بشار الاسد يتحمل دم اي شخص يقتل
قتلت قوات بشار الاسد بالامس ثلاثة مواطنين اكراد في مدينة القامشلي التي كانت قد شهدت اكثر من مره صدامات ومواجهات بين قوات بشار الاسد والمواطنين هناك . وجاء هذا الحادث ليؤكد مرة اخرى طبيعة النظام القمعي الاجرامي الذي يقوده الدكتور الركن اللواء الطبيب المثقف الفهمان بن ابيه بشار الاسد ، ليقول للمرة الالف انه نظام لا يفهم الا لغة البطش ولا يجيد الا اسلوب القتل والتصفيات ، نظام غاية في الدموية يسوس البلاد والعباد تحت سيف التخويف والتهديد بالليل والنهار .
اعتقالات بالجمله لا تفرق بين صغير وكبير مثقف وغير مثقف ، وقتل في الشوارع واما الملأ لمن يتجرأ ان ينزل للشارع ، وتصفيات جسديه لمن يهرب او يختفي ، وتهجير قسري لالاف اخرى من المواطنين ، المهم الا يتجرأ احد على فتح فمه الان عند طبيب الاسنان للعلاج فقط ، اما ان يعبر عن رايه او ان يحاول ان ينظم صفوف المواطنين للنهوض بمجتمعهم ووطنهم والارتقاء به ليصبح مثل بقية البشر ، فهذا امر ممنوع عند السيد المثقف الطبيب الركن العنتر بشار بن حافظ الاسد لعنهما الله كلاهما .
ماذا يعني لبشار الاسد ان يموت شخصان او ثلاثه او عشره او الف او الفين ؟ ماذا يعنى ذلك اذا كانت النتيجه ان يبقى السيد بشار متنعم على كرسي الجماجم البشريه الذي صنعه له ابوه بعد ان قتل الاف مؤلفه من السوريين يفوق عددهم باضعاف كل ما قتله اليهود من السوريين والفلسطينيين خلال كل حروبهم مع العرب . وهل يكون شارون مثلا اكثر شطارة من بشار وابيه في القتل والتنكيل ؟
وهكذا ينضم هؤلاء الثلاثه الى سلسلة طويلة من الاسماء والارقام في سوريه ، من العرب والاكراد ، المسلمين وغير المسلمين كلهم سواء امام مقصلة الدكتور بشاء الاسد التى لا تميز بين احد .
مبروك للقاده العرب الذين سيصافحون ذلك القاتل ويحلون في ضيافته في القمة المقبله ، مبروك لهم تلك المصافحه مع ذلك الدكتاتور الدموي الذي لا يروق له عيش الا ان يرى كل يوم قافلة من المعتقلين تدخل السجون وقافلة اخرى تدخل المقابر ، وقوافل اخرى تهاجر في الافاق لكسب عيشها ،عندها فقط يستطيع ان ينام قرير العين مستريح البال اذا ارتوت معدته كل يوم بحصه من الدم السوري الشريف على مذبح الحريه .
يستحق بشار ونظامه ان يكافأه القاده العرب على انجازاته في لبنان وما حققه من تخريب متواصل وتعطيله انتخاب الرئيس من خلال ازلامه و عملائه ، ويستحق التكريم على ما حققه في سوريه من ازدهار اقتصادي فريد من نوعه ، ويستحق اخيرا لسجله الناصع في احترام حقوق مواطنيه بالعيش الحر الكريم .
هذا هو نظان بشار لمن لا يعرفه او لمن ينخدع به من العرب وخاصة الفلسطينيين الذين يظنون انه المنقذ الوحيد لهم ، بينما هو في الحقيقة لا ينقذ احد ولا يخلص احد بل يجلب الخزي والعار لكل من يثق به او يتعامل معه .
علي الاحمد
No comments:
Post a Comment