د. منير الغضبان : الحركه الاسلاميه عاجزه عن صنع القيادات
في مقابلة له مع موقع الاسلام اليوم ونشره موقع جماعة الاخوان السوريين ، تحدث الشيخ منير الغضبان عن واقع ومستقبل وانجازات الحركه الاسلاميه المعاصره وما تواجهه من اشكالات او اخفاقات في طريقها الطويل لانشاء دولة اسلاميه في احدى بقاع الارض تجسد فيها مبادءها وافكارها التى ظلت تكافح من اجل تحقيقها لاكثر نت نصف قرن قدمت خلالها الاف الضحايا من السجناء المفقودين والمهجرين والمنفيين وواجهت فيها دولا وانظمة حكم متعدده في مصر وسوريا وغيرها من العربيه من الد ول العربيه .
ومن اهم ما ذكره الشيخ الغضبان في تلك المقابله –حسب رايي- انه تكلم بصراحة عن ضرورة ان تعترف الحركه الاسلاميه وقياداتها انهم بشر ويمكن ان يخطئوا ، ولا يجوز ان يعتبروا انفسهم بعيدين عن ارتكاب الخطأ بحجة انهم جند الله وانهم يعملون في سبيل الله مما يوفر لهم حماية ووقاية من المحاسبه او المساءله لانهم اعلى وارفع من موقع المساءله وقد قال في ذلك ما نصه : ( اما الزاويه الثانيه فتتمثل في كون الحقائق السابقه لا تعنى ان الحركه ليس لديها اخطاء ، فيجب ان ننظر الى القضيه من خلال مراجعة المسيره ، واستعمال الاساليب المناسبه لطبيعة المعركه ، وتحفيز الطاقات وتوجيهها ، ومسابقة العصر في التمكن والتمكين في الدنيا ، هذه القضيه يجب ان تشغل بالنا ولا يجب ان ننظر الى القضيه على اننا جند الله ، وطالما اننا جند الله فنحن على حق وهم على باطل ، وعلينا ان نعرف اخطاءنا ونسعى الى حلها ) .
كلام جميل ، ولكن ؟؟؟؟ هل يقبل الشيخ واقعيا ان يناقش اي تصرف خطأ من القيادات الاسلاميه التى هو جزء منها ؟ وربما كان يوما ما المسؤول الاول عن مناقشة اي خطأ قد يحصل ؟ الجواب بكل صدق وصراحه هو لا ، لا يقبل ان يناقش اي خطأ ويعتبر من يعترض على القائد شخصا شاذا منحرفا طويل اللسان يجب ان يسحق بكل قوة وعنف ، وقد اتصلت بفضيلته شخصيا عندما اصطدمت مع احد قادة الحركة الاسلاميه السوريه – المراقب العام البيانوني – وكان رده في غاية التعنيف والاستهجان ان يقوم شخص ما ويقول للقائد المسلم هذا خطأ ارجو ان تراجعوه ، بكل الادب والاحترام ، لانهم في الواقع لا يقبلون اي اعراض مهما كان بسيطا ، لانهم فوق مستوى المساءله والاعتراض على تصرفاتهم ، لذلك فان كلام الشيخ الجميل هنا في موقع الاسلام اليوم وموقع جماعة الاخوان السوريين ، ولكن فعله في الواقع ليس جميل ابدا ، وهنا التناقض الفظيع بين ما يقوله كبار قادة الاخوان السوريين ومشايخهم ومنهم الشيخ الغضبان والبيانوني وغيرهم ، فهم امام الاعلام رائعون مثاليون تشك في انهم نوع من الملائكه اذا سمعتهم وانت لا تعرفهم وتقدر عاليا اسلوبهم ومنهجهم في الكلام امام الناس ، ولكن عندما تتعامل معهم بشكل محسوس وواقعي ترى العكس تماما وتعرف الى اي مدى يتم خداع الناس والدجل عليهم وغشهم من اكبر رجالات تلك الحركه السوريه بالذات لاني على علم تام يهم .
ثم يتابع فضيلة الشيخ تحليله ليقول : ( اما الثالث فلا استطيع ان اقول انه خطأ بمقدار ما هو فقدان القياده الواعيه التىتستطيع استشراف المستقبل وتتعامل مع الواقع بطريقه ملائمه ، فلدينا الكثير من القاده لكن هل هذاالقائد يملك المقومات التى تؤهله للقياده ، فيكون قادرا على ان يتحرك بمن معه وفق التطور الذي نعيشه ) . طالما ان الامر كذلك يا فضيلة الشيخ فلماذا تغضبون تلك لغضبة المضريه اذا قلنا ان القائد الاسلامي فلان لا يستشرف المستقبل ولا يتعامل مع الواقع بطريقة ملائمه ؟ لماذا لا تقبلون ابدا جميعكم ان يوجه اي نقد لهذا القائد اوذاك ؟ لماذا رفضت انت شخصيا ان تناقش الرساله التى وجهتها الى مجلس الشورى الذي كان تحت قيادتك واصررت على حمايه الدكتاتور البيانوني من اي مساءله ؟ انها خيانة منك وتفريط ساسالك عنه امام جبار السموات والارض ، وكل ما تقوله هنا امام الناس ليس الا كذب ودجل وتزييف .
ثم يتحدث فضيلته عن التربيه وسوء الحصاد في النتائج فيقول : ( وكل من جاء ليضع منهج للتربيه جديد يقول : انه سيضع حلا شاملا للمشكله من جذورها . وهذه هي النتيجه ، لونظرت الان لحصيلة شباب الحركه الاسلاميه من التربيه والثقافه ستجده لا يتناسب مع مستواه كداعيه للتغيير ، لكن يتناسب مع شخص يحافظ على الصلوات –الحد الادنى - ) . من هو المسؤول عن ذلك الحصاد الذي يتكلم عنه فضيلة الشيخ على مستوى الحركه الاخوانيه السوريه مثلا ؟ اليس هو والبيانوني وفاروق بطل وغيرهم كانوا المربين والقدوات للشباب المسلم ؟ الا يتحملون هم نتيجة الفشل الذي يتحدث عنه الشيخ ؟ لماذا لا يعترفون بالواقع ؟ لماذا لا يقرون بانهم لم يكونوا القدوه الصالحه التى تقدم المثل العملي في تطبيق مبادئ الاسلام وقيمه ؟ الم يكونوا يبعدوا ابناءهم عن مواقع التضحية والبذل بين شباب الحركه السوريه لببعثوهم في بعثات دراسيه خاصه الى امريكا واوربه بينما امثالهم من ابناء الاخوان في مواقع البذل والتضحيه والمواجهه مع العدو ؟ هل قدموا مثال حماس واحمد ياسين في تقديم ارواحهم وابنائهم قرابين للتضحيه امام المبادئ التى يجاهدون من اجلها ؟ اذالماذا يطابوننا ان نكون قديسين وابرار بينما هم ليسوا كذلك ؟ اليس كافيا من ابناء الحركه في سوريه مثلا ان يتخلوا عن كل شيء من متع الحياة : الاهل والزوج والمال والوطن لسنين وسنين طويله ويقدموا كل شيء في سبيل الله ثم تتم مكافأ تهم من قبل الشيخ الغضبان وامثاله بالجحود والصدود والنكران ؟ هل هذا ايضا من مبادء الاخوان وقيمهم ؟
ثم يتدث الشيخ الجليل عن اعداد القاده ، وضرورة ان تكون هناك مدرسه تخرج القاده الاسلاميين ، فيقول : ( ومن ثم لا بد ان يكون لدينا مدرسه لاعداد القاده ، املا في اخراج جيل قيادي يقدر المسؤوليه الملقاة على كاهله ) . ولكن حسب علمي المتواضع فان السيد البيانوني المراقب العام للاخوان السوريين قد ابتعث بعض الاشخاص ليعدهم ويهيأهم ليكونوا قادة المستقبل وقد نضج قسم منهم وتسلموا مراكز رياديه في جماعة الاخوان السوريين بالرغم من حداثة تجربتهم وخبرتهم بين الاخوان ، وقد قال لي شخصيا احد كبار قادة الاخوان ان فلان من القاده الشبان قد تم وضعه في اكثر من حاضنه خاصة لرعايته والاهتمام به وتدريسه ليكون قائد مختارا فريدا ينقذ الحركه من الوهده التى انحدرت اليها بسبب الممارسات التى وقع بها القاده التاريخيون ، وهو الان على راس عمله ، اذا لماذا يقول فضيلة الشيخ هنا انه لا توجد مثل تلك المدرسه ام انه ليس على علم بها ، اليس احد ابناء اخيه من خريجي تلك المدرسه التى تخرج القاده الاسلاميين السوريين ؟ لماذا يخفى الشيخ تلك الحقائق عن الناس ولايقول ان هناك عند السوريين مدرسه تخرج اشخاصا بعناية فائقه ليقودوا الاخوان الذين امضوا حياتهم في صفوف الاخوان ، وترفض الجماعة ان تعتبر ابناءهم حتى من المحسوبين عليها بينما الابناء الاخرين ومنهم ابناء الشيخ الغضبان يقفزون على سلم له نوابض يرفعهم الى اعلى درجات الاخوان في يوم وليله ، اليس ذلك عين الدجل والكذب والتزييف ؟؟؟؟
في النهايه يعترف الشيخ بالفشل ويقول ردا على سؤال مستضيفه : ما هو الحل ؟ يجيب الشيخ ليس هناك حل محدد ؟ اذا ماذا ؟ لماذا فشل الاخوان السوريون حتى في ابسط الاشياء ؟ اليس السر في قادتهم الذين توفر لهم كل شيء : المال والدعم والساحات المتعدده واحسن انواع الاخوان المتفرغين تماما للدعوه ولكن النتيجه كانت اكبر من فشل واكثر من خذلان ؟ اليس السبب الرئيسي هو الشيخ والغضبان والبيانوني وفاروق بكل وغيرهم من قادة الاخوان السوريين ؟ الم يحن الوقت لان يعلنوا عن فشلهم ويركنوا الى الراحه والنوم او الى تاليف الكتب علها تفيدنا في فهم ما حصل ؟ اليس هذا هو الوقت المناسب لهم ليرتاحوا ؟
اليس من احسن الاشياء التى يفعلها الشيخ الغضبان والبيانوي وغيرهم من ابناء السبعينات والثمانينانات ان يتركوا المهمة للجيل المسحوق الذي وراءهم والذي يفترض انهم ربوه وعلموه لياخذ بدوره ولا يبقى يتفرج عليهم حتى يموتوا واحدا بعد الاخر ؟ اليس وقتا مناسب لهم ان يعترفوا بحقيقة الواقع وحقيقة اخطائهم ولا يستمروا في المواربه والتزييف مما لا يليق بمواقعم وسمعتهم بين الناس ؟ اليسوا هم من جعلوني اكتب هذا عنهم لانهم تضامنوا جميعهم مع المستبد الظالم الدكتاتور ؟
اسال الله تعالى ان ينتقم منهم واحدا واحدا في صحتهم واموالهم في الدنيا قبل الاخره يوم لا ينفع مال ولا بنون ؟
علي الاحمد
في مقابلة له مع موقع الاسلام اليوم ونشره موقع جماعة الاخوان السوريين ، تحدث الشيخ منير الغضبان عن واقع ومستقبل وانجازات الحركه الاسلاميه المعاصره وما تواجهه من اشكالات او اخفاقات في طريقها الطويل لانشاء دولة اسلاميه في احدى بقاع الارض تجسد فيها مبادءها وافكارها التى ظلت تكافح من اجل تحقيقها لاكثر نت نصف قرن قدمت خلالها الاف الضحايا من السجناء المفقودين والمهجرين والمنفيين وواجهت فيها دولا وانظمة حكم متعدده في مصر وسوريا وغيرها من العربيه من الد ول العربيه .
ومن اهم ما ذكره الشيخ الغضبان في تلك المقابله –حسب رايي- انه تكلم بصراحة عن ضرورة ان تعترف الحركه الاسلاميه وقياداتها انهم بشر ويمكن ان يخطئوا ، ولا يجوز ان يعتبروا انفسهم بعيدين عن ارتكاب الخطأ بحجة انهم جند الله وانهم يعملون في سبيل الله مما يوفر لهم حماية ووقاية من المحاسبه او المساءله لانهم اعلى وارفع من موقع المساءله وقد قال في ذلك ما نصه : ( اما الزاويه الثانيه فتتمثل في كون الحقائق السابقه لا تعنى ان الحركه ليس لديها اخطاء ، فيجب ان ننظر الى القضيه من خلال مراجعة المسيره ، واستعمال الاساليب المناسبه لطبيعة المعركه ، وتحفيز الطاقات وتوجيهها ، ومسابقة العصر في التمكن والتمكين في الدنيا ، هذه القضيه يجب ان تشغل بالنا ولا يجب ان ننظر الى القضيه على اننا جند الله ، وطالما اننا جند الله فنحن على حق وهم على باطل ، وعلينا ان نعرف اخطاءنا ونسعى الى حلها ) .
كلام جميل ، ولكن ؟؟؟؟ هل يقبل الشيخ واقعيا ان يناقش اي تصرف خطأ من القيادات الاسلاميه التى هو جزء منها ؟ وربما كان يوما ما المسؤول الاول عن مناقشة اي خطأ قد يحصل ؟ الجواب بكل صدق وصراحه هو لا ، لا يقبل ان يناقش اي خطأ ويعتبر من يعترض على القائد شخصا شاذا منحرفا طويل اللسان يجب ان يسحق بكل قوة وعنف ، وقد اتصلت بفضيلته شخصيا عندما اصطدمت مع احد قادة الحركة الاسلاميه السوريه – المراقب العام البيانوني – وكان رده في غاية التعنيف والاستهجان ان يقوم شخص ما ويقول للقائد المسلم هذا خطأ ارجو ان تراجعوه ، بكل الادب والاحترام ، لانهم في الواقع لا يقبلون اي اعراض مهما كان بسيطا ، لانهم فوق مستوى المساءله والاعتراض على تصرفاتهم ، لذلك فان كلام الشيخ الجميل هنا في موقع الاسلام اليوم وموقع جماعة الاخوان السوريين ، ولكن فعله في الواقع ليس جميل ابدا ، وهنا التناقض الفظيع بين ما يقوله كبار قادة الاخوان السوريين ومشايخهم ومنهم الشيخ الغضبان والبيانوني وغيرهم ، فهم امام الاعلام رائعون مثاليون تشك في انهم نوع من الملائكه اذا سمعتهم وانت لا تعرفهم وتقدر عاليا اسلوبهم ومنهجهم في الكلام امام الناس ، ولكن عندما تتعامل معهم بشكل محسوس وواقعي ترى العكس تماما وتعرف الى اي مدى يتم خداع الناس والدجل عليهم وغشهم من اكبر رجالات تلك الحركه السوريه بالذات لاني على علم تام يهم .
ثم يتابع فضيلة الشيخ تحليله ليقول : ( اما الثالث فلا استطيع ان اقول انه خطأ بمقدار ما هو فقدان القياده الواعيه التىتستطيع استشراف المستقبل وتتعامل مع الواقع بطريقه ملائمه ، فلدينا الكثير من القاده لكن هل هذاالقائد يملك المقومات التى تؤهله للقياده ، فيكون قادرا على ان يتحرك بمن معه وفق التطور الذي نعيشه ) . طالما ان الامر كذلك يا فضيلة الشيخ فلماذا تغضبون تلك لغضبة المضريه اذا قلنا ان القائد الاسلامي فلان لا يستشرف المستقبل ولا يتعامل مع الواقع بطريقة ملائمه ؟ لماذا لا تقبلون ابدا جميعكم ان يوجه اي نقد لهذا القائد اوذاك ؟ لماذا رفضت انت شخصيا ان تناقش الرساله التى وجهتها الى مجلس الشورى الذي كان تحت قيادتك واصررت على حمايه الدكتاتور البيانوني من اي مساءله ؟ انها خيانة منك وتفريط ساسالك عنه امام جبار السموات والارض ، وكل ما تقوله هنا امام الناس ليس الا كذب ودجل وتزييف .
ثم يتحدث فضيلته عن التربيه وسوء الحصاد في النتائج فيقول : ( وكل من جاء ليضع منهج للتربيه جديد يقول : انه سيضع حلا شاملا للمشكله من جذورها . وهذه هي النتيجه ، لونظرت الان لحصيلة شباب الحركه الاسلاميه من التربيه والثقافه ستجده لا يتناسب مع مستواه كداعيه للتغيير ، لكن يتناسب مع شخص يحافظ على الصلوات –الحد الادنى - ) . من هو المسؤول عن ذلك الحصاد الذي يتكلم عنه فضيلة الشيخ على مستوى الحركه الاخوانيه السوريه مثلا ؟ اليس هو والبيانوني وفاروق بطل وغيرهم كانوا المربين والقدوات للشباب المسلم ؟ الا يتحملون هم نتيجة الفشل الذي يتحدث عنه الشيخ ؟ لماذا لا يعترفون بالواقع ؟ لماذا لا يقرون بانهم لم يكونوا القدوه الصالحه التى تقدم المثل العملي في تطبيق مبادئ الاسلام وقيمه ؟ الم يكونوا يبعدوا ابناءهم عن مواقع التضحية والبذل بين شباب الحركه السوريه لببعثوهم في بعثات دراسيه خاصه الى امريكا واوربه بينما امثالهم من ابناء الاخوان في مواقع البذل والتضحيه والمواجهه مع العدو ؟ هل قدموا مثال حماس واحمد ياسين في تقديم ارواحهم وابنائهم قرابين للتضحيه امام المبادئ التى يجاهدون من اجلها ؟ اذالماذا يطابوننا ان نكون قديسين وابرار بينما هم ليسوا كذلك ؟ اليس كافيا من ابناء الحركه في سوريه مثلا ان يتخلوا عن كل شيء من متع الحياة : الاهل والزوج والمال والوطن لسنين وسنين طويله ويقدموا كل شيء في سبيل الله ثم تتم مكافأ تهم من قبل الشيخ الغضبان وامثاله بالجحود والصدود والنكران ؟ هل هذا ايضا من مبادء الاخوان وقيمهم ؟
ثم يتدث الشيخ الجليل عن اعداد القاده ، وضرورة ان تكون هناك مدرسه تخرج القاده الاسلاميين ، فيقول : ( ومن ثم لا بد ان يكون لدينا مدرسه لاعداد القاده ، املا في اخراج جيل قيادي يقدر المسؤوليه الملقاة على كاهله ) . ولكن حسب علمي المتواضع فان السيد البيانوني المراقب العام للاخوان السوريين قد ابتعث بعض الاشخاص ليعدهم ويهيأهم ليكونوا قادة المستقبل وقد نضج قسم منهم وتسلموا مراكز رياديه في جماعة الاخوان السوريين بالرغم من حداثة تجربتهم وخبرتهم بين الاخوان ، وقد قال لي شخصيا احد كبار قادة الاخوان ان فلان من القاده الشبان قد تم وضعه في اكثر من حاضنه خاصة لرعايته والاهتمام به وتدريسه ليكون قائد مختارا فريدا ينقذ الحركه من الوهده التى انحدرت اليها بسبب الممارسات التى وقع بها القاده التاريخيون ، وهو الان على راس عمله ، اذا لماذا يقول فضيلة الشيخ هنا انه لا توجد مثل تلك المدرسه ام انه ليس على علم بها ، اليس احد ابناء اخيه من خريجي تلك المدرسه التى تخرج القاده الاسلاميين السوريين ؟ لماذا يخفى الشيخ تلك الحقائق عن الناس ولايقول ان هناك عند السوريين مدرسه تخرج اشخاصا بعناية فائقه ليقودوا الاخوان الذين امضوا حياتهم في صفوف الاخوان ، وترفض الجماعة ان تعتبر ابناءهم حتى من المحسوبين عليها بينما الابناء الاخرين ومنهم ابناء الشيخ الغضبان يقفزون على سلم له نوابض يرفعهم الى اعلى درجات الاخوان في يوم وليله ، اليس ذلك عين الدجل والكذب والتزييف ؟؟؟؟
في النهايه يعترف الشيخ بالفشل ويقول ردا على سؤال مستضيفه : ما هو الحل ؟ يجيب الشيخ ليس هناك حل محدد ؟ اذا ماذا ؟ لماذا فشل الاخوان السوريون حتى في ابسط الاشياء ؟ اليس السر في قادتهم الذين توفر لهم كل شيء : المال والدعم والساحات المتعدده واحسن انواع الاخوان المتفرغين تماما للدعوه ولكن النتيجه كانت اكبر من فشل واكثر من خذلان ؟ اليس السبب الرئيسي هو الشيخ والغضبان والبيانوني وفاروق بكل وغيرهم من قادة الاخوان السوريين ؟ الم يحن الوقت لان يعلنوا عن فشلهم ويركنوا الى الراحه والنوم او الى تاليف الكتب علها تفيدنا في فهم ما حصل ؟ اليس هذا هو الوقت المناسب لهم ليرتاحوا ؟
اليس من احسن الاشياء التى يفعلها الشيخ الغضبان والبيانوي وغيرهم من ابناء السبعينات والثمانينانات ان يتركوا المهمة للجيل المسحوق الذي وراءهم والذي يفترض انهم ربوه وعلموه لياخذ بدوره ولا يبقى يتفرج عليهم حتى يموتوا واحدا بعد الاخر ؟ اليس وقتا مناسب لهم ان يعترفوا بحقيقة الواقع وحقيقة اخطائهم ولا يستمروا في المواربه والتزييف مما لا يليق بمواقعم وسمعتهم بين الناس ؟ اليسوا هم من جعلوني اكتب هذا عنهم لانهم تضامنوا جميعهم مع المستبد الظالم الدكتاتور ؟
اسال الله تعالى ان ينتقم منهم واحدا واحدا في صحتهم واموالهم في الدنيا قبل الاخره يوم لا ينفع مال ولا بنون ؟
علي الاحمد
No comments:
Post a Comment