اين جبهة الممانعه العتيده مما يحدث ؟
اذا بصمنا بالعشره بان ما يسمى بدول او محور الاعتدال العربي هم مقصرون واثمون وحتى خونه فاين المحور الاخر الذي ما فتأ يجعجع ويبعبع بانه القوي والممانع والعصي على العدو ؟ اين هو بشار الاسد الممانع الاول واين جيش (اطباق البيض ) الذي يعلفه بشار ومن قبله ابيه الملعون ، يعلفه منذ اكثر من اربعين عاما ، اليس اليوم هو يوم الممانعين الاشاوس ؟ اليس اليوم هو يوم محور ايران وحزب الله وبشار الاسد ومن لف لفهم ؟ الم يقل نصر الله اكثر من مره ان بامكان حماس ان تعتمد عليه في الملمات؟ ام ان دوره اثارة الفتن وتحريض المصريين ضد رئيسهم العجوز الهرم ولكنه فشل في ذلك حيث انه كان يتصور ان يخرج المصريون بالملايين استجابة لندائه الشهير ؟
لو ان بشار ونصر الله واحمدي نجاد فعلا كانو صادقين وفتح بشار جبهة الجولان المتجمده من البروده ، واغتنم هذه الفرصه الذهبيه التى تسنح له ليكون نصف رجل ويثبت انه يفعل ما يقول ، لو انه فعل ذلك لربما ازال كل الارجاس التى ينوء بها خلال حكمه وحكم ابيه من قبله ولكن هيهات .
ولو ان حسن نصر الله وفى بما ظل يجعجع به وتدخل عسكريا ليربك جهود اسرائيل ويعيق اجرامها اليومي لكان ربما صار وبجداره فعلا زعيم المسلمين في كل مكان لان الشعوب كلها تتحرق لاي زعيم حقيقي في عهد الاقزام والازلام من امثال رئيس مصر العجوز الهرم .
ولو ان نجاد في ايران وفى بما يقول وتدخل الى جانب حماس من مكانه البعيد لكان ربما محى من نفوس كل المسلمين النظريه الفارسيه والحقد الصفوي الشيعي ولكن هيهات .
اني اقر بان الانظمة العربيه متخاذله وجبانه واقل بكثير من مستوى الشعوب ، ولكن على الاقل فانهم لا يكذبون علينا كل يوم ولا يقولون انهم سيجابهون العدو ، وانهم ممانعين وانهم اعصياء على التطبيع ، انهم – المعتدلون - يقرون بعجزهم وبضعفهم ويكتفون بارسال شحنات الحليب والدواء والدقيق حيث يجمدها النذل مبارك في العريش اياما قبل ان يدخلها الى غزة المحاصره .
ما كشفت عنه تلك المواجهه بوضوح هو ان الحركات الاسلاميه السياسيه من امثال حماس هي المخوله الوحيده حاليا لقيادة الشعوب العربيه نحو التحرر من حكامها الاوباش ، وان تلك الحركات هي على قدر المسؤوليه بعد ان افلس الجميع واولهم ما يسمى بسلطة محمود عباس الهزيله . وانهم فعلا يملكون اسباب التنظيم والقوه والعنفوان الذي يؤهلهم لتلك الوقفه المشرفه امام اعتى الات القتل والخراب الامريكيه .
وكذلك فقد كشفت الاحداث الاخيره بوضوح كذب ودجل ما يسمى بمحور الممانعه والمجابهه التى يقوده كذبا وزورا بشار الاسد واحمد نجاد .
وكذلك فقد انكشفت عورة الانظمه العربيه كما لم تنكشف من قبل ، وصغرت تلك القيادات في عيون شعوبها كما لم يكن من قبل ، وربما تكون تلك الاحداث رغم قسوتها ، ربما تكون سببا في ولادة الفجر الجديد المنشود ربما من مصر العزيزه حيث يثوم ابناؤها الابطال برمي مبارك الوغد الى مزابل التاريخ ، وتتبعهم في ذلك سوريه وغيرها من الدول التى تعاني من سوء وقبح حكامها .
انها ايام سيخلدها التاريخ تلك التى نشهدها اليوم ، لا تقل عن حطين واليرموك وعين جالوت وكل المواقع الخالده في التاريخ ، انه تاريخ يكتبه اخواننا في حماس اليوم بصمودهم ووقفتهم الشجاعه .
علي الاحمد
Thursday, 1 January 2009
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment