فيصل القاسم يسقط في اختبار اخر
في تصرف غريب قام به السيد فيصل القاسم ، وهو من هو في الانفتاح على كل الاراء وكسر الحواجز التى ظلت لعقود تحكم العمل الاعلامي العربي ، القادم من ال بي بي سي ليفجر مع زملائه الاخرين ثورة كامله في عالم الاعلام المرئي من خلال قناة الجزيره التى قلبت الموازين في المنطقه وغيرت طريقة تعاملنا مع الاخبار ، الذي القى مع زملائه حجارا كبيره في المياه العربيه الراكده او ( الاسنه ) من شدة الركود ، هذا الرجل يسقط في اكثر من اختبار خلال شهرين ، في مجال المصداقيه ، اولهما عندما قبل ان يحاضر ويتمتع بتسهيلات خمس نجوم في سوريه المعروفه بانها من اسوأ بلاد العالم في مجال الحريات واحترام ادمية البشر ، ولكن السيد القاسم نسي كل ما يدعو اليه في برنامجه وساحت قدماه عند اغراءات الليموزين السوريه ، وتخلى عن معظم مبادئه التى يدعو اليها في نشر الحريه وقيم التسامح ومبادئ الحضاره التى تعلمها من خلال عمله في بريطانيه .
بالامس سقط القاسم مرة اخرى ، ببساطه استعمل اسلوب مقص الرقيب في نشره مقالا على موقعه الشخصي فيه تعليق على اخر حلقه من برنامجه حيث استضاف للمره الثانيه خلال شهور كاتبا سوريا معروفا بانه يحقد على قيم الامه وامجادها وتاريخها ورجالها العظام ، فتح له المجال ليقول ما يشاء ويؤذي الملايين بهرطقات فارغه ، ويصف المسلمين الفاتحين بابشع الاوصاف ، ولكنه وبعد كل تلك ( الحريه ) التى اعطاها لذلك الكاتب ، بخل علينا بسطور قليله نعبر فيها عن راينا ونشرح للناس من هو ذلك الكاتب ومن اين جاء وما هي الخلفيه التى جعلته يصبح حاقدا على اعظم امة اخرجت للناس ، بخل علينا بذلك من خلال موقعه الذي يراه العشرات او المئات فقط وليس الملايين ليثبت للجميع مجددا انه لا يؤمن بما يقول به وانه ادعاءاته انما هي مجرد تمثيل وضحك على الذقون كما يقول هو.
ولم يكتف السيد القاسم بحذف الفقرات التى لا تعجبه ولا تعجب الحلف الذي يعمل معه (الايراني السوري –حزب الله ) وانما قام باخفاء المقال تماما من على موقعه بعد ساعات من نشره بحيث اختفى تماما .
وهكذا يثبت لنا مشكورا ما كنا نظن به سلفا انه رجل منحاز وليس بحيادي ، وانه يسخر برنامجه وقناة الجزيره في سبيل خدمة اهداف المشروع الشيعي الصفوي السوري ، وانه احد رؤوس الحراب لذلك المشروع تحت اسم الحرية والديموقراطيه واحترام حقوق الانسان .
شكرا سيد فيصل لقد بدأنا نعرفك اكثر ونعرف اكثر الجهه التى تعمل لحسابها وبلاش تخدعنا اكثر من ذلك .
والى اللقاء في انكشاف اخر امام الناس .
علي الاحمد .
No comments:
Post a Comment