حافظ اسد في فلم سينمائي
يتم الان تداول خبر عن نية مخرج مصري اسمه عادل منسي لانتاج فلم سينمائي تصل تكلفته الى سبعة ملايين دولار ، يتناول حياة الرئيس السوري السابق الطاغيه الاكبر حافظ الاسد ، الرجل الذي جلب الشؤم والخوف واختطف بقوة السلاح دولة من اعظم الدول العربيه وحولها الى جمهورية وراثيه له ولابنائه بقوة السلاح ايضا ، وكل من عارض سياساته القمعيه والطائفيه بامتياز تم القضاء عليه بالقتل او التصفية او السجن المؤبد او النفي المؤبد والامثلة على ذلك اكثر من ان تحصى.
سيقوم بدور البطوله الفنان السوري جمال سليمان بعد موافقة عائلة الطاغيه الراحل حسب ما جاء في الخبر ، وهنا نود ان نذكر مخرج البرنامج بأن لا يغفل او ينسى جزءا هاما ومحوريا من شخصية حافظ الاسد وهي الاستبداد الفاحش الذي دفعه لتصفية معظم زملائه في السلاح وفرضه لنظام الحزب الواحد الدكتاتوري بتفوق والقائم على سفك الدماء كوسيلة وحيده اتبعها ضد كل من عارضه سواء في سوريه او لبنان ، وان يتم التنويه بوضوح الى سياسة الاغتيالات التى اتبعها والتى ذهب ضحيتها سلسله كويله من السياسيين والعسكريين السوريين واللبنانيين .
وكذلك نذكر المخرج الكريم الذي اختار تلك الشخصيه ليبرزها في فلم ذو تكلفه عاليه ، الا ينسى او يغفل او يتجاهل ما حصل في عصر حافظ اسد من جرائم فظيعه لم يسبقه اليها حاكم اخر في التاريخ الحديث حيث كان الاول والاخير الذي يقتل مئات المساجين في زنازينهم ، والوحيد الذي يدمر مدينة عريقة بكاملها بسبب ان اهلها رفضوا سياساته الطائفيه .
هذا اذا اراد المخرج لفلمه ان يكون محايدا ومقبولا ومنطقيا لسرد تاريخ ذلك الرجل الذي حول سوريه الى ما هي عليه اليوم من ظلم وفقر وضيق وقمع وتعسف قل نظيره الى درجة وصل فيها رجال الامن الى حد الاعتداء على امراه في الشارع وامام الناس دون خوف من مساءلة من احد ، ولدرجة ان القاضي رفض حتى مجرد النظر في شكواها بمعنى ان القضاء والامن لهما مهمة واحده تكمل بعضها البغض . ولدرجة ان اجيالا من الحاقدين على تاريخ امتنا ورجالها العظام يتم تفريخهم في مؤسسات النظام التى اسسها ذلك الرجل ، وقد صار لهم صوت مسموع اليوم يطلقون منه ابشع انواع افتراءاتهم على دين الامة وعقيدتها في سابقة لم تحصل في اي قطر عربي اخر .
اذا كان ذلك المخرج منصفا فلن يستطيع انتاج ذلك الفلم لان بطله المفترض يريد موافقة العائله الماجده التى لن تقبل ان يعرف العالم حقيقة ما فعله فقيدها بسوريه الوطن الذي اذله واهان اهله ، لذلك فاذا اصر الفنان على تلك الموافقه فان الفلم سيكون مجرد تكرار لاسطوانة الاعلام السوري الذي ظل يطبل ويزمر لفظاعات ومجازر حافظ اسد لعقود طويله . ونحن بالانتظار
رابط الخبر
http://www.all4syria.org/Details.aspx?ArticleId=3031
يتم الان تداول خبر عن نية مخرج مصري اسمه عادل منسي لانتاج فلم سينمائي تصل تكلفته الى سبعة ملايين دولار ، يتناول حياة الرئيس السوري السابق الطاغيه الاكبر حافظ الاسد ، الرجل الذي جلب الشؤم والخوف واختطف بقوة السلاح دولة من اعظم الدول العربيه وحولها الى جمهورية وراثيه له ولابنائه بقوة السلاح ايضا ، وكل من عارض سياساته القمعيه والطائفيه بامتياز تم القضاء عليه بالقتل او التصفية او السجن المؤبد او النفي المؤبد والامثلة على ذلك اكثر من ان تحصى.
سيقوم بدور البطوله الفنان السوري جمال سليمان بعد موافقة عائلة الطاغيه الراحل حسب ما جاء في الخبر ، وهنا نود ان نذكر مخرج البرنامج بأن لا يغفل او ينسى جزءا هاما ومحوريا من شخصية حافظ الاسد وهي الاستبداد الفاحش الذي دفعه لتصفية معظم زملائه في السلاح وفرضه لنظام الحزب الواحد الدكتاتوري بتفوق والقائم على سفك الدماء كوسيلة وحيده اتبعها ضد كل من عارضه سواء في سوريه او لبنان ، وان يتم التنويه بوضوح الى سياسة الاغتيالات التى اتبعها والتى ذهب ضحيتها سلسله كويله من السياسيين والعسكريين السوريين واللبنانيين .
وكذلك نذكر المخرج الكريم الذي اختار تلك الشخصيه ليبرزها في فلم ذو تكلفه عاليه ، الا ينسى او يغفل او يتجاهل ما حصل في عصر حافظ اسد من جرائم فظيعه لم يسبقه اليها حاكم اخر في التاريخ الحديث حيث كان الاول والاخير الذي يقتل مئات المساجين في زنازينهم ، والوحيد الذي يدمر مدينة عريقة بكاملها بسبب ان اهلها رفضوا سياساته الطائفيه .
هذا اذا اراد المخرج لفلمه ان يكون محايدا ومقبولا ومنطقيا لسرد تاريخ ذلك الرجل الذي حول سوريه الى ما هي عليه اليوم من ظلم وفقر وضيق وقمع وتعسف قل نظيره الى درجة وصل فيها رجال الامن الى حد الاعتداء على امراه في الشارع وامام الناس دون خوف من مساءلة من احد ، ولدرجة ان القاضي رفض حتى مجرد النظر في شكواها بمعنى ان القضاء والامن لهما مهمة واحده تكمل بعضها البغض . ولدرجة ان اجيالا من الحاقدين على تاريخ امتنا ورجالها العظام يتم تفريخهم في مؤسسات النظام التى اسسها ذلك الرجل ، وقد صار لهم صوت مسموع اليوم يطلقون منه ابشع انواع افتراءاتهم على دين الامة وعقيدتها في سابقة لم تحصل في اي قطر عربي اخر .
اذا كان ذلك المخرج منصفا فلن يستطيع انتاج ذلك الفلم لان بطله المفترض يريد موافقة العائله الماجده التى لن تقبل ان يعرف العالم حقيقة ما فعله فقيدها بسوريه الوطن الذي اذله واهان اهله ، لذلك فاذا اصر الفنان على تلك الموافقه فان الفلم سيكون مجرد تكرار لاسطوانة الاعلام السوري الذي ظل يطبل ويزمر لفظاعات ومجازر حافظ اسد لعقود طويله . ونحن بالانتظار
رابط الخبر
http://www.all4syria.org/Details.aspx?ArticleId=3031
No comments:
Post a Comment