ابشر ابشر يار عرعور .... الاسد طلع صرصور
من يتابع ويسمع بدقه ما يقوله السوريون في هتافاتهم وشعاراتهم يرى العجب العجاب ويعرف الى أين تتجه البوصله الشعبيه التى تأخذ ذبذباتها من أزقة وحواري دمشق وحمص وبانياس .
أحد تلك الشعارات تقول : أبشر أبشر يا عرعور ... الاسد طلع صرصور
وهذا الشعار يدل فيما يدل على الشعبيه الكبيره التى يتمتع بها الشيخ الجليل عدنان عرعور الذي يعتبر سيفا مسلطا على رقاب الشيعه والنصيريين الطائفيين الاوباش الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق كل المدن والقرى السوريه . وهو يتكلم بصراحه وشفافيه ولا ويختبئ وراء الالفاظ كما يفعل غيره من المشايخ او اليساسيين السوريين لذلك إكتسب تلك السمعه الطيبه عند الشعب البسيط المسحوق ، الذي يعرف تماما من أين تاتيه الرصاصات القاتله . ويجدر هنا المقارنه بين مواقف الشيخ العرعور ومواقف مشايخ الاخوان السوريين الذين ظلّوا يداهنون وينافقون لبشار ردحا من الزمن على أمل أن يعفو ويصفح عنهم ، حتى جاءت الثوره السوريه لتزيل ذلك العار الذي ألبسونا إياه لسنين طويله . ولن نقبل أبدا بعد اليوم ان يكون الشيخ عرعور مثل مشايخ الاخوان الخوارين المنهزمين عليهم من الله ما يستحقون .
وشعار آخر : لا إيران ولا حزب الله ... بدنا سوري يخاف الله
وهذا الشعار يدل دلالة واضحة على مدى سخط السوريين من التغلغل الايراني في كل مناحي الحياة في سوريه ، وعلى غض الطرف المكشوف على مخططات نشر التشيع في سوريه .
شعار ثالث :
شكرا شكرا يا وصال ... ثورتنا عال العال
وهذا الشعار يدل بلا ريب على مدى تعلق الشعب السوري بقناة وصال لانها تمثل له الحليف الامين في ظل تواطئ الاعلام الرسمي الكامل مع القتله والمجرمين . وهنا علينا أن نفهم كيف أنّ الشعب السوري قد قطع شوطا بعيدا جدا في تشخيص معضلته ومعرفة الداء الحقيقي الذي يعاني منه وهو تسلط الطائفيين العنصريين الاوغاد على مقداراته ، وهذا يفرض على السياسيين السوريين الارتقاء الى نفس الدرجه التى وصل اليها الشعب لانه اليوم يتقدم عليهم بأشواط ، وهنا تجدر الاشاره الى موقف إعلان دمشق كمثال فقط على ما كنت أكتبه من تشخيص للوضع الطائفي القاتل في سوريه حيث إنزعج بعض قادة الاعلان من ذلك ، مما دفعني لتقديم إستقالتي من ذلك الاعلان .
الشعب اليوم يعرف تماما من يطلق عليه النار ومن هم القناصين على أسطح البنايات ومن يقدّم الدعم والاسناد لنظام بشار الاسد ، وهم حزب الله وإيران حصرا وتحديدا ، لذلك فإن من فقد إبنه او أباه لا يهمه بعد اليوم أن ينزعج إعلان دمشق او غيره اذا تحدث صراحة ووضوحا عن القتله والمجرمين الحقيقيين ، من الشيعه والعلويين المجرمين .
لا مجال بعد اليوم للمراوغه والاختفاء وراء الالفاظ الكاذبه : من يقتل السوريين هم الشبيحه من الطائفه العلويه ، ومن يصدر الاوامر هم كبار الضباط من تلك الطائفه ، ومن يدعمهم هو حصرا وتحديدا بالغازات المحرمه والرصاص المتفجر هم الايرانيين وحزب الله بالمعلومات والاستخبارات وسيأتي يوم يكشفون عن وجوههم حقيقة وينزلون الى ساحة المعركه .
لقد تمايز الصفّان أشد ما يكون التمايز : كل الشعب السوري في جهه ، يتلقى القتل والسجن وتكسير الاطراف والمقابر الجماعيه ، وفي الجيش يتم قتل ابناء السنه ، وفي المقابل الطائفه العلويه سواء في الجيش او الامن او الشبيحه ، تدعمهم حصرا وتحديدا إيران وحزب الله .
لا مجال بعد اليوم للتوريه او الاستحياء او الخجل من قول هذا : إنها حرب طائفيه قذره يشنها علينا هؤلاء ، الضحايا كلهم جميعا من أبناء الطائفه السنّيه ، والمجرمين جميعا من الطائفه العلويه يدعمها الشيعه في كل مكان .
من يخجل من هذا او يقرف منه فليبتعد وليترك الساحه للابطال الذين يسطرون ملحمة تاريخيه قل مثيلها في التاريخ .
من يتأفف من هذا الاصطفاف فليغمض عينيه ويقف جانبا .
من يستحي من قول الحق فليخرس وليسكت .
من يجبن او يخاف فليذهب الى حلب ليستحم في حماماتها الدافئه
من ليس رجل فعليه أن يختفي في جلباب إمراه ويخنع في بيته
إنها حرب كامله : لا تقل أبدا عن موقعة اليرموك وحطين وعين جالوت .
الشعب السوري كله مع أبطال أهل السنّة والجماعه الذين يصنعون التاريخ بدمائهم في حمص وحماه ودرعا البطله وحوران الصامد ، وهؤلاء يعلنوها صريحة أن من يقتلهم هو ماهر الاسد وشبيحته من العلويين حصرا وتحديدا ، وأبناء السنّه في الجيش يتم قتلهم أيضا لانهم يرفضون الاوامر .
وعلى كل شخص ان يحدد موقعه في هذه المعركه الفاصله في التاريخ لانه سيكون لها ما بعدها .
علي الاحمد
Monday, 23 May 2011
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment