ومعظم دول الخليج والجوار لان النظام السوري اختط لنفسه طرياقا اخر معاد لكل ما ينتسب او يرجع الى مرجعية الاسلام السنى ، وراح يفتح للشيعة كل الابواب ليغيروا التركيبه المذهبيه لسوريا في محاولة لتغيير حقيقة ان اغلبية الشعب السوري هي من اهل السنه ، ولكن القائمين على النظام من ابناء الطائفة العلويه -وهم اقليه- يكرهون ويحقدون على كل ما يمت لاهل السنه والجماعه بصله لذلك فانهم سحبوا الدولة السوريه الى فضاء اخر غير الفضاء الطبيعي لسوريا وربط بشار الاسد مصيره بايران بعد ان خلق وقوى حزب الله ليكون راس الحربه للشيعه من قلب المنطقة العربية السنيه ، وكسر ارادة الشعب السوري واذاقه الذل والهوان ليستطيع ان يفعل ما يحلو له بدون ادنى حرج من معارض او منتقد في سوريا .

بداية الخلل يا سيد الشرع كانت يوم اختطف رفاقك في حزب البعث سوريا كلها وجعلوا منها ملكا خاصا لهم ، وسلموا زمام امورها بعلم او بدون علم الى حافظ الاسد الحاقد عليك اولا وعلى اهلك وعلى اقربائك ، والذي يتخذ منك غطاء وواجهة يمرر من ورائها كل المخازي ليقول : ان ابناء السوريين السنه هم من يشارك في كل الموبقات التى ارتكبها النظام ، كان عليك ان تكون اكثر فطنة وترى بعينيك كيف يسوق ابناء الاسد ومخلوف سوريا والى اين ؟ كان عليك وانت اكثر من يعلم كيف اشتعلت العنصريه والطائفيه المقيته في كل جزء من اجزاء النظام وتركيبته ، وربما كنت اكثر من يعلم بما فعلوه في سجون سوريا ومعتقلاتها خلال العشرين عاما الماضيه خاصة وان احد اقرباءك ممن قضوا في تلك السجون او انهم امضوا سنوات عديده كما علمت .

كان عليك ان تكون اكثر نباهة ولا تقبل ان تكون ختما يختم به العلويين كل احكام الاعدام التى اصدروها بحق ابناء سوريا ، كان عليك على الاقل ان تتمتع بنباهة ووعي السيد خدام الذي قفز من الحافله المجنونه في اخر لحظه وافلت من قبضتهم البيغيضه .

كان عليك ان ترفع الغشاوة عن عينيك وانت المثقف الواعى المطلع على الامم والشعوب ، وتعرف كيف يعيش سكان نيجيريا والسنغال وموزمبيق وما يتمتعون به من حقوق تفوق حقوق السوريين بعشرات المرات ، كان عليك الا تقبل بالظلم وتقول لا . ولكن عليك ان تصبر وسترى كيف سيكون حكم الشعب والتاريخ عليك وكيف سيكون موقفك بين يدي الله تعالى .

السيد الشرع امامك فرصه اخرى لتقفز من تلك السفينه الغارقة لا محاله ، لديك فرصه لتصحح اخطاء العقود السابقة بكل ما احتوته من ظلم وفساد وبغى ، لديك فرصه لتنضم الى احرار سوريه حتى ولو كانوا مهجرين وضعفاء وفقراء ، ولكنهم على الاقل لم يقبلوا بالظلم .

نعم ما تزال لديك فرصه .

علي الاحمد –لندن